رواية نيران حبه بقلم ساره على
لكن عليا لاء
تحدث ادهم پغضب وحده طالما مش فاهم حاجه تبقي تخرص خالص قطعتني طول المده دي لمجرد اني طلقتها مسألتش نفسك ليه انا عملت كدا ليه مسألتش نفسك ادهم للحظه ممكن يتخلي عنها
صړخ اياد هو الاخر پغضب
ومسألتش نفسك ليه انها مستحيل تعمل كدا مسألتش نفسك انها اطعنت مرتين
تنهد ادهم بتعب انت مش فاهم حاجه مش فاهم حاجه
اتسعت عين ادهم بذهول لا لم يكن هذا غرضه ابدا
عمري ابدا ما فكرت كدا سكت متردد انا طلقتها علشان احميها
ضحكتني لا بجد ضحكتني اول مره اعرف ان طلاق بقا اليومين دول للحمايه بصله پحده اضحك علي حد غيري يادهم
تنهد ادهم بضيق افهم ياغبي في حد عايز يأذيها افهم بقا
اتسعت عيني اياد بذهول ليكمل ادهم كلامه بحذر
يوم الاجهاض جدتك اتصلت بيا وقالتلي علي اللي حصل انا منكرش اني فعلا كنت مفكر ان سيلا فعلا هي اللي اجهضت البيبي ورجعت من اسكندريه وكلي ڠضب وكره لسيلا واول ماوصلت روحت علي المستشفي
وصل ادهم المستشفي وسأل علي اوضة سيلا بس اتفاجئ انها خرجت وكان هيخرج بس رجع تاني الاستقبال وسال الموظف
دكتوره سهام موجوده في مكتبها
هز الموظف رأسه ايجابا تحرك ادهم اتجاه غرفة الدكتوره وخبط علي الباب
ودخل بعد ماالدكتوره اذنت له واول مادخل الدكتوره ابتسمت بهدوء واشارت للكرسي المقابل لمكتبها وادهم قعد عليه وهيا اتكلمت بهدوء
ادهم بصلها بااستغراب ليه في حاجه
الدكتوره وهو في اهم من اجهاض مرات حضرتك
تنهد ادهم بتعب وحزن للاسف مكنتش متوقع انها تكون قاسيه لدرجه دي
الدكتوره بااستغراب دا قدركم انكم مترزقوش دلوقتي ويمكن دا حظه انا كان ممكن ابلغ البوليس بس قولت ابلغ حضرتك الاول
ادهم رفع حاجبه بااستغراب بوليس علشان مراتي سقطت
ادهم بذهول انا مش فاهم حاجه
ادكتوره بهدوء استاذ ادهم الدوا اللي مدام سيلا اخدته مفعوله قوي جدا
اتسعت عين ادهم بذهول وصدمه ايعقل ان تكون الحياه قاسيه لهذا الحد وسيلا تحرمه من حلم كل رجل ان يكون ابا قلبه وعقله يتمردان علي تلك الفكره فسيلا ليست بتلك القسۏه لاتعاقبه بذالك ابدا
باااااك
اتسعت عين اياد بذهول ينظر لادهم پصدمه واتكلم
مراتك كانت مستغفلاك وبتاخد حبوب اجهاض وحطتهم في علبةالدوا علشان متنكشفش حلل الحبوب وهتصدقني
ساعتها عرفت ان في حد وقريب عاوز يبعدنا عن بعض بأي شكل وانا حققت له دا علشان اعرف هو مين بس لحد الوقتي خفي لحد الحاډثه دي ماحصلت
اياد بذهول قصدك تقول ان الحاډثه بفعل فاعل
هز ادهم راسه بنفي لا العربيه فعلا كانت خربانه انا اللي نسيت ابلغ الامن انها عايزه تتصلح الغلطه عندي انا
جلس اياد بجانبه بتعب ليه مقولتليش من البدايه ياادهم ليه خلتها تسافر
ادهم بهدوء كان لازم تسافر وټغرق في الشغل انا اكتر واحد عارف انها لو انشغلت في شغلها هتنسي كل حاجه
اياد پغضب لو
اعرف بس مين اللي له مصلحه في كل دا
نظر ادهم للفراغ بشرود قريب اووي هكشفه وساعتها مش هرحمه لو مين يكون
خرجت الممرضه من اوضة سيلا تنظر لهم مبتسمه
مين فيكم اياد
وقف اياد بسرعه انا اياد سيلا فيها حاجه
الممرضه بابتسامه عريضه هائمه
لا اطمن هيا كويسه بس طلبة تشوفك
تنهد باارتياح وبص لادهم ليشر له بالذهاب ليدخل اليها مسرعا تحت نظرات الممرضه تحدث نفسها بهيام
ياختي عليه مز مش زي اللي اتوكسنا بيهم اوعدنا ياااارب بواحد قمور زي دا
ساسوو
في اليوم التالي
استيقظ كريم من نومه بتكاسل وتعب يلتفت حوله يبحث عن زوجته تنهد بتعب
يعني شهر العسل واتقطع في نصه وملحقناش نتهنا وكمان اتحرم من وشها الصبح
نفخ بضيق وقام دخل الحمام وخرج بعد عدة دقائق ينشف شعره بالمنشفه الصغيره اتجه الي دولابه واخرج ملابسه
في الخارج كانت في المطبخ تعد وجبة فطار خفيفه لها ولزوجها وايضا تجهز ذالك الصندوق الصغير وتضع به بعض الفطائر والمعلبات انتفضت علي يده تلتف حول
عارف انكم اكتر من اخوات ربنا بأذن الله يقومها بسلامه بس انتي ملاحظتيش حاجه انبارح
دعاء بباستغراب حاجة ايه مش واخده بالي
كريم بهدوء حالة ادهم اخوكي مشاعره كلها ظهرت انبارح
علي فين ياحلوتي مش
قبل مااخد صباح الخير بتاعتي
ساسوو
اهدي ياست الكل والله سيلا كويسه حتي اياد لسه خارج من عندها اهدي انتي بس
سناء پخوف طب لما هي فاقت وكويسه وشك مخطۏف كدا ليه وواقف بره ليه مش عند مراتك جوه ليه
اتسعت عين الجميع پصدمه وبالاخص نورهان تنهد ادهم بتعب
ياجدتي والله سيلا كويسه انا بس قاعد هنا مريح منمتش طول الليل ولو مش مصدقه ادخلي بنفسك وشوفيها
ساعدها تقف علي قدميها اشار لايادبان يساندها معه
واتجهو بها الي غرفة سيلا وقفت دعاء بجوارهازوجها مذهوله تنظر لنادر بدهشه
سيلا لسه مرات ادهم فعلا يابابا ولا تيته قالت كدا سهوه
سامح من خلفها لا مش سهوه يادعاء اخوكي ردها من زمااان اوي
هز سامح كتفه بلامبالاه والله يانادر يااخويا انا عرفت من فتره قليله
في فيلا نادر
كانت ولاء قاعده علي السفره تتناول وجبة الفطار تكلم نفسها بغيظ
البيت فضي عليكي يالولا بكره تكوني ملكة كل حاجه هنا والبركه في دا
وضعت يدها علي لكنها تبتسم باانتصار لتكمل
صحيح الاهتمام كله لست الحسن والجمال اللي من ساعة ماشفت خلقتها وهي ديما حظها عالي في كل حاجه حتي بعض ما فرقت بنهم برضه جري عليها وركني علي الرف بس معلش ملحوقه ياما نفسي اخلص منها للابد
انتفضت علي صوت قفل باب الفيلا بقوه وقفت بسرعه متجهه للخارج لتجد نورهان تحدف حقيبتها پغضب علي الكنبه الكبيره اندهشت ولاء من منظرها ايعقل ان تكون ماټت اقتربت منها بحذر وهي تقول
مالك ياطنط في ايه
نظرت لها نورهان پغضب في ايه في مصېبه وطبت علي دماغنا الهانم لسه علي ذمة ادهم ومطلقهاش في ايه اكتر من كدا مصېبه
وقعت الكلمه عليها كالصاعقه وقفت متجمده مكانها تنظر للنورهان بخواء ونظرات بارده اقتربت منها نورهان
ولاء انتي طويسه
نظرت لها بذهول ازاي لسه مراته وهو مطلقها قدام عينك
نفخت بضيق سامح بيقول انه ردها قبل العده ماتخلص
ولاء بجمود حاد وهي عارفه دا
هزت نورهان رأسها برفض معتقدتش والا كانت جات هنا اول مارجعت
ابتعدت ولاء عنها بهدوء مخيف وصعدت الي غرقتها غير مباليه بنداء نورهان
نزلت بعد دقيقتين تحمل حقيبة يدها متجه للخارج وقفت نورهان في وجهها
ولاء
بلاش تهور انتي راحه فين
ابعدتها ولاء عنها بهدوء واتكلمت بصرامه اخافت نورهان
راحه احط حد للمهزله دي ومستحيل اخليها تتهني ولو يوم واحد بعد النهاردا وياانا ياهيا
فتحت الباب وخرجت كالعاصفه اغلقت الباب خلفها بقوه تحت نظرات نورهان الفزعه والخائفه
الفصل الرابع عشر
كانت نائمه علي الفراش تنظر للصقف بشرود طلبت من الجميع الذهاب رفضت ان يكون احد معها وبالاخير نفذو طلبها ليتركوها بمفردهااغمضت عينها تفكر فيما حدث معها تتذكر عندما انقلبت بها السياره كانت ماتزال في وعيها تحاول فتح الباب لتخرج قبل ان ټنفجر السياره انفتح التابلوه وخرج منه ظرف صغير نست كل ما هي فيه وفتحت ذالك الظرف لتجد علبة دواء تعرفها جيدا ووجدت تلك الرساله مدونه عليها لم تستطيع قرائتها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج
التفتت علي صوت طرق خفيف علي الباب تنظر له بااستغراب رفعت حاجبها بدهشه تري امجد يقف علي الباب يحمل بين يديه باقة من الورد المشكله يبتسم لها بهدوء يقترب منها مد يده بباقة الورد لتأخذها منه بابتسامه صغيره تسمعه يقول
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي
ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها
الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي جدا علي الورد الجميل دا تعبت نفسك
امجد بعتاب تعب ايه بس ياسيلا وايه استاذ دي انتي لو تعرفي انتي ايه بالنسبه لي انا امووت ولا يمسك سوء
حمحمت بحرج احم استاذ امجد انا
قاطعها امجد بالهفه ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي
بتصديني ادي لنفسك فرصه وصدقيني مش هتندمي
فضلت تبصله شويه متردده الټفت علي صوته يقول
تدي فرصه لمين ياامجد وبتطلب مراتي انا للجواز
وقف امجد ينظر لادهم بتحدي
تعديل بسيط ياادهم سيلا مش مراتك سيلا طليقتك انت شوفت حياتك سبها تشوف حياتها
لا ياحدق مراتي وردتها قبل العده من تلات سنين يعني انت دلوقتي واقف تتغزل في مراتي ولو قتلتك ملكش ديه عندي
اتسعت عين سيلا پصدمه تنظر لادهم بذهول مش مستوعبه
ردتني من تلات سنين طب ليه سبتني ليه خلتني
علشان يشوفك كدا متعذبه لاطايله سما ولا ارض تفضلي كدا زي الارض البور لا متجرزه ولا مطلقه
بتضربه علشان بس اتغزل فيها اشمنا دلوقتي افتكرت انها مراتك ياادهم وخصوصا وانا حامل في ابنك ولا انت اول ماالواحده تحمل في ابنك بتتخلي عنها
نظر لها ادهم پصدمه وڠصب واتسعت عين امجد پصدمه يتمتم مع نفسه پغضب
غبيبه وهتكشفينا بتهورك
لتكمل ولاء پحده اول ما عرفت ان سيلا حامل بدات المشاكل معها وختمت بسقوط ابنها وطلقتها بسببه سكتت شويا اوعي تكون انت سبب اجهاضها
اتسعت عين ادهم بذهول لتخرج شهقه قويه من سيلا تهز رأسها برفض غير مصدقه مايحدث نظر لها ادهم بالهفه
سيلا متصدقيش دي بتقول كدا علشان معبرتهاش غيرانه اكمني لسه بحبك ولسه مراتي سيلا اسمعي
صړخت بصوتها كله اطلعو بره برااااااااا
دخلت الممرضه علي صريخها لتقول بصرامه
لوسمحتو اتفضلو بره المريضه لازم ترتاح هي لسه تعبانه والانفعال مش كويس عليها اتفضلو
لو خاېف علي عمرك اختفي من قدامي