الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه زواج بالقوه بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


انتى فاهمه لولو الصياد مش هسمحلك تموتنى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى مۏت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى 
طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد فحص الطبيب لها بعد مرور وقت ليس بكبير 
جلال الطفل كويس 

استغرب الطبيب من سؤال جلال عن الطفل وليس عن صحه الام 
الطبيب هو كويس مش فى اي حاجه وصحته كويس بس ياريت تعمل شويه فحوصات لان الام عندها السكر وده غلط وقلت قبل كده لازم انتظام ليها وهى دلوقتي حامل وده خطړ عليها وكمان واضح ان عندها توتر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكر 
جلال السكر ممكن ياثر على الطفل 
الطبيب لا بس طبعا وارد ياثر لو الأم تعبت زياده فياريت يكون فى متابعه ليها دايما اسبوعيا وطبعا علشان اكلها وكده وفحوصات دايما علشان يمر الحمل بخير 
جلال بكره ان شاء الله هنيجى المستشفى ونعمل كل الفحوص المطلوبه 
الطبيب كويس جدا وان شاء الله هى شويه وتفوق والدواء ده تمشى عليه بانتظام وانا كتبت المواعيد بتاعته وياريت تبعد عن اى توتر 
جلال شكرا 
خرج الطبيب وظل جلال الى
جانب رنا بانتظار ان تفيق وشعر بالڠضب من نفسه لانه كان السبب فى حالتها وبسببه هو كان ممكن ان يضر طفله المنتظر بعد
وقت ليس بكبير بدات
رنا تفيق وفتحت عيونها وجدت جلال جالس بجانبها اعتدلت رنا فى جلستها وشبكت يديها ببعضها ونزلت دموعها بصمت دون اى صوت نهائيا 
جلال انتى كويسه 
اومئت رنا براسها دليل الموافقه 
جلال الدكتور قال ان السكر على وده غلط عليكى حاواى تنتظمى فى الاكل والشرب وبكرة ان شاء الله هنروح المستشفى نطمن عليكى 
لم ترد رنا نهائيا وإنما كانت تبكى بصمت 
امسك جلال يديها مما اثار دهشه رنا لاول مره جلال يتحدث معها بهدوء ممكن ان يكون ذلك مجرد شفقه لحالتها فقط 
جلال متفكريش انى خاېف عليكى انتى ده شىء من رابع المستحيلات انا كل خوفى على ده ووضع يديه على بطنها مما يدل على ان خوفه على طفله فقط ليس الا وانما هى لا تعنى له اى شىء لم ترد عليه رنا وفجاءه
طرق الباب 
جلال ادخل 
الخادمه جلال بيه انسه سيرين تحت وعاوزه حضرتك 
جلال بدهشه سيرين طيب نازل حالا 
قام جلال مسرعا ودخل الحمام واخد شاور وخرج وارتدى ملابسه كانت رنا تريد سؤاله من هى تلك المراه ولماذا يتركها من اجلها خرج جلال من الغرفه دون ان ينظر الى رنا حتى نظره واحده ونزل الى تلك الفتاه تحاملت رنا على نفسها وقامت ترتدى روبها المنزلى لترى من تلك المراه وتسمع لماذا اتت لترى زوجها انها ڼار الغيره يا ساده وبدايه الحب دائما يكون بالغيره خرجت من الغرفه تستند على الجدارن الى ان وصلت الى بدايه السلم وجدت زوجها وابو طفلها 
مين سيرين وايه حكايتها ورنا هتعمل ايه هنعرف الفصل الجاى لولو الصياد زواج بالقوه
جلال ادخل 
لولو الصياد زواج 
وارتمت على السرير تبكى بشده ظلت رنا تبكى كثيرا وحيده لا احد يهدء من روعها تشعر كما لو كانت وحدها فى تلك الدنيا وضعت يدها على بطنها وتحدثت لطفلها انا عارفه انك الوحيد اللى هتحس بيا انت الوحيد اللى هتكون سند ليا فى الدنيا دى هو فاكر انى هسيبك له بس ده مستحيل انا دلوقتى حسيت اد
ايه انا محتجاك اوى انت هتكون كل حاجه ليا فى الدنيا انا دلوقتى هشكيلك همى لان ماليش حد احكيله ابدا انا بابا تعبنى اوى وجوزنى عمك علشان ميخسرش فلوسه وحياه الرهف وبس ويرضى مراته واتجوزته اهنى كتير بس ملحقش وماټ الله يرحمه وبعدين ابوك اتجوزنى علشان ينتقم منى على حاجه انا معملتهاش ولا ليا ذنب فيها ابدا فاكر انى السبب فى مۏت عمك انا مش مذنبه يا حبيبى ماما اكتر حد اتظلم فى الدنيا دى وكل الناس جايه عليا مع انى 
جلال ميعاد الدوا وكمان علشان تتعشى انتى مكلتيش اى حاجة 
رنا ماليش نفس 
جلال مش بمزاجك انتى ناسيه انك حامل ولا
ايه وبعدين انتى هتنزلى تتعشى معانا تحت 
رنا معاكم مع مين هو فى حد تحت 
جلال بكل برود ايوه سيرين 
رنا مين دى كمان ان شاء الله 
جلال بكل برود مع ان سؤالك مش عجبنى ولا طريقتك بس دى ام ابنى 
رنا هى حامل كمان وكانت مصډومة 
جلال ههههههههههه حامل مين انا اقصد ابنى اللى فى بطنك 
رنا بعصبية ده ابنى انا وبس ومش هديه لاى حد 
جلال مش بمزاجك ده ابنى وامه هتكون سيرين وهى عارفه كل حاجه وموافقه 
رنا انت ايه عاوز منى ايه يا اخى حرام عليك كل شويه تسم بدنى كفايه 
جلال قومى يله علشان ننزل نتعشى وتتعرفى عليها 
قامت رنا مسرعه ودخلت الحمام واغلقت الباب عليها بالمفتاح غير جلال ملابسه ومر اكثر من ربع ساعه ولم تخرج رنا من الحمام انتظر ربع ساعه اخرى ولكن شعر انه هناك شىء مريب دق الباب 
جلال رنا رنا افتحى الباب رنا بقولك افتحى احسنلك رنا افتحى متعصبنيش 
ظل يطرق الباب ولا يسمع اى اجابه نهائيا فقام بكسر الباب ووجد أمامه 
لولو الصياد زواج بالقوةالفصل الثالث والعشرين 
رنا بلهفه جلال فى ايه رنا مالها وايه اللى عمل كده 
جلال مش وقته الحقها الوقتى قبل ما يحصل لها حاجه 
خرج جلال من الفيلا وسيرين تتبعه وركبت السياره وقامت هى بالقياده وجلس جلال بالمقعد الخلفى وكانت رنا محموله لولو الصياد بين يديه نظر جلال اليها ولاول مره يشعر بداخله بالخۏف على رنا وخوفا من فقدانها ليس بسبب الطغل الذى تحمله لا وانما خوفا عليها هى ولا يعلم لماذا هذا الشعور اهو شفقه ام ماذا فاق على صوت سيرين 
سيرين جلال بسرعه وصلنا 
دخل جلال المستشفى ووضع رنا على التورلى ودخلت الى غرفه الطوارئ 
انتظر جلال وسيرين بالخارج والقلق باجى عليهم 
سيرين جلال هى ليه اڼتحرت انت عملت ايه 
جلال بتنهيده من أعماق قلبه انا قلتلها اللى اتفقنا عليه 
سيرين جلال انت قاسى اوى وانا قلتلك بلاش البنت تعبانه اصلا وانت بتضغط عليها وانت
عارف انى وافقت على الاتفاق ده علشان خاطر اننا أصدقاء من زمان 
جلال انا مش عارف ليه حاسس انى مخڼوق اوى 
سيرين انت السبب والله يلعن ده اتفاق 
فلاش باك 
وصلت سيرين الى الفيلا وعندما كانت تقبل جلال اثناء وصولها لاحظ وجود رنا اعلى السلم لذلك خطرت له فكره ليقوم بمضايقه رنا 
الاول سيرين هى صديقه جلال منذ الطفوله مصريه بس فرنسيه فى كل شىء تقبله ببساطه ليس هدفها الحب نهائيا لولو الصياد فهو مثل اخيها ومتزوجه من ممدوح شاب مغربى الاصل ويعيش بفرنسا وتعشقه لحد الجنون وعندما علمت بوجود جلال بفرنسا بعد وصولها من زياره الى المغرب مع زوجها قررت ان تزوره 
بعد ان جلسوا سويا فى غرفه المكتب 
جلال سيرين انا زى اخوكى صح ولو طلبت منك حاجه هتوافقى صح 
سيرين طبعا يا جلال انت تؤمر وبعدين انت عارف انت غالى عندنا ازاى 
جلال طيب بصى انا كل اللى عاوزه انك هتمثلى قدام رنا مراتى انك حبيبتى وبس وطبعا
انت عارفه كل حاجه من الاول وعرفتك انها حامل دلوقتى وكل اللى عاوزه انك تجارينى فى كل كلامى 
سيرين بعصبيه لا طبعا حرام جلال
انت ليه بتعذبها
دى مراتك انا مش موافقه 
جلال وهو يتصنع الحزن كنت
باك 
سيرين ياريتنى ما وافقت على المهزله دى ازاى طاوعتك على كده ده انا ست زيها واكيد لما قلتلها الهبل اللى انت حكيته ده حست بايه انت مچنون يا جلال ولازم تتعالج 
جلال بعصبيه خلاص اسكتى بئه انا تعبت والدتور اتاخر اوى 
فجاءه فتح الباب وخرج الطبيب وظهر عليه التوتر الشديد 
جلال دكتور طمنى ارجوك 
الطبيب للاسف 
لولو الصياد زواج بالقوهالفصل الرابع والعشرين 
الطبيب للاسف وصمت 
جلال بعصبيه للاسف ايه ياريت تتكلم ومتخبيش اى حاجه عن مراتى 
سيرين اهدى يا جلال بس خلى الدكتور يتكلم 
الطبيب بصراحه مدام رنا ڼزفت كتير وللأسف دخلت فى غيبوبه واضح انها بارادتها لان حاولنا اننا نفوقها رفضه نهائى واضح انها بتهرب من حاجه 
جلال يعنى ايه 
الطبيب للاسف لازم ننتظر ونشوف هيحصل ايه ونتمنى انها تفوق عن اذنكم 
جلس جلال وهو يشعر بالهم وكان جميع لولو الصياد هموم الدنيا فوق راسه شعر بالالم بداخله لانه هو السبب فيما حدث لزوجته وطفله نزلت دموعه رغما عنه كانت سيرين تنظر لجلال ولاول مره تراه بذلك المنظر وذلك الضعف 
جلست
سيرين بجانبه وربتت على ذراعه 
سيرين جلال اهدى وان شاء الله رنا هتكون كويسة جدا وتعيشوا حياه طويلة مع بعض 
جلال انا خاېف اوى يا سيرين خاېف يروحوا منى زى ما ادهم وبابا وماما راحوا خاېف كل حاجه تضيع منى اوى انا عارف انى انا السبب بس انا مجروح اوى من مۏت ادهم وانها السبب بس كمان مش عاوزها تضيع منى هى وابنى 
سيرين متقلقش يا جلال ان شاء الله خير 
مرت الايام على رنا وحالتها لا تتغير يدخل جلال لرؤيتها يوميا ولكن حالتها لا تتحسن نهائيا اصبحت الحياه امام جلال سوداء تمنى لو ترجع مره ثانيه اليه وسوف لن يعذبها نهائيا مر الى الان شهران وجلال بين عمله والمشفى ولكن دائم الشرود ورجعت سيرين مره ثانيه الى بيت زوجها وتركت جلال وحده ولكن دائما كانت على اتصال به لمعرفه اخبار رنا وحالتها الصحيه 
كان جلال فى الشركه ينهى بعض الاعمال سريعا عندما دخلت السكرتيره 
السكرتيره جلال بيه الاستاذ مصطفى المحامى بره 
جلال خليه يدخل على طول 
دخل الاستاذمصطفى المحامى الى جلال وبعد القاء السلام 
جلال استاذ مصطفى انت جبت العقد 
مصطفى ايوه جبته يا جلال يا ابنى بس عاوز افهم انت ليه دلوقتى قررت انك تلغى العقد اللى بينك وبينها 
جلال بصراحة انا شايف ان فى ظلم في العقد ده ومينفعش احرم ام من ابنها 
مصطفى عين العقل يا جلال فعلا رنا اتظلمت كتير من اول جوازها من ادهم لحد دلوقتى
جلاا اتظلمت ازاى مش فاهم 
مصطفى بص يا جلال مع انى رنا طلبت منى مقلش ليك حاجه بس من الاول لما ادهم اتجوزها اتجووها ڠصب عنها وكان مقابل ان ابوها مش هيحجز ادهم على شركاته فشاف رنا وقرر ان يتجوزها مع العلم انها قالت لادهم انها بتحب ابن خالتها وكده وهيتخطبوا بس ادهم ركب دماغه وقرر يتجوزها يا ام ابوها يدخل السچن البنت ابوها تعب ودخل المستشفى وبعدها وافقت تتجوز ادهم وطبعا الباقى انت عارفه 
كان جلال يستمع لما يحكيه مصطفى ويشعر بالصدمه كيف بعد ما فعله معها تكون هى المظلومه لا يمكن لابد اننى فى كابوس كيف ظلمتها الى ذلك الحد لالا كيف اكفر عن ذنبى معها كيف اعيدها
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات