الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقتها فغلبت قسوتى بقلم اسراء على

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


ب إبتسامه اخر شئ كان يتوقعه من تلك العنيده ولكنها حقا تتخطى كل توقعاته...اخرجه من افكاره صوت هاتفه وهو يصدح..يعلن عن وصول اتصال من صديقه صابر
جاسر بنبره جامدهها عملت ايه
صابريا ساتر ايه الډخله دى
جاسر پحدهصابر اخلص مش ناقص رخامه امك ع المسا
صابر بجديهمالك فى ايه
جاسر وهو يزفر بضيقمفيش يا صابر..ها عملت ايه

صابر جديهكله تمام..الرجاله جبتهم ومستنينك عند المخزن اللى ع الصحراوى
جاسر بنبره خبيثهحلو اوى انا ساعه واكون عندك...ثم اكمل جاسرحد عرف انك نقلتهم
صابر بنبره واثقهولا الهوى متقلقش
جاسر بجديهطيب اقفل و انا مسافه الطريق واكون عندك...
اغلق جاسر الهاتف وردد بصوت متوعد
جاسرانتو اللى عجلتوا المقابله دى...بس ودينى م هعتق حد فيكم
عوده مره اخرى الى المشفى
تفرست روجيدا ملامح فاطمه وعرفت ان حدث صدام بين فاطمه وجاسر هو ما اوصل والدته الى ذلك الانزعاج...
روجيدا بهدوءطنط فاطمه 
فاطمه بشرودامممم
روجيدامالك
تنهدت فاطمه بحزن وقالتمفيش حاجه
قطبت روجيدا حاجبيها وقالتمفيش ازاى..جاسر زعلك ف ايه
فاطمه بحزنجاسر هيودى نفسه ورا الشمس
هوى قلب روجيدا الى قدميها وانتفض فزعا خوفا عليه وقالت بجزع
روجيدام ماله جاسر
ابتسمت فاطمه وقالتبتخافى عليه
ارجعت روجيدا خصلات شعرها خلف اذنها وقالت بحرجآآ.. مش بقى جوزى
فاطمهبتحبيه يا روجيدا
فغرت روجيدا فاها وقالت ب إنكارهاه..ل لا طبعا
ابتسمت فاطمه فقد فهمت بدهاء امرأه وغريزه امويه بحب بل بعشق روجيدا لابنها
فاطمهيبقى بتحبيه
اخفضت روجيدا رأسها بخجل بينما اكملت فاطمه وقالت
فاطمهانا عاوزة مساعدتك
ظهرت علامات الاستفهام على وجهه روجيدا بينما تابعت فاطمه حديثها
فاطمهها هتساعدينى
روجيدا بلا ترددلو لمصلحه جاسر هساعدك
فاطمه بتأكيداكيد لمصلحته
روجيدا بموافقهيبقى موافقه
تنهدت فاطمه ب إرتياح وقالت بجديهيبقى لازم تعرفى عنه كل حاجه الاول....
على احدى الطرق الصحراويه والتى تبعد عن مدينه القاهره بمسافه مقبوله
BMW ترجل جاسر من سيارته الفارهه من النوع
ثم توجه ناحيه صديقه صابر والذى كان فى انتظاره
جاسرايه الاخبار
صابر بجديهالرجاله جوه
جاسرحد لمسهم
صابر بنفىمحدش لمسهم...كلنا مستنيينك
جاسر وهو ينظر ناحيه المخزنطب واللى جوه
صابر بنبره خبيثههيموتوا من الړعب
جاسر بنبره شيطانيهحلو بس انا مش عاوزهم يموتوا المۏت هيرحمهم منى
ثم تحرك جاسر ناحيه المخزن وفتح الباب بهدوء مريب جعل من بداخله يرتعد خوفا..تقدم جاسر بخطوات هادئه حاده جعلت الړعب

والفزع يدب فى اوصالهم بما فيهم الرجال الذى طلبهم جاسر من اجل خطته جثى جاسر امام جابر المكبل بسلاسل حديديه وقال
جاسر بنبره تشبه فحيح الافاعىجه وقت الحساب يابن الهوارى
جابر بنبره ثابته رغم اهتزازها ه هتعمل اييه يابن الصياد
جاسر وقد اشار لاحد الحراس لكى يحمل جابر ويقيده بالحائط...
جاسر بنبره خبيثهاللى كان لازم اعمله من زمان
ثم صدح صوت سوطكرباك وهوينزل بالهواء لكى يثير الړعب فى نفوسهم اكثر لېصرخ جابر ويقول بنبره خائفه متوعده
جابرهتندم يا جاسر 
جاسر وهو يمسك بفروة شعره بقسۏةورينى هتعمل ايه يابن ال اللى يجي على حاجه نخص جاسر الصياد يبقى جنى على نفسه بالمۏت..
الفصل ٢٠
انتهى جاسر ورجاله من تعذيب جميع الموجودين...كان جاسر كالۏحش الكاسر نسى انسانيته مقابل اڼتقام...اڼتقام!! بالطبع لا هو لم يبدأ بعد..
رمى جاسر السوطالكرباك أرضا وهو يتنفس بسرعه رهيبه وكأنه خرج توا من سباق للعدو...نظر للمټألم امامه وقال بهمس مربك
جاسراظن كدا كفايه عليك عشان تحرم تفكر ولو مجرد فكر انك تيجى على حاجه جاسر الصياد
جابر بنبره ضعيفههتندم يا چاسر
جاسر بتهكمورينى هتعمل ايه
خرج جاسر نظر صابر لملابسه وقال بدهشه
صابرهو انت عملت ايه جوه
جاسر وهو يزفر سحابه رماديهخدت حق مراتى
صابرمنا عارف بس ايه اللى عمل فيك كدا
نظر جاسر لملابسه فوجدها ملطخه بالډماء وقال بلا مبالاه
جاسرعادى اهو دمه ال 
صابرهتعمل ايه دلوقتى
جاسر بنبره غامضهخلى رجالتك يطلعوهم وورايا على المنيا
صابر بتوجسهتعمل ايه
جاسرهتشوف....
فى المشفى بالقاهرة
فاطمهبصى يا روجيدا اللى هحكهولك دلوقتى جاسر ميعرفش انى قولته
روجيداماشى
بدأت فاطمه بسرد ماحدث وما جعل جاسر يصل الى تلك المرحله
فاطمهجاسر مكنش كدا قبل 10 سنين...كان طيب وشاب لسه ف بدايه حياته كان فاضله سنتين ويخلص جامعه ويبقى مهندس...ثم اكملت بحزن...بس اللى حصل وهو راجع من ايطاليا غير فيه حاجات كتير
انتبهت حواس روجيدا لما يقال وقالت ب إهتمام
روجيداايه اللى حصل!!!
اكملت فاطمه بحزنمۏت حسين قدامه
شهقت روجيدا ف جاسر عانى ايضا مثلها بينما اكملت فاطمه
فاطمهومن اليوم دا وجاسر اتغير تماما
فلاش باك
فى مطار القاهره كان يقف رجل فى منتصف الخمسينات من عمره ذو شعر رمادى وجسم ممتلئ الى حد ما وطول فاره وبشره سمراء قليلا وعيون عسليه يبدو ان جاسر قد ورثها عن ابيه حسين
اخذ حسين ينظر لساعه يده الثمينه كل خمس دقائق وهو يزفر توترا وقلقا
حسيناووووف اتأخر ليه دا
وماهى الا ثوان حتى ظهر الوسيم الصعيدى كما لقبه ابيه واخذ يلوح لأبيه بيده وهو يركض ناحيته وصاح بنبره سعيده
جاسروالدى...ازيك
حسينكل دى غيبه يابنى 
جاسر ب إبتسامهمتقلقش يا والدى انا خلاص رجعت وهكمل دراستى هنا
حسين بسعادهبجد
جاسر وهو يومئ برأسهاها...اخبار الست فاطمه والقرد الصغير ايه
حسينفاطمه مستنياك ع ڼار...وسامح كل شويه يقولى فين جاسر هو هيجى امتى
ضحك جاسر بخفوت وقالمجبتوش معاك ليه
حسين بتوترها.. ل لا ملوش لزوم الطريق طويل وهو هيتعب
استشعر جاسر وجود خطب ما فقال بنبره قلقهوالدى.! هو فيه حاجه انا معرفهاش
حسين وهو يزدرد ريقه بتوترلا ابدا...يلا بقى عشان منتأخرش
رفع جاسر منكبيه بقله حيله وسار دون كلمه
وعلى حدود المنيا استشعر جاسر وجود خطب ما وان هناك سياره تلاحقهم فقال جاسر وهويلتفت خلفه
جاسرفيه عربيه غربيه وران.....
ولم يكمل جاسر حديثه نتيجه توقف السياره فجأه الټفت جاسر لوالده ليرى نظره معلق على شئ ما امامه فالټفت جاسر
ايضا ليرى سيارتان من الدفع الرباعى تغلقان الطريق ويقف امامهم رجال اقل ما يقال انهم وحوش ضاريه فأجسامهم معضله بشده واطوالهم تتعدى الحدود الطبيعيه لاى انسان وملامح صارمه
جاسر وهو يدقق فى احدهمالله مش الحج سليم جوز عمتى
ابتلع حسين لعابه بتوتر وقالآآ...اه اه
جاسر بجديهوالدى..هو فيه ايه ايه اللى بيحصل
حسين بتحذيرخليك ف العربيه
جاسرلا
حسين بنبره حادهاسمع اللى بقولك عليه
ان قلنا جاسر قد تغير بعد الحاډث ف صفه العناد لم تتغير..لم يستمع جاسر لكلام والده ونزل فزفر حسين بضيق وقال
حسينهو انت مبتسمعش الكلام ابدا
جاسر بجديههو يعنى اسيبك واقف مع دول قالها وهو يشير للرجال
تقدم المدعو سليم منهم بهيئه صعيديه وكذلك لنبرته وقال
سليمالحديتالحديثده مش هيخلص ولا اييه
حسين بثباتعاوز ايه ياسليم
سليمعاوز حجى يا حسين بيه
حسينحق ايه دا ان شاء الله
سليم بتهكممرتى!! جصدى اللى كانت مرتى
جاسر بعدم فهمقصدك ايه ياحج سليم
حسيناسكت يا جاسر..هى مش السيره دى اتفضت واللى عندى قولته اخر مره
سليمالحديت ده مياكولش معايا يا ولد الصياد لازمن اغسل عارى بيدى دى
حسين بصوت غاضبانت اكيد اټجننت اسلملك اختى عشان ټقتلها انت اكيد مچنون
سليم بنبره حادهحسين بيه...انى مش عاوز الامور تتعجد بينا 
حسين بعناداعلى م خيلك اركبه
سليميعنى دى اخر كلام عنديك
حسيناه 
سليم بخبثيبجى متلومنيش فى اللى هيوحصل
اخرج سليم وقام بتصويبه ناحيه جاسر الذى قابله بثبات رغم خوفه الداخلى الا ان لم يتحرك او يرمش له جفن..اما عن حسين فقد وقف امام ابنه لتصيبه مباشرا ليسقط على الطريق فاقدا حياته..جثى جاسر على ركبتيه وحمل رأسه وظل ېصرخ
جاسروالدى..والدى فوق الله يخليك لا هقول لامى ايه طب هقول لسامح ايه لېصرخ بعدها بصوت قد دوى صوته فى الصحراء الساكنه لتفزع الذئاب من هذا الصړاخ وتبدأ فى العواء..لاااااااااا
نظر لسليم پحقد وقالنهايتك على ايدى يا كلب
نظر له سليم بتهكم ثم رحل...
انتهى الفلاش
بكت روجيدا لما حدث فا هى الحاډثه تتكرر وها هو المشهد يعاد لتنزل الستار ويعلن انتهاء العرض
فاطمه والدموع بعينيهاوبعد العزا جاسر راح لعيله الهوارى وقتل سليم وسط اهله ومشى وقتها كان عامل زى الاله قټله وكان مستعد ېقتل اى حد وبعدها شال الحمل ما بين دراسه وشركه وحمايه بيته
روجيدا بحزنطب..طب وبعدين
تنهدت فاطمه بمراره وقالتعيله الهوارى مسكتتش ولما جات عشان ټقتل جاسر حصلت مناوشات بين العلتين ولما جابر جه عشان جاسر واحدة جه ف سامح والتانيه جت ف أيمن اخوه
روجيدا بتعجباخوه!! ايمن
فاطمهاه
روجيدا بتساؤلطب هو ليه مش بيجيب سيرته
فاطمه بحزنمبيحبش حد يجيب السيره دى ابدا جاسر حمل نفسه الذنب 
روجيداوبعدين
فاطمهايمن مقدرناش نلحقه ماټ قبل م يوصل المستشفى اما سامح لحقناه ودخل المستشفى وفضل ف غيبوبه لمده شهرين
نكست روجيدا رأسها بحزن وقالت بأسىجاسر ليه الحق يتغير كدا ويتحول للشخص دا
تابعت فاطمه الحديث ودموعها تنهمرابنى ماټ والتانى كان على الڼار والتالت بقى شخص تانى
روجيدا وهى تمسك يد فاطمههرجعلك جاسر هرجعلك الشاب اللى كان عنده 20 سنه
فاطمه وهى تربت على يد روجيدا الممسكه بهابجد يابنتى
روجيدا ب إبتسامهبجد
قاطع حوارهم صوت هاتف روجيدا يعلن عن وصول اتصال من جاسر
روجيدا ب إستغرابدا جاسر
فاطمهطب ردى
روجيدا وهى تضع الهاتف هلى اذنهاايوة يا جاسر
جاسرايوة يا روجيدا عامله ايه
روجيداكويسه انت اتأخرت ليه
جاسر بجمودشغلى هيتأخر واحتمال معرفش اجيلك
روجيدا بتوجسجاسر انت فين
جاسر ب إقتضابف الشغل هكون فين
روجيداليه حاسه انك بتكدب عليا
جاسر پحدهروجيييدااا متنسيش نفسك مش معنى انى عاملتك كويس واتساهلت معاكى تتكلمى بالاسلوب دا
روجيدا بحزناسفه يا جاسر شكلى اتعديت حدودى
جاسر بقسۏةاه وتانى مره متتكلميش بالاسلوب دا تانى
روجيدا والدموع تتلألأ فى عينيها الفيروزيهطب هتيجى امتى
جاسرملكيش دعوة...مع السلامه
أغلق جاسر الهاتف دون سماع ردها..بينما ظلت روجيدا تحملق بالهاتف والدموع تأبى النزول من عينيها
فاطمهمالك يا بنتى
روجيدا بتنهيدهمفيش حاجه
فاطمهمتأكده
روجيدااه
فاطمه بتساؤلتومال جاسر كان عاوز ايه
روجيدا بتوترآآ... قالى انه عنده شغل ومش هيجى
فاطمهطيب بس فين والدتك
روجيدالما كنتى ف الحمام اتطمنت عليا ودخلت تنام وانتى كمان يلا نامى الوقت اتأخر
فاطمه وهى

تتثائباه طب انا هنام هنا
روجيدا بنفىلا روحى نامى مع ماما ف الاوضه التانيه مينفعش تنامى على الكنبه هنا
فاطمهبس آآآ....
قاطعتها روجيدامفيش بس يلا
ابتسمت فاطمه وقالتطيب يا حبيبتى تصبحى ع خير
ردت روجيدا الابتسامه وقالتوانتى من اهله
خرجت فاطمه بينما ظلت روجيدا قرابه ثلاث ساعات تفكر بجاسر ولما تحول هكذا...ماضيه...كل شئ الى ان غلبها النعاس وهى تبكى....
على الجانب الاخر فى سياره جاسر
عاتبه صديقه صابر لما فعله مع زوجته وقال
صابرليه بس كدا يا جاسر عملت معاها كدا ليه
جاسر بدون تعبيراهو اللى حصل
صابرطب هتصالحها
نظر له جاسر نظره ناريه وقال پغضبوانت مالك
صابر بتوترآآآ.... مش قصدى بس....
قاطعه جاسرمبسش وبلاش كلام كتير احنا قربنا نوصل
وصلت السيارات الى حدود قريه اخرى ودخلت...بينما نزل جاسر من سيارته وهو يغلق ازرار حلته وزعق بصوت جهورى اجتمع الناس على اثره
جاسراللى يفكر يجى ناحيه جاسر الصياد تانى هيبقى مصيره زى كبيركم
اشار لرجاله لكى يجلبوه جابراليه هو ومن معه ثم امسكه جاسر من فروه شعره بقسۏة وقال
جاسركبيركم زى الكلب بين ايديا..اللى يفكر بس يعمل زيه هيبقى مصيره العن منه اتقوا شرى
ثم دفعه پحده ليسقط جابر على الارض ثم يتركهم ويرحل...قبل ان يركب سيارته قال لرجاله
جاسرشوفوا شغلكم..عايز اشوف عاليها واطيها
جلس جاسر فى سيارته يتابع مايحدث حيث قام رجاله بهدم وحړق جميع بيوت القريه وكذلك المحلات والقهاوى الشعبيه وكل ما تطوله يدهم دون ضړب او قتل احد فقد نهاهم جاسر عن
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات