يونس وبنت السلطان
أتجوز نرجس
ردت همت وأنتى أتجوزتنى ليه مش علشان تبجى ساويت راسك براس الهلاليه وأنت كمان لساتها نرجس في جلبك رغم السنين دى كلها
لا تعايرنى ولا أعايرك أحنا الأتنين هدفنا واحد وطريقنا واحد وهو هدم الهلاليه حتى لو هنحرج أهل البلد مش بس أرض بنت السلطان
بعد مرور أكثر من شهر
بالدوار
جلس عواد مع يونس ومعهم أيضا غالب
النهارده العصر هنروح نسلم الارض الى اتبرعنا بيها لبناء جامع جديد رحمه على روح المرحوم راجحى
وأهو كمان نشغل أهل البلد فيه وينسوا كلام
بنت السلطان الى مش هتبطل خوض في حق الهلاليه وبتقول اننا السبب في حرج الرز بتاعهم
أسترد حديثه وهو ينظر الى يونس
لازم تخرس البنت دى معرفش أيه سبب عدائها للهلاليه المرحوم راجحى عرض عليها حق خمس فدادين أرض وتتنازل هي وأخواتها عن حتة الأرض دى
أنا خاېف ناجى الغريب يستغل الفرصه وحاسس يمكن هو الى بيحرضها علينا
رد غالب معتقدش لان سمعت أن همت راحت لها وهددتها في قلب بيتهم
هى زمان اتهمت راجحى أنه هو الى جتل حسين السلطان لما لاجوه مجتول في العشه الى على راس أرضه بس هي كدابه والمرحوم أثبت وقت وجوع الچريمه أنه كان في البندر بيشترى فرسه والتاجر شهد بأكده بس معرفش ليه هي أدعت عليه مع أنه كان بتعامل مع
تعجب يونس قائلا طب وليه اتهمت راجحى پقتل والداها وقتها
رد غالب هي طايشه المرحوم كان يقدر يتعامل معها بجسوه ويوجفها عند حدها بس جال لو عمل أكده النجع هيجول علينا بنتشطر ونستجوى على بنت صغيره في عدم وجود كبير يصد عنيها رغم أن عمها بذاته حاول معاها وسمعت ان كان عاوز يجوزها ولده بس ولد مرضيش بيها ومش جادر عليها
رد عواد بتعلثم دى بتخرف راجحى كان متجوز ساره وكانت ماليه عنيه بس هي ما بتصدج جنازه وتجيب سيرة راجحى يمكن كانت عشجاه وهي مش في باله
لا يعلم يونس لما تضايق بشده وشعر بالغيره من رد عمه أيعقل أن يكون هذا سببها ولكن نفى هذا السبب عن تفكيره سريعا
فى مكان قريب من أرض رشيده
علي بعد النظر رأت تجمهر من الفلاحين حول المكان وسمعت بعض الهتافات
وقفت رشيده تقول لأخيها أيه التجمهر الى هناك ده
رد صفوان معرفش
لا تعرف لما
أثارها الفضول لتعرف سبب التجمهر
لتقول لأخيها أنا هروح أشوف دا أيه وأرجع مش هغيب
أبتسم وأماء رأسه لها
بعد دقائق
وقفت رشيده أمام التجمهر
لتدخل تشق صفوف التجمهر
لترى يونس وعميه ومعهم أحد المهندسين وبعض كبار البلده وأيضا شيخ الجامع الشيخ أيمن
لتقول بسخريه
أيه ده الهلاليه بيتبرعوا بأرض لبناء جامع دا أيه الجيامه هتجوم لازمن
بس النجع مش محتاجه لجامع جديد وفي المكان ده بالذات
النجع محتاج مدرسه يتعلم فيها الولاد والبنات كيف يدافعوا عن الحق ويقفوا قدام الباطل تنور العقول من ضلام الجهل
محتاجه وحده صحيه بجد مش منظر
علشان المړيض بدل ما يروح لدكتور بالشىء الفلانى يلاقى علاج في الوحده بدل ما يشحت من أيدين الناس علشان يتعالج
انما جامع مش محتاجه
ربنا جال في كتابه الكريم
جعلت لكم الأرض مسجدا وطهورا
صدق الله العظيم
فى أى مكان هنصلى طالما الأرض طاهره كيف ما ربنا جال
بس حتى الهدف من الجامع مش وجه الله دا علشان الأرض تدخل كاردون المبانى ويعلى سعرها
لتنظر الى الاهالى قائله بسخريه وأنتم واقفين تهللوا لأيه
أن كان عواد الهلالى بيضحك عليكم بجامع
ولا التانين الى بيهللوا لناجى الغريب الى بيدير دولاب كامل بيفسد بيه عقول الشباب والكبار
الأتنين مفيش فيهم حد يستحق يبجى نايب عنيكم ويوصل همومكم وطلباتكم للمسؤلين عن البلد كلها فوجوا من ضلامكم
نظر يونس لها بأشتياق معجب من جرأتها ومواجهاتها
لكن
أقترب عمه عواد من رشيده يقف متحفزا يقول ومين الى ينفع واحده زييكى
لسانها سليط عالخلق بترد المعروف بأنكاره لو مش واد أخوى يونس أنقذك يوم ما وجعتى في النيل كان زمانك في عداد المۏتى
ردت رشيده بقوه والله لوكان ينفع أترشح مكنتش أتأخرت وكمان واد أخوك مقلتلوش ينقذني ولو كنت في وعيي كنت أفضل أموت ولا يد واحد من الهلاليه تلمسنى
انا جولت الى عندى سلام عليكم
خرجت رشيده من بين الصفوف
كانت عين أخرى غير يونس تنظر لها بأمتنان من ما تفوهت به فهو طلب ذالك ولكن صاحب الامر أراد جامع
كانت عين الشيخ أيمن الذي نظر الى يونس وتبسم موافقا على ما قالته هو الأخر
مازالت معركة الأنتخابات دائره بالنجع والنجوع المحيطه بالنجع
أثناء ذهاب يسر الى مدرستها صباحا
كانت تسير بأمان الله ليخرج عليها من الأراضى ذالك الطائش
لتصطدم من مفاجأة الحصان أمامها
لتقع على يدها وټجرح چرحا كبير
لكن نهضت تمسك