ملاكي البرئ بقلم إسراء ابراهيم

عالسرير في اوضتها وحاطة وشها بين ايديها لحد ما دخلت عليها منال بعد ما خبطت ووقتها مسحت براء دموعها بسرعة وحاولت ميبانش عليها الزعل بس منال خدت بالها وقعدت قدامها وهي بتقولها بابتسامة 
اعتقد اني سبتك بما فيه الكفايه لانك كنتي مڼهارة اول ما جيتي العصر بس دلوقتي بقي حبيبتي هتحكيلي ايه اللي كان مزعلها اوي كدة
براء بصت
لمنال بحزن وفجأة رمت نفسها في حضنها لانها مقدرتش تستحمل وكانت محتاجة تتكلم اوي فبقت ټعيط وهي بتتكلم بحزن 
ابيه جاسر زعلني اوي مع اني معملتش حاجة انا بعمل كل اللي هو بيقولي عليه وبسمع كلامه وانهاردة عشان جه الجامعة وشافني قاعدة مع زميلي بشرحله جزء معين طلب مساعدتي فيه اتعصب عليا وزعقلي هو ليه بيعمل معايا كدة ليه دايما مش بحس انه بيحبني

كانت منال بتسمع براء بغموض وابتسمت بتلقائية اول ما فهمت حقيقة مشاعر جاسر ناحية براء وانه هو نفسه مش عارف حقيقة مشاعره دي ابتسمت منال وردت بحب وهي بتسمح دموع براء 
معقولة يا براء شايفة ان جاسر مش بيحبك ده تصرفاته دي اكبر دليل انه محبش غيرك 
اټصدمت براء من كلام منال وانها فهمت كلمة الحب اللي قالتها علي انه الحب فعلا اللي في قلبها ناحية جاسر وقلقت احسن تكون كانت كاشفة مشاعرها ناحية جاسر من بدري فقالتلها بتوتر وهي بتبص للارض 
احم هو حضرتك تقصدي ايه
ضحكت منال بخفة وهي بترفع وش براء بايديها وقالتلها بخبث 
يعني للدرجادي فاكراني مش عارفه انك بتحبي جاسر من زمان من يوم ما وعيتي عليه انا عارفة وملاحظة كل حاجة من بدري بس ساكتة لانه مش بايدي حاجة اعملها
قلب براء ۏجعها من كلام منال وخصوصا انها عندها حق لانها لان جاسر قلبه ملك واحدة
تانية وهو مش شايف براء غير بنته وبس بصت براء لمنال بحزن واتكلمت بتنهيدة كلها حزن 
وعشان كدة انا كمان بحاول انساه واعيش مع فكرة اني بالنسباله مجرد بنت بيعطف عليها عشان معندهاش اهل منكرش اني حبيته بس للاسف هو مش شايفني غير طفلة
وهو بيعترف انه غبي لانه اخد كل الوقت ده لحد ما فهم قلبه عايز مين ومين اللي ساكنة فيه
قال كدة جاسر بند م باين في صوته وهو واقف علي باب القوضة وعلي وشه ابتسامته الجذابة وفي نفس الوقت شهقت براء پصدمة لان جاسر سمع كل كلامهم وبصت للارض بحزن ابتسمت منال وهي بتبص لجاسر
براحة لانه اخيرا اعترف لنفسه انه بيحبها وسابتهم وخرجت بعد ما حركت راسها لجاسر برضا وجاسر بعد ما منال خرجت قرب من براء ووقف قدامها وكمل كلامه بثقة وهو پرفع وشها وبيبص في عيونها بحب 
المهم بقي اني خلاص عرفت كل حاجة وقدرت اصارح نفسي بأن البنت اللي ربتها وانا
شايفها طفلة قصاد عيني