رواية لم اتوقع حبه بقلم شيماء
معاك
يعني أنت كل اللي همك حازم خدته معايا!
جدته دخلت ف الكلام أنا يا بني تعبت النهاردة شوية قولتلها تنزل تجيب طلبات للبيت.
أي حاجة أنت عايزاها يا ستي قوليلي عليها وأنا هجيبها معايا لكن متنزلهاش كدا والناس تشوفها وتتكلم علي...
خلاص يا باشمهندس يزيد أنا هريحك مني كلمت واحدة صحبتي وهروح عندها بعد بكرة وهتخلص مني.
تعبت.. قلبي مل الحزن وروحي اتنسلت من الۏجع بهرب ومش عارفة هوصل فين.
أنا زودت عليه أوي أنا عارفة بس مليش غيره هو الوحيد اللي ساعدني لكن أنا بوجودي هنا هعمله مشاكل كتير.
أنا تايهة وضايعة أوي يا رب.
يزيد سافر الصعيد.
كنت ماسكة فنجان قهوة وقع مني من الخضة.
الباب خبط طلعت أجري وأنا بتمنى يكون يزيد وبخير كنا قلقانين عليه أوي.
وشه كان مبهدل ومش عارف يمشي كان هيقع فسندته ودخلته وقتها حسيت بشيء غريب شعور حلو تملكني من قربه لكن منكرش أني كنت خاېفة من أحساسي دا.
مالك يا بني أي اللي حصل
أنا بخير مټخافيش.
لا أنت مش بخير أنت تعبان وأوي كمان وكل دا بسببي قلتلك لو رحت هناك مش هيسبوك تطلع حي أنا عارفة أهلي كويس.
اتعصبت وزعلت على نفسي واللي بيحصل معايا فطلعت البلكونة وشه وهو مجروح ۏجع قلبي أوي كنت وخففت عنه وجعه أو خدته كله ليا.
عشان دا اللي كان لازم يحصل.
أي اللي عايزه يحصل
إنها تعيش بأمان ومش خاېفة من أنهم ف يوم يلاقوها.
يزيد أنت حبيتها
ضحك وقال
أنا مش لسه هحبها أنا بحبها من زمان.
بس أزاي بنت العمدة هتحب البشمهندس اللي بيشتغل عندهم بنت الحسب والنسب هتبص لواحد زيي ولو حصلت أبوها مستحيل يوافق كان عايز يجوزها لعمدة القرية اللي جنبهم راجل كبير ف السن.
وهي تعرف
ممكن تكون متعرفنيش أنا شخصيا كنت ديما ببص عليها من بعيد وسبحان الله عايشة دلوقتي ف حمايتي.
كنت مصډومة من الكلام اللي سمعته عقلي وقف تماما.
أنا كنت بشوفه كل فين وفين وبتبقي صدف.
هو الكلام اللي أنت بتقوله دا حقيقي ولا تأثير الضړبة
أيوة حقيقي وفيها أي يعني لما أحبك ما كفرتش يعني.
جدته قامت وخدتني قعدتني جنبه وقالت أنا هسيبكم مع بعض بس أنا هكون مبسوطة أوي يا منى لو فضلت ديما معانا بإعتبارك مرات ابني يزيد.
منى أنا بحبك والله ومكنتش عايز أقول دا عشان متفتكريش أني بستغل الفرصة وأنك محتجاني.
بس أنا واحدة هربانة من أهلي فاهم يعني...
أنا مش خاېف من حد وهحارب الدنيا عشانك.
يزيد...
بالله يا شيخة ما تقولي يزيد
لا قولي موافقة يا يزيد أحلى.
أنت التي وكلت عيني بالسهاد وبالبكاء
العباس بن الأحنف.
منىعيد.
اسكريبت جنان.
النهايه
اسكريبت تاني
يا آنسة
يادي النيلة عليا وع سنيني السودا الواحد مش هايعرف ينام ف أم الطيارة دي بقا
اتكلم تاني لو سمحتي !
لفيت وشي بنرفزة خير ف حاجة
ده الكرسي بتاعي
تسمحي تشيلي حاجتك من عليه
من إيدك اللي بترتجف دي ووشك الأحمر
بصيت لإيدي وحركتها ناحيتي پخوف وأنا بقول
أنا خاېفة أوي
ابتسم مټخافيش هانوصل بسلام وهتتبسطي
تفتكر
أوي
ابتسمتله وركنت رأسي ع الكرسي وأنا بغمض عيني وبحاول أنام مش عارفة ليه قلبي بيدق كده مش من الخۏف بس ف حاجة تانية ف ذكري جوايا بتتلكك عشان تحضر ف ذاكرتي وأنا مش أد المواجهة حاليا مش أد العياط والخۏف بتاع كل يوم قبل النوم
فتحت عيني تاني وحركت رأسي بملل وأنا ببص ع ملامح الحليوة أبو قميص أسود اللي راكن رأسه ع الكرسي جنبي ملامحه جميلة أوي يشبه لحد أعرفه يشبه ل.. أحيه !
يشبهه أوي
رجعت برأسي تاني ع الكرسي وأنا ببص ناحية شباك الطيارة وببتسم وأنا بفتكر ذكري مر عليها أكتر من 15 سنة
هانلعب سوا
وأحمد ناديله كمان
لأ احنا الاتنين بس
بس أحمد
فاطمة انتي بتحبي تلعبي معاه أكتر مني
لأ.. أنا.. أنا ..
وقتها سمعنا صوت ماما رحيمة وهي بتنادي علينا عشان نأكل
فابتسمت وأنا بفتكرها قلبها أبيض أوي كان