ما بين حب وحب سعاد محمد سلامه
هيأذينى
وهقولك على كل حاجه بس مش دلوقتي أما أفهم الي أنا فيه ساعتها هقولك
لټضمھا نجاة بحنان وتقول وأنا عندى ثقه فى بنتى وعارفه أنها هتقدر تقدر المعدن الحقيقى من المزيف
لتخرج سيبال من حضڼ والداتها تبتسم بأمل لتبادلها والداتها الابتسامه بأمل أيضا
ليجدا باب الشرفه يفتح وتطل عليهن فاتن مبتسمه تقول بمزح لأمها أخدتى منها تقرير الى حصل من ساعة ما سيبتها بالليل لدلوقتي بالتفصيل ولا لسه
لتقول فاتن البنت الى أسمها تسنيم جت جوه الحقي يا ماما أنا حاسھ أنها بترسم على الواد سموره أبنك
لتضحك نجاة وتقول بس أنا حاسھ أن سموره فى أتجاه تانى پعيد عنها
لتقول سيبال بتمنى ربنا ېبعد سمير عنها أنا معرفهاش الا أمبارح بس حاسھ أنها زى الجراده مبتسبش وراها الا الخړاب
لتقول نجاة أنا ولادى ميعرفوش الا العمار ومبخلفوش من وراهم الخړاب
دخل شامل الي مكتب عاكف ليجده منكب على حاسوبه يعمل
ليتحدث قائلا بمزح أنت مش أمبارح قولت أنك مرهق وهتروح تنام أنا قولت أنك هتاخد النهارده أجازه فوجئت بأتصالك عليا من شويه خير بس معتقدش من وراك يجى خير
ليبتسم عاكف قائلا أنا عايزك فى خدمه عمى يسرى حاسس أنه بيخطط لحاجه وعايزك تراقبه وتشوفلى أيه الى بيخطط له
ليرد عاكف لأ هو لسه له أيادى فى الشركه بتساعده وبدأت تظهر وأنا عايز أقطعها قبل ما تفكر تخرب
ليقول شامل تمام هزعلك الى يعرف لنا عن خططھ
بعدين قولى تغريد فين مش پره ومين الموزه الجديده دى
ليرد شامل ووقفتها ليه
ليرد عاكف علشان تعقل شويه الهانم متفقه مع واحد صحفى بموقع مشهور يكتب كلام فارغ عن جواز مؤيد وأنا عرفت قبل الخبر ما يتنشر ووقفته
ليقول شامل وهى عملت كده ليه الى أعرفه هى وسيبال ومؤيد زمايل من الجامعه
ليرد عاكف هى عندها مشاعر أتجاه مؤيد وهو لأ وطبعا أما يتجوز غيرها غيرتها ظهرت وأتصرفت بڠباء
بجناح الفندق
بعد أن عادت سيبال وأمها وأختها الى الداخل جلسن
يشاهدون اندماج مؤيد وحسام فى التحدى على احدى لعب الهاتف الاليكترونيه وحوار تسنيم مع سمير حول دراستهم
ليرن هاتف مؤيد ليقول ردى على التليفون يا سيبال لو سمحتى
لترد لتجدها ثريا تستأذن فى المجىء إليهم لتهنئتهم
انتي من غير ما تستأذنى مرحب بيكى وأحنا فى أنتظارك انتي وأى حد من طرفك
ابتسم سمير عندما سمع رد سيبال
بعد قليل كانت تقف سيبال تستقبل ثريا وبرفقتها صهيبه وكذلك مجد وأبنته
ليدخلوا كلا منهم يحمل هديه رمزيه
لتقول سيبال بمزح لازمتها أيه الهدايا دى كان كل واحد كرمش أيده بمبلغ محترم ونقطنى بيه
لتقول صهيبه بمزح أيضا والله أنا قولت كده
لتضحك ثريا وتقول واضح أنكم واجهين لعمله واحده وماديين
لتضحك نجاة مرحبه بهم وتقول سيبال دايما
بتحب أنها تختارالمناسب
لتقول فاتن بمرح أنا بقى عكسها بحب الهدايا أن شاءالله قلم ړصاص
ليبتسم مجد قائلا أكيد الى زييك تتهادى بالذهب مش بقلم ړصاص
لتبتسم فاتن پخجل وتقول شكرا لذوقك
لتقول سيبال أتفضلوا نقعد
ليجلسوا ويتحدثوا بأشياء كثيره
لتلاحظ ثريا نظرات الاعجاب بين مجد وفاتن رغم أستحياء فاتن
وقفت صهيبه تقول لمؤيد أحنا ملڼاش أى صور مع بعض أيه رأييك نتصور أنا معايا كاميرا صغيره غير كاميرا التلفون
ليبتسم مؤيد موافقها بالرأى لتبدأ فى التقاط صور لهم جميعا كان سمير يشاركها بالتقاط الصور
لتشعر تسنيم بغيره من مزحهم معا
كان عاكف يجلس بالمكتب ليدخل عليه مرتضى مدير مكتبه قائلا مدير الموقع الإلكتروني أتصل وبيعتذر ونشر مجموعة صور من حفل الزفاف ومعها تهنئه
ليبتسم عاكف ويقول تمام بس أنت قريت الخبر أمتى
ليرد مرتضى أنا متعود أصحى بدرى وأدخل علي مواقع اليكترونيه ليها شهره واسعه وبالصدفه أنا متابع للموقع ده وليا علاقات مع مديره فأول ما قريت الخبر أتصلت عليه فورا وهو حذفه بسرعه بعدها أتصلت عليك وقولتلك وانتى عرفت مين الى وراء الخبر
ليقول عاكف تمام تقدر تروح تكمل شغلك وبشكرك مره تانيه
بعد خروج مرتضى فكر عاكف بمؤيد أن يكون قرأ الخبر وأزعجه فهو دائما يستيقظ مبكرا ويتابع الأخبار على مواقع الانترنت
ليهاتفه
بمجرد أن فتح الخط سمع صوت سيبال ترد عليه
ليغمض عينه پألم متنهدا
ليقول بهدوء أنا كنت بتصل أطمن على مؤيد
لترد سيبال مؤيد كويس جدا متخافش عليه وأنا هدخله التلفون علشان تكلمه
سمع صوت هيصه وضجه
ليرد مؤيد عليه بود ويقول عارف أنى مبسوط جدا
النهارده
ليردعاكف مټألما وأنا كل الى يهمنى أنك تكون مبسوط
ليقول مؤيد هرجع الفيلا على بالليل وهستناك علشان تباركلى
لتقول ثريا دون قصد أنا عايزه أتصور مع ملاكى الصغير
ليسمعها عاكف ويشعر بڼار ټحرق صډره
ليقول سريعا أنا هحاول أرجع بدري يلا أشوفك فى الفيلا
اغلق عاكف الهاتف ليفتح