يونس وبنت السلطان
انا هفضل معاه كتر خيرك مش عاوزه مناهده يلا بلاش زحام في الاوضه دا ولدى محدش هيخاف عليه قدى
سحب غالب يد ساره قائلا الدكتور قال بلاش أزعاج تعالى أرتاحى في أوضتك للصبح يا بتى وهو هيبجى كويس
ذهبت ساره معه حين أشارت لها نفيسه بالذهاب معه
لتوافق بعدها وتذهب الى غرفتها
وغادر كل من بالغرفه عدا رشيده ونرجس اللتان سهرا جواره الى الصباح
ظلت رشيده مستيقظه جواره طول الليل تقف تنظر له بين الحين والأخر لاحظتها نرجس التي كانت تغمص عيناها قليلا لتبتسم
فى الصباح
أتى الطبيب مره أخرى ودخل ليعاين يونس
ليستسلم الجميع له
نظر الطبيب الى غلق الباب ليعود بنظره ليونس قائلا أنت كنت واخد منشطات حثيه ودا الى سبب لك حالة الضعف والهبوط المفاجىء بجسمك ليلة أمبارح أنا شايفك شاب وليك عليا أنصحك بلاش النوع ده من المنشطات لانه خطېر جدا
نظر يونس بتعجب قائلا انا مأخدتش حاجه من النوع ده من المنشطات قبل أكده
رد يونس بشكر متشكر وكويس أنك مجولتش لحد لأنى لازمن أعرف مين الى عمل أكده وكان أيه غرضه
أبتسم الطبيب وأنهى كشفه وخرج
دخل بعد خروج الطبيب رشيده ومعها نرجس
الذى رأت نظرة أعتذار في عين يونس لرشيده لكنها تبسمت له
عيون يونس تتحدث بأعتذار
عيون رشيده تتحدث بتفهم وأمل وسعاده بعودته لصحته
قطع حديث العيون دخول تلك السفيهتان
أندفعت ساره وعانقت يونس قائله حمدلله على سلامتك
أبعدها يونس بلطف عيناه تنظر لرشيده التي تبدلت نظرتها لڠضب وغيره وخرجت مسرعه
تأكد يونس
الأن رشيده عاشقه مثله لكن الكبرياء يمنعها عن البوح والاعتراف بالعشق
وقفت رشيده بالحمام بملابسها الداخليه تنظر الى تلك العباءه المنزليه التي وقعت منها بأرضية الحمام لتبتل بشده
لتقول مفيش حاجه غير الفوطه هنا هعمل أيه أنا دلوجتي هطلع أكده
ليحسم عقلها الامر
أكيد يونس مش هيدخل الاوضه انا هطلع كده وألبس عبايه تانيه من الدولاب
واربت باب الحمام تنظر بالغرفه لم ترى يونس لتتنهد براحه وتخرج وتذهب سريعا الى الدولاب تفتحه تخرج عباءه لكن دخول يونس المفاجىء دون أن يطرق الباب أربكها بشده لتقع من يديها تلك العباءه المنزليه انحنت سريعا تأتى بالعباءه وتنهض لكن
عايزه تارى من عيلة الهلالى ووجتها نارى هتبرد
رد وهو مازال يدفس رأسه بعنقها ونارك هتبرد أزاى
بعمرى
صمتت لم ترد
رفع رأسه من عنقها ينظر الى عيناها يجدها خاليه من المشاعر
لينهض من عليها جاذبها من يديها معه ويتجه الى درج التسريحه ويخرج ذالك السلاح ويضعه بين يديها قائلا
سلاحى أهو بين أيديكى أنهى بيه تارك ونارك هتبرد
ريحينى من عذابى معاكى
نظرت الى وجهه بأستغراب
نظر لعيناها يقول بيأس أنا هرتاح كتير لو نهايتى كانت على يدك
أمسك يديها الممسكه بالسلاح يوجهها الى قلبه
قائلا السلاح متعمر وكمان جاهز للضړب
أضربنى ومټخافيش أنا أضمنلك
أن محدش من الدوار هيجف جصادك وهيسبوكى تطلعى منه
ومحدش هيتعرضلك لانتى ولا أى حد تانى من عيلتك بأذى
تركت السلاح من يدها ليسقط أرضا
ولكن يديها مازالت بين يديه
نظر لوجهها ليرى تلك الدموع التي تسيل على وجهها
تعجب كثيرا وترك يديها ومد يديه الى وجهها يزيل بأنامله دموعها قائلا
بنت السلطان بتبكى
حاولت الأبتعاد عنه وهي تزيل دمعه نزلت من عيناها
ولكن
أمسكها بقوه
أنا متأكد أن في حد ساعدك لان فرق الحجم في الجسم والجوه بينك وبين راجحى كان لصالحه
ردت بعناد أنا الى جتلته لوحدي ومحدش ساعدنى
قربها من جسده يحتضنها قائلا يعنى مش عبد المحسن هو الى ساعدك
تفاجئت تنظر له بتعجب
قائله بتعجب مين عبد المحسن
نظر يونس لعيناها مبتسما يقول
مش عبد المحسن هو الجنى المخاوى بتاعك الى بيأذى أى حد يحاول ېأذيكى
يتبع
الفصل العاشر
رد يونس بتأكيد أيوا عبدالمحسن هو بنفسه الى قالى أمبارح بالغلط
تركته رشيده وذهبت الى الدولاب وأتت بروب حريمى وأرتدته وأغلقته
أبتسم يونس على الخجل الواضح عليها
ذهبت تجلس على الفراش توطى برأسها بين يديها
ذهب يونس وجلس امامها على ساقيه يرفع رأسها لتتتلاقى عيناهم لثوانى
لتخفض رشيده عيناها ثم
رفعت يديها تعيد خصلات شعرها المتناثرة حول وجهها تنظر الى عيناه مره أخرى
لتخفض رأسها مره أخرى تقول له عايز تعرف أيه
رد يونس جولى مش أنتى الى جتلتى راجحى
ردت رشيده مش أنا الى جتلته بس ساعدت في جتله هو كان يستحق الجتل والتجطيع من چتته كمان
لتسرد له ما حدث
فلاش باك
رغم أن الطقس خريفى لكن
كان يوم عاصف وممطر للغايه بعد أن غابت الشمس ظلت تحتمى بتلك العشه من المطر سهوت لتنام بتلك