روايه خان غانم بقلم سوما العربي
إلي أن خرج العم جميل من الداخل و وقف معه مرددا مالك كده الزهق طافح على وشك عزام ما الشغل هنا على خفيف أوي تقريبا مش بعمل حاجة. جميل هاااا.. وحشك البيه و خروجات البيه مش كده عزام صراحة أه أقله كان في حركة كده ألا قولي يا عم جميل حلا أخبارها إيه نظر له جميل بمقت شديد ثم قال لا هو انت بتسألني أنا أنت يا واد من يوم ما مشيت من البيت لحد دلوقت لسه ماظبطش حالك وياها . هز عزام رأسه بيأس وقال لأ . جميل روح إلهي يخيبك ما تتلحلح يا واد كلمها
أبسط التفاصيل كده ! إزاي بجد ! هزت كتفيها و قالت ما أعرفش أنه هيفرق معاك غانم نعم تقدم منها يقبض على ذراعها ثم سأل قولي مخبية إيه عليا تاني بتكدبي في ايه تاني اهتزت مقلتيها قليلا ثم أستدعت الثبات تردد وو.. ولا حاجة. هز رأسه يردد لو طلعتي بتكدبي عليا في حاجه تانيه مش عارف ممكن أعمل فيكي إيه.. حقيقي مش عارف بس مش هرحمك حتى لو كان قلبي معاكي. نظرت له بړعب قليلا ليفاجأها بسؤاله و عادل كان جاي هنا ليه و واقفه معاه تعملي ايه حلا كان جايب لي الكتاب من دعاء خطيبته عشان ماعرفتش اذاكر من على النت و بعدين ده خطيب صاحبتي يعني . غانم و إيه لازمة كل ده حلا أصل .. أصل أنا.. عندي أمتحان بكره. تفاجأ قليلا و صمت يستدرك ما قالت ثم قال بصوت رخيم يعني أنتي عندك أمتحان بكرة. حلا أيوه. أبتسم لها بدفئ ثم قال يبقى تقومي تذاكري و أنا هعمل لحبيبي سامدوتشات و حاجه سخنة و أجي اذاكر لك . فقالت بإندفاع لأ شكرا.. كتر خيرك مش محتاجة . لكنه قال بصوت لا يقبل النقاش رأيك مش هيفيد أنا قررت خمس دقايق و راجع بس ياريت تغيري لبسك إلي لازق عليكي ده الإنسان ضعيف .. و أنا ماسك نفسي عنك بأعجوبة. خرج من عندها و تركها مبوته و قد هامت في غرامة و نست نفسها لتستفيق سريعا و هي تبحث عن الكتاب تنظر في الورقة المدسوسة بنصفه و قد شرح فيها عادل كيف سيتمم مهمته بالتفصيل . و دون في النهاية المبلغ المراد لتردده هي بإنتشاء أاااه ... تلاته مليون و نص امتى بقا . وقفت سريعا تدرك شئ مهم أنها لابد و أن تختفي من قبضة غانم قبلما تنفذ ما خطتت له خاصة و قد أقتربت من النهاية . لتتذكر حديثها في بداية اليوم مع سلوى حاولت جمع أغراضها القليلة و خرجت مسرعة مستغلة غياب غانم. وقفت عند البوابة و قالت للحارث عايزه أخرج. فقال ممنوع. حلا بس دي أوامر سلوى هانم حتى كلمها . الحارث ما اقدرش كلميها أنتي . فاسرعت تنفذ و هاتفت سلوى التي أمرت الحارث أن يفعل فما كان منه إلا أن قال حاضر يا هانم . ثم أغلق الهاتف ليتهلل وجه حلا التي قالت مستني إيه يالا أفتح لي البوابة هز الحارث رأسه و قال ممنوع. صړخت فيه پجنون ازاي ما الست سلوى لسه قايله لك خرجها و أنت قولت حاضر. ليرد الحارث بهدوء هي ست البيت و قالت كده فبهاودها لكن صاحب البيت و صاحب الشغل مانع خروجك و أنا بنفذ الأوامر و في نفس الوقت بريح دماغي من كلام الستات لسه