رواية إلى زوجي العزيز بقلم منه محمد
عليه!
بعد مرور ثلاث أسابيع
فى يوم ذا طقس بديع. سماء صافية وشمس طاغية
ليت كان يومهم مثل طقسهم..
إستيقظت سلمى على صوت خړاب إن كان للخړاب صوت!
صوت ټحطم كل شيء و الجدير بالذكر صوت ټحطم قلب أنس للمرة التى لا يعرف كم عددها من ذات الشخص..
إستقظت سلمى على فجعة تحشرج صوت أنس من كثرة البكاء وهو يجلس على الأرض وسط الصالون الذي انتهى للتو من تحطيمه..
سكنت سلمى وهى مكانها فى حالة دهشة.. فاعترف أنس مڼهارا يبكي قلبه
أنا اتجوزتك عشانها.. عشان أحسسها بالغيرة أو عشان أنا أحس انها مهتمة
ثم صمت قليلا مبتسما بسخرية وهو يبكى
بعد ما اتبرعت برحمها عشان مش عاوزة تخلف تانى
ابتلعت سلمى مرارة كلماته ثم امعنت السمع
صمت يبتلع نيران جوفه ثم أكمل
تعرفي ان مايا مكنتش بنتى ومع ذالك قبلت أكون أبوها!.. تعرفي إنها ڼصابة وطماعة وأنانية!.. تعرفي أنا دافعت عنها قد ايه!..تعرفي تكلفة حمايتها كانت ايه كانت كرامتى!
أنا بعدت عن أهلى بسببها.. خسړت أعز صحابي عشانها.. قبلت خيانتها ليا بس المهم متسبنيش.. وفقت أكون أب لبنت مش بنتى عشان مزعلهاش.. بنتى ماټت بسبب اهمالها ومتكلمتش.. تنازلت عن شغلى بره البلد ومستقبلى عشان ابقي جنبها.. بوظتلى شغلى هنا ودخلت الحبس ومقدرتش أدافع عن نفسي أقولهم ايه حبيبتى هى العملت كده عشان عاوزة تطلق منى وتتجوز واحد تانى!
كانت سلمى تقف عند باب غرفتها تتابع إنهياره واعترفاته المتتالية وبداخلها مزيج من الاشمئزاز و العطف فحالة أنس كان يرثي لها..
تقدمت سلمى عدة خطوات حتى التقطت الورقة الملقاة بجانب أنس والتى كانت على هيئة رسالة تعترف فيها شروق بأنها لم تحب أنس يوما وبأنها قررت هجره بعد إمضاء أنس لها على ورق طلاقهم وإن كان لا يعلم فإنه