الإثنين 25 نوفمبر 2024

سيف وسليم

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


مش عايزه أشرب حاجه أنا عايزه أسألك سؤال واحد
_ كنت فين طول الفتره اللي فاتت وليه انتي متعرفيش بوجودي مظبوط
مظبوط
_ أنا هحكيلك كل حاجه
في مكان تاني 
_ أنا نفسي أعرف انت شاغل نفسك  
  _ هههههه
 ضحكه شريره جدا
عند سيف وخديجه
_ بس ياستي ومن وقتها وأنا قاطع علاقتي بالعيله ويعتبر مش معترفين بوجودي أساسا وسليم الله يرحمه الوحيد اللي كنت علي تواصل معاه دايما وبيطمن عليا وعلي دراستي وشغلي هناك وكمان كان بيسافرلي أوقات وساعدني كتير في الشركه اللي أسستها في لندن بعد ما خلصت دراستي

بس انت بردو يا بشمهندس مردتش علي أهم سؤال ليه سليم محاولش يعرفني بيك قبل كده أو يحكيلي عنك انت حتى مجتش فرحنا أنا وسليم
_ بخصوص موضوع إن سليم محكاش ليكي عني
فأنا الصراحة مش عارف بس يمكن هو كمان مكانش معترف بيا زي باقي العيلهأنا اه قولتلك إنه كان علي تواصل معايا دايما وبيسافرلي كمان لكن العلاقه بينا مكانتش قويه مجرد تقضية واجب عشان صلة الډم
معتقدش إن سليم ممكن يتبرى من أخوه عشان الأسباب اللي انت قولتها مشاكلك كانت مع والدك وباقي العيله لكن سليم مستحيل بتبرى منك
_ واضح يا مدام خديجه إنك بتدافعي دايما عن سليم أخويا واضح إنك كنتي بتحبيه اووي
خديجه اتنهدت بحب وحزن سليم ده كان أول حب في حياتي أول راجل أحس معاه بالأمان بعد ۏفاة بابا
يمكن كانت طريقة تعارفنا مريبه حبتين لكن منكرش إن قلبي دق أول ماعيني جت في عيونه
سيف ابتسم وقال ليه طريقة تعارفكم كانت مريبه
خديجه بابتسامة جميله اتعرفنا عن طريق خڼاقه في الشارع واحد كان بيعاكسني وماشي ورايا وأنا ساكته ومش راضيه أرد لحد ما تطاول عليا قومت ماسكه طوبه من عالأرض وحدفتها عليه بس واضح إني إيدي طولت حبتين فجت في دماغ سليم اللي تشاء الصدف إنه يعدي من نفس الشارع بعربيته 
سيف بضحك ينهاار وبعدين ايه اللي حصل
خديجه خدته طبعا علي أقرب مستشفى لإن دماغه اتفتحت واتخيطت وحكم عليا أدفع فلوس العلاج أنا طبعا كنت هعمل كده من نفسي بس استغربت إنه قالهالي صريحه كده خصوصا إن شكله ابن ناس
بعدها قدمت في وظيفه بالصدفه في الشركة هنا واتفاجئت إنه صاحب الشركة وبعد ماشتغلت حصل كذا موقف بينا لحد ما لقيته بيعرض عليا الجواز في نص الشركه وبعدها اتجوزنا وخلفت زين ابننا
خديجة فجأة وقفت كلام واستغربت ازاي اتكلمت معاه بتلقائية كده وفي كل التفاصيل ديازاي هي مرتاحه ومبسوطه وهي بتتكلم معاه دي كانت مش طايقاه من دقايق معقول لحقت ترتاحله كده ولا الشبه اللي بينه وبين سليم نساها إنهم مش نفس الشخص لوهله فكرت إنها كانت كل ده بتتكلم مع سليم جوزها اللي كانت بترغي معاه دايما
وهو مش بيمل وبيسمعها بإهتمام وحب
خديجة فجأة اتكلمت برسميه وقالت 
صحيح احنا محتاجين نتكلم في الشغل والشركة هتكون ماشيه إزاي الفتره الجايه خصوصا إن أنا اللي كنت مسؤوله عن كل
حاجه قبل
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات