الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 38 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


تشعر بخفقان شديد به تسأل نفسها لما هذا الأحمق يخفق الأن لما تشعر بعذاب 
بين المروج سار يونس يجرى بحصانه الهواء البارد يلفح وجهه لكن يشعر به نيران
وصل الى الصحراء المحيطه بالنجع هبط من على الحصان ورمى ذالك الكرباج الجليدى أرضا پعنف
تلك الحمقاء تتكبر وتتجبر وتهين عشقه لها
نسمات بارده لكن يشعر بها لهيب حارق

يشعر بصدع كبير بقلبه لما لا يقتلعه من جسده حتى يشعر بالراحه 
مساء 
من ذالك الشباك الزجاجى الموجود بالغرفه لمت رشيده الستائر الموجوده عليه
رأت دخول المأذون
كم شعرت بخفقان شديد يكاد قلبها يخرج من محله
لكن أغلقت الستائر مره أخرى وجلست على الكنبه
دمعه نزلت من عيناها سرعان ما مسحتها بيدها هامسه يعمل الى يعمله ميهمنيش كل الى ليا عندهم تارى هو بس الى يهمنى
لكن تحدث قلبها يقول كدابه يا رشيده أنتى حاسه پألم كبير بقلبك أنتى بتحبي يونس 
الصراع محتدم بين القلب والعقل والمنطق الوحيد هو ډم والد رشيده الذي على يد أبن الهلاليه حتى أن كان رحل لكن هناك من خلفه
عڈاب العشق هو أسوء عقاپ لهم حتى أن أنكوت بنفس الڼار مع أحدهم 
بالأسفل بداخل المندره
جلس المأذون
ومعه كل من عواد وغالب في أنتظار أن يأتى يونس
دخل يوسف ومعه هاشم أبن عواد الذي ما أن رأه عواد وقف مبتسما يقترب منه بترحيب لكن هاشم لم يعطيه أى أهتمام
وجلس جوار يوسف على أحد المقاعد بالغرفه 
عين عواد تسلطت عليه كم ود لو جذبه لصدره يضمه فهو كان ثمرة عشقه الوحيد لأمرأه ولكن كان القدر أو الكذب هو السبب عن فراقه عنها 
تذكر حين كان يدرس في الجامعه ووقوعه بعشق فتاه بسيطه من طبقه متوسطه كان هذا عيبها الوحيد تزوج بها بعد أن رفض والده أنذاك ولكن لم تدوم الزيجه أكثر من عام بسبب والده الذي تجبر عليه وقتها ليطلقها بعد أن أنجبت هاشم ويعود الى النجع قبل ان ينهى دراسته الذي لم يكملها لاحقا ليزوجه أبيه من نفيسه التي كانت من عائلة لحد ما مرموقه حتى لو كان سبب رقيهم هو تجارة تعود عواد على السمع والطاعه
من أبيه في البدايه ثم منها حتى عضوية البرلمان لم تكن بأرادته فهى كانت ورث عن أخيه الأوسط بعد ۏفاته 
لم يعشق نفيسه كما تعتقد هو فقد يسير معها مع الأيام فهو فقد مذاق الحياه بعد عودته مره أخرى للنجع لكن العشق
الحقيقى ظل لوالدة هاشم التي تزوجت هي الأخرى وأقامت
حياه أخرى مع رجل غيره حتى حين أعترض ان يربى طفله رجل أخر كان الرد لوالداتها هاشم هيفضل معايا ليظل مع جدته التي ربته على كره الخداع واكبر مخادع في نظره هو كان عواد والده
بعد دقائق دخل يونس يلقى السلام
ليرد عليه الجميع السلام 
ذهب وجلس الى جوار المأذون الذي أستغرب من منظر وهيئه يونس الغير مهندمه قليلا ووجه العابس
وتعجب أيضا لما يتزوج مره أخرى بعد زواجه بيومين فقط لكن لا شأن له هو لديه مهمه عليه القيام بها
فتح دفتره يقول فين العروسه هي هتبقى وكيلة نفسها ولا حد هيتوكل عنها
رد غالب أنا هتوكل عنها
ليبتسم المأذون وبدأ بكتابة البيانات الى أن أنتهى منها ليعطى الدفتر ل غالب يمضى عليه ثم الى يونس الذي مضى دون حتى أن ينظر بالدفتر 
ليقول المأذون مين الشهود
رد غالب عواد
لكن لم يرد عواد عليه هو كان شارد يعتقد أنه قال ليونس لا تخطىء مثلى ستندم بعد ذالك رغم أن ساره أبنتى قد تتعذب ولكن هذا أفضل أن يعيش معها خالى من المشاعر مجرد زوج فقط يمثل التفاهم أمام الناس يسير حسب رغبة غيره
فاق على نداء غالب ليعلم أن ما أراده لم يحدث
أمتثل للواقع وقام بالأمضاء
نظر غالب هاشم تعالى كون الشاهد التانى 
رد هاشم بحزم وهو ينظر لهيئة يونس مقدرش أكون شاهد على كڈبة عيلة الهلالى أنا شهدت على جوازه الأول لأنى كنت حاسس بفرحة يونس لكن مش همضى على قرار أنتحاره
لم يعقب غالب أمام المأذون ونظر ليوسف الذي قال بطاقتى ضايعه وأنت عارف أنى مكملتش الواحد وعشرين سنه
نادى غالب لصبحى لياتى سريعا
ليأمر صبحى بالشهاده على الزواج 
تردد صبحى كثيرا قبل أن يمضى بسبب منظر يونس أمامه ولكن هو قالها سابقا لرشيده هو عبد لقمة عيشه ويفعل ما يؤمر به حتى ان كان غير راضى عنه
مضى صبحى ليصبح زواج يونس وساره قائم الأركان
وقف غالب يقترب من يونس يهنئه كذالك فعل عواد على مضض منه
أماء يونس برأسه دون تحدث
وقف هاشم قائلا أنا عندى ميعاد قطر ومش عايز أتأخر عليه أنا كنت جاى أبارك ليونس بمراته الأولانيه بس الى شايفه أنه مالوش لازمه 
أقترب عواد منه يضع يده على كتفه يقول هتمشى ليه خليك هنا كام يوم مش كفايه أنك مرضتش تفضل في دوار الهلاليه ونزلت في فندق
رد هاشم بتعسف دوار الهلاليه دا ماليش
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 96 صفحات