السبت 30 نوفمبر 2024

لم يعد لي ليويو

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


ربها بشده علي كونه سامحها فهي تدعوا الله من وقت طويل أن يسامحها الجميع وخاصة بعد آخر لقاء بينها هي وادهم لن تنسي أبدا غضبه منها وكرهه لها وتوبيخها 
بقلم يويو 
نفضت كل تلك الأفكار من رأسها وقررت الاستمتاع بوجودهم معا سويا 
بقلم يويو 
بعد مرور خمسة أشهر 
في القاهرة 
تقف هياتم بجانب زوجها محمود و يوزعون حلوى علي الصغار بمناسبة سبوع مكة ابنة تارا وادهم 

بقلم يويو 
نزلت تارا ومعها ادهم وكان الحفل ملئ بالأقارب في جو من البهجة والفرح 
بقلم يويو 
في ركن هادئ وقف ادهم يتحدث مع تارا 
ادهم بحب مش عارف حياتي كانت هتكون ازاي من غيرك 
بقلم يويو 
تارا بعشق وانا مش عارفه كنت هكمل حياتي ازاي لو لم تعد لي !
بقلم يويو 
ادهم بهيام بحبك يا احلي حاجه في حياتي 
تارا بإبتسامه عشق بعشقك يا كل حاجه في حياتي 
تمت بحمد الله 
لتكمله باقى الاجزاء القصه كامله
علق ب 20 كومنت ومشاركه الاجزاء ب 8 جروبات ليصلكم الاجزاء الجديده فور التفاعل والمشاركه
ومتابعه الفصل السابع وعشرون 
في فيلا تارا 
في غرفة الاطفال 
بقلم 
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم بوجوده من الأساس حزن يوسف بشده علي حالتها تلك 
يوسف بحزن وابتسامه باهته تارا يلا عشان تأكلي 
بقلم 
نظرت له تارا ولم ترد 
بقلم 
حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد 
بقلم يويو
شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به 
بقلم يويو
نزل إلي الأسفل ليجد ادهم يجلس مع يارا وكلاهما متجهم الوجه 
بقلم يويو
رمي بجسده علي الأريكة بجانب يارا ووضع وجهه بين كفية بضيق 
بقلم 
نظر له ادهم بسرعه رضيت تأكل 
بقلم يويو
يوسف بضيق وڠضب منه تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش !
بقلم 
ادهم پصدمه وخوف ايه ازاي 
بقلم 
يوسف بتنهيده ازاي دي هنعرفها لما كتور يجي كمان شويه 
بقلم يويو
صمت
ادهم و في عقله ألاف الاسئله بينما امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله 
بقلم يويو
بعد حوالي ساعه 
جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا 
بقلم يويو
خرج الطبيب بعد أن فحص تارا ليجد ادهم ويوسف ويارا ينتظرون بالخارج 
بقلم يويو
الطبيب بأسف للأسف الشديد المدام فقدت النطق فقدان مؤقت !
بقلم يويو
ادهم پصدمه ايه 
بقلم يويو
الطبيب متابعا هي واضح انها اتعرضت لصدمه شديده عليها من خوف وحزن نتج
عنه فقدان النطق ده وياريت لو تبعد عن أي ضغط ويتابع معاها دكتور نفسي لأنها واضح انها داخله في حالة اكتئاب 
بقلم يويو
ثم استأذن وذهب 
بقلم يويو
كان ادهم يشعر بالحزن الشديد والڠضب فهو وحده المسئول عن كل هذا 
بقلم يويو
بقلم يويو
صباح اليوم التالي 
بقلم يويو
رن هاتف يوسف وكان والداه يخبرانه بأقترابهم من المنزل 
بقلم يويو
يوسف بعتاب مش كنتوا قولتوا كنت روحت اخدكوا 
بقلم يويو
ماجده بحنيه محبتش اتعبك ياحبيبي وبعدين احنا قربنا نوصل خلاص 
بقلم يويو
لم يريد يوسف أن يحكي لوالدته علي ما حدث وانتظر حتي تصل 
بقلم يويو
بقلم يويو
بعد حوالي ربع ساعة 
بقلم يويو
وصلت عائله يوسف إلي المنزل فهم يسكنون في الفيلا التي بجانب تارا مع يوسف ويارا 
بقلم يويو
بعد السلامات والترحيب 
بقلم يويو
ماجده بلهفه بنتي تارا فين 
بقلم يويو
يوسف بحزن قبل ما تطلعيلها عايز اتكلم معاكي 
بقلم يويو
ياسر والد يوسف خير يابني هي حصلها حاجه 
بقلم يويو
يوسف بأسف هو الصراحه مش خير 
ثم قص عليهم ما حدث معها 
ماجده وهي تحاول عدم البكاء ياحبة عيني شافت من الدنيا كتير اووي 
ياسر بحزن هو الآخر اطلعيلها ياماجده اطمني عليها و استأذنيها اني اطلعلها 
اومأت ماجده ثم صعدت إلي الاعلي 
بقلم يويو
بالأعلي 
بقلم يويو
دقات علي بابا الغرفة تبعتها دخول ماجده لتجد تارا مستيقظه صدمت تارا من رؤيتها ولكن سعدت أيضا 
بقلم يويو
نظرت لها تارا بفرحه بينما اقتربت ماجده منها واح والراحه ظلت تبكي بقوة حتي هدأت تماما ومسحت دموعها و ظلت تنظر لها بأشتياق 
ماجده بمواساه هيرجعوا ياحبيبتي و هيملوا عليكي البيت وينوروه تاني 
نظرت لها تارا بتمني لتكمل ماجده بابا ياسر كان عايز يشوفك ياحبيبتي 
بقلم يويو
اومأت تارا لها بموافقة ومن ثم عدلت وضع حجابها 
بقلم يويو
بينما نزلت ماجده لتحضر ياسر 
بقلم يويو
بعد دقائق 
دقات مره اخري علي الباب تبعتها دخول ماجده ومعها ياسر 
ياسر بإبتسامه حبيبة بابا عاملة ايه ياحبيبتي 
بقلم يويو
اومأت تارا بإبتسامه شاحبه ليكمل هو لسه متطمن من شويه أنهم قربوا يوصلوا للي خطڤ الولاد 
بقلم يويو
نظرت له تارا بفرحه 
بقلم يويو
ليقول بطمئنه هانت ويرجعوا ياحبيبتي 
بقلم يويو
نظرت له تارا بتمني ولسان قلبها يقول يارب !
بقلم يويو
مر اسبوع لم تستطع الشرطه أو رجال ادهم الوصول إلي الاطفال ولا للشخص الذي خطفهم أصبح ادهم حالته يرثي لها و تارا حالتها تزداد سوءا 
حتي في أحد الايام  
كان الجميع يجلس في صالون المنزل وقد اصروا علي تارا حتي تجلس معهم 
كان الصمت يسود الأجواء 
صدح صوت رنين هاتف ادهم ليقطع ها الصمت المحدق 
تمت بحمد الله

 

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات