يونس وبنت السلطان
على حقارة يونس وأكيد ممكن يكون لما رشيده رفضته حاول معاها بطريجه تانيه
تذكر يوم أصابة رشيده بالنيل هزت ببعض الكلمات
تذكر هؤلاء الكلمات ليأتى أليه فضول معرفة ما حدث
لكن كيف فعبد المحسن سيأخذ حذره من الحديث حول هذا الموضوع مره أخرى
عاد من تذكره
ينظر لرشيده التي مازالت بين يديه
كان من يتحدث هو دق القلوب فقط
فتح يونس عيناه ليرى رشيده مازالت بين يديه رأسها على صدره لم يتذكر متى غلبهم النعاس
كان سعيد جدا من مجرد وجودها بين يديه طوال الليل
شعر بأنفاس رشيده التي تصحو هي الأخرى
ليقوم بلمس أنفها ومداعبتها بأصبعه
تذمرت رشيده تزيح يده
لكن هو كان يعيد فعلته الى أن أستيقظت رشيده
تنظر له بتذمر
ضحكه عاليه من يونس اغاظتها
لكن ضمھا يونس بشده يقول خلاص مش هعمل اكده تانى بس عرفت أن رشيده بنت السلطان عندها نجطة ضعف
نظرت رشيده له تقول عاوز تفهمنى أنك معندكش نجطة ضعف أنت كمان طب ها
قامت رشيده بشد شعره ليتألم ولكن ضحك أيضا وأمسك يدها
حاولت رشيده أن تبعده عنها قائله بعد عنى بجى علشان أنتى بتسخر منى
ضحك على تلك الطفله التي أمامه فأوهمها أنه سيتركها من بين يديه
لكن قبل أن تنزل من على الفراش جذبها
نادى بصوت هادىء رشيده
فتحت عيناها تنظر له ثم أخفضت عيناها بخجل
تبسم وهو ينظر الى تلك الخجوله
رفع يده يمسد على وجهها ينظر مره أخرى لعيناها
رسمت يده عيناها التي أغمضتها ثم فتحتها مره اخرى
تحدث قائلا أول حاجه شوفتها فيكى كانت شعرك
بس دا كان من بعيد ولما قربت من الميه
أنتى جنيتى يا رشيده الى عشجتها من قبل ما أشوف باجى ملامحها كنت بحلم بيكي من زمان من جبل حتى ما أجابلك
جولى يا رشيده أنك حقيقه مش حلم وهصحى منه مش هلاجيكى
تبسمت رشيده تهمس له غمض عنيك وأما تفتحها تانى هتعرف أن كنت حلم ولا حقيقه
همس قائلا أنتى الحلم والحقيقه يا رشيده
بعد وقت
جذب يونس
أجفلت عيناها خجله صامته
رد باسما بطمن أشوف لسانك لسه موجود
ردت پحده لسانى لسه موجود لتدفعه من عليها قائله وبعدين انتي تجيل جوم من فوجى
ضحك يقول لأ كده أطمنت بنت السلطان عادت لطبيعتها ولسانها لسه موجود
تسير بداخل غرفتها ذهابا وعوده
لتسمع صوت فتح باب غرفتها
دخلت الخادمه أنهار تقول
الفطور جهز يا ست ساره
ردت پحده مش عاوزه أتسمم غورى
أمتثلت أنهار لها ولكن قبل ان تخرج من الغرفه سألت ساره
يونس بيه نزل يفطر
ردت أنهار لاه لسه وأما روحت أجول له قالى
صمتت أنهار
لتقول ساره قالك أيه
ردت أنهار پخوف جالى جلى أحضر له الفطور هو والست رشيده وأخده لهم في أوضتهم
كأن أنهار سكبت البنزين لتشتعل الڼار أكثر
ردت ساره غورى من وشى وديلها سم يسمها الساحره الفاجره أكيد بتغويه وسحبت عقله خلاص
يلا أخفى من وشى عاوزه أنام
خرجت أنهار
وقفت أمام الباب تتنفس تهمس قائله هي الى بتغويه أما أنك فاجره كيف أمك صحيح أنا حاسه أن ربنا هيرجع حقى وهترحم على الى راحوا جريب
اما من بالداخل مازالت تهذى عقلها يتشتت تتذكر نفور يونس منها تلك
الليله تجنبه لها معظم الوقت تتحسر تتخيله يبادل رشيده الغرام
أغمضت عيناها
لتضحك بهستريا وترمى بنفسها على الفراش تتخيله ينفر من رشيده ويبادلها هي الغرام
علي طاولة الفطور
نظر غالب الى أنهار قائلا أمال فين باجى العيله
ردت أنهار الست ساره جالت لى مش جعانه وعايزه تنام
ويونس بيه طلب الفطور في أوضته ووديته له
من شويه
نظرت نفيسه لأنهار نظرة غل
بينما تبسمت نرجس وتمنت لولدها السعاده
اما غالب وعواد لم يهمهم الأمر كثيرا
بغرفة يونس
خرجت رشيده من الحمام تلف شعرها بمنشفه
أبتسم يونس حين رأها
ليمازحها قائلا نعيما حمام الهنا يا عروسه
أبتسمت بخجل ولم ترد وجلست أمام المرآه وأتت بالمشط وقبل أن تدخله لشعرها
أخذ يونس منها المشط
وجلس خلفها يمشط شعرها ينظر الى أنعكاسها بالمرآه
رأى حمرة الخجل في وجهها المنصهر
أبتسم قائلا بمشاغبه على فكره مش أول مره أسرحلك شعرك بلاش كسوف جولى أنك حبيتى أنى أسرحلك شعرك
تبسمت بخجل تقول أنا مقولتلكش سرحه أنت الى ندبت نفسك
أستدارت تنظر له تقول عندى سؤال ونفسى أسأله لك من زمان
نظر الى عيناها مبتسما يقول وأيه هو السؤال الى محير جنيتى
أبتسمت تقول جنية أيه بجى ما أنت عرفت السر كله
هجولك عالسؤال
أنت عشت كتير في مصر وكمان كنت مسافر بره مصر كيف بتتكلم بلغوتنا الصعيديه زين أكده
ضحك ينظر لعيناها يقول بمكر
أجولك جصاد أيه
ردت بعدم فهم جولى كيف بتتحدث صعيدى كأنه كنت عايش بينتنا
هجولك بس بعدين
ينظر لرشيده التي تدفس وجها بين الوسائد تعطيه ظهرها
ليدير وجهها أليه