الأحد 24 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 18 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


ناخد الشاى بأوضة الجلوس 
لتجلس جميع العائله كلا على مقعد
ليقول غالب يوسف هياجى مع ياسمين بعد كام يوم هنا
أبتسم عواد قائلا والله ياسمين لما كانت هنا في الاجازه الصيفيه كانت ماليه الدوار بهجه ومعرفش ليه دايماا بتحب تفضل في القاهره مش هنا وسافرت بسرعه
وكمان يوسف معرفش ليه هما حابين هناك عن أهنه مع ان أهنه أصلهم وهما ولاد كبير النجع

ردت نرجس خليهم على راحتهم 
بس ياسمين كانت بتقول انها مش هتنزل النجع الا على أجازة نص السنه أيه الى خلاها تغير رأيها
أنما يوسف بمزاجات كيف ما مزاجه يحب يجى بيجى
رد عواد المفروض كل الهلاليه يبجوا هنا في سوهاج الفتره الجايه علشان الانتخابات لازمن يبانوا جدام الناس ان نسل الهلاليه كبير ومتكاتف مع بعضه 
يعنى يونس بوقوفه مع بنت السلطان لما أنصابت عامل أثر كبير عند الناس في النجع مع أنى كنت ضد انه يساعدها وهي ملهاش شغلانه غير تسوء في الهلاليه جدام الخلق بس بمساعدته لها خلاها تسكت شويه وبطلت تقف جدام الناس وتسوء فينا
علي ذكر أسمها تبسم يونس وتنهد بعشق
لم يأخذ أحد باله منه سوى ساره التي أشتعلت النيران بقلبها الذي
يحدثها بأن يونس يهوى تلك الفتاه الغجريه 
لابد من أن تعجل ولابد ان يكون من نصيبها قبل أن تتمكن تلك الغجريه من قلبه أكثر من ذالك ولابد من حدوث وقيعه تجعله يمقت تلك الفتاه 
بدار رشيده
كانت تنام هي وأخيها وأختها على سطح منزلهم ينظرون الى النجوم
يبتسمون على يسر التي تعد الطائرات التي تعدى في السماء عليهم 
لتقول يسر أنا هجدعن في الدراسه وهجيب مجموع كبير أدخل كلية الألسن وأتعلم لغات وأبجى بعدها أشتغل
مضيفة طيران وأركب الطياره وهبجى أشاور لكم منها
وانا في السما
ضحكت رشيده وصفوان عليها
ليقول صفوان وأحنا هنبجى نشوفك كيف من الطياره يا ذكيه
ردت يسر ابجوا شاورولى وخلاص
ليضحكوا عليها
ليقول صفوان السحاب بدأت تتجمع خلاص داخلين على موسم حصاد الرز وهشتغله كله عالجرار وأنتى ارتاحي يا رشيده 
ضحكت رشيده قائله كلامك يتنفذ أنا هضم في الرز بتاعنا وبعدها أجهز الارض لزراعة القمح بعده
أهو هنبيع كام طن زر من المحصول هيجيبوا التكاليف الى صرفناها على الرز والى يفيض يبجى خزينا ربنا بيرزق
ضحكت يسر تقول في نجمه ماشيه في السما يلا كل واحد يتمنى أمنيه وهتحقق
انا بتمنى أنجح وأخلص الثانويه وبعدها ادخل الالسن وابجى اول مضيفه تطلع من سوهاج كلها 
بينما قال صفوان يا رب أفضل من الاوائل في الحقوق وأبجى وكيل نيابه وادافع عن العدل
نظر الأثنان لرشيده قائلان وانتى يا رشيده بتتمنى أيه
ردت بأختصار بتمنى الستر الستر لنا كلنا 
ليبتسمون ويتمنون نفس الامنيه فالستر هو أغلى الأمانى 
بعد مرور عده أيام
دخل صبحى الغفير الى يونس قائلا
مصېبه يا يونس بيه
فرد يونس الجالس قائلا خير أيه الى حصل
رد صبحى
رشيده بنت السلطان
حين سمع يونس أسمها وقف فزعا يقول خير مالها
رد الغفير 
فى حد واد حرام حړق ارضهم والرز فيها أتحرق كله وبجى رماد
هب يونس قائلا ومين الى عمل اكده تعالى وراى
بعد دقائق
كان يونس يقف أمام أرض رشيده يرى جمع الفلاحين حول الارض ينظرون بحزن
ليراها تقف بمنتصف الارض ومعها اخيها وأبن عمها بينما والداتها وأختها وجدتهم يجلسون بالارض يبكون ومعهم عبد المحسن الذي يبكى هو الآخر
كانت هي تقف عيناها جمرات ليست من البكاء ولكن من التحسر على شقاهم الذي ضاع هباء بفعلة خسيس 
نزل يونس وأقترب من مكان وقوفهم وجلوسهم
نظر صفوان الذي كان يقف بالمقابل لها امامه ليرى يونس هو ينزل الى الارض
ليهمس لها قائلا يونس الهلالى وراكى
لتستدير وتعطيه وجهها
لتنظر له بكبرياء تقول بتعسف وحده وجف عندك ليه نازل أرضى
جاى تطمن أن زرعتى بجت رماد علشان تطمن أنى مجدرش أجف جصاد الهلاليه
بس بطمنك كان لازم تحرقنى مع الرز علشان تضمن سكوتى على أفعال الهلاليه الخسيسه 
ليقف يونس متعجبا من أتهامهاالصريح له لثانى مره بضررها 
يتبع
الفصل الخامس
وقف يونس ينظر الى وجه رشيده التي تقترب منه
وجهها به سواد هبو حريق الرز رفعت يديها تمسح جبينها وتغمض عيناه تبتلع دمعة حسره بجوفها
لتصبح جبهتها سوداء هي الأخرى
أقتربت منه رشيده قائله بصوت عالى أيه الى جايبك جاى ليه متخفش أنا مش هشتكى ولا هجول أنها بفعل خسيس من الهلاليه بس وقت الحساب يجمع أطلع من أرضى يا أبن الهلاليه 
لم يتعجب من تهجمها ولا حديثها اللاذع فهى ليست أول مره تسخر أو تتهم الهلاليه بشىء سىء
لكن رد عليها لو عندك دليل واحد أن الى حړق الرز من الهلاليه أظهريه وشوفي وقتها هعمل أيه
ردت ساخره لاه حقانى يا واد الهلاليه أنا معنديش عداوه مع حد غير الهلاليه ودلوجتى ملهاش لازمه وجفتك بأرضى وأرضى عمرها ما هتكون من ضمن أملاك الهلاليه والمره الجايه أبجى أقتلنى مباشر 
نظر يونس قائلا لو عاوز أئزيكى كان بسهوله أبلغ عن أعترافك پقتل راجحى واد عمى
نظرت ساخره
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 96 صفحات