رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز
بس ايه مش عايز انا برضوا مش عايزة اقټلك... دلوقتي خليهم يتعلقوا بيك اكتر و بعدين هخلص... عليك ما انا عملت كدا مع ابوك سابته لحد اما كبر عشان لما اخده يزعلوا عليه اوي اوي و انت كمان هعمل معاك كدا بس معلش بقى هيتمك.. بدري عشان هقتل... بابا قريب خالص بس دا سر ما بينا متقولش لحد
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و وقعت الببرونة من ايديها و وقع معاها اللبن المسمۏم... على الأرض و بدأت تفتكر اكتر ذكرى مؤلمة... بالنسبالها
دخلت غزل و اتكلمت پغضب انتي بتعملي ايه هنا و مين وقع... اللبن دا على الأرض كدا
سحر عادي اصل عامر بمجرد ما مريم نادت عليه خرج و ساب الواد فأنا قولت اجاي اقعد معاه بدل ما يبقى لوحده و هو لسه طفل عنده اسبوعين أجرمت... انا يعني اني خاېفة على ابنك اكتر منك
غزل بثقة و هي بتربع ايديها هو انا كنت قولتلك انك اجرمتي... و لا هو اللي على راسه بطحة.. بقى بس ما علينا سيبي ابني يعقد لوحده بعد كدا انا اللي بقولك اهو بس لو سمحتي متدخليش تاني هنا و انا مش موجوده حتى لو عامر موجود
سحر پغضب على فكرة انا فرد من العيلة دي و دا ابن عامر زي ما هو ابنك يعني من حقنا كلنا نعقد معاه مش كفايه فهمتينا انك موتيه... و كنتي عايزة تحرمينا... منه
غزل ببرود و الله دا ابني و انا حرة اعمل اللي انا عايزاه في اي حاجه تخصه و يلا بقى اتفضلي من هنا عشان صوتك بدأ يعلى و الولد بدأ ېخاف و اه ابعتي حد ينضف اللي انتي وقعتيه... دا أو اعمليه انتي دلوقتي ما انتي اللي عملتيه بقى
عامر پغضب من طريقتها مريم صوتك ميعلاش انتي كان حواليكي اهلي و كان فيه حد بياخد باله منك هنا انما هي هناك كانت محتاجني اكتر هي
و ابني مكنش ليهم غيري غزل عانت طول فترة الحمل و دا كفاية عليها
عامر عشان قلبي معاها هي مينفعش اسيبها
مريم پغضب و هي مبتحبكش يا عامر لو بتحبك مكنتش بعدت عنك طول المدة اللي فاتت
عامر بعد ايديها عنه مريم لو سمحتي ابعدي و بطلي
مريم پغضب مفرط ابطل !!! عشانها عشان واحدة مشيت و سابتك و محدش عارف كانت طول الشهور اللي فاتت دي فين و لا اصلا صرفت على نفسها منين مش يمكن باعت... نفسها ولا .....
عامر پغضب اياكي تتكلمي عليها كدا تاني المرة دي انا عدتيها عشان بس ابني اللي انتي امه غير كدا صدقني هزعلك... هزعلك... مني جامد اوي يا مريم
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب و هي بصيت لطفيه پغضب مفرط و هي بتتوعد لغزل
سحر بصتلها پغضب.. مفرط و خرجت و كان وقتها دخل عامر بصتله بشړ... و بعدين خرجت دا كله تحت نظرات الاستغراب من غزل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصيت لعامر پغضب و مسكت المخدة و رمتها... في وشه اخد المخدة و حاطها على السرير و قعد جنب سيف من غير ما يتكلم
مسك ايديها بحب مالك
غزل پغضب انت ازاي تسيب سيف لوحده و تمشي يعني عايز تروح للكتكوتة بتاعتك كنت على الاقل قولي اجاي اقعد معاه انا اصلا غلطانة اني سبتهولك و اعتمدت عليك
عامر قبل... ايديها بحب و رفق خلاص انا اسف معلش مش هتكرر تاني
بعدت ايديها عنه پغضب و لا تاني ولا تالت انت قولت يومين انهاردة و بكرة و بعدين انا همشي من هنا انا و ابني ماشي
خد نفس عميق و هو بيحاول يتحكم في غضبه طب ما هو ابني برضوا يا غزل و انا ليا حق فيه زيك
غزل ابقى تعال شوفه وقت ما تحب بس انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد مش مأمنة على ابني هنا
عامر بصلها بأستغراب و قال مش فاهم
غزل هو كدا قلبي مش مطمن للست اللي اسمها سحر دي و لمريم مراتك مش عايزة اقعد هنا و خلاص
عامر بحنية طب اهدي و هعملك كل اللي انتي عايزاه
غزل تمام
جت تقوم مسك ايديها و وقعها... عليه بصتله پغضب و هي بتفك نفسها منه بس بدون جدوى لانه كان ماسكها بقوة
غزل عامر ابعد كدا
عامر بحب و الم... و الله غصبن عني انا مش عارف ازاي دا حصل اصلا مش عارف ازاي قربت.. منها و انا اصلا قلبي معاكي انتي انا لحد دلوقتي مش مستوعب....
غزل بمقاطعة و دموع متكملش ارجوك مش عايزة اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني انت لما بتقول عن اللي حصل ما بينكوا بحس بسكاكين... بتقطع في قلبي و الله مبقتش قادرة
عامر بحنية خلاص مش هقول حاجه بس انتي متعيطيش و خليكي معايا شوية ماشي انسي اللي انا عملته الشوية دول انتي بجد وحشتني... اوي تيجي اودي سيف لماما و نعقد لوحدنا شوية
غزل لا
عامر خلاص خليه بس متبعديش خلينا كدا شوية يا غزل ارجوكي
خلي نبض.. قلبي يرجع تاني بقربك مني كفاية الشهور اللي بعدتي فيهم عني دول ارجوكي يا غزل بالله عليكي ربع ساعة بس
غزل عامر ابعد
عامر بهمس قلبه و عيونه و روحه و كل حياته انتي يا غزل مش قادر ابعد و مش عايز
قاطع كل دا صوت نبيل الغاضب بشدة و اللي كان جاي من تحت غزل بعدت عن عامر بسرعة و هي بتوبخ... نفسها و خدت سيف و نزلت تحت و عامر نزل وراها پغضب و ضيق و هو بيمسح على وشه پغضب اتكلم پغضب و هو بيمشي وراها
الله ياخدكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل پغضب انت ايه اللي جابك هنا
سحر و ايه اللي فيها يابا الحاج
ما هو حفيدك و دا بيته
نبيل پغضب لما الرجالة تتكلم الحريم تسكت خالص
كمل و هو بيبص لاسلام بقولك ايه اللي جابك هنا انت مش عصيت... اوامري و مشيت من هنا يلا امشي انت بالنسبة للكل مېت...
اسلام بدموع جدي انا اسف بس انت اللي اجبرتني اعمل كدا لما فرضت عليا اتجوز واحدة انا مش حاببها ولا عايزاها انا بجد ندمان و جاي اطلب منك السماح كفاية بعدي عنكوا انا بقالي سنين بعيد و بجد تعبت
نبيل بصله بحزن و صعب عليه شكله جابر استغل الفرصة و قال خلاص يا ابويا هو عرف غلطه كفاية بقاله سنين بعيد عننا و عن اهله
دياب جدي ارجوك انا عارف انه غلط و انت تقدر تعاقبه... زي ما انت عايز بس اسلام لسه صغير و مش واعي طيش شباب و انت عارف بلاش يا جدي تبعده عننا اكتر من كدا كفاية بقاله اربع سنين بعيد عنك انا عارف انك بتحبه اكتر مننا كلنا دا اخر العنقود
بصله الجميع بأنتباه كمل نبيل و قال تتجوز شروق اخت غزل
اسلام بتنهيدة موافق
غزل پغضب هو ايه اللي تتجوز شروق و انا موافق احنا مش شروة يا نبيل بيه و اختي مش حاجه وحشة تعاقب حفيدك عليها و انا اصلا مش موافقة بأسلام يكون جوز اختي
نبيل پغضب محدش هنا بيعصي.... اوامري و انا اذا كنت مخليكي هنا بعد اللي انتي عملتيه فعشان ابن عامر اللي انتي امه لكن تعصي... اوامري يبقى تسيبي ابنك فيه مليون ست تربيه و امشي انتي
غزل كانت لسه هتتكلم بس اتفاجأت لما لاقيت عامر راح وقف قدام جده و اتكلم بثقة و تحدي بس مراتي مش هتسيب ابنها يا جدي و دا بيتها زي ما هو بيتي و بعدين شروق اخت غزل و هي حرة توافق أو لا على جواز اختها هي اختها و عارفة مصلحتها عننا كلنا
نبيل پغضب عامر هي علمتك تقف قصاد جدك ولا ايه
عامر بأحترام انت بتهين... مراتي و دي حاجه انا كزوج ليها مش هسمح بيها أنا مش شايف انها غلطت في حاجه عشان تقولها سيبي ابنك و امشي متقررش عني انا و ابني انا و ابني محتاجين مراتي و مفيش مليون ست تقدر تغنينا عنها انا عارف انك الكبير و ان البيت دا بيتك بس انا لو مراتي خرجت من هنا هتخرج بأبنها و جوزها و انا اقدر اكفيها من غير اي حد انا محدش هيجبر مراتي على حاجه هي مش عايزاها طول ما انا موجود على وش الدنيا انا هفضل سندها و مش هسمح لاي حد يجي عليها
نبيل بأعجاب برغم من انه مضايق منه بس مقدرش يمنع اعجابه بيه ربط على كتفه و قال و نعمة تربية كريمة ليك يا عامر بس انا برضوا لسه عند قراري غزل مش انتي اللي هتقرري احنا هنفاتح شروق في الموضوع و اي كان قررها انا هوافق عليه الموضوع متوقف على ردها هي انا بطلبها هي لحفيدي و شايف انه مناسب ليها زي ما هي مناسبة ليه و اظن من حق حفيدي ياخد فرصة و يتقدم زي ما هي من حقها تاخد وقت في التفكير و تقول اه أو لأ
غزل بس انا اعرف مصلحتها عنها شروق لسه صغيرة و انا مش هسمح تتجوز واحد مجبور... عليها
نبيل اممم و انتي شايفة يعني ان اسلام مجبور... عليها اسألي اختك و هي هتقولك لانها الوحيدة اللي عارفة اسلام هرب... يوم فرحه و ساب البلد كلها ليه اظن هي الوحيدة اللي عندها الجواب
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصتله بأستغراب و نبيل انسحب بهدوء و دخل غرفة بتفتكر بدموع
fℓαsh back
زيدان انا روحت لابويا و معايا