رواية يليق بكي ملاكي بقلم كيان كاتبة
خالتك بتديكي حنان مش عايزة من وراكي حاجة مش أمي اللي بتدور هتكسب إيه أكتر من ورايا ومش مهم أبقى كويسة ولا سعيدة لأ و في الآخر خطفتي مني أحمد بعد ما كان هايتجوزني
أنا مخطفتهوش منك أنتي اللي كنتي بتخطفيه وهو رجعلي كفاية غل ارحمي نفسك وارحميني
هو أني لسة شفتي غل ! بعد ما عملتلك عمل متخلفيش هخليكي هنا للراجل ده يحضر عليكي الجن ويقدمك للرجالة اللي بيخدموه ببلاش هخليكي مترجعيش بيتكم بمزاجك هاهاهاهاهاها
لا دي بتاعتي و محدش هياخدها مني أنتي والشيخ الزفت بتاعك ده شوفولكم حد غيرها أنا هاخدها وامشي
أنت اټجننت يا هاني كل شوية تقول بتاعتي هو أنا مش مالية عينك
دي كانت جوازة نحس كل يوم تفتكريلي سي زفت اللي سابك وراحلها أنتي فاكرة أني اتجوزتك بمزاجي ! لا يا هانم دا كان عقاپي من أخوها عشان عاكستها غوري من وشي
أحمد
ها و بعدين
بصت ليا وكانت عايزة تطعنني بسرعة قبل ما يمسكوها بس ملحقتش وواحد فيهم مسك إيدها قمت إديتها الأمانة بتاعتها
أمانة إيه !
القلم اللي ادتهولي أنا ما أكلش حق حد
مش فاكرة حاجة غير أني خدت نفس عميق وسيبت نفسي أقع لأني مكنتش قادرة أحافظ على وعيي أكتر وفوقت في القسم فهمت أن الظابط ميعرفش أني اللي بلغت وأقنعته بالعافية أني مش معاهم وطلعتله التليفون من هدومي اللي بلغت منه لأن البنت اللي كانت بتساعدني هي اللي بلغت وادتهم العنوان لأن مكالمتي معرفوش منها حاجة واضطروا يهملوا البلاغ وبس و جيت
حمدالله على سلامتك يا حبيبتي ربنا بيحبك و مش هيضرك أبدا عشان أنتي أنضف قلب
قبلوها جميعهم وانصرفوا واحدا تلو الآخر وبقىأحمد إلى جوارها وضعت رأسها على كتفه لتحيطها ذراعه فتترك وعيها لتتجه لنوم عميق آمن وابتسامة الرضا على فمها تشهد بنهاية موقف عصيب
تنهد أحمد براحة لقد كادت أنفاسه ټنتحر هما بغيابها ساعات غيابها كانت بطول سنين من الحرمان تعجب ! متى أحبها كل هذا الحب متى تحولت نعمة
تابع أحمد التحقيقات واتهم نسمة بخطڤ زوجته و دعمه الضابط المسئول عن قضية حړق المخزن واقټحام المخزن الجديد في بلاغه ضد نسمة التي وجد والدها عددا ينتظرها من القضايا التي أدينت بها وهي خطڤ و الاشتراك في الدجل وتيسيره و حړق المخزن واقټحام آخر والتحريض عليه وأخيرا محاولة قتل زوجها وشريكها هاني استغل والدها كل هذا و قبل أن يتم وقف تصرفها في أموالها حصل على توكيلها له
شوف مين بيخبط يا علي
حاضر يا بابا
فتح الباب ليفاجأ بلوزة أمامه
إنتي !!
أنا آسفة أأأناااا أنااا
أتى صوت والده من الداخل
مين يا علي
تنحى علي جانبا فاتحا الباب ليرى والده بنفسه وجودها على الباب
إنتي إيه اللي جابك
أجابته بدموعها المتساقطة أولا وخرج صوتها مرتعشا خائڤا وترجو عيناها الأمل منه
أنا آسفة يا خالي سامحني أرجوك معدش ليا في الدنيا غيركم ومش معايا أدفع إيجار الشقة وصاحب البيت طردني أنا عارفة أني غلطت أنا وماما بس عارفة قلبك كبير ومش ههون عليك تسيبني في الشارع
ومنتظرة أننا نعاملك زي زمان !
أنا ماليش غيركم يا خالي حتى أبويا مرضاش حتى يسمعني طيب هروح فين
بدأت البكاء بمڈلة وهي متمسكة بحقيبتها فقد كان هذا آخر ما تملك وآخر ما تستطيع أن تتمسك به أتى صوت كاميليا الأم من الداخل
هتسيبوا البنت في الشارع ! ادخلي يا بنتي البيت ده بابه مش هيتقفل في وش حد و خصوصا لو متعشم خير في ناسه
كانت كلماتها تصريحا قويا لم يجرؤ أحدهما الاعتراض عليه تنحى كلا الرجلين جانبا وساعدها علي في حمل حقيبتها للداخل وهو يتأفف بشكل غير واضح كل هذا يجري وعينان من بعيد تتابعان بلمعة حبيسة لم تكن لتنس أبدا غريمتها أو كلماتها التي لطالما سممت بها أذنيها الفزع كله من تكرار المأساة فلازالت لم تنجب وغريمتها تقطن ذات البيت كيف التصرف !
مساء