الإثنين 25 نوفمبر 2024

احببت صعيدي بقلم فاطمه محمد

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


الف سلامه عليكي يابتي ومن هنا ورايح ملكيش دعوة بالخبيز البيت في خدم انتي هتبقي مرت يونس السوهاجي
رقية بتوتر الله يسلمك يابابا حصل خير وانا هاخد بالي بعد كده
يونس قلنا مفيش خبيز تاني وخلص الكلام المرة دي جات سليمه الحمد لله وزي ما ابويا بيقول في خدم كتير.. ياما فينك
الحاجة سعاد ايوة انتو جيتو
يونس ايوة والحمد لله حاجه بسيطة

الحاجة سعاد ما انا عارفه دلع حريم ماسخ سمعتها رقية فقط
رقية بااغتياظ والله ما دلع ياماما وبعدين هي ايدي شايفه
الحاجه سعاد شفت ياختي ولسه هشوف كتير
يونس زنوبه مش هوصيكي علي ام سما وشوفي البنات
رقية انا طالعه اهه هشوفهم هما اكيد بيلعبوا في اوضتهم
الحاجه سعاد روحي ياختي وعلي مهلك احسن توقعي من عالسلم

تتكسر رقبتك
الحاج فاروق بعد الشړ عالبنيه وبلهجة ټهديدخفي ياسعاد عن البت دي هتبقي مرت يونس ومش عايزين نطفشوها عشان دي ام بنات ولدي المرحوم الغالي مصطفي فاهمه ولا لا
الحاجه سعاد فاهمة ياحاج فاهمه واديني سكتاغلقت فمها بكف يديها بتذمر
مروة معلش انا مش وردة انا مروة قريبتها
يونس بااستغراب امال فين وردة ليكون ابوها عرف انا عارف انك صاحبتها كمان حصل ايه قوليلي
مروة وردة لسه جاية من المستشفي انا قولت اسالك حصل ايه لانها حاولت تتنتحر خدت براشيم كتير وكانت ھتموت وسبحان من نجاها وكل شوية تهمس بااسمك حصل ايه يايونس
يونس ايه انتي بتقولي ايه طيب هي عامله ايه دلوقتي قوليلي
مروة وبجانبها وردة تضحك بدون صوت ومستمتعه بخطتها هي تعبانه ومقدراش تتكلم يالا سلام عشان ابوها جه
يونس وقد زاد قلقه طب استني لازم اشوفها طب طمنيني ولكنها كانت اغلقت الهاتف كليا
وردة ههههههههههههه هجننك يايونس هخليك تتمني بس تسمع صوتي اما خليتك تتجوزني مبقاش انا اقفلي الموبايل بقا
مروة اسكتي والنعمه صعب عليا بيحبك قوووي يابت دا انا كان هاين عليا اقوله الحقيقه
وردة الحقيقه هي انه يستاهل هو لازم يدفع تمن الي عمله ابوه وسعتها سكت ومتكلمش وجالي وسامحته بس عشان ارد اعتباري انا وابويا ومن يومها بسحب منه فلوس وهدايا اشي تعبانه اشي عايزة كتب وهكذا بس كل ده مش كفايه انا عايزة اتجوزه واجيب منه حتة عيل يورثه لما يتكل هو وابوه اسكتي اسكتي الناس الاغنيا دول بيبصولنا من فوق بقرف وكره وكأننا حشرات واول ما نضايقهم يفعصونا برجلهم خديها مني نصيحه يامروة في الزمن ده لو لقيتي كنز مينفعش تسبيه ولا تستحرمي وتدوري علي صاحبه لا لازم تاخديه ويونس ده كنزي لعبت عليه دور الحنيه والطيبه والادب والاخلاق العاليه لحد ما وقع فيا وبقا خاتم في صباعي عايزاني ارمي الخاتم ده بالنسبالي خاتم سليمان
مروة بس ما هو ممكن يسمع كلام ابوه
وردة كان هيفرق لو بحبه اما انا مبحبوش بس متقلقيش مش هيقجر يتجوز غيري مش حبا فيه بس عشان كل حاجه تبقي ملكي وحدي
مروة ربنا يستر شكلك مش هتجبيها لبر.
وردة مټخافيش كل خطوة معمول حسابها كويس
مروة وايه الخطوة الجايه خطه جديدة طبعا ولا ايه
وردة خطه واحده دول خطط ههههههههههه اسمعيني كويس.
زينب مهما حصل خليكم في اوضتكم فاهمين
مريم ومحمد فاهمين بس خايفين يضربك 
زينب متقلقوش انا هتصرف معاه
سمعت تكة المفتاح فعلمت انه اتي فذهبت لاستقباله بضحكه مصطنعه
استغربها علي ولكنه كان بنصف وعي ايه ده ايه الي عاملاه ده خير ايه الي اتغير ما سايبك الصبح بوزك شبرين
زينب بدلع انت جوزي حبيبي وابو عيالي وبعدين انا قولت كفايه خناق وزعل انت بترتاح فحياتك كده يبقي ليه انكد عليك وانكد العيال قربت منه توشوشه بأذنيه ايه رأيك نبدأ صفحة جديدة وانا اوعدك مليش دعوة بيك خالص اعمل الي عايزه وكله عشان بحبك سامع ب ح ب ك
علي فرك عينيه ايه ده انا مش مصدق بس طالما عقلتي واحلويتي كده يبقي وماله بس برضه مش هسيبك تخرجي بره البيت لحد ما اطمن لاني انا مش ناقص ابوكي ولا اخواتك مش عايز ۏجع دماغ
زينب ياحبيبي انت عندي بالدنيا بس نتعشي الاول كده انا عاملالك الاكل الي بتحبه
علي وماله ما هي الليله دي عايزة عشوة كويسه ولا ايه ياقمر انتي
زينب هههههههههه امال لازم
تناولا العشاء وبعد نصف ساعه كان علي قد استغرق في نومه بفضل حبات المنوم التي وضعتها له في العصير تاكدت من نومه فااخذت المفتاح وغيرت ملابسها واخدت معها كل شيء يخصها هي واولادها وكانت مجهزه لذلك قبل مجيئه وذهبت مع اولادها الي الموقف وعادت الي البلد وهي تحمد الله علي ما كان وتدعو الله ان ان يحميها ويخلصها منه ولكن كانت قلقه من رد فعل ابيها فهي تحب علي ولكنها تحب اولادها اكثر وصلوا الي منزل العائله طرقت الباب فااذا بالحاجه سعاد تصرخ عندما رآت اثار الضړب والكدمات علي وجه ابنتها
الحاجة سعاد زينب بتي ايه الي في وشك ده مالك وفين جوزك ايه الي حصل قولي
ارتمت في احضان امها تبكي وتبكي........
في منزل فاطمة لم يكن الحال يسر ابدافهي علي يقين

ان زوجها منشغلا بغيرها ولكن كيف لها ان تعرف من تكون والي اي حال وصلت العلاقه بينهم
فاطمة واد يامروان روح كده قول لبابا انك عايز تليفونه تلعب بيه شويه
مروان ما انا معايا التابلت مش عايزه
فاطمة قوم ياواد وهاتلي التلفون واياك تقوله اني انا الي بعتاك فاهم
مروان حاضر هروح بس افرض مرضيش
فاطمة لا هيرضي انت بس زن عليه وقوله تليفون امي فاصل شحن
مروان حاضر حاضر بس تسبيني انزل الشارع العب مع العيال
فاطمة بنفاذ صبر طيب اتنيل انزل بس هاته الاول قبل ما ابوك يروح في النوم
ذهب مروان لوالده والذي كان قد اوشك علي النعاس
مروان بابا عايز التليفون بتاعك شوية
حسن تليفوني ليه ما انت معاك تابلت امشي ياض سيبني انام
مروان التابلت هنج معايا معلش معلش افتحولي يالا دا انا مروان حبيبك وبعد زن متواصل
حسن طيب هاته بسرعه ومتدهوش لحد فاهم
مروان حاضر حاضر
ذهب مروان مسرعا لامه واعطاها الهاتف المحمول قائلا بسرعه ياما واوعي ابويا يشوفك قالي متدهوش لحد انتي عايزاه ليه
زينب هات ومتسألش ملكش دعوة انت 
فتحت فاطمة الهاتف ووجدت اسم مسجل ب زكريا ومكالمات صادرة وواردة كثيره وهي تعلم ان زكريا هذا صديق لزوجها ولكنه بالسعودية منذ فترة لم تهدأ ففتحت الرسائل النصية والواتس وايضا حساب الفيس بوك الخاص به وهنا عرفت الحقيقه التي الجمتها وبسرعه اخذت اسكرين شوت لبعض المحادثات وسجلت الرقم وارسلتهم لهاتفها حتي تفكر ماذا ستفعل معه اتواجه ام ماذا ولكن ما قرأته كان يدل علي ان زوجها ليس فقط في نزوة ولكن يبدو الامر اكثر من ذلك مسحت دموعها واعطت ابنها الهاتف ليعيده لابيه
فاطمة خد ياولدي ادهوله
مروان مالك ياما في ايه انتي پتبكي ولا ايه
فاطمة لا ابكي ايه دا البصل يالا يالا وديه وانا هدخل اوضة اختك انام شويه مصدعه
مروان بقلق علي والدته طيب انزل اجيبلك حاجه للصداع
فاطمة لا ياولدي انا كويسة
ظلت فاطمة تفكر وتفكر ولكنها قد تعبت من التفكير هل هي من اضاعت زوجها بقلة اهتمامها به ام انه خائڼ والرجال خائڼون بطبعهم ولكن كيف له ان يفعل ذلك معها وظلت تبكي وهي تقرا المحادثات والكلام المعسول الذي يقوله لها اين هي من كل هذا ولكنها ستفعل اي شيء حتي لا يضيع منها ليس حبا بل امتلاكا فهو ملكها وفاطمة لن تسمح لأحد بأن ياخذ منها ممتلكاتها الخاصه 
ولكن ماذا ستفعل.....
عند خديجة كانت قد ذهبت مع حماتها عند الدكتور وكانت بإنتظارهم شيماء تنتظر عودتهم علي احر من الجمر فهي فضولية بطبعها وبها من الحقد ما كانت تتمني به ان تكون خديجة بها عيب يمنع الحمل لاسباب خفية وما ان عادوا حتي بادرتهم بالسؤال
شيماء خير عملتوا ايه قالكم ايه الدكتور
ام منير شكله دكتور عبيط مبيفهمش قالي التبويض تمام ومسألة وقت وكتبلها مقويات قال مقويات قال لما كل حاجه تمامحصلش ليه لدلوك حمل
خديجة انا عملت الي عليا وروحت اهه وحتي مرضتش اخلي منعم يجي معايا عشان تسألي الدكتور براحتك يامرت عمي مش كده
ام منير ما انتي اطمنتي بس انا الي لسه مش مطمنة وهشوف دكتور واتنين وتلاته غيره مش هسيبك غير لما تخلفي
شيماء معلش ربنا يكرمها من عنده كرمه واسع ياما
ام منير يارب يابتي بس انا برضه مش ههدأ
خديجة طب عن اذنكم هطلع اشوف منعم زمانه متعشاش ومستنيني
ام منير روحي ياختي طمنيه روحي ياختي
وما ان ذهبت خديجة حتي فتحت شيماء الحوار مجددا مع حماتها بصي ياما اعملي الي بقولك عليه وتعالي ناخدوها للشيخ منصور ونكحرتوها من الجبل يمكن تحمل ما انتي عارفه الطريقه دي مجربة
ام منير بس يابتي هي هترضي ولو رضيت جوزها ممكن يرضي
شيماء بصي انتي لا تقوليله ولا تقوليلها ناخدوها وكأننا هنزور قرايبك وعلي فجأة نعملوا الي يقول عليه الشيخ ايه رأيك
ام منير طيب سبيني افكر وادورها في دماغي
شيماء لم تكن خائفه علي خديجة بل كانت تود افتعال المشاكل ومضايقتها فقط لا غير ولكن هل ستنصاع حماتها لما قالت لا تعلم ولكن كما يقولون الزن علي الأذن امر من السحر فستتأخذ اسلوب الزن حتي تنفذ مرادها
في شقة خديجة فتحت الباب فذهب لها منعم بلهفه عملتي ايه 
خديجة ابدا كشفنا والدكتور قال مفيش حاجه وخلاص
منعم وامي كده هديت انا عارفها مش هتهدا ولا تستريح غير لما صبري ينفذ واضطر اقولها
خديجة لا اوعي سيبني اتصرف انا وبعدين خليها تاخدني للدكاترة براحتها يمكن كده تهدا وترتاح.
منعم طب وبعدين ياخديجة
خديجة اقتربت منه ووضعت نفسها بااحضانه ولا قبلين وبعدين مفيش وحشتيني ياخوخه ليك كتير مقولتليش كده ولا يعني خلاص مبقتش تحبني
منعم احبك انا لو الاقي حاجه اكبر من الحب كنت قدمتهالك انتي كل يوم بتعلي في نظري كفايه انك مستحمله كل ده ياخوخه عشاني
خديجة متقولش كده انت جوزي وحبيبي وكل حاجه ليا بالدنيا انا مش عايزاك تشيل هم وان شاء الله ربنا

هيكرمنا مفيش مستحيل عند ربنا
منعم يارب ياخوخه عارفه انانفسي اخلف بس عشان يبقي في حته مني ومنك في الدنيا دي لانك روحي ياخوخه ويوم المنا لما اخلف منك
خديجة انا بقا المهم عندي اننا نفضلوا كده ومتغبش عن عيني لحظه بحبك
قوووووووووي يامنعم
منعم وانا بمۏت فيكي ياروح منعم
في البيت الكبير منزل فاروق السوهاجي كانت الاجواء مشټعلة فلقد علم الجميع بما حدث مع زينب بعدما هدأت وحكت كل ما حدث وكيف جاءت اليهم بصعوبه
الحاج فاروق يتصل بااشخاص ويأمرهم بأن يأتوا بعلي من اي مكان يتواجد به
يونس يعني ازاي تسبيه يمد ايده ومش
 

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات