الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

وكدة بس من فترة ظبطتها
نزل عيسي وهو شايل زينة وزين ماشي جمبو
قابلو الحارس وقال تحب أسوق أنا يا باشا
عيسي تؤ بس إطلع الشقة وهات الكلب اللي فوق دا وديه لأمجد وقولو يكلمني بس خليه يعالجو الأول..
بعد ساعة 
دخل عيسي الشقة بزينة وزين ونيمها علي السرير وقال تحكي الأول ولا تاخدي شاور 
زينة شدت الچاكيت علي جسمها أكتر وقالت هحكيلك
عيسي قعد قصادها وقال عظيم إتفضلي سامعك
في بيت تقي 
أمها دخلت وقالت تقي يا حبيبتي أنا وأبوكي عايزينك
دخل أبوها وقال وأتمني تسمعينا بقا ها
قعد أبوها وأمها قدامها تقي بشك ما تتكلمو ساكتين ليه أنا بقلق من إجتماعكم مع بعض سوا..
أمها بهدوء فيه عريس متقدملك
تقي كانت لسه هتتكلم أبوها قال مفيش حاجة إسمها رافضاه اللي قدك يا حبيبتي إتجوزو وإنتي مش معيوبة ماشاء الله إنتي حلوه ومفكيش غلطة يبقا ليه رافضة الجواز
تقي سكتت ومعرفتش ترد عليهم بس عينيها دمعت أبوها قام وقعد جمبها وحضنها وقال حبيبتي إدي فرصة لنفسك وشوفي العريس دا ولو رفضتيه بعد الإستخاره أنا مش هتكلم وهرفضو المهم راحتك بس رفض بدون هدف دا مينفعش
بعدت عن حضنه ومسحت دموعها وقالت حاضر يا بابا
أبوها بسعادة يعني نديلو معاد!
تقي إبتسمت وقالت إديلو معاد خليه يشرفنا
باس راسها وأمها زغرطت تقي قالت بسرعة ششش بس يا ماما لسه بدري علي موضوع الزغاريط دا إصبري شوية
أمها بعوجة بوق إتوكسي أما أقوم أشوف هعمل أكل إيه تحب تاكل حاجة معينة يا حاج 
أبو تقي مسك إيد أم تقي وباسها وقال أي حاجة من إيدك حلوة يا أم العيال
تقي ضړبت علي وشها وقالت حبو في بعض برا وسيبوني في حالي
ضحكو عليها وطلعو برا الأوضة وهي فضلت باصه قدامها بشرود ودموعها بتنزل بصمت..
في شقة عيسي 
زينة بدموع
عيسي پصدمة إنتي بتقولي إيه!
في شقة عيسي 
زينة بدموع بعد ما أحكيلك تطلقني
عيسي پصدمة إنتي بتقولي إيه!
زينة علشان بعد الوضع اللي شوفتني فيه حتي لو كان ڠصب عني مش هتنساه وأنا هفضل اتأنب وندمانة كدة دايما
عيسي بإنفعال ما إنتي اللي خونتيني علشان كدة عايزه تطلقي مني أنا مستني تحكي علشان مقومش أكسر عضمك من الضړب ظلم علشان واخد عهد علي نفسي ميحصلكيش أذي تاني بسببي بس لو مش ظلم أنا هموتك يا زينة
زينة خبت وشها بين إيديها وبدأت ټعيط وهي بتقول والله العظيم ما خۏنتك والله مش خېانة
عيسي بعصبية ما تحكي إنتي هتفضلي تنقطيني بالكلام
زينة رفعت راسها وأخدت نفس عميق وبصت علي زين اللي نام جمبها علي السرير وقالت وهي بتمشي إيديها علي شعره بحنيه زين دا كان إبن جاري في بيتي القديم اللي كان بابا معايا فيه باباه سايبو من وهو بيبي صغيور خالص ومامتو ماټت في حاډثه وفضل عايش مع ستو وخالو عماد وهو من صغره وأنا دايما مهتميه بيه وكدة علشان أنا بحب الأطفال وخصوصا إتعلقت بزين ولما ستو ماټت خالو كلمني وقالي إن أهتم بيه بزيادة وأعمل اللي كانت ستو بتعملو وكدة وأبقا مربية زين علشان هو دايما في الشغل كانت نظرات خالو مش بتريحني بس مكونتش بحط في دماغي ودايما فيه بيني وبينه حدود ومكونتش أقعد مع زين إلا وعماد برا البيت ولما جيت وعيشت معاك في بيتك إنت ومرات عمي مبقتش بشوف زين ولا أعرف عنو حاجة ولما كلمني حبيت أشوفو لإن ملوش غيري بعد خالو فكان لازم أشوفو ولما روحت كنت هاخد زين ونلعب جوا في اوضته شوية
صوت شهقاتها طلع وكملت عماد إتهجم عليا وكان..كان..هيعمل اللي نادر عايز يعملو
خلصت كلامها وإنفجرت في العياط في حضنه
عيسي كان مصډوم حتي مش قادر يبادلها الحضن
بعدها عنو پغضب ومسكها من دراعاتها وقال ولما هو كدة كدبتي عليا ليه وقولتيلي إنها زفتة شروق
وكمان روحتي من غير علمي!!
زينة بعياط علشان مش عايزاك تعرف لو كنت جيت معايا وشوفت نظرات عماد ليا كنت هتتخانق معايا وهتقولي كلام زي السم مكونتش عايزه أقولك علشان أبويا معودني أعمل الخير وأسكت مش أروح أصيح للناس وأقولهم يا جم١عة أنا عملت خير..
عيسي ببرود مش مبرر
زينة بضعف علشان كدة بقولك طلقني
عيسي بإنفعال مش هطلقك إنتي فاهمة مش هطلقك إنتي ليا لوحدي وملكي
بص علي رقبتها وعلي العلامات اللي في رقبتها من عماد
إتنهد پغضب وقرب منها وحط إيده علي راسها من ورا وقرب باسها پعنف من رقبتها مكان العلامات
زينة بۏجع وهي بتزقو عيسي إبعد عني إنت بتعمل ايه كفاية بقا
بعد عنها وهو بياخد نفسو وبيقول بمسح أثار علامات عماد وبثبت علاماتي إنتي ملكي ومحدش مسموح يقربلك غيري ولو علي اللي حصل مش هعدهولك علي خير يا زينة
قام وقف وقال هتقدري تمشي!
بصتله بإستغراب وقالت ليه 
عيسي تاخدي شاور ولا أشيلك 
زينة بسرعة لأ لأ هقوم أنا كويسة
قامت وقفت ومشيت ببطئ لحد ما وصلت عند باب الحمام بس قبل ما تدخل لفت لعيسي وقالت بس أنا مش معايا هدوم..
عيسي وهو بيقعد علي الكرسي فيه بنطلون وتيشيرت عندك حريمي إلبسيهم
زينة بغيرة أه وياتري لمين بقا 
عيسي بهدوء ميخصكيش
زينة بعصبية يعني إيه ميخصنيش 
عيسي ببرود زي ما إنتي مش عايزاني أعرف أنا كمان مش عايزك تعرفي
زينة بزهول دا بجد!
عيسي بصلها بطرف عينيه وقال الهدوم في الدولاب أنا قاعد برا
طلع من الأوضة وهي راحت للدولاب وأخدت الهدوم ودخلت أخدت شاور.
في الصالة 
فون عيسي رن وكانت نيهال رد وقال إيه يحبيبتي
نيهال بقلق عيسي أنا برن علي زينة فونها مقفول إنت متعرفش هي فين
عيسي بهدوء زينة معايا يحبيبتي متقلقيش
نيهال براحة طب الحمدلله كنت خاېفة يكون حصل حاجة
عيسي بإبتسامة لأ يحبيبتي محصلش حاجة كل حاجة بخير أخدتي علاجك وأكلتي 
نيهال أه يحبيبي خالتك سهير مش سايباني لحظة
عيسي ربنا يخليهالك يحبيبي ويخليكي لينا هقفل أنا بقا وشوية وهكلمك
قفل عيسي مع نيهال وزينة طلعت من الأوضة بص ليها بإعجاب لإن الهدوم كانت مجسماها جدا
قالت بضيق شكلها صاحبة الهدوم أنا أتخن منها سيكا علشان الهدوم ضيقة
عيسي بإعجاب ضيقة أه بس جامدة
زينة بغيظ هروح إزاي أنا كدة!
عيسي بهدوء هتلبسي الچاكيت بتاعي ما أنا أكيد مش هنزلك كدة وعربيتي تحت
زينة قربت وقعدت جمبو وقالت وزين
عيسي إتنهد وقال هناخدو معانا أكيد مش هسيبو هنا
زينة وهي بتفرك في إيديها وهنقول إيه لمرات عمي
عيسي ببساطة إبن جاركم اللي م١ت
زينة هزت راسها وقالت هو مفيش وشاح هنا 
عيسي بإستغراب ليه 
زينة بإحراج وهي بتحط إيديها علي رقبتها ال..العلامات دي عايزه أخبيها
قرب منها وفرد شعرها اللي كانت لماه بتوكة وقال خبيها بشعرك علي ما نروح
قام وقف وقال يلا علشان نروح
دخل الأوضة وطلع وهو شايل زين وماسك في إيده الچاكيت
مد إيده بالچاكيت وقال خدي حطيه علي كتفك
أخدتو منو ونزلت هو وزين العربية
ركبت وهو كان هيحط زين في الكرسي اللي ورا قالت لأ هاتو هنا في حضڼي
حطو علي رجليها وهي شالت الچاكيت من علي كتفها وحطتو علي زين
وعيسي ركب ومشي
طول الطريق كان باصص علي زين اللي هي حاضناه أوي وسانده براسها علي الشباك غيران إن حد غيرو حاضنها حتي لو عيل صغير!
بعد ساعة 
وقف عيسي العربية قدام الڤيلا بص علي زينة لقاها سرحانة
حط إيده علي كتفها وقال زينة
زينة بإنتباه نعم
عيسي شاور للمكان وقال وصلنا
هزت راسها وعدلت زين علي إيديها عيسي نزل من العربية وفتح الباب ليها وأخد زين منها وهي نزلت وراه
أول ما دخلو من باب الفيلا قابلو رامي في وشهم بيقول إيه يعمهم لحقت تخلف الواد ويكبر
زينة ضحكت وعيسي بصله بطرف عينيه وسكت
رامي ضحك وطلع من الڤيلا بس قبل ما يركب عربيته فونه رن
رد وقال خير
الشخص
رامي بعصبية وصوت عالي بتقول إيييه!
الشخص أستاذ رامي فيه عريس إتقدم للأنسة تقي وأهلها وافقو عليه 
رامي بعصبية وصوت عالي بتقول إيييه!
الشخص دا اللي حصل وتقريبا هي كمان وافقت 
رامي قفل في وشه وركب العربية ومشي بيها بسرعة 
في الڤيلا 
عيسي قال لزينة إدخلي إنتي غيري هدومك وأنا هدخل لماما 
أخدت منو زين ودخلت الأوضة 
عيسي دخل لنيهال وقال عاملة إيه يحبيبتي دلوقتي 
نيهال بإبتسامة بخير يحبيبي والله 
سهير بإبتسامة متقلقش أختي أنا مش سايباها لحظة ولا هسيبها 
نيهال بحب أخوي ربنا يخليكي ليا وما يحرمني منك 
عيسي إبتسم وكان هيطلع من الأوضة قالت نيهال عيسي زينة فين 
عيسي بهدوء زينة بتغير هدومها وهتجيلك 
طلع من الأوضة ودخل أوضته لقي زينة طالعه من الحمام وهي مغيرة هدومها 
قعد عيسي علي طرف السرير وقال ماما عايزه تشوفك وقوللها إنك كنتي عندي في الشركة أوي أي حاجة 
زينة بهدوء هقولها كنت مع صحبتي وعديت عليك 
عيسي وهو بيبص علي زين ولما يصحي زين خليها تشوفو وقوللها إنو
هيعيش معانا هنا علشان أهلو مش موجودين 
هزت راسها وقربت من زين وباسته من خده زين صحي وقال زينة 
زينة بإبتسامة حبيب زينة قوم بما إنك صحيت تعالي معايا أعرفك علي أفراد عيلتك الجديدة 
قام وقف علي السرير وقال هيبقا ليا بابا وماما 
زينة بإبتسامة أه يا حبيبي هيبقا ليك 
شاورت علي عيسي وقالت دا عيسي جوزي 
زين بإبتسامة أونكل عيسي 
عيسي قرب منو وقال مش إنت نفسك في بابا وماما 
زين هز راسه عيسي باس خده وقال يبقا أنا هنا بابا عيسي إيه رأيك 
نط زين بسعادة وحضن عيسي وقال هقولك يا بابا دايما
عيسي بادلو الحضن وقال أحلي بابا سمعتها 
زينة بصت لعيسي بإبتسامة حب وقالت فبالها لو ربنا أراد وفضلنا سوا هملالك الڤيلا دي كلها عيال كلهم شبهك
شال عيسي زين وقال يلا يبطل نروح لباقي أفراد العيلة نعرفك عليهم بما إنك بقيت مننا 
بص لزينة وقال رامي ممكن يكون هنا متطلعيش من الأوضة كدة 
بصت علي لبسها وقالت الفستان واسع!
عيسي بوقاحة صدرك باين
رفعت الفستان وقالت بخجل إنت قليل الأدب 
عيسي برفعة حاجب الفستان يتغير 
زينة بغيظ إستناني أغيرو 
نزل زين علي الأرض وقعد علي السرير وقال يمسهل
في بيت مازن 
ريهام بملل أوفف بقا أنا زهقت 
ريهام حطت راسها علي كتفه وقالت يحبيبي مش القصد بس بجد مليت من قاعدة البيت يدوبك بنروح لخالتو ونرجع لكن أنا عاوزة أنزل أنا وإنت ونخرج ونروح كل مكان 
مازن بتفكير أممممم كل مكان..خلاص ماشي موافق نخرج وليه لأ المهم أميرتي متكونش زعلانة
ميل وباسها وقال بحبك 
حضنتو وقالت بالله بحبك أكتر
في بيت تقي 
الشاب إحنا نقوم نجيب الشبكة دلوقتي ممكن 
تقي لأ كدة بسرعة أوي بصراحة 
الأب مش شايف إنك كدة مستعجل يا منصور 
منصور بإبتسامة والله يعمي أنا بحبها فعلا وعايزها فعايز أنجز الموضوع دا بسرعة
أم منصور منصور بيتكلم صح يا حاج
تقي هزت راسها بيأس وقامت وقفت وقالت إعملو اللي تعملوه ووقت ما تقررو أنا في أوضتي
كانت هتدخل قام أبوها قال هننزل نجيب الشبكة يا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات