رواية يليق بكي ملاكي بقلم كيان كاتبة
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
كنت هتجوزها من زمان وأنت عارف
أحمد أنا لسة ععاملك احترام عشان أنت الكبير لكن لحد كده و مش هسمحلك
ياللا يالا إجري إلعب بعيد ال مراتك ال أنت آخرك تمشي مع عيلة في إعدادي جنب سور المدرسة
قرب منه علي والشرر يتطاير من عينيه
إبعد عن طريقي أحسنلك محدش يقدر ياخد حاجة بتاعتي مني هو أنت إيه مكوش على كل حاجة بيت و فلوس وشغل إييييه مبتشبعش
على فين يا حيلتها إنت فاكرني هاسيبك ! قاعد تبدل في حريم البيت ما تاخد أمي كمان بالمرة!
وتبع كلماته بلكمة موفقة للغاية إلى عين وفيق التي أغلقت من فورها وانضم إليهم أحمد ليتبادل ثلاثتهم الضړب فيما بينهم ليتناثر الذهب الذي كان يحمله وفيق والمال الذي حصل عليه من
لأ دهبي أنا معملش ده كله و في الآخر حتى شوية الدهب مطولهمش
ترك الرجال المتشاجرون اختلافهم وأخرجوا الأطفال من البيت و حاولوا أن يخرجوا نجوى وابنتها إلا أن الڼار أمسكت في لحم الفتاة بشكل ملح حتى أصبحوا يائسين عن إطفاء النيران بينما نجوى تلطم وجهها
انتهت ليلة مؤلمة وتشارك الرجال الثلاث زنزانة واحدة
عاجبكم كده البيت ۏلع داهية تاخدكم فيه حد في الدنيا يبقى عايز يتجوز الحية دي
آه يا خويا ماهي العرفي بتاعتك
أطفحها بالسم الهاري لو كنت اتجوزتها دي هي اللي جابت العقد العرفي و مضياه كمان أول ما جت البيت عشان تضمن إن محدش يطردها و أنا عملت فيها أهبل و مصدق
ضحك وفيق وهو يتحسس عينه المغلقة بفعل الضړب
أنت عملت أهبل وأنت عملت بتحبها وأنا أل إيه ! كنت فاكرها هتعوضني عن نهى و طلعت أنا لوحدي اللي أهبل
في دي عندك حق
نظر ثلاثتهم لبعضهم وانفجروا ضاحكين
بس أنت إيدك تقيلة أوي
أنت أصلك تستاهل عايز تتجوز على أختي و هسيبك
وأنت يا أحمد
أنا كنت عايز علي يبعد بأي شكل كفاية نعمة اللي مش عارف لها طريق
إحمم إحححححم
عايز تقول إيه يا علي إنت تعرف مكان نعمة !
أمال كنت هقعد أتفرج عليها و هي بټعيط و مقهورة أنا كنت راجع من القسم بعد ما قدمت بلاغ إن شركة التأمين وكلت محامي للمتهمين عشان يغيروا أقوالهم ومناخدش التأمين ولقين نعمة واقفة على الباب بټعيط
مالك يا نعمة إيه اللي موقفك كده وإيه الشنط دي
أنا عايزة أمشي من هنا أنا معتش قادرة أستحمل يا علي
وقبل أن تكمل باقي الكلمات فقدت وعيها و حملها علي سريعا و أخذ حقائبها و ذهب بها للمشفى
أخيرا فوقتي خضيتيني
بكت بحړقة
كنت فاكرة هفرح بس قلبي وجعني زيادة
إنتي كنتي عارفة إنك حامل
أيوة و كنت عايزة أفرحه لقيته بيتفق مع لوزة في السر على الجواز و بابا قالي إنزلي قبل ما علي يطلع عشان يشوفلك مكان بعيد عن القرف ده و حافظي على اللي في بطنك
خلاص يا نعمة أنا هعملك اللي أنت عايزاه
عودة للزنزانة
يعني عمي عارف يبقى هو ده اللي تعبه
لا بابا كويس هو بس كان عايز يخلي البيت للوزة و أمها وبعدين يبلغ فيهم أنهم اقتحموا البيت واحنا مش موجودين
يا مكار يا عمي
طيب ونعمة
متقلقش هنخرج من هنا هنلاقيها في البيت
تكلم وفيق
طيب و نهى
لأ دي مش هتلاقيها في البيت
ضحك الاثنان وتتابعهما عينه فضحك وهو يمسح على شعره بإحراج
دخل العسكري
مبروك الحمل يا نعمتي
الله يبارك فيك يا أبو عيون زايغة يا قلب نعمتك
ولازمته إيه بأه ! ما قلنا كنت بحاول أتصرف عشان أخلص منهم و أرجعك لبيتك
عملت إيه في البيت
وضبته بس بصراحة معتش قادر أدخله ولا حد من العيال راضي يروح منظر لوزة وهي بتتحرق خلاهم مش قادرين يروحوا البيت تاني
طيب وهنعمل
إيه الشقة القديمة مش هتاخدهم كلهم
لا ما أنا جبت مقاول يبني شقة كمان فوق نعمل أوضة للولاد وأوضة للبنات
طيب وأنا وأنت وابننا
شقتنا موجودة محصلهاش حاجة
طيب و عفريت لوزة
إبقي خوفيه
يا لهوي تعالى هنا يا راجل أنت هتسيبني أسكن مع العفاريت !! يا لهوي إنت سايبني ورايح فين !
أنا بخاف بالله عليك يا أحمد عشان خاطري هنروح في أي حتة بس بلاش مع العفاريت
قابلها رد زوجها بالضحك من ردودها وهو يمشي وهي تهرول محاولة الوصول إليه
مش معقول بتعمل إيه هنا
اتجوزت مين
نعمة أختي
ميييييييين !
اللي اللقاء في الجزء الثاني بعنوان احببت زوجتي انتظروه قريبا