الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نيران حبه بقلم ساره على

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

كان هيبقي معايا فين ساعتها وانا هناك وهو هنا
اياد پغضب وساعتها قولتك هتحني وهترجعي برجليكي لعنده واديكي اهو اول ماابوه طلبك جري نفذتي
تنهدت بتعب اياد هو اتجوز خلاص معدتش ينغع الكلام دا
ضحك بسخريه اتجوز ولما هو اتجوز ياسيلا ليه لحد دلوقتي محتفظه بخاتم الجواز والصور في دولابك على صوته ولما هو اتجوز ليه لسه موجود هنا ياسيلا اشار الي قلبها 
عارف انه صعب انا سيبتك تسافري السويد وتشغلي نفسك هناك رغم اني كنت متضايق انك مش معايا في النمسا بس بعد فرح دعاء هترجعي معايا
هزت رأسها برفض بس انا عايزه افضل هنا يااياد
ابتعد عنها پغضب ليه ياسيلا ليه نسيتي انه موثقش فيكي نسيتي انه حتي من قبل ماتعملو فرح حلف عليك بالطلاق لمجرد انك اتأخرتي بره لبعد المغرب 
فلاش باك
كانت قاعده في المكتبه ولشغفها في القراءه نست نفسها والوقت سرقها والدنيا بدأت تضلم ولولا امينة المكتبه بلغتها بتأخر الوقت مكنتش قامت 
فضلت واقفه علي الطريق تستني تاكسي ياخدها بس للاسف حظها كان سئ النهاردا ان عربيتها تتعطل وكمان مفيش ولا تاكسي بيمر لمحت عربيه حمرا بتقرب منها مااهتمتش بس لما شافت اللي نازل منها كان احمد معيد عندها في الجامعه شافها واقفه فوقف يشوفها 
انسه سيلا ايه اللي وقفك كدا
سيلا بهدوء كنت في المكتبه والوقف سرقني ومستنيه تاكسي
المعيد بهدوء طب تعالي اوصلك بدل ماتقفي كدا
سيلا بتوتر مش عايزه اتعب حضرتك
المعيد اركبي ياانسه لا تعب ولا حاجه دا واجب 
ركبت معاه ووصلت الفيلا وشكرت المعيد بتاعها ودخلت جوه لقت ادهم واقف مستنيها بعصبيه 
كنتي فين ياهانم لحد دلوقتي والساعه داخله علي سبعه ونص
سيلا بتوتر كنت في المكتبه والوقت سرقني يادهم
ادهم پغضب كدابه ولاء شافتك وانتي بتركبي التاكسي
هزت سيلا رأسها بالموافقه انا فعلا كنت ركبت التاكسي وكنت فعلا جايه علي هنا بس افتكرت لن كنت عايزه اجيب كتاب من المكتبه رجعت جبته وقعدت اقرء فيه شويا نسيت نفسي حتي اسأل المعيد احمد بركات
ادهم بتوجس مخيف وايه اللي عرف احمد بركات بوجودك في المكتبه
ابتلعت ريقها بتوتر اصل هو اللي وصلني
ادهم پغضب هو اللي وصلك ومن امتا سيادتك بتسمحي لنفسك تركبي مع راجل في عربيته ثم انا مش منبه عليكي لو اتأخرتي ترني عليا او علي اياد اخوكي
سيلا پبكاء الموبايل كان فاصل
ادهم پغضب كمان طب عليا الطل 
صړخ نادر پغضب ااااادهم انت اټجننت بتحلف عليها من قبل ماتتدخل بيها
باك 
اياد بضيق ولولا عمك كان زمانكم متطلقين من يومها اصلا 
تنهدت سيلا بتعب لتذكرها تلك الاحداث فحقا لولا عمها لكانت مطلقه من وقتها اتكلمت برجاء 
اياد انا عايزه اكون هنا عايزه اثبت نفسي مسكت ايده اياد علشان خاطري خليك واقف معايا وادعمني
بص لايدها وبعدين بصلها ونفخ بضيق 
ماشي ياسيبلا هوافق ارجع الشركه تاني وهكون معاكي
بحب وسعاده فهي بوجوده تستمد القوه تنهدت بتعب ماان تذكرت ماحدث في الصباح لاحظ اياد الضيق علي وجهها اتكلم بهدوء 
مالك ياسيلا افتكرتي ايه خلاكي مضايقه كدا
سيلا بتردد مفيش عادي
اياد بهدوء سيلا قولي انتي مابتخبيش اي حاجه عني فاقولي
اخبرته سيلا عن مرواحها مع امجد الشركه وخنقها مع ادهم
ضيق اياد عينيه بضيق رغم اني مش طايقه بس هو صح ياسيلا مينفعش تسمحي لحد غريب يوصلك وكمان ابن عم الزفته ولاء المهم اعملي حدود معاه ميتخطهاش ومن بكره هجبلك عربيه
ابتسمت بود طب وشركتك هتسبها ليه
تنهد بتعب بابا موجود فيها وفيها ثم انا مهندس مش بفهم في الاستراد والتصدير
كمل بمرح ويلا لان انا جعان ووحشني املك ياقطيتي
ابتسمت بسعاده وخرجت لتجهيز العشا ظل يتابعها الي ان اختفت من امامه تنهد بتعب وحزن عليها
ساسوو
في صباح اليوم التالي دخلت سيلا الشركه بصحبة اياد تحت انظار جميع الموظفين وصلو لدور الاخير
توقف اياد في منصف الطريق واتكلم 
يلا روحي مكتبك وانا هروح اشوف عمي
هزت رأسها واتجهت الي غرفة مكتبها فضل واقف لحد مااختفت من امامه وقف حيران يدخل لادهم ولا اوضة نادر لحد ماقرر ودخل علي ادهم من غير حتي ماخبط علي الباب رفع ادهم عينه باستغراب ورجع بضهره لورا وبصله بتحدي 
توضيح صغير ازاي اياد اخو سيلا وهو اكبر منها 
اناهد الصياد مامت سيلا وخالة ادهم وكمان عمت اياد وغير كل دا بنت عم نادر الصياد خلفت ولد اسمه اياد كان مولدو في عنده مشاكل في القلب وماټ وهو يادوبك عنده شهرين اخوها سامح مراته كانت حامل وقتهابس هي كمان كان عندها مشاكل في القلب وطبعا معروف مريضة القلب صعب تحمل وتولد ولدت ولد ماټت علي طول ناهد اتعلقت بالطفل واخدته عندها ولان ابنها ماټ قبل ولادته بيوم واللبن مجفش عندها رضعت الطفل من لبنها وسامح لما شاف تعقل اخته بالولد قرر يسميه اياد علي اسم ابنها وسابه معاها وهي اللي ربته 
لاهميته في الروايه حبيت اعرفكم عليه 
الفصل الخامس 
دخل علي ادهم من غير حتي ماخبط علي الباب رفع ادهم عينه باستغراب ورجع بضهره لورا وبصله بتحدي واتكلم ببرود 
معقولخ اياد باشا في مكتبي دا ايه النور دا
اياد قعد قصاده قدام المكتب وحط رجل علي رجل واتكلم ببرود 
ابعد قريب مراتك عن المشروع
رفع ادهم حاجبه باستغراب قريب مراتي تقصد مين
ضحك اياد بتهكم مش معقول متعرفش قريب مراتك امجد بيه
هز ادهم رأسه بتفهم وياتري دا اوامرك ياايااد بيه ولا اوامر الاستاذه بس متهيألي هي متقولش كدا لانها اتصاحبت عليه
اياد پغضب ادهم حاسب علي كلامك غليها لان مش هسمحلك تغلط فيها غلطه واللي حصل انبارح ميتكررش
وقف ادهم پغضب اياد اظن انت عارف كويس ان ابن عمتك مبيتهددش دا غير ان تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا
ابتسم اياد بسخريه وتحرك ناحية الباب واشار له بسخريه 
انا بحترم اللي بيحترم اختي ياابن عمتي
اختف من امامه لينفخ ادهم بغيظ منه
ساسوو
مرت الايام لم يحدث فيها اي
جديد انشغلت سيلا في تجهيزات الفرح مع دعاء ولم تذهب لشركه خلال تلك الايام فوجود اياد ساعدها كثيرا في الشركه
يوم الفرح 
جوزي هو فين اصلا جوزي دا
اشار امجد برأسه علي مكانه قاعد هناك اهو وعينه هتاكلنا
ضحكت بسخريه لا وانت الصادق هتاكل اللي واقفه وراك انا مش فارقه معاه اصلا
جزت علي اسنانها بغيظ برضه متتغزلش فيها قدامي البت دي بكرها كل اللي يشوفها يعجب بيها
ربعت ولاء يدها پغضب طفولي 
اممم وسيادتك كنت فين من تلات ايام
ابتسم امجد علي حركتها وقال 
كنت في المانيا ولسه جاي الصبح انتي عارفه لازم اظبط كل حاجه المشروع اللي داخله مع جوزك واهله هيرفعني رفعه جامده اوووي
ولاء بهدوء طب انجز انا مصدقت دخلت العليه دي وقولتلك عايز توصل لاملاك الصياد
ابتسمت ولاء بنتصار ليبادلها نفس الاپتسامه
ساسوو
كان جالس مع والده وخاله يتحدثون في امور الشغل لكنه كان بعيد كل البعد عنهم فكل تركيزه مع تلك الواقفه تضحك مع ذالك وتبتسم لذاك يلعن نفسه مئة مره بانه تركها في وقت كانت في اشد الحاجه اليه بعد ان ظل ينتظرها لتعود تزوج من تلك الفتاه التي كانت السبب في دخول الشك قلبه 
فلاش بااك
كان جالسا في غرفة مكتبه في الشركه مندمج في عمله قطعه رنين هاتفه نفخ بضيق دلك رقبته ورفع الهاتف وشاف المتصل رفع حاجبه بااستغراب ماان رائ المتصل ولاء ضغط علي زر الرد 
اهلا انسه ولاء ازيك
سمع صوتها الرقيق الناعم الحمد لله ياباشمهندس ادهم
ابتسم ادهم بتكلف ومجامله خير ياانسه ولاء في حاجه
ولاء ابدا يابشمهندس حبيت ابارك لك علي حمل سيلا
اتسعت عينيه پصدمه سيلا حامل معقوله
ولاء بأسف مصطنع اووه انا اسفه شكلي حړقت مفجأتها ليك
ابتسم ادهم بسعاده غير مبالي لها 
سيلا حامل مش معقوله دا احلي خبر
اتضايقت من فرحته لكنها دارت ضظقها واتكلمت 
بس غريبه هي حامل بقالها شهر ومقالتلكش ليه مستنيه علي العموم متعرفش سيلا ان قولتك لتزعل مني
هز ادهم رأسه دون الرد عليها فعقله وقف عند جملتها الاخيره حامل بقالها شهر 
ظل طوال
سيلا مش ناويه تقوليلي علي حاجه
سيلا بتوتر حاجة ايه ياادهم مش فاهمه
داعب ادهم شعرها سيلا انا عرفت قولي بقا
في ايه ياسيلا متوتره ليه ومخبيه ليه مخبيه خبر حملك ليه وبقالك شهر
اتسعت عينيها بدهشه تكلم نفسها عرف منين بصتله بدهشه عرفت منين ياادهم
تذكر طلب ولاء بعدم اخبارها باسمها عرفت زي مااعرفت قولي بقا كنت مخبيه ليه بقا ها لمدة شهر
هزت راسها برفض انا حامل في الشهر الاول لكن عرفت من يومين بس
ادهم بهدوء طب كنتي مخبيه عليا ليه
اخفضت رأسها بخجل كنت عايزه اعملها مفجأه يوم عيد ميلادك
رفع رأسها ببطء واتكلم بحب كانت هتبقي احلي هديه
التقت عنيهم في نظره طويله صافيه ليغيب معها في رحله خاصه بهم فقط
ليمر يومين بسلام وحب وسعاده الي ان جاء ذالك اليوم الذي دخلت فيه ولاء غرفة مكتبه في البدايه استغرب قدومها اليه بس معلقش ولاء اتكلمت بهدوء مخيف 
ادهم سوري باشمهندس ادهم قبل ماتكلم لازم تعرف ان بحب سيلا زيك بالظبط واخاڤ عليها زيك واكتر كمان دي رفيقة عمري
ولا بتردد انت عرفت ليه كانت مخبيه عليك موضوع حملها
تنفس براحه وهز رأسه بتأكيد ايوه كانت عايزه تعملهالي مفجأه يوم عيد ميلادي اللي كان انبارح
ابتسمت بسخريه هي قالتك كدا وانت صدقتها
ادهم بصرامه انسه ولاء ياريت متدخليش
في امورنا الشخصيه
وقف ادهم پغضب لا دا انتي اټجننتي خالص
وقفت ولاء قصاده بهدوء انا عارفه انك مش هتصدقني انت طبعا عارف ان سيلا طموحها واهدفها وحياتها العمليه يهموها جدا وخصوصا لو في حاجه هتقف في طريقها هتشيلها وانت كنت مواعدها انها تسافر مؤتمر الشركه الفرنسيه تحضره والحمل دا جه عقبه في طريقها
ادهم اتكلم بعضب وعدم تصديق 
عارف كل دا بس اللي متعرفهوش انتي بقا ان انا اللي مربيها
وعارف مراتي بتفكر في ايه
ابتسمت بسخريه يبقي شكلك متعرفهاش انا مستعديه اثبتلك دا انا دلوقتي راحه عندها وهتصدق كلامي ولو طلعت كذابه ساعتها اعمل مابدالك انا هتصل عليك اول مااوصل واسمعنا 
وفعلا راحة عند سيلا ورنت عليه وفتح وسمع المكالمه
سيلا بتوتر لا طبعا طالما هيقف في طريقي يبقي اتخلص منه
ولاء طب وادهم هتعملي ايه معاه
سيلا ادهم بكرا مسافر اسكندريه لما يجي هيعرف خلاص
فاق من ذكراياته علي يد جدته تربت علي كتفه بحنان بصلها رأت مدي الحزن والالم في عينيه جلست بجانبه وربتت علي يده 
استحمل انت اللي اخترت يبقي استحمل يابني
هز رأسه دون رد وبص لسيلا بحزن وبيكلم نفسه 
لحد دلوقتي قلبي مش مصدق ولامقتنع
لاحظت سناء نظراته لسيلا تنهدت بحزن عليه فهي تعلم مدى حبه الشديد لسيلا بصلها وقام 
راح عند اخته اللي جامد 
مبروك ياحبيبة قلبي ربنا يتمملك علي خير
دعاء بقرحه حبيبي الله يبارك فيك عقبال مافرح بيك كدا
ضربها پهزار علي راسها عقبالي

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات