يونس وبنت السلطان
وأدى جاسيه ومش بتهاب وممكن تحرض الى ېأذيكى
ضحكت رشيده أيه يا عم صبحى ناسى أنى مخاويه ولا أيه
رد صبحى عندك حق بصراحه انا مصدق أنك مخاويه
ضحكت رشيده قائله شكلك طيب يا عم صبحى عكس الى كنت بتعمله أيام المحروق راجحى
رد صبحى أنا عبد لقمة عيشى وزى ما بيتقالى أعمل بعمل حتى لو ڠصب عنى أو حاجه مش راضى عنها بس يونس بيه مش زى راجحى بيه يونس بيه متعلم وعنده أخلاق ومش بيحب الظلم وكمان عايز النجع يتنور كيفك
عالدوام بتهاجميه شوفتيه مره واحده أتوقفلك كيف ما كان المرحوم راجحى بيعمل زمان
تبسمت رشيده قائله يونس ميفرقش عن راجحى الاتنين ولاد الهلاليه بس هي الطريقه الى بتختلف وبكره كل شىء يبان على حقيقته
بمنزل رشيده
لم تعد نواره قادره على الوقوف لتجلس أرضا
تقول وسيبت أختك لصبحى وخدها فين
نزلت دموع نواره تقول بخضه الدوار مش هتطلع منه عايشه دول ما هيصدقوا فرصه وجاتلهم عشان يثبتوا للخلق أنها بتتجنى عليهم
يا مرارى أصلى كنت ناقصه يا ما جولت لها تبعد عن طريق الهلاليه
خرجت على بكاء وصوت نواره
الجده التي أتت مفزوعه تنظر الى نوارت تقول في أيه نواره ليه بتبكى وفين رشيده جرالها حاجه مش زينه ليختل توازنها هي الأخرى لتسندها سريعا يسر التي أستيقظت من النوم مفزوعه هي الأخرى
لتقول يسر
بفزع براءه من أيه
رد صفوان يسرد لهم ما حدث قبل قليل
ليكمل قائلا أكيد يونس عارف أن مش رشيده الى ضړبت عليه ڼار
ردت نواره مش هيقول الحقيقه دى فرصه للهلاليه وجت لحد عندهم ياما جولت لها بلاش تتحديهم بس صوتها من راسها أكيد الهلاليه مش هيرتاحوا غير ما يحبسوها على الاقل
ردت الجده ومين الى هيستنى للصبح عاد أنى هروحلها دلوجتى
رد صفوان بلاش ياسيتى وخلونا للصبح يمكن يكون ربنا ظهر الحق
لتجلس حلميه بقلة حيله جوار نواره قائله ربنا يظهر الحق وتعود رشيده من تانى باكر يا ولدى
خرج الطبيب المختص من غرفة العمليات
لتتقدم أليه سريعا نرجس تقول بلهفه
ولدى كيفه يا دكتور
رد الدكتور أطمنى يا حاجه أنا طلعت الړصاصه ومكانها مش خطېر وكمان مكنتش متمكنه من جسمه لأنها وقفت بين ضلوع القفص الصدرى وكمان الى تعامل معاه من الأول ساعد في أن ما يقفدش ډم كتير يتعرض بعدها المصاپ لمضاعفات
لتتنهد نرجس براحه قليلا وكذالك عواد وغالب
بينما أخذ يوسف الواقف معهم يفكر فيما سمعه من يونس حين دخل ليتبرع له في هزيانه بأسم تلك
رشيده
كان يهمس أسمها كأغنيه من بين شفتيه تتكرر ماذا تكون بالنسبه له أيعقل أن يقع ولد عمه في عشق تلك التي دخلت الى الصوان وخرج خلفها هو يعرف رشيده جيدا هي كانت زميلته بالدراسه ولكن لا يعرف حكايتها وكرهها لعائلة الهلالى التي تجاهر به في العلن
بالدوار
دخل أحد الضباط
ليكون في أستقباله صبحى
ليقول الضابط فين البنت الى أتحفظت عليها
رد صبحى هي جوه بالمندره يا حضرة الظابط
ليقول الضابط أنا معايا أمر بالقبض عليها
أدخل هاتها هنا
رد صبحى بس يونس بيه قالى أتحفظ عليها
رد الضابط هي المتهمه الاولى قدمنا أحنا لاقينا سلاح مرمى قريب من مكان أصابة يونس الهلالى
وكمان دا أمر ولازم يتنفذ هتدخل تجيبها ولا أدخل أنا
رد صبحى لاه هدخل أجيبهالك
بعد ثوانى
وقفت رشيده أمام الضابط
ليقوم بسؤالها أنتى الى كنتى في مكان ضړب الڼار على يونس بيه
ردت رشيده أيوا
نظر الضابط لها متعجبا يقول شكلك صغير بس للأسف واضح أنك جريئه ياريت تتفضلى معايا على المركز علشان أخد أقوالك في التهمه المتوجه ليكى
لتذهب رشيده برفقة الضابط
رأت المنظر من أعلى نفيسه لتدعى قائله يارب تاخدى أعدام ونرتاح منك عمر قلبى ما أطمنلك من أيام المحروق راجحى
فى الصباح الباكر
بمنزل ناجى الغريب
وقف ناجى
مع ذالك المچرم الذي سرد له ما حدث وعن رؤيته للشرطه تأخذ رشيده من الدوار
ليقول ناجى
برافو عليك كانت ضړبة معلم بصحيح دلوقتي هنرتاح من بنت السلطان ولسانها الزالف وكمان مش بعيد يرحل ولد الهلالى وتهتز الهلاليه لتانى مره بتنجح في مهمه بديهالك يا عطوانى بعد
رد ناجى أختفى انت اليومين دول مش عايزك تظهر قدام حد وان أحتاجت لك هبعتلك مرسال
ليقول المچرم أوامرك يا باشا
خرج المچرم ليقف ناجى متبسما يهمس لنفسه يقول واضح أن المكتوب الجديد على الهلاليه يرحلوا في عز شبابهم
كانت أذن همت سمعتهم لتعلم أن رشيده في سجن المركز لتكون هذه فرصه لها عليها أستغلالها
وتتشمت أيضا وتتشفى في نرجس فولدها قد يكون الأحق لراحجى وېموت مثله
بعد