رواية كاملة بقلم شيماء حمادة
وبتظهر ابتسامه على .بس بتختفي اول مبتفتكر ان هو كمان هيبعد عنها وترجع واحده تانى بس الفرق أن اللمره دى مش هتكون معاها امها وهنا بتنزل دمعه من عينها لما بتفتكر أن خلاص معتش هتشوف امها تانى بتمسحها اول مابتسمع صوته جاى
يحيى بيخبط ويدخل الجميل بيعمل اى
فيروز وهى بتحول تطلع صوتها طبيعي ولا حاجه قعده
يحيى بيعرف أنها كانت بټعيط من صوتها المهزوز وعينها إلى بين فيها طبقه من الدموع طيب يلا نروح الجنينه
فيروز بس الوقت اتاخر . وانت لازم تروح ترتاح
يحيى لا يلا انا كده كده هبت هنا
يحيى واى يعني . يلا قومى
فيروز ماشى بس هى فين فتون
يحيى مش عارف دورت عليها كتير وملقتهاش
فيروز پخوف الا يكون حصلها حاجه
.......................................
عند فتون بتكون قعده كالعاده منذ 3 اسابيع وهى تبكى بس محپوسه فى شقه ومش عارفه تطلع منها حزينه على حالها واللى هى وصلتله بتتنهد وبتقول منك لله يا عمى انت وبنك وبتكمل عيطها لحد مبيوصلها صوت التلفون اللى بيرن بتفتح وبيوصلها صوت المتصل ...........
فتون مسمعتش التلفون
المتصل ........
المتصل ...........
فتون مش مهم يعملوا اللى يعملوا انا زهقت من الحپسه دى
المتصل ...........
فتون لا هما آخرهم يضربو بس عمرهم مهيقعدنى من الشغل
المتصل .............
فتون بسخرية لا ده علشان يخدو الفلوس مش اكتر وبعدين فين الشغل ده ما دكتور يحيى تردنى
المتصل .................
فتون لا بجد انا زهقت وكمان نفسى اطمن على فيروز
المتصل ..............
فتون طيب الحمدلله
المتصل ............
فتون واف انا زهقت انا همشى اصلا انت ملكش حكم عليه
بتقفل فتون ومتلبس حاجبها بكل عصبيه وبتروح تفتح الباب بس مش بيتفتح ويتحول اكتر من مره بس مش بتعرف تفتح الباب فتون يابن
عند محمد ابن عم فتون و محمود عم
فتون
محمد بعصبية احنا هنفضل قعدين كده وحتين ايدانه على خدنا زاى الولاية
محمود وفهم قصد ابنه وهنعمل احنا مش قده . ده ممكن يودينى وره الشمس
محمد بغيره يعني اى هنسيب فتون معاه والله اعلم يكون بيعمل فيها اى
محمود واحنا فى ايدينا اى نعمله . وبعدين اهى موفره اكلها
محمد بس انا فى اديه العمل حاجات كتير ورحمة امى لتكون بيته فى النهارده
محمود بسخرية وده ازاى بقا يسبيدر مان
محمد بعضب هتشوف ازاى وبيطلع تلفونه ويستنه لحد ميجى رد الو
مجهول لا لسه بندور
محمد بعصبية ليه هى لبست طقيت الخفه .مانا مشغل عندى شوية بايم
مجهول احنا نعمل اى يعني وبعدين لو انت شاطر اوى كده ملقتهاش ليه
محمد بغيظ ورحمة امك لو مجبتلى مكنها خلال 24 ساعه لكون قټلك
مجهول پخوف متقلقش قبل 24 ساعه هتكون عند
محمد بغيره لا انت بس تعرفلى مكانها بس مش عايز منك اكتر من كده
مجهول تمام وبقفل
.......................................
عند فيروز بتكون قعده فى الجنه هى ويحيى وبتكونو بيتكلمو عند فيتون وان يحيى مش لقيها من اخر مره وعقلها فيها حتى لما سال عمها قله انو مبعرفش مكانها وفيروز بتزعل من يحيى علشان بسببه فتون مش موجوده معاها دلوقتي بيحول يصلحها بس هى زعلانه ومش بترد عليه بيقدع الصمت
عمر وهو بيقول اى قاعدتين زى المطلقين كده ليه
يحيي وفيروز بيفضلو سكتين
عمر اى فى اى يا يحيى مالكم
فيروز يرضيك يحيى يزعق لفتون ويتردها من الشغل
يحيى بحب انا كنت متعصب ساعتها وكنت ھموت من الخۏف عليكى
فيروز بس هى زمنها زعلانه دلوقتي انت جرحت كرامتها مش كده ياكابتن
عمر بستغراب كابتن
يحيى ما انا ضورت عليها علشان اصلحها ملقتهاش مش كده يا عمر
فتون لسه هترد عمر بيقول بصوت عالى اااااى بس مين فتون دى اصلا
فيروز پخوف دى صحبتى
يحيى انتى خاېفه كده ليه .. فى اى ياعم متزعقش لها
عمر بيسبهم وبيمشى وبعدين بيفتكر حاجه بيرجع
يحيى خير جيت ليه تانى
عمر جاى اسال فيروز على حاجه ممكن
فيروز اتفضل
عمر هو انتى فاكره يوم الحاډثه بتاعتك .انا اسف لو ضيقتك بسالى
يحيى بيبصله بصه بمعنى حسابك بعدين
فيروز بحزن لا ابدا يوم 3320
عمر انا اسف لو ضيقتك يلا سلام
عمر بيمشى وفيروز بتقول بحزن يلا بقا علشان عايزه انام وبتقوم
يحيى استنى اوصلك
فيروز لا انا هعرف اوصل لوحدى
يحيى بيروح يمشى وراها علشان يداكد انها وصلت وكمان عشان يريح ضميره وميبقاش قلقان
..........................
عند محمد بيكون رايح جاي وفى ايداه سجارة حشېش ومش عارف يعمل اى هى وحشته اوى بيسمع صوت التلفون وبيفتح الو
المجهول لقيتها يا باشا
محمد بلهفه فين
المجهول فى احنا قدام العماره اهو نطلع نجابها
محمد پحده قسما بالله لو ايدك تتمدد عليها لكون مموتك
خليك مراقب المكان بس وانا جى
.................................................
بيوصل محمد المكان وى......
زمنها مېته ادم بينزل ضړب فى محمد وبيشتم بكل الشتائم محمد بيزقه من فوقه وضربه بكس ادم بيتعصب اكتر ويفضل يضرب فيه ويقول بقا واحد زباله زيك يمد ايده عليا والله لوريك يابن بضربه پجنون لدرجة أن كان ھيموت فى يده ادم بيمسكه من قميصه ويطلعه بره الشقه