الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية وردتي السوداء للكاتبة سمية عامر

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


واخد باله من ليلى اللي كانت واقفة بتبص عليهم و عيونها كلها دموع 
طلع عبدالملك وراها و خبط 
نعم 
فين الاولاد 
امك نادتلهم و هما عندها 
احنا عايزين نتكلم 
لا مش عايزة اتكلم 
كانت هتقفل الباب بس حط أيده و دخل ڠصب عنها و قفل الباب .......
يلا في بارت تاني في الطريق جااااهزيين 

part 16
وردتي_السوداء 
سمية_عامر
part 17
وردتي_السوداء
بقلم سمية_عامر
نورين بنظرة سخرية مش فاهمة انت عايز ايه 
عايز نتكلم 
ده يديلك الحق انك تدخل و تقفل الباب علينا و انا محرمة عليك 
محرمة محلله كده كده هنتكلم 
قرب منها وفجأ
هي و وقعته على الأرض و قامت وقفت اتفضل اطلع برا و اقفل الباب وراك و تاني مرة لما تيجي تكلمني يبقى قدام أهلك و اهلي يا ابن خالتي ةة نورين اتغيرت حلو 
بصتله بجفاء بس اتخضت لما قرب عليها كتفها و بقى ضهرها في و همسلها انا لو عايز حاجه هاخدها 
بعدت عنه و اتعصبت بس قبل ما تتكلم كان هو خرج وهو بيضحك 
.....
ام نورين عدى فترة و البت حتى مقالتليش ازيك يا امي 
سحر معلش ياختي ما انتي عارفة كانت عايشة لوحدها فترة طويلة اكيد محتاجة وقت 
دخلت نورين عليهم و هما بيتكلمو و رزعت الباب بصي يا خالتي ابنك طلقني في سويسرا .. ابنك ملهوش الحق أنه يدخل اوضه نومي كده يا اماامشي 
قامت امها ما تسكتي فضحتيني و بعدين يعني ايه طلقك بكرة يردك احنا معندناش بنات تطلق فاهمة و لا عايزة تجيبيلنا العاړ زي زمان 
سحر بحزن بس يا صفاء سيبيها متكلميهاش كده نورين بنتي و اللي هي عايزاه يمشي
ضحكت نورين و بصت لامها و عيونها مليانة دموع في اول ليله ليا معاه ضړبني و اعتدى عليا و تاني ليله ليا معاه برضو اعتدى عليا بس عارفةالمشكلة فين اني كنت بحبه و كنت بحبه من قلبي رغم اللي بيعمله كله بس ... بس قلبي الحيوان مكنش عايز غيرة هو 
رفعت صفاء ايديها و ضړبت بنتها بالقلم انتي مچنونة ايه اعتدى عليكي دي ده جوزك ..جوززززك انتي لسا مش مستوعبة ده ابو عيالك 
صړخت نورين فيها حتى عيالي جم نتيجة اعتدائة عليا مقدرتش اكمل دراستي رغم اني كنت متفوقة بقيت ام و انا لسا عندي احلام عايزة احققهابس انا عايزة اقولك حاجه .. انا مش مسامحاكي يا امي لان الغريبة عطفت عليا و انتي لا 
دمعت سحر من كلام نورين و نزلت دموعها و غمضت عينيها پألم
لفت نورين عشان تخرج بس لقيته وراها واقف و سمع كل كلامها 
بصتله وهي بټعيط و خرجت من جنبه 
جريت صفاء عليه معلش يا حبيبي هي بس مرهقة شويه و محتاجة ترتاح كلامها ده كله هبل 
خرج عبدالملك و سابها بتكلم نفسها 
سحر بعصبية دي بنتك .. لحمك و دمك انتي ازاي مش حنينه عليها دي وحيدتك 
صفاء بنتي لما تبقى ناقصة ربايه تبقى لازم تتربى
.....
عدى يومين و نورين قاعدة في اوضتها مبتخرجش لحد ما خبط الباب 
فتحت نيرة وهي بتفرك عينيها عشان لسا صاحيه 
يوسف ايدا ايه القمر اللي لسا صاحي ده ده شويه سكر 
كانت نورين بتصلي و خلصت 
يوسف احم .. نورين عبدالملك جابلك بيت تاني لوحدك لو حابه تروحي فيه من انهاردة هو جاهز 
و ليه مجاش قال الكلمتين بنفسه 
يوسف باحراج بصي هو مقاليش بس تقريبا عشان ضربتيه خاېف يطلعلك 
ضحكت نورين يا سلام 
ضحك يوسف أيوة كده اضحكي هو قال انك مش عايزة تشوفيه و انه من هنا و رايح مش هيزعجك تاني 
ابتسمت نورين و قفلت الباب و في نفس اليوم بليل كانت في بيتها الجديد لوحدها هي و عيالها واخده حريتها و
كل ده وهي لسا مشافتهوش
عدى اسبوعين و برضو مختفي عنها ولا بتلمحه بيبعت يوسف ياخد ولاده يقضوا وقت معاه و يرجعهم تاني لحد ما في مرة 
مامي ..مامي ..بابا هياخدنا فرح و في ناس بترقص 
نورالدين اه يا ماما تعالي انا مش عايزة ابقى لوحدي 
نورين لا لا روحوا انتو مع بابا و انا هستناكم طيب !
نيرة بحزن بس كل اللي في الفرح عندهم اب و ام و احنا هنروح من غيرك لا خلاص 
نورين طيب خلاص هاجي يلا قوموا البسو
خلصو لبس و في اليوم ده جه عبدالملك هو ياخد عياله بس اتفاجئ من

نورين اللي نازلة لابسة فستان بنفسجي و حاطه وردة عند الحجاب 
فضل باصص لها لفترة لحد ما نورالدين اتكلم يلا يا بابا اتأخرنا 
ركبت نورين ورا مع ولادها و كل شويه تشوف عيونة اللي بتبص عليها 
وصلو الفرح و قعدت نورين مع نفسها لوحدها بعد ما الاولاد راحو يلعبو
قرب منها شاب من الفرح انتي لوحدك 
نعم 
انا اسف على التطفل بس كنت عايزة اعرف انتي من عيلة مين 
ليه 
ابتسم الشاب أصل انتي ما شاء الله جميلة و كنت حابب اجيب اهلي و نتعرف 
ابتسمت نورين انا بنت خاله عبدالملك صفوان 
ابتسم الشاب اكتر عبدالملك ده صاحبي .. بعد اذنك ثانيه واحده 
قام الشاب و هو فرحان و فضل يدور على عبدالملك و اول ما لقاه يا اخي انا قولت محدش هيجوزني غيرك 
ضحك عبدالملك مالك يا اهبل في ايه 
انا وقت يا ولد عمي عايزها خلاص لازم اتجوزها
هي مين بس 
بنت خالتك اللي هناك دي 
راحت ابتسامة عبدالملك لما بص و لقاها نورين ........
part 17
وردتي_السوداء
سمية_عامر
part 18
وردتي_السوداء
بقلم سمية_عامر
عايز تتجوز مين 
قالها و هو متعصب و ڠضبان 
شاورله تاني على نورين القمر اللي هناك ده انا مش قادر خلاص في واحده تبقى واخده كل الحلاوة دي
لوحدها 
اتحرج الشاب و استوعب أنها بنت خاله صاحبه احم انا اسف والله يا صاحبي بس انا عايزها في الحلال 
كان عبدالملك بيبصلها وهي بتبص عليه و مبتسمة 
عبدالملك عايز تتجوزها اه طب استنى خد رأي عيالها الاول 
الشاب عيالها معقول متجوزة لا 
خده و راح لعندها و عينه بتطلع شرار و نادى على نور الدين و نيرة 
جريت نيرة على امها و تها مامي في هناك خروف بيتعمل انا جعانة 
الشاب بحزن دول ولادك ما شاء الله حلوين 
نورين وهي مبتسمة ولادي من طليقي ..
ابتسم تاني طالعين حلوين اوي شبه امهم 
عبدالملك بعصبية كبيرة صالح امشي من هنا روح شوف أهلك 
لا لا مش عايز امشي قبل ما اخد معاد مع والدها 
كان عبدالملك هيفقد اعصابة بس ردت نورين بسرعة تعالى يوم الخميس بابا هيكون عندي في بيتي ابقى خد العنوان من يوسف 
خدت عيالها و قامت وقفت عبدالملك ممكن توصلنا أصل اكيد مفيش تاكسي الوقت اتاخر 
بصلها بعصبية اه اكيد هوصلكم اكيييييد
مشيت قدامه وهي بتضحك وهي شايفاه غيران عليها و ھيموت 
ركبت العربيه و مشيوا 
وصلو البيت نزل الاولاد جريوا على جوا خصوصا لما شافوا مرات عمهم عند الباب ساجدة اللي جات تنام مع نورين و تتسلى معاهم 
عبدالملك بصوت تخين استني هنا 
وقفت و بصتله نعم 
انتي ازاي تتكلمي مع شخص غريب 
بس ده مش غريب ده صاحبك هو قالي كده 
هو بعصبية اكتر و مين قاله اني اعرفك 
اوبس اسفة صح انا اللي قولتله .. بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى 
قرب منها و مسكها من كتفها مالي ازاي انتي هبلة انتي مر...
فضلت باصه في عيونه ايه كمل .. اكمل انا .. طليقتك 
ام ولادي 
و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش 
ضغط على كتفها اكتر عيشي عييييشي وريني هتعيشي ازاي 
سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا 
ساجدة نورين في ايه صوتك عالي ليه كنتو بتتخانقو ولا ايه 
امم لا مش عارفة انا حاسه اني تعبانة و عايزة انام معلش يا ساجدة لو هتعبك تنيمي الاولاد 
ساجدة لا لا تعب ايه انا هنيمهم متقلقيش 
.....
عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط 
فتحت و كان شعرها مفرود على كتفها كان ابوها واقف قدامها ممكن ادخل 
بصتله بحزن اتفضل 
دخل و فضل باصص لها كتير و اخر ما فاض بيه ا و عيط انا .. انا اسف يا بنتي حقك عليا 
ته هي كمان و اڼهارت في العياط كان نفسي تسمعني وقتها
ازاي هنت عليك يا بابا تعمل فيا كده من غير ما تسمعني 
حقك عليا خالتك حكتلي كل حاجه انا مش عارف اتأسفلك على ايه ولا ايه سامحيني 
ضحكت و خدته و قعدو خلينا ننسى اللي فات انا مبسوطة انك فهمتني حتى لو الوقت فات بس انت معايا دلوقتي 
باس ايديها و حط أيده على شعرها انا معاكي دايما 
فضل باقي اليوم

عندها و عملت غدا و اتغدو سوا و قعدوا في البلكونة 
طيب و انتي ناويه تعملي ايه مع ابن خالتك هترجعيلة
بصت للسما بحزن حتى انا مش عارفة اوقات بقول اني بحبه بس اوقات تانيه بفتكر كل الأوقات اللي زعلني فيها و خيانتة ليا في روما 
بس هو مخانش كان هيتجوز صح 
اه دي خېانة !
بس متجوزش مع أنه كان يقدر بس لانة بيحبك معملهاش حتى و انتي بعيدة عنه ٤ سنين فضل عايزك و عايز ولاده و بيحبك 
ابتسمت بخجل 
بلاش الخجل ده و انتي حلوة كده طالعة شبههي مش شبه امك 
ضحكت نورين من قلبها و ضحك عبدالملك اللي كان قاعد في عربيته بعيد عن البيت بشويه و شايفها وهي مبسوطة 
فضل مركز في تفاصيلها و حركات ايديها وهي بتتكلم و بتشاور و وهي بتحكي 
ابوها يلا انا هقوم ارجع البيت عشان امك هتفضل تزن و تسأل في ايه و هتدوشني 
ودعته و دخلت البلكونة تاني فضلت باصه للسما لحد ما نامت 
صحيت تاني يوم على خبط على الباب قامت من البلكونة و ضهرها ۏاجعها من النوم الغلط 
اتاوبت و راحت تلبس الحجاب ايوه جايه 
فتحت الباب بعفوية و عيونها مغمضة بس اول ما فتحت شهقت و رجعت لورا انت بتعمل ايه هنا ! 
في نفس اللحظة اللي صحي فيها عبدالملك في عربيتة و شاف عربيه غريبة تحت البيت .......
part 18
وردتي_السوداء
سمية_عامر
part 19
وردتي_السوداء 
بقلم سمية_عامر
انت بتعمل ايه هنا 
صالح انا .. انا اخدت العنوان من يوسف و كنت متوقع والدك هنا زي ما قولتيلي 
خبطت بايديها على راسها أيوة صح انا اسفة نسيت 
صالح و انا متأسف خلاص انا هكلم والدك 
ابتسمت نورين و قفلت الباب و كانت رايحة تشوف عيالها بس سمعت صوت برا 
جريت بسرعة على البلكونة لقيت عبدالملك ماسك صالح و بيضربه 
انت بتعمل ايه هنا يا 
عبدالملك اهدا انا هقولك انت مش عايز تسمع
لييه
نزل ضړب فيه لحد ما وشه اتملى ډم و هو مكمل بكل عصبية 
صوتت نورين فيه عبدالملك سيبه خلاص كفاااايه هو معملش حاجه حرام عليك بقى 
بصلها بعصبية و شاورلها بأيدة أنه هيوريها هي كمان و فجأة
 

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات