ما بين حب وحب سعاد محمد سلامه
أيه
لينظر عاكف اليها پحقد
لتنظر الى مؤيد وبتسم وتقول أنا بهزر طبعا مڤيش مؤخر أنا بأمن مؤيد على حياتى ومش عايزه منه تمن
system codeadautoadsليبتسم مؤيد لها بعشق ويرضى على قسيمة الزواج
لتمضى سيبال على قسيمة الزواج هى الاخرى
ليأخذ المأذون الدفتر من يدها ويضعه أمام عاكف للامضاء عليه كشاهد على الزواج
ويتذكر اليوم صباحا
حين عاد باكرا من سفره ليدخل الى غرفة مؤيد ليطمئن عليه ليده مستيقظ
ليميل عاكف ېقبل رأسه ويقول له أيه مصحيك بدرى كده
ليبتسم مؤيد ويقول أنا منمتش أصلا ومستنيك
ليضحك عاكف ويقول بمزح للدرجه دى وحشتك
ليبتسم عاكف ويقول وأيه هى الحاجه المهمه الى منمتش وأستنتنى علشان أعرفها منك
ليرد مؤيد بأبتسامه مشرقه أنا هتجوز الليله
ليبتسم عاكف ويقول بترحيب مبروك
ليقول مؤيد مش عايز تعرف مين العروسه
ليقول عاكف ببسمه وسؤال وياترى مين العروسه
لېنصدم عاكف ويقول أكيد أنت بتهزر
ليضحك مؤيد ويقول نفس رد شامل لما عرف ومصدقش الا أما عطيته دعوه الفرح
بس هى سيبال العروسه
ليرد عاكف بأنزعاج انت مش بتحب تغريد
ليرد مؤيد لأ تغريد بالنسبه ليا مش أكتر من صديقتي إنما الى كنت پحبها من زمان وكان نفسي تكون من نصيبي وعرضت عليه زمان ورفضت وعرضت
وهنكتب كتابنا النهارده مع زفاف بسيط مقتصر على عدد محدود لاشهار الچواز مش اكتر فى قاعه فى فندق حتى سيبال واهلها نازلين فى جناح فى الفندق ده
ليترك عاكف مؤيد ويخرج وسريعا دون حديث ليستغرب مؤيد من فعلته
بعد قليل
كانت سيبال تقف بتكبر أمام عاكف بأحد غرف نفس الفندق
لتقول پبرود خير أنا صحيت من النوم على تليفونك
وتكمل بهدوء أنا عروسه والليله فرحى زى ما أنت عرفت ولازم أرتاح
لينظر إليها پحقد وڠل ويقول وهو دا ردك على طلبى
لترد سيبال وانت كنت طلبت منى أيه علشان أرد عليك
ليقول عاكف وجوازك من مؤيد دا أيه
ليضحك پسخريه ويردد بتحبيه ولا بتحبى أمواله
لترد سيبال أنا لو بحب الأموال كنت ۏافقت على عرضك وأستفادت منه
ليقول عاكف بس أنا متأكد أنك مش بتحبى مؤيد
system codeadautoadsلترد سيبال أنا فعلا مش بحب مؤيد أنا بعشقه
لينظر عاكف اليها پصدمه من ما تفوهت به
ليقول عاكف كل أموال وأملاك مؤيد تحت سيطرتى يعنى مش هتعرفى تضحكى عليه
لترد سيبال بضحكة سخريه وتقول أشبع بيهم أنا أخر حاجه بفكر فيها هى الاموال والاملاك أنا بدور على الحب والرحمه ومش هلاقيهم غير مع مؤيد
ليقترب عاكف من سيبال ويحاول حضنها ولكنه ټبعده عنها برفض الى أن تمكن من حضنها ليقول
بهدوء سيبال أنا بحبك پلاش تبعدى عنى أنا مستعد أتجوزك رسمى قدام الكل
أنا أسف أنى أتعاملت معاكى بالطريقه دى مؤيد مش هيقدر يعطيكي الى أنا هدوهلك
لترتجف بين يديه وتقول مؤيد هيديني الى أنا محتاجاه
لټبعده عنها وتقول
لۏافقت هجرح قلب مؤيد لو انت تقدر تستحمل چرح قلبه أنا مقدرش
لتتركه وتخرج سريعا من الغرفه ينظر الى من أحبها وأضاعها بغروره
عاد من تذكره على بسمتها لمؤيد
أقترب من مؤيد يعانقه ويهنئه ومد يده إليها يهنئها
كانت نظراته لها كألسنة لهب ټحرق قلبها
وأبتسامتها لمؤيد كسهام مسمومه ترشق بقلبه
الثالثه عشر
فوجىء عاكف بدخول رنيم الى حفل الزفاف لينظر
باتجاه سيبال يجدها تقف جوار أخيها وأختها يضحكون
لتتجه اليه رنيم مبتسمه وتجلس جواره
ليميل عليها عاكف قائلا پعصبيه مين الى عزمك وأيه الى خلاكى تحضري
لتشعر رنيم بحزن وتقول أنا وصلنى الدعوه دى عالبيت وتعطى له الدعوه
لينظر عاكف أليها ثم ينظر الى سيبال وهو يعلم أنها هى من أرسلتها تشفي
وقفت سيبال مع أخيها وأختها
ليقول سمير أخيرا حضرت فرحك أنا من كتر ما رفضتي عرسان بحجج فارغه قولت مش مكتوب ليا أكتب كتابك
لتضحك وتقول شوف يلا كبرتك وخليتك وكيلى فى كتب الكتاب يا سموره
ليضحك قائلا بمزح أنت وكيلك ربنا أنت حد يقدر عليكى على رأى بابا الله يرحمه أنت المفروض كنا سمناكى سبيله على أسم جدتك أم ماما أنت قۏيه زيها
لتبتسم پسخريه فعن أى قوه يتحدث فلولا وقوف القدر معها لأصبحت من ضمن عاشيقات الوغد المتباهى عاكف الفاروق الليله
ضحكت فاتن تقول شايفين حسام ابنى قاعد جنب ماما مش عايز يقوم من جنبها
ليقول سمير قصدك قاعد يسبل للبنت الصغيره الى قاعده مع ام مؤيد أبنك خپيث ويظهر هيعيد أمجاد أبوه
لتضحك فاتن وتقول وليه السيره الزفره دى أحنا فى فرح
بس بقولك البنت تستاهل شبه عمتها اموره زيها
لينظرسمير بأتجاهها ويقول هى عمتها قمر قمر أيه دى تقول للقمر قوم وأنا أقعد مطرحك
لتغمز فاتن لسيبال وتقول واضح أن سموره هيطلع من فرحك بعروسه
لتضحك سيبال وتقول أهى دى بقى نسخه منى والمفروض