يونس وبنت السلطان
عم عبد المحسن أتجتل
صمت يونس كان الأجابه
حاولت القيام من على الفراش لكن يونس قال لها متنسيش أنك حامل في الشهر الأخير والعصبيه عليكى مش كويسه
مش علشان خاطرى علشان خاطر الى في بطنك بلاش يا رشيده
أقترب وقام بحضنها تبكى بحضنه
تقول كان دايما بيدور عليا ويجى لى
كان هنا أول أمبارح زى ما يكون جلبه حاسس وجالى أنا مش هشوف ولدك بس أبجى أحكى له عنى
ضمھا يونس أكثر يقول كلنا مكتوب أعمارنا وما بتخلص بنسيب الدنيا والى بيفضل ذكرانا في جلوب الى بنحبهم يدعوا لنا بالرحمه
أدعى له يا رشيده
تنهدت تبكى بشده بحضنه
أبتعدت عنه حين سمعا طرقا على الباب
قام يونس وفتح الباب
وجد الطبيه تقف أمامه
رحب بها
وقفت الطبيبه تعاينها وقد أعطت لها حقنه مهدئه
مالت رشيده برأسها بموافقه على حديث الطبيبه
لم تغمض ليونس عين تلك الليله عقله يفكر من له عداوه مع ذالك الرجل الذي لا يفقه شئ غير حب من يعامله بحسنى وينفر ممن يبغضه ولكنه لم يكن موذى لېقتل ويلقى في النيل
نهض يونس من جوار رشيده بعد أن ألقى عليها نظره ووجدها نائمه
تنهد يزفر أنفاسه لديه شعور أنها مستيقظه لكن تغمض عيناها تخفى شدة حزنها
أقترب من شباك الغرفه الزجاجى وأزاح الستاره قليلا وجد نور بدأ يتسلل من الظلام
فتحت رشيده عيناها حين
أدار يونس وجهه عنها تنفست ببطء حتى لا يشعر يونس
نظرت الى يونس الذي فتح الستاره قليلا حتى لا يتسلل ذالك الضوء الخاڤت الى الغرفه
لكن رأت هي الضوء الذي بدأ ينبعث من جديد
نظر الى رشيده وجدها مغمضة العين
ذهب الى دولاب الملابس وأخذ ملابس أخرى له ودخل الى الحمام وبدل ثيابه وخرج من الغرفه
صحوت رشيده بعد أن غادر مباشرة
تنفست بعمق لا تعلم لما لديها شعور شىء كلما أقترب موعد ولادتها يزداد
بالمندره
صباح الخير يا يونس بيه
أماء يونس برأسه ثم قال أستلمت عم عبد المحسن من الطب الشرعى كيف ما جولت لك
رد صبحى أيوه يا يونس بيه وهنصلى عليه الجنازه بعد صلاة الضهر وجولت لأبن خاله في البدايه مكنش موافق يندفن عندهم في المجابر وكان عايزه يندفن في مجابر الصدجه بس أنا جولت له يونس بيه جالى لو
مش هيندفن عندكم في مجابركم هياخدوا في مجابر الهلاليه جام وافق وفتحنا له مقبره وجهزنها
تعجب يونس من رفض قريب عبد المحسن دفنه في مقابرهم هل وصل الحال بالناس بهذا الحد من الجهل والتخلف ليرفض أن يدفن صاحب العقل الصغير والقلب الكبير يبدوا أن رشيده كانت على صواب حين قالت له الناس في النجع محتاجه الى يعلمها الرحمه والتراحم جبل الى يأكلها
بعد صلاة الظهر
وقف يونس وسط مشيعى الجنازه اللذين يقومون بډفن جثمان عبدالمحسن
رفع رأسه رأى رشيده بين النساء الموجودين بالمقاپر
زفر أنفاسه من تلك التي تخالف حديث الطبيبه هو كان لديه شعور كبير أنها ستفعل ذااك ولكن تمنى أن تخلف ظنه
بعدقليل أنتهوا من تورية عبد المحسن الثرى وبدأ الرجال في الأنصراف
تقدمن النساء وأقتربن من المقبره
رفعت رشيده يديها تقرأ الفاتحه له
أقتربت منها أمرإه ترتدى جلباب أسود وفوقه حجاب أبيض تغطى وجهها مالت على رشيده تتحدث بفحيح قائله
الچنازه الجايه هتبجى ل نسل الهلاليه الى بحشاكى يا بنت السلطان وهكون خلصت تار ولدى من الى جتلوه وجتها
فحيح تلك المرأه غيب عقل رشيده لدقائق
فاقت على تمسيد نواره على كتف رشيده
تقول بعتاب مكنش لازمن تجى يا بتى شكلك تعبان أنتى خلاص جربتى تولدى ولازمك راحه
ردت رشيده أنا زينه يا أماى مكنش ينفع مودعش عمى عبدالمحسن الله يرحمه
ردت نواره ويرحمنا كلنا يا بتى الرحمه تجوز عالحى والمېت
ليلا نامت رشيده بالفراش عقلها مازال يفكر بما قالته تلك المرأه التي لم تتعرف عليها من يكون ولدها التي تريد الأنتقام له هل كان أحد ضحاېا راجحى
وضعت يديها على بطنها تمسد عليها لما الأنتقام من ولدها فكر عقلها هل سيتحمل ولدها ذنب ما أقترفه غيره من أخطاء
لم تنتبه على
خلع يونس ملابسه وأنضمامه الى جوارها بالفراش
الأ حين تحدث قائلا مين الى كانت لابسه شال أبيض على وشها في المقاپر ووجفت جارك لدقيقتين
ردت رشيده معرفهاش حتى مشوفتش وشها
تعجب يونس من تكون تلك المرأه رأها تميل على رشيده