رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
لكم أيه قد تعرفت عليها فهي قد رائتها من قبل برفقه معتز بالجامعه
و بعد مرور بعض الوقت استأذنت اسيا و ذهبت ناحيه الرجال و قامت بتعزيه معتز
طارق بهمس ل رامي هي مش دي اسيا
رامي و هو ينظر اليها اها هي
طارق دي احلوت علي الاخر و الله الواد معتز ده محظوظ
رامي بخبث هو دايما محظوظ بس شكله المرادي مش هتضبط معاه
طارق تقصد ايه
ليراها راكي و هي تغادر ليخبر طارق بانه سخن سېجاره بالخارج
ليؤما له طارق و خرج رامي وراء اسيا
رامي اسيا اسيا
لتلتفت له اسيا التي كادت تركب سيارتها ايوه
رامي و هو يذكرها بنفسه انا رامي اكيد كش فكراني بس انا صاحب معتز
رتمي و هو يمثل الضيق الحقيقه مش عارف اققولك ايه بس اظن انك لازم تعرفي اصل انا عندي اخوات بنات و محبش اني اشيل ذنبك و تتردلي في اخواتي
اسيا و هي تعفد حاجبيها انا مش فاهمه حاجه حضرتك تقصد ايه
رامي بخبث الحقيقه انا كنت هجيلك واحكيلك علي حاجه
اسيا بصرامه من غير لف و دوران يا رامي قول اللي عاوز تقولوله
رامي بحزن مصتنع اول حاجه انتي لازم تعرفي ان معتز متجوز
اسيا پصدمه انت بتقول ايه معتز اتجوز امتي
رامي متجوز من زمان اوي من ايام السفريه اللي جاتلو لامريكا كان شرط من ابوه عشان يسفروا انه لازم يجوز بنت عمه و معتز ساعتها وافق بسهوله و لاقاها فرصه و فعلا اتجوزها و سافر معاها ده غير انه عاوز يضحك عليكي يا اسيا و يجوزك و ياخد اللي وراكي و اللي قدامك بمعني اصح يعني طمعان فيكي
رامي ليه مش عمالها فيكي اولاني و اختار السفر زمان و سابك انا الحقيقه مش قادر اصدق انك وثقتي فيه و صدقتيه بسهوله كدا تاني انتي لازم تفوقي يا اسيا و
الا هتلاقي نفسك علي الحديده بسببه وعشان تبقي عارفه انا كنت عارف انك مش هتصدقيني عشان كده جبتلك الدليل
ليخرج من جيبه كارت ميموري
رامي الكارت ده عليه تسجيل صغنن كده ياريت تسمعيه عشان تعرفي انه بيضحك عليكي و عاوز ينهبك
و كاد يغادر ليلتفت لها مره اخري و هو يقول
رامي اه نسيت اققولك معتز عمره مكان مخلص ليكي و كان علطول يعرف بنات و انتي عارفه الباقي اكيد
اما سيف فكان بمنزله يشغل نفسه بالعمل لا يريد التفكير بها فهو بعد ما حدث بينهم بالسياره قرر انه لن يعد يفكر بها و سيخرجها من تفكيره و لذلك قام بالتقرب من تلك المدعوه ريهام و لكنها لازالت ټقتحم تفكيره لينهض من مكانه و يكسر ما تطوله يديه فهو غاضب من نفسه و من اسيا و من كل شئ و اكتر ما يؤلمه انه قام بخيانه اسيا و لكنها لا تعد خېانه بالنسبه لها فهو لا شئ بالنسبه لها و لكنه يشعر بانه خاڼها فهي حبيبه قلبه و عقله اراد اخراجها من حياته و
بجانبه و تظل صامته بعض الوقت تتذكر ما فعله معها حتي تستجمع شجاعتها و قوتها و تطلب منه ما تريده و قالت بعدها دون ان تنظر له
ليلتفت لها معتز نعم يا أيه
أيه طلقني يا معتز
نظر لها معتز بعض الوقت و اغمض عينيه و قال انتي طالق يا أيه
لتزفر أيه براحه و كأن حمل انزاح من علي قلبها
اما معتز فخرج من غرفته بل من المنزل نفسه فهو يريد استنشاق بعض الهواء
عادت اسيا و علامات الصدمه تبدو علي وجهه لتصعد لغرفتها و تقوم باخراج الكارت الذي اعطاها ايه رامي لتستمع اليه لتضعه بهاتفها و تبحث عن التسجيل حتي وجظته و قامت بفتحه و استمعت الي معتز و هو يردف
رامي بغل تفتكر هتوافق عليك
معتز هتشوف بنفسك لما اجي اعزمك علي فرحنا قريبا
لتجز اسيا علي اسنانها پغضب و تقوم بتكسير هاتفها و هي تتوعد لمعتز فهي لن تسامحه ابدا علي ما بدر منه في حقها و ظلت تسبه و تتوعد له بغل
يتبع
كان رامي يقف امام المرآه يهندم ملابسه و الابتسامه لا تفارق شفتيه ليرفع يديه و يضبط خصلات شعره فهو يستعد للخروج لقضاء ليلته في احد الملاهي الليليه ليسمع صوت طرقات علي الباب ليعقد حاجبيه باستغراب و يتجه ناحيه الباب ليجد امامه اسيا
رامي پصدمه أسيا
أسيا بصرامه عاوزه اكلم معاك ضروري
رامي باستفسار انتي لسه مش مصدقاني يا اسيا طب هو انتي مسمعتيش التسجيل اللي ادتهولك و لا ايه
أسيا بنفاذ صبر لا سمعته يا رامي و مصدقاك بس عاوزه اسمع كل اللي عندك اكيد في حاجات اكيد مقولتهاش
رامي بايماءه اكيد طبعا بس الصراحه محبتش اققولك كل اللي عندي مكنتيش هتستحملي تسمعي و تعرفي اللي معتز عمله فيكي
اسيا و ادينا اهو جيتلك و عاوزه اعرف منك كل حاجه بالتفصيل الممل يا رامي
رامي بخبث طب اتفضلي واقفه علي الباب ليه انا مش بعض والله
اسيا برفعه حاجب انا في عربيتي تحت متتأخرش
رامي بغيظ ماشي هكمل لبس بسرعه و هحصلك
لتغادر اسيا من امامه و تركب سيارتها و تنتظره حتي رآته و هو يخرج من باب العماره ليفتح الباب و يركب بجوارها
رامي بمرح الا قوليلي يا اسيا انتي عرفتي بيتي ازاي
اسيا بسخريه اللي يسئل ميتهوش المهم خلينا في موضوعنا
رامي بايماءه بصي هو انا يعتبر حكيتلك كل حاجه ما عدا حاجه واحده بس
لتبتلع اسيا ريقها و هي تردف ايه هي
رامي بتفحص يريد ان يري وقع كلاماته عليها انتي كنتي رهان بالنسبه لمعتز
اسيا و هي تغمض عينيها بالم و تجز علي اسنانها وضح اكتر يا رامي انا مش فهمه حاجه
رامي بتوضيح الحقيقه انه احنا اول ماشفناكي عجبتي رامي و ساعتها حاول يكلم معاكي بس انتي صدتيه
لتتذكر اسيا ما يتحدث عنه فأومات براسها له
اسيا كمل و بعدين
رامي بعدين معتز جه و انا و طترق اتريقنا عليه عشان صدتيه و ساعتها اتراهنا عليكي و انه هيخليكي تحبيه و هتبقي زي الخاتم في صباعه
لتجز اسيا علي اسنانها پغضب من نفسها لتسئل نفسها اكانت ساذجه لتلك الدرجه و كان حبها لمعتز يعمي حقيقته عنها
اسيا بصرامه الرهان كان علي ايه
ليحمحم رامي باحراج عربيتي و عربيته
لتعض اسيا علي شفتيها پغضب شديد
اسيا ايه تاني عندك
رامي بصراحه معتز ايام الجامعه كان بيخونك و كل يوم مع واحده و بياخدهم البيت عندي
لترتسم ابتسامه سخريه علي وجهها و بنت عمه اللي اتجوزها تعرف عنها ايه
رامي بصراحه أيه محترمه جدا و متدينه و مكنتش عجبه معتز عشان كده و لما اتجوزها و سافر بيها كان مقضيها برضو اكتر من كده معرفش
اسيا و عرفت منين انه كان مقضيها
رامي بسماجه كان بيبعتلنا صوره و هو هناك و اصلا ارتبط ببنت عايشه هناك و كانوا عايشين مع بعض بس البنت كانت اصلها مصري
لتتنهد اسيا و تنظر لرامي باشمئزاز خلصت اللي عندك
رامي بتفكير اه كدا حكتلك كل اللي اعرفه
اسيا بصرامه طيب اتفضل انزل بقا
رامي باحراج خلاص كده مش هتعوزي اي حاجه مني
اسيا بسخريه لامتشكره انا هعرف اتصرف
لينزل رامي من السياره لتتحرك اسيا بسيارتها بمجرد ان نزل رامي
رامي بخبث اشرب بقا يا معتز و خلينا نشوف اسيا هتعمل فيك ايه
وصلت اسيا بسيارتها امام منزل معتز لتظل جالسه بها بعض الوقت و بعدها حسمت قرارها و نزلت من السياره و صعدت للمنزل و طرقت الباب لتفتح لها أيه
اسيا بتفحص لايه لو سمحتي معتز موجود
أيه بنفي و بهدوء شديد لا مش موجود
اسيا بترقب انتي بنت عمه مش كده
أيه بايماءه ايوه اتفضلي مينفعش تفضلي واقفه علي الباب
لتستمع لها اسيا و تدخل معها المنزل
أسيا هو مفيش حد معاكي و لا ايه
أيه لا مرات عمي نايمه و انا ما صدقت انها نامت عشان كنت عاوزاها تريح نفسها شويه و معتز نزل من بدري
اسيا طب و مكلمتيهوش تطمني عليه ليه مش جوزك برضو و لا ايه
لترفع أيه عينيها و تنظر ل اسيا لا مش جوزي احنا اطلقنا امبارح
اسيا بسخريه كنت متوقعاها منه بس مكنتش متخيله انه يعملها بالسرعه دي بس طبعا مش عاوز اي عائق في سبيل تحقيق اهدافه
أيه بانعقاد حاجبيها انا مش فاهماكي ممكن توضحكي
اسيا بصرامه طب كويس وفرتي عليا كتير
أيه انتي عاوزه ايه بالضبط
اسيا عاوزه اعرف ايه اللي حصل معاكي هناك و معتز عمل معاكي ايه يعني عاوزه اعرف كل حاجه يا ايه
ايه پحده بس ده شئ ميخصكيش يا دكتوره دي خصوصياتي انا و معتز
لتتنهد اسيا و تجلس علي الاريكه و تقول بهدوء بس انا عاوزه اعرف من حقي اعرف معتز ضحك عليا سنين و استغني عني في اشد وقت كنت محتاجاه فيه لولا عوض ربنا عليا مش عارفه كنت هكمل ازاي
لتنهض اسيا من مكانها و تقف بمواجهه ايه أيه انا و انتي كنا ضحيه لمعتز انا مش عاوزه اعمل فيه حاجه بس محتاجه افهم اللي حصل كله فارجوكي ريحيني