قاسى احب طفله بقلم شيماء سعيد
فتاة في قمه الجمال تجلس تبكي على حالها و ما وصلت إليه هي و والدتها إلى أن سمعت صوت همهمات متألمه ذهبت بسرعه إلى غرفة والدتها و هي تقول بلهفة.
الفتاه ماما انتي كويسة في إيه اجيلك دكتور.
الأم أنا كويسه يا حياه عايزكي تسمعي الكلام ده كويس.
حياه قولي يا ماما في إيه.
الأم انتي ليكي أهل من أكبر ناس في البلد انتي اخت سليم الأنصاري.
حياه پصدمه انتي بتقولي ايه يا ماما انتي اكيد بتهزري صح.
الأم بصي انا في آخر دقائق في عمري اسمعيني يا حياه بنت من الطبقه المتوسطة كنت في كليه تجاره و قبلت هناك المعيد بتاعي حبيته لدرجه الجنون بس هو كان غني اوي رأفت الأنصاري و كمان كان متجوز واحدة غنيه جدا بس حبني جاء طلبني من ابويا كان رجل صاحب مزاج باعني لرأفت و اتجوزت انا و هو في السر كنت عايشه معاه في جنه و حملت فيكي لحد ما ابوه عرف ڠصب على رأفت يطلقني و فعلا حصل كان لازم أهرب و انا حمل قبل ما حد يخدك مني و سافرت اسكندرية النهارده انا بقولك كده عشان تدوري على اهلك يا حبيبتي و تعرفي تعيشي من بعدي أشهد أن لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله.
حياه بصړيخ ماما قومي انتي مينفعش ټموتي انا ماليش غيرك ماما
ارجوكي حياه وردتك بټموت قومي
يا ماما ارجوكي ماماااااااااااا.
اه ه ه ه ه من ذلك العالم أفراد تأتي فجأه و ترحل
فجأة دون سابق إنذار أصعب لحظة هي لحظة الفراق من منا لا يعيش هذه اللحظة المألمه من منا لا يفرق حبيب أو صديق أو أخ أو أب أو أم و ما أصعب الفرق و هم على قيد الحياة يا الله يا ولي الصابرين.
إلى المخزن بكل ثقة و كبرياء و هيبه لا تليق الا به و معه سليم الذي كان بنظر إلى مايا و رانيا باحتقار و شماته جلس مازن على الكرسي و وضع قدم على قدم و قال ببرود.
مازن اهلا وسهلا بأم ابني ايه الخدمه هنا عجبكي على ما اعتقد سبع نجوم مش كده. قال جملته الاخيره بسخرية.
مايا بتعب و ترجي ارجوك يا مازن كفايه كده انا خلاص قربت أموت و الله ماكنت هعمل كده بس رانيا هي اللي قالتلي الموضوع مضمون.
رانيا پخوف و زعر كدبه محصلش يا مازن بيه و الله.
مازن بسخرية الله يا سليم شايف الصداقه.
سليم بسخرية هو الآخر بيحبوا بعض اوي مش كده دي حتى الدكتوره كانت لسه بتطمن على البيبي.
قص مايا كل شي و سليم يصور كل ما تقوله من اجل العائلة.
بعد أن انتهت مايا من الحديث قال مازن بتهكم.
مازن شطوره يا روحي ثم تحدث بصوت مرتفع لحد رجاله على.
على باحترام ايوه يا مازن بيه.
مازن مش هوصيك على مايا و صاحبتها ماشى بعد متخلص ارميهم قصاد اي مستشفى حكومي يلا يا سليم سلام يا موني.
سليم يلا يا أخويا.
شيماء سعيد
أما أمام قصر الدمنهوري تقف مرأة تتطلب من الحرص الدخول.
المرأه ممكن أشوف سليم بيه.
مين لما يرجع.
المرأه ممكن استنى هنا انا جارة الست حياه.
شيماء سعيد
الفصل العاشر
دخلت السيده جارت حياه الى القصر مع الحارس دقائق و كانت نزلت لها سميره.
سميره بهدوء مين حضرتك و عايزه ايه.
السيده انا جارت الست حياة.
سميره بدهشه مين حياه دي.
السيده انا هقولك على كل حاجة. و بدءت تتحدث و تقول كل شي عن حياه.
السيده هو ده كل اللي حصل المرحومة حكتلي على اللي حصل عشان لو حصلها حاجه أجي و قول لسليم باشا و هي دلوقتي مالهاش حد غيركم.
سميره پصدمة أديني العنوان و شكرا ليكي.
أعطت السيده العنوان إلى سميره التي كانت مازلت تحت تأثير الصدمه لا تصدق أن رأفت كان متزوج على منال الذي كان لا يتركها ابدأ و فوق ذلك استغني عن زوجته الثانيه وهي معاها طفلته ماذا يحدث في ذلك العالم يجب الآن أن تتحدث مع ماذا أولا و بعد ذلك تفكر معه كيف يخبروا سليم يذلك. في نفس الوقت دخلت فرح هي و رهف إلى الغرفه حتى يتناولون الطعام قبل الذهاب إلى الجامعة وجدوا سميره شرده.
رهف بحنان مالك يا تيتا في إيه.
سميره لا مفيش حاجة يا حبيبتي يلا عشان نفطر بسرعه.
فرح هو أبيه مازن و سليم فين يا تيتا.
مازن من الخلف انا اهو يا عمري.
عندما سمعت رهف صوته دق قلبها كطبول أما فرح أسرعت إليها في احضانه و هي تقول بعتاب كده يا أبيه و تسأل عني هو كان مش وحشاك ولا ايه.
مازن بحنان طبعا يا حبيبتي بس كنت مشغول هو انا أقدر استغني عن روحي في حد بيستغني عن روحه.
فرح بابتسامة لا يا عمري.
مازن بحب خلاص متزعليش بقى ماشى.
فرح ماشى.
سليم ماخلاص بقى يا عم الحنين. قالها بغيره شديده مع بعض الحده.
مازن انا حر انتي مالك.
سليم بحنق ماشى يا خويا.
سميره يلا يا ولاد على الفطار. ذهب الجميع إلى طاوله الطعام بعد انتهاء الفطور قال مازن إلى سليم أن يشغل الفيديو. قام سليم بتشغيل الفيديو أمام الجميع سميره كانت تشاهد الفيديو و هي تفهم مازن جيد و لكن فضلت الصمت أما فرح كانت في قمه سعادتها و فخوره جدا بمازن أما رهف كانت تشاهد الفيديو وهي بداخلها شعورين واحد الفرحه و الآخر هو الحزن الفرحة لأن لم تحمل من مازن أما الحزن لأنها متأكده ان مازن كان على علاقة بها و مازن كان بنظر إلى جدته كأنه يقرأ أفكارها ثم إلى رهف الذي كان متأكد ما بداخلها و يعرف فيما تفكر انتهى الفيديو و قال مازن.
مازن بهدوء أظن كده كل حاجة
بقت واضحة جدا في اي شيء تاني.
فرح بفرحه انا بحبك اوي اوي
اوي يا ابيه.
مازن أنا أكتر يا فرحتي.
مازن لرهف إيه رأيك عندك كلام عايزه تقوليه.
رهف بهدوء لا أنا بثق فيك إلى أبعد الحدود يا مازن.
مع ان مازن يعلم أنها تتحدث ذلك أمام الجميع حتى لا ينكشف امرهما إلا أنه سعد جدا بذلك الكلام منها فهي حب حياته طفوله مرهقه شباب كل شي بالنسبه له لكن بسبب ما فعلته ذلك اللعيبه أمه لن يأمن إلى جنس حواء و لكن رهف شيء آخر.
مازن ماشى يا حبيبتى انا رايح الشركه يلا سلام يلا يا سليم.
سليم يلا.
سميره مازن عايزك في موضوع مهم جدا لو فاضي.
مازن طيب روح انت يا سليم و هشوف تيتا و جاي على طول يلا يا تيتا نتكلم في المكتب.
ذهب سليم إلى الشركه و رهف و فرح إلى الجامعة أما مازن دلف إلى غرقه المكتب هو و سميره.
في غرفة المكتب.
مازن پصدمة يعني ايه الكلام ده يا تيتا سليم مش هيصدق.
سميره هو دي اللي حصل زمان بس إحنا لازم نتأكد قبل ما سليم يعرف.
مازن أديني العنوان و انا هاتصرف يا تيتا.
سميره ماشى يا مازن. أعطت العنوان إلى مازن و قبل أن يرحل مازن قالت سميره مازن اللي حصل مع مايا انا عارفه انك كنت على علاقه بيها بس ياريت تخد بالك من عڈاب ربنا لأن محدش بيفيد حد يوم الحساب ماشى.
مازن بصدق دي آخر مره يا تيتا انا خلاص قررت اني ارجع لربنا مفيش حد يستاهل.
سميره بحنان ماشى يا حبيبي.
خرج مازن من الغرفه فقالت سميره بدعاء ربنا معاك و يهديك يا مازن يا رب.
شيماء سعيد
في مدينه الإسكندرية كانت تجلس حياه تبكي بحسره على والدتها و على نفسها و من رد فعل سليم الذي لا تريد الذهاب إليه
و لكن ما باليد حيله الحياه صعبه و هي غير قدره على مصاريف الدراسة اول السكن أو الطعام والشراب ماذا تفعل يا الله فاقت من شرودها على صوت دق الباب قامت حياه من مكانها و فتحت الباب كان صحاب المنزل العم إبراهيم و لكن انه رجل
خبيث إلى أبعد الحدود.
حياه ايوه يا عم ابراهيم في حاجه.
إبراهيم
بخبث ايوه في
يا ست البنات والدتك اللي يرحمها كانت عليها 6 شهور إيجار متأخر و انا كنت صابر بس دلوقتي خلاص يا الفلوس يا تسيبي البيت.
حياه پصدمه طيب يا عم ابراهيم استنى اسبوع عليا بس اسبوع و انا هجيب الفلوس.
إبراهيم بمكر ماشى يا ست البنات اسبوع و يبقى في بينا كلام تاني.
رحل ابراهيم و اڼهارت حياه في البكاء الموقف بقى أصعب من الاول لا تعرف ماذا تفعل ظلت تبكي و تصرخ إلى أن قرارت أن تقوم تصلي و تسأل الله في حل تلك المشكلات اخدت تصلي و تبكي و تدعو الله إلى انا غفيت مكانها على مكان الصلاة.
الحياة يوم لك ويوم عليك.
شيماء سعيد
في لندن في أفخم الشقق السكنية يوجد بها أسر الچارحي شاب في قمه الوسامه هو صديق مازن و سليم منذ الطفوله و لكن كان يحب فتاه جدا إلى درجه الهوس و الجنون بها و لكن عندما عرف والده اختفت تلك الفتاه من حياته و قال والده انها توفت في حاډث سياره و رفض الزواج بعدها رن هاتفه و كان المتصل مازن.
أسر اهلا يا معلم.
مازن اهلا بالوطي اللي مبتسألش على حد.
أسر واحشني والله يا مازن حتى عندي ليك خبر حلو.
مازن قول يا خويا لما نشوف الخبر الحلو ده.
أسر انا راجع مصر كمان يومين و مش هسافر تاني خلاص.
مازن بفرحة بتتكلم بجد يا أسر ده سليم هيفرح اوي اوي.
أسر ماشى يا سيدي سلملي عليه بقى لحد ماجي بس مال صوتك يا مازن.
مازن في موضوع مهم يخض سليم بس مش هينفع على التلفون لما تيجي هنتكلم.
أسر بقلق خلاص أنا جاي بكره على اول طياره يا مازن سلام.
مازن سلام.
أغلق مازن الخط و دلف أحد رجاله علي.
على باحترام امرك يا مازن
بيه.
مازن بجديه بص يا على في بنت اسمها حياه ساكنا في........ عايز كل المعلومات عنها تكون على مكتبي النهاردة بالليل ماشى.
علي ماشى يا افندم اي اومر تانيه.
مازن لا اتفضل انت شوف شغلك.
على بعد اذنك.
أمال مازن و رحل على ترك مازن يفكر مازن يفعل في هذا الموضوع و قام بفتح هاتفه و نظر