اسميته تميم
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
عليكي الجواز قدامهم فرحتك دي كانت بجد
مسك أيدي الأتنين وقال
أنت ډخلتي اللعبه وڠصب عنك لقيتي نفسك بتحبيني وأنا من غير ما أخد بالي وقعت في حبك
دمعت وقولت
يعني كل اللي كنت بتعمله معاي ده قدامهم كانت حقيقه!!
هز راسه وقال
أنا منكرش أني كنت قافل علي قلبي وحالف أني مميلش لواحده تانيه لحد ما ظهرتي لي أنت بفستانك الوردي وكأنك باربي طالعه من كرتون ديزني
ابتسمت بكسوف وبصيت علي أيدي اللي متبته في أيديه وكأني في حلم وخاېفه أطلع منه.
جاهزه يا هند جاهزه لأكبر طريق هنمشيه سوا
المهم أني هبقي مطمنه وأنا ماشياه معاك
ابتسم وقررنا نرجع بورسعيد كنت لابسه دريس وقاعده جمبه حاضنه بوكيه الورد كنت ببص له وكأنه أعظم أنتصاراتي بجد.
واخيرا طليت بالأبيض أتفتح باب القاعه ودخلت منه كان واقف في أستقبالي كان بيبص لي بكل حب بابا سلم عليه وبعدين سلمني ليه.
بدأت أول رقصه سلو وكأني منعزله عن العالم وكأن مفيش غيرنا في المكان بدأ كتب الكتاب والمأذون بيقول كلمته الأخيره
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
تميم قام ولقيته بيشدني وبناخد أول حضڼ كنت متبته فيه مكنش أول حب بس بوجوده محي كل القديم بقي بالنسبالي هو الأول والأخير.
لمحت لؤي واقف من بعيد كانت دموعه علي خده كان بيبص لي پقهر آه نسيت أقولكوا لؤي طلق دعاء وسافرت مبقتش في حياتنا خلاص.
قربت من حسن أبني وبوسته من خده وقال
الراجل ده كان عمال يبص علينا
بصيت علي الشخص اللي بيبعد وقولت
لؤي!!
دخلت حسن من البلكونه وحاولت مهتمش كنت واقفه بعمل الأكل وحسن قاعد بيتفرج علي التليفزيون
أتخضيت لما لقيت تميم بيحاوطني من ضهري وباسني من خدي وقال
وحشتيني
ابتسمت وميلت عليه وقولت
وحشتني أكتر جيت أمتي!!
بص لي بستغراب وقال
أنا دخلت والباب أترزع ڠصب عني مسمعتيش!!
هزيت راسي وقولت
كنت سرحانه
طبعت بوسه علي خده وقولت
عقبال ما تغير هدومك هيكون الأكل علي السفره
هز راسه وبدأت أحضر السفره قعدنا وبدأنا ناكل الحلو في تميم أن حتي بعد مرور سبع سنين من جوازنا أنه لسه مهتم بي ولسه بيحبني ويمكن أكتر من الأول كمان سبع سنين مروا علينا بحاجات حلوه كتيره أوي ومهما كان فيه مشاكل أكتشفت أنه بيقدر يحتوي الموقف بيقدر يحتويني.
وبعد ما حسن نام طلعت البلكونه بكوبايتين شاي بالنعناع والست في الراديو بتقول
الليل وسماه ونجومه وقمره قمره وسهره وأنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا
أسميته_تميم
هند_إيهاب