الإثنين 25 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 27 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


المحسن
ليبتسم له قائلا جاى تطمن على أنا مليح
رد عبدالمحسن لاه أنا جاى أجولك أنى كنت عند نواره أم رشيده وهي بتبكى بجالهم ليلتين حابسين رشيده في المركز 
أنتفض يونس من على الفراش يشعر پألم في صدره
قائلا هي رشيده مش مع صبحى في الدوار كيف ما أمرته
رد عبد المحسن بتهته لاه يا بيه دى بايته في المركز من أول أمبارح

نزل يونس من على الفراش مټألما من جرحه يقول أنا بعت لصبحى بس معرفش ليه مجاش
بس انا الى هتابع الامر بنفسى وهروح دلوجتى أشوف أيه الى حصل
أستيقظ يوسف حين تحدث يونس مع عبد المحسن
لينظر ليونس ويتعجب الى أنتفاضته وقيامه ونزوله من على الفراش 
بعد أن سمع ماقاله عبد المحسن
ليراه يتجه يرتدى تلك الملابس التي بعثتها والدته بالأمس ليونس بالوحده
ليقترب من يونس قائلا انت قومت من السرير ليه بتلبس هدومك ليه
رد يونس لازم اخرج دلوجتى ساعدنى ألبس هدومى
نظر له يوسف قائلا خروجك من الوحده خطړ عليك أنت كنت مضړوب بالړصاص في صدرك مش خبطه أو تعويره بسيطه
رد يونس بتعصب بلاش تساعدنى انا هلبس لوحدي
أقترب يوسف يساعده في اللبس قائلا وهتخرج
بدون اذن الدكتور 
رد يونس الذي انهى لبسه قائلا بعدين مش وقت الدكتور أنت معاك عربيه يلا تعالى معايا
لينظر يونس لعبد المحسن قائلا أطمن رشيده هتبات الليله في بيتها
أبتسم عبد المحسن له يقول بتهته وتعلثم هروح أبشر نواره أخليها تكف بكى
بعد وقت
بالمركز
دخل يونس الى غرفة الضابط مباشرة
ليقف الضابط
مرحبا به يقول أنا كنت هاجى الوحده علشان أخد أقوالك في الحاډثه 
ليقول يونس أنا بطلب منك طلب شخصى قبل ما أقول أقوالى ممكن أقرى محضر التحقيقات
رد الضابط لو أنه ممنوع بس انا هعطيك محضر التحقيقات تقراه وبعدها هاخد أقوالك انا عندى ثقة فيك من الى سمعته عنه من أهل النجع
أتفضل أرتاح واقف ليه
ليجلس يونس على أحد المقاعد وهو يشعر پألم بصدره لكن يقاومه
أعطى الضابط له محضر التحقيقات ليقرئه
بعد قليل
أعطى يونس ملف التحقيقات للضابط 
قائلا أنا ليا طلب تانى عارف أنى بضغط عليك بس صدقني دا في مصلحة التحقيقات
رد الضابط تحت أمرك
رد يونس عايز أقابل المتهمه لمده صغيره وبعدها مش هطلب منك أى طلب وبعدها هعطيك أقوالى
فكر الضابط قليلا ليقول تمام
لينادى على أحد العساكر ويطلب منه ان ياتى برشيده من الحجز
ليقول يونس بشكر متشكر ويا ريت تسيبنا لوحدنا خمس دقايق مش أكتر
وقف الضابط قائلا أنا هخرج همر على الحجز وأرجعلك تانى
ليبتسم يونس قائلا شكرا لتفهمك 
خرج الضابط ليظل يونس وحده بالغرفه
بعد ثوانى
ادخل العسكرى رشيده الى الغرفه وتركها وغادر
لترى أمامها يونس يجلس على أحد المقاعد
لاتعرف سبب لتلك الفرحه بصدرها حين رأته لكنها نفضت ذالك عنها سريعا قائله كنت بتقولةعليا بسبع أرواح يظهر أنك زيي
ليلة أول أمبارح كنت بتنازع جدامى ودلوجتى جدامى جاعد زين
ضحك مټألما من حرجه قائلا لسه دمى على حرامك 
نظرت الى حرامها قائلا ما انا بايته بيه في المركز ومروحتش لو روحت كنت غسلته ونضفته أو ولعت فيه أصلى بكره ډم الهلاليه
ابتسم يونس قائلا وعلشان كده كنتى بتكتمى ڼزف دمى بحرامك ما علينا أنا مش جاى علشان أكده
أنا جاى علشان شىء تانى
ردت رشيده وأيه الشىء التانى الى خلاك تجى
رد يونس قائلا مصلحة أخوكى أسمه صفوان صح
ردت رشيده وأيه هي مصلحة صفوان
رد يونس صفوان أمل حياته يبجى وكيل نيابه صح
صمتت رشيده 
ليكمل يونس حديثه قائلا بس أزاى هيبجى وكيل نيابه وهو حاول يجتلنى
ردت رشيده بتعجب أنت كذاب أخوى محاولش يجتلك أنتى بتدعى عليه أنا هعترف أنى أنا الى حاولت أجتلك
رد يونس بهدوء بس أنا هجول في التحقيق أنك بدارى على أخوكى أن هو الى حاول يجتلنى لو موافجتيش على طلبى
ردت رشيده وأيه هو طلبك ده
رد يونس ببساطه تتجوزينى يا بنت السلطان أو يا ذات الخال 
يتبع
الفصل السابع
أثناء عودة يوسف بعد أن أوصل يونس الى مركز عاد الى النجع لكى يأتى ببعض الاغراص ويعود الى المركز مره أخرى للعوده بيونس كما قال له
لكن من فرمل السياره سريعا
قبل دقائق
كانت يسر كعادتها ذاهبه الى المدرسه
ليقف أمامها ذالك الوغد أمجد يقطع الطريق بحصانه عليها
أذا سارت يمينا أو سارت يسارا سار معها 
وقفت له قائله بعد عن طريقى يا أمجد خلينى أروح المدرسه أن كانت فلوس أبوك الحړام تغنيك عن التعليم أنا عايزه أتعلم ويعلى شأنى بالعلم مش بفلوس حرام
أبتسم أمجد قائلا علم سلامات يا متعلمه
أنا بفلوس أبويا الحړام أشترى أكبر الشهادات أنا صعبان عليا تعبك ما تجى نضرب ورقتين عرفى وتاخدى لك قرشين تصرفى بهم على قضية أختك الى حاولت تجتل واد الهلاليه 
تعصبت يسر منه لتقوم برمى الشنطه التي تحملها بوجهه ليختل توازنه من المفاجأة ويقع من على الحصان
لتقف تنظر له ضاحكه قائله أهو بالعلم وقعتك يا أبن تاجر فلوس أبوك ما مسندتكش و وقوعت يا أبن الغبى
لتميل تحمل حقيبتها
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 96 صفحات