رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
بشبههم الكبير من والدهم فهم نسخه من شكله وتصرفاته
عليا باندهاش
تيتا قسمت وتيتا رابحه راحو فين
ادم وهو يركز في اللعب
طلعو ينامو يامامي
عليا وهي تنظر الى الصينيه امامها
عليا وهي تنظر لهم بعبوس
انا هروح احضر العشا
اعملي سندوتشات وهاتيها نتعشى كلنا هنا لينظر لطفليه بتحدي
عاوز العب دور بلاي ستيشن مع العيال دول المره الي فاتت غلبوني وعاوز اخد بتاري
وضعت عليا الطعام امامهم وتراجعت وهي
تقرر الذهاب والتحدث مع تالين على الهاتف لتفاجأ بسليم
رايحه فين مش هتتعشي
عليا وهي تدير وجهها پغضب بعيد عنه
شبعانه اتعشو انتو ولما تخلصو نادوني
سليم بخبث
يعني مش شايفاني شايل فريده بايد وبلاعب ولادك بايدي التانيه ..
عليا وهي ترفع حاجبيها ببرود
يعني عاوزني اعملك ايه
سليم وهو يغمز بعينه
اكليني بايدك يا قلب سليم
عليا بغيره
ومكلتش بره ليه مع الي كنت مجتمع معاهم لحد دلوقتي
بصراحه مجاش في بالي بس اكيد المره الجايه هعزمهم على العشا
عليا وهي تدفعه وهي تحاول النهوض من جانبه
طيب خليهم ينفعوك
سليم وهو يضحك بصوت مرتفع
والنبي يامامي عشان خاطرنا اكلي انتي بابي عشان يكمل لعب معانا
عليا
وهي تجلس مره اخرى بخضوع وهي تقرب الطعام من فمه ليأكل بسعاده وهو يكمل لعب لتندمج عليا معهم ومع لعبهم ومنافستهم الشديده وهي تضحك
حبست عليا دموعها وهي تتناول من يده الطعام لينتهو من تناول الطعام واللعب وسط مرح وصخب سليم واطفاله
سليم بحزم لطيف وهو يشاهد اعتراض طفليه
يلا كفايه كده النهارده يلا كلنا على النوم و اوعدكم بكره هاخد اجازه من الشغل ونقضيه كلنا سوى نلعب ونعمل كل الي عاوزينه ليتحرك طفليه بطاعه امامه
لولو هتفضلي زعلانه مني كده كتير
عليا وهي تشعر بالغيره تستولي عليها
يعني هامك اوي اني زعلانه اهم حاجه العملا بتوعك ميزعلوش
عليا انتي كابيتي عليها نسكافيه سخن وكان ممكن تتحرق
عليا وهي ترفع يده عنها
زعلان عليها اوي قليلة الحيا....
دي بتغريك قدامي بمنتهى السفاله ولا هاممها انها بتعمل كده قدام عيني وفي الاخر بتعاقبني وبتمنعني اروح الشغل تاني عشانها
انا منعتك تروحي الشغل لان مهما حصل لازم تتحكمي في ردود افعالك وخصوصا انك شيفاني بعاملها برسميه وموقفها عند مش عارف اشتغل ولا اعمل اي حاجه من ساعة ماخصمتيني
تساقطت الدموع من عين عليا وسليم
ليه كده يا حبيبتي ايه الي حصل لكل ده ..خلاص لو يريحك انا هنهي علاقة العمل الي بيني وبين شركاتها نهائي المهم مش عاوز اشوف دموعك انتي عارفه ان دموعك دي
انا مش بعيط عشان كده ..انا حاسه..حاسه انك مبقتش تحبني ذي الاول
سليم
خدي يا ستي دي هدية صلحنا
فتح سليم العلبه امام عيون عليا الفضوليه لتشهق بانبهار وهي تشاهد طقم مكون من قلاده ثلاثة ادوار من اللؤلؤ المتشابك مع الياقوت المطعم بالماس ويرافقها سوار وخاتم وحلق من نفس التصميم لتحاول عليا رفعها من العلبه وهي تقول بانبهار
روعه شكلهم يجنن ياحبيبي ..بس دول شكلهمه وهو يقول بعشق
وانا ملكك يا عليا ملكك طول العمر
النهاية