زواج مدبر بقلم شروق خليل
كنت بحكيلك عنه
ليلي بصيت لملك بحزن ربنا يرحمها يارب
الطياره وصلت مصر واحمد وعلى كانوا مستينهم وساهر كان نازل معاهم بعد ما اتطمن على أخته وسابها في رعايه حد قريبهم
على ڼ مصطفي وكذلك احمد
احمد اجمد يا مصطفي كدا واعرف انها ارتاحت من مرضها وراحت للى احسن
منى ومنك
مصطفي ربنا يرحمها ويغفر لها
احمد اخده كان حاسس إن مصطفي ضعيف ومحتاج سند وفضل ماسكه طول الطريق وجنبه لحد ما الډفن خلص ورجعوا على بيت علي
مصطفي لا يا عمى انا هروح الاوتيل
احمد مفيش حاجه اسمها اوتيل انت هتيجي معايا وانا لوحدى في البيت وهتفضل معايا ومفيش رجوع تانى برا كفايه غربه لحد كدا احنا اهلك هنا وكمان يوسف ومريم خلاص خلصوا مش راج تانى
مصطفي بس
احمد مفيش بس دلوقتى هنروح ترتاح وبعدين هنبقي نتكلم
مريم يوسف انا لازم ابقي جنبه
يوسف وهتسيبينى لامتى!
مريم ابتسمت مش كتير بس انت عارف مصطفي كانت كل حاجه في حياته
يوسف بحزن انا زعلان عليه اوى بجد
مريم جريت هتوحشنى سلام
يوسف بص على خيالها بحب اخيرا بقيتى معايا وليا
في فيلا احمد كانوا وصلوا ومصطفي دخل اوضته وقفل على نفسه وفجأه سمح لدموعه تنزل وقعد على الارض بتعب
كان قاعد في أوضته بيقلب في صور مامته بحزن باب اوضته خبط
مصطفي بضعف مش جعان يا مريم
ملك فتحت الباب انا مش مريم
مصطفي بص لملك ولف ه بسرعه وفضل يقلب في الصور زى ما كان بيعمل مكنش عاوز يشوفها علشان عارف انها الوحه اللى هيضعف قدامها وهو مكانش عاوز كدا اتنازل عنها ومشي وساب كل حاجه بيحبها علشان أمه ومرضها وحبه ليها ودى كانت أول كسره ليه ومۏت امه كانت خسارته التانيه ودلوقتى بقي لوحده
مصطفي في حياتك الباقيه
ملك بحزن ممكن اعرف مش بتنزل ليه ولا بتاكل انت مش شايف نفسك ضعفت ازاى
مصطفي انا كويس
ملك هو انت لافف ك بع عنى ليه ومش بتبصلي بصلي لو سمحت يا مصطفي
مصطفي اخرجي يا ملك انا مش حابب اشوف حد
ملك انا حد!
مصطفي كل الناس دلوقتى بالنسبه لي زى بعض اغلاهم بعدوا عنى
مصطفي سكت وفضل يقلب في الصور لحد ما وصل لصوره كانت بتجمعه هو ومامته وباباه وقتها مقدرش يتحكم في نفسه وملك شافت نظرات ه للصوره والدمعه اللى فرت منه على شاشه الموبايل
ملك مصطفي ممكن تسيب الموبايل وتنزل تحت
مصطفي بعصبيه قلتلك اخرجي
مصطفي استوعب وقام لحقها ومسك ايها قبل ما تخرج وسابها بسرعه انا اسف انا انا مش عارف اتحكم في اعصابي انت عارفه انها كانت اغلى حاجه عندى
مصطفي حس أنه فاقد توازنه فراح قعد تانى وملك اخدت بالها مصطفي بالله عليك تنزل معايا الكل قلقان عليك تحت ومروان وساهر تحت ومستنينك تنزل ومريم قلقانه وبتعيط طول الوقت ومش بتاكل
مصطفي قام ونزل معاها بعد تحايل منها واول مانزل مريم جريت عليه اخيرا نزلت وهجرت الاوضه
يوسف ضحك انا كنت عارف إن ملك الوحه إللى هتعرف تتصرف معاه
مريم كانت علا قاعده بملل انا مش هعرف اشتغل معاه تانى بعد كلام ماما انا مبقتش عارفه احدد مشاعري انا مش فاهمه هو عاوز يخطبنى ولا دا مجرد تسليه زى اي بنت تانيه
علا لنفسها بنات ايه يا علا! انت بتضحكى على نفسك هي جنى بس جنى! وايه يعنى جنى ما هى بنت هى كمان ودايما قريبين من بعض وهى معاه في كل حاجه حتى علشان تأكدلى وريتنى صور ليهم كتير في اجازات العيله ورحلات وفضلت تتكلم معايا عن حبها ليه والهدايا زى ما تكون مصممه تعرفنى انها بتحبه وانى لو ت منه هكون سبب في بعدهم عن بعض
علا خلاص كفايه كدا انا مش هشتغل معاه
تانى
علا دخلت لمروان استاذ
علا بقرف هو انت مبتبطلش قرف!
ليا قرف! مين دى يا مروان
علا بغيره هو انت لسه هتسألى انت مالك انا
مين هو انت مش مكسوفه افرضي انى خطيبته فتك كدا
ليا انت عبيطه ولا ايه مروان دا اخويا
مروان كان واقف كاتم ضحكته من تصرفات علا علا ليا اختى من بابا بس عايشه برا مع جوزها ليا علا السكرتيره
ليا بصيتلها پغضب سكرتيره وبتتكلم بتحكم كدا ماشاء الله اومال لو مراتك كانت قتلتنى!
علا اتكلمت بربكه انا انا يعنى اسفه بس اڼصدمت من الموقف
ليا بتكبر حصل خير مارو انا همشي علشان طيارتى بعد ساعتين
مروان توصلي بالسلامه
ليا خرجت ومروان قعد على الكرسي ازاى تتصرفي كدا
علا بصتله اتصرف براحتى محدش قالك تشغلنى عندك قلتلك الف مره همشي بعد التدريب ولما اشتغلت هنا قعدت تقولى عقد ومش عقد واصلا كل يوم مع واحده شكل انت مبتزهقش!
مروان قام ومشي لحد ماوصل لعندها وركز في ها قولي انك غيرتي!
علا اتوترت انا! لا طبعا أنا خارجه
مروان سبقها ووقف قدامها كنت داخله ليه!
علا كنت كنت بقول يعنى بما إن استاذ مصطفي خلاص هيجي هشتغل معاه وانت تشوف سكرتيره غيري
مروان بعد بزهق هو انت مبتمليش قلت هتشتغلى تحت اي لحد ما عقدك يخلص ولو عاوزه تمشي براحتك لكن شغل مع حد غيري لا
علا بضيق ايه اللى لا انا مش تحت امرك انا زهقت ومش عاوزه اشتغل معاك
مروان پغضب زهقتى! تمام ازهقي اكتر بقي ومش هتشتغلى غير معايا انا هنا اللى بقرر ومش مهم رأيك
علا اتكلمت بضيق وخرجت انا بكرهك
مروان لنفسه وانا مش هسيبك غير لما تعترفي انك بتكابري وبتحبينى
مروان اتصل على نيرمين تعالى عاوزك
نيرمين دخلتله خير
مروان انت قلت لطنط هدى عن موضوعى انا وعلا
نيرمين وطنط هدى لمحتلها وقالتلها وعلا ردت قالتلها إنها مش موافقه وانكم ناقر ونقير وبتشوفك مديرها في الشغل وبس بس طنط هدى استغربت من ردها رغم أنها دايما كانت بتقعد تقولها إن جنى قريبه منك وكان كلامها بل على أنها غيرانه اصلا
مروان امممم يعنى رفضتنى! انا نفسي افهم هي بتكابر ليه احنا كنا كويسين اخر فتره مش فاهم ايه غيرها فجأه
نيرمين انا مستغربه بجد انت عارف اول مره شافتك قعدت تقول انك عسول كلك راقي ودايما رغم خناقتكم بتاخد رأيك وتنفذه انا كنت فرحانه انكم خلاص بقيتوا كويسين
نيرمين فجاه قامت وقفت وقالت بصوت عالى مارو هي هي هنا صاحبه جنى انا شوفتها مع علا
مروان مش فاهم
نيرمين انا كمان مش عارفه بس أنا لما سألت علا هى تعرف هنا منين قالتلى لسه عارفاها دلوقتى وسالتها كانت بتكلمها في ايه علا توهت الكلام ومن وقتها وعلا اتغيرت
مروان استوعب بجد ومقولتليش ليه اك حركه من حركات جنى بجد المره دى هجيب أخري
نيرمين انا مش عارفه بقى بس اللى متاكده منه إن علا بجد لو عليها هتوافق عليك اك في سبب
مروان خلاص يا نيرمين روحى انت وانا هشوف
نيرمين ماشي
بالليل في فيلا احمد يوسف كان وصل وملك نزلت
يوسف ازيك
مريم ابتسمت انا كويسه وانت
يوسف انا مش كويس وعاوزك ترجعي ونروح شقتنا مش متعود اقعد كدا لوحدى من وقت ما اتجوزنا وانت معايا
مريم بصيتله بتركيز وقعدت جنبه مالك
يوسف بتعب الشغل ضغطه كبير وكل يوم مشروع وحوار وانا لسه باديء وحاسس دماغي تعبتنى وانت كمان بعه
يوسف اظن مصطفي دلوقتى بقي كويس ونزل شغله كمان يعنى فيكى ترجعي معايا
مريم ابتسمت بحب على تمسكه بيها وأنه هى كمان فعلا محتاجه تبقي معاه حاضر هقوم اجيب شنطتى
احمد كان جه في الوقت دا ازيك يا يوسف
يوسف اهلا يا بابا انا جاي اخد مريم كفايه كدا بقي ومصطفي بقي كويس شويه
احمد ماشي يا حبيبي
احمد كان بياخد كاس المايه بس محفظته وقعت مريم نزلت تجيبها اتفتحت فشافت صوره مامتها مريم دمعت واديتله المحفظه
احمد ابتسم شكرا يا حبيبتى
مريم انت متجوزتش ليه بعد ماما!
احمد وقف فجأه من غير ما يلف ه
مريم سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما وبتحبنى!
احمد مشي بس مريم مسكت ايه بقوه واتكلمت بصوت عالى اتخليت عنى ليه ما ترد عليا سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما وبتحبنى!
احمد بصوت عالى علشان انتت مش بنتى مش بنتي
مريم برقت من الصدمه ووقفت مكانها وكانت هتقع بس يوسف لحقها
في الوقت دا كان دخل مصطفي وملك
احمد قعد على الكرسي بضعف وحط ايه على رأسه
لما كنت برا مصر كان في مشروع ابويا الله يرحمه باعتنى علشان اقوم بيه وفي يوم وانا هناك ت نهال وكنت هخبطها بعربيتى كانت مضړوبه بطريقه بشعه وها كله كدمات بس رغم دا كله الا انها كانت جميله اوى اوى صعبت عليا وسألتها قاعده ليه
بالليل لوحدها كدا وايه اللى حصل ليها
احمد بخضه طلع من العربيه are you ok!
نهال كانت بټعيط وبس وبتمتم بكلام بالعربي
احمد بقلق مالك وايه عمل فيكي كدا انا كنت هشيلك بالعربيه لو مخدتش بالى
نهال باڼهيار عاوزنى انزل البيبي عاوزنى أنزله
باك
احمد مكنتش فاهم هي بتقول ايه وقتها وصعبت عليا وخدتها في عربيتى وروحنا المستي وبعد ما بقيت كويسه واتطمنت لقيتها بتشكرني وكان عندى فضول وقتها اعرف مين عمل في بنت رقيقه وجميله كدا
احمد كمل كلامه تحت أنظار مريم اللى كانت ما زالت مصدومه وقتها فهمت منها إنها متجوزه بس جوزها كل يوم مع ست مختلفه وكان بيخليها تاخد حبوب علشان متجيبش اولاد بس هي مكنتش بتاخدها على أمل أنه ممكن يوافق لانه بيحبها كانت مخدوعه فيه وأنه فهمها أنه بيحبها لحد ما اتجوزها وبقي يعاملها زى الخدامه لانه كان انسان مريض ولما عرف انها حامل فضل يضرب فيها علشان ينزل البيبي وهي هربت منه وقتها انا وديتها لحد بيت اهلها ومشيت فضلت افكر فيها وقتها عرضت عليها الجواز بس هى كانت مفكره انى بق عليها ولكن أنا كنت دايب فيها رغم كل المشاكل بتاعتها ووافقت وولدتك وخدنا ډم منك وعملنا dna والمحكمه اديتك الحق بانك تاخدى اسمه نهال كان كل يوم بتحبنى اكتر علشان مهتم بيكى وعلشان بأكدلها انى بحبها مش قه وبعد ولادتك بشهر ونص جالنا خبر إن جوزها الاولانى ماټ في حاډثه وكان شارب
مصطفي بعدم فهم ازاى وهى اسمها مريم احمد عبدالرؤوف!
احمد دا لحسن حظنا زى ما يكون ربنا مش