السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أوتار القلوب بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الاتصال على اخيها ليوصلها إلى المنزل 
روان مالك فى اية 
غصون اخويا قال لم اخلص اتصل عشان يجى يوصلنى 
روان طب استنى معايا هخلى حازم يوصلك معايا 
غصون لا شكرا مش هركب مع حد 
روان يابنتى ماتبفيش لخمة كدة حازم زى خطيبى 
غصون يعنى اية زى ماهو لا خطيبك او لا وبعدين لم بتحبى حازم كنتى بتعاكسى الدكتور لية ها
روان هههه حد يشوف دكتور وسيم ومايعكسوش دة قمر يخربيتة 
غصون مش بالجمال على فكرة الجمال مش كل حاجة 
روان بس بردو الشكل مطلوب لم تكونى ماشية مع شاب قمر وطول بعرض غير لم تكونى ماشية مع واحد ولا شكل ولا طول ولا حتى فلوس 
غصون انتى تفكيرك سطحى اوى ومحدود جدا يا روان 
روان زومة حبيبى تعالى روحنى عشان بدأت ازهق 
حازم حاضر يارونى 
يوسف انا ممكن اوصلك ياغصون
غصون شكرا مستنية اخويا عن اذنكم 
يوسف ممكن استناة معاكى عشان اطمن ماحدش يتعرضلك 
غصون لو حد اتعرضلى هعرف اوقفة عند حدة ومن فضلك ماتمشيش ورايا تانى 
وتركتة وأخرجت الهاتف حاولت الاتصال وبعد فترة حضر احمد 
احمد غصنى حبيبى 
غصون حمودى اتاخرت لية 
احمد زحمة معلش المهم اول يوم تمام هنا ولا اسكندرية 
غصون بحزن اسكندرية وحشتنى اوى وكمان البت همسة 
احمد حببتى لم تاخدى الاجازة كلنا هنقضيها فى اسكندرية 
غصون ههههه الاجازة دة لسة اول يوم كان انهاردة حرام عليك يااحمد 
احمد طب اتعرفتى على حد 
غصون اة بنت اسمها روان وسبحان الله نفس تفاهت همسة 
احمد ههههه ربنا بيعوضك 
غصون تعرف مين دكتور مادة إدارة الأعمال 
احمد باهتمام مين حد من اسكندرية 
غصون وسيم 
احمد پصدمة مين 
الفصل الرابع عشر 
احمد پصدمة مين وسيم دكتورك فى الجامعة 
غصون ايوة 
احمد طب عملك حاجة دايقك 
غصون لا خالص ولا كانة يعرفنى 
احمد طب مالكيش علاقة بية ولو اتعرض ليكى كلمينى وانا هوصلك دايما ومش عايزك تخافى
غصون انا مش خاېفة انا استغربت بس 
احمد طب وصلنا اطلعى وخلى بالك من نفسك وانا لازم ارجع المستشفى 
غصون فى امان الله يا حبيبى
صعدت غصون الى منزلهم وجاءها اتصال من همسة 
غصون اقسم بالله كنت بفكر فيكى 
همسة امشى يا واطية ولا بتسئالى عنى خالص هو الجواز حلو بقى
غصون بحزن جواز اية انتى كمان انتى عارفة إللى فيها 
همسة احسن بلا ابن عمك بلا هم ركزى مع ادم هيتجنن عليكى و ممكن يجى يشوفك فى الجامعة هو مصمم يقابلك 
غصون انتى اتجننتى ياهمسة 
همسة انا مالى انا لم عرف انك اتجوزتى ابن عمك ڠصب اجنن وقال انا هطلقها واجوزها انا متمسك بيها وربنا خفت منة وطلب يعرف عنوانك وانا اصلا ماعرفش قولت بقى على جامعتك عين شمس وبس 
غصون الله يخريبتك هتعملى مشكلة فى الجامعة 
همسة ياستى عادى لو جى قابلك اتكلمى معاة كلمتين وسكتية وخلاص 
غصون اقفلى يابت خلاص قفلت منك سلام
ذهبت إلى المطبخ لاعداد طعام الغداء وظلت تفكر فى مصيرها 
وسيم زوجها وادم المچنون الذى يطاردها ماذا تفعل لهم هذا 
كانت تمارس جلسات العلاج الطبيعي للمرضة وكان يتابعها من بعيد وهو شارد فى مصيرة معها 
عاصم بشرود بحبك وعاوز اتجوزك بس عيبك الوحيد وسيم يعتبر عدوى مش عارف هستحمل اشوفة ازى وهو عندة لا مبالا خالص وخاېف اظلمك مالكيش ذنب يارب اقف جنبى وحلها من عندك يارب 
وذهب ليتابع عملة 
ذهب وسيم إلى منزلة وجد والدتة تعد الطعام 
صعد إلى غرفتة ليبدل ملابسة وجد ملابسها ولاول مرة ېلمس ملابسها ويشم رائحة عطرها واغمض عيناة بشرود يتذكر ابتسامتها ونظراتها البرئية والغمزات التى تنور وجهها عندما تبتسم وتذكر دموعها أيضا وانتفاضاتها بجانب اخيها واحس بوخزة فى قلبة عندما تذكر دموعها وهى فى الحفلة وهو لم يهتم 
ظل يصيح پغضب غبى غبى ضيعتها من ايدى وبيتى وقلبى كمان والله لسة فى مكان ليها جوايا انا مغرور غبى متسلط ازى افرط فيها بسهولة كدة لا انا لا يمكن اطلقها مافيش طلاق وماحدش هيمنعنى عنها هى مراتى وحبيبتى ايوة يا وسيم حببتى مستنى اية تضيع منى وارجع اندم انا لازم اتكلم معاها ودلوقتى 
ارتدى ملابسه ثم غادر المنزل ليستقل سيارتة متوجها إلى شقة اخيها عاصم 
كانت انتهت من إعداد الطعام 
سمعت جرس الباب توجهت الى هناك كانت تتوقع وجود احمد 
تفاجت بوسيم حاولت غلق الباب مرة أخرى ولكن كانت يدة اسرع وفتح الباب ودخل واغلق الباب خلفة
هتفت بتوتر انت جاى لية وعاوز اية من فضلك ما فيش هنا حد من اخواتى اتفضل استناهم برة البيت 
ضحك بسخريه ثم قال بس انا مش عاوز اخواتك انا جاى لمراتى هههه
هتفت غاضبه انا مش مرات حد اتفضل برة 
نظرت له بسخريه قائله على اساس انك سالت ولا اهتميت كنت بتقول مش مستواك صح واهو طلعت نفس كليتك يا دكتور ومش بعيد لم اتخرج اكون زميلة دراسة بردو 
هتف بجديه عاوزة تنفسينى وانا موافق 
اشاحت وجهها عنه وهتفت بضيق لا مش مستواى الصراحة 
ضحك باعلي طبقات صوته ثم همس امام وجهها ايوةةةةةة ههههههه قلبك اسود بقى 
هتفت بحزن انت عايز اية انا هتصل بعاصم يجى يطردك 
قبض علي معصمها يمنعها من مسك الهاتف قائلا بحزم 
تؤ تؤ انتى مراتى واقدر اخدك دلوقتى معايا ولا يهمنى اخوكى ولا الجن الأزرق حتى 
افلت يدها من قبضته ثم قالت بعناد ماتقدرش 
ممكن اطلبك فى بيت الطاعة ياقطة ههه بس هسيبك أسبوع كدة تهدى اعصابك وترجعى البيت تانى ماشى اكيد مش هيهون عليكى لو حصل طلاق بينا عاصم يطلق يمن كدة هتخربى بيت اخوكى وبعدين انتى هتبقي عزول هتقعدى مع اتنين عرسان هيبق شكلك وحش واخواتك الاتنين من حقهم يتجوزو ويعيشو حياتهم بقى لكن وجودك معاهم هيكتفهم ومش هيتحوزو عشانك يرضيك طبعا لا يبق زى الشاطرة ترجعى عن فكرة الطلاق انا ممكن اضحى عشان خاطر اختى وسعادتها واى حاجة بينا نحلها سوا بلاش تدخل حد بينا ومع الوقت هنرضى بالامر الواقع ونتقبل جوازنا وتعيش فى سعادة معايا طبعا مش هتلاقى حد يرضى بيكى غيرى هتبقى مطلقة وبعدين بدل مااطلبك فى بيت الطاعة وتبق ناشذ اسمعى كلام جوزك فاهمة مش عاوز اتصرف تصرف مش كويس 
كانت مصډومة من الحديث 
وهو يبتسم بسعاده بعدما استطاع أن يشتت أفكارها ويخدعها بسبب سعادة شقيقيها فهو
يعلم نقطة ضعفها لذلك استغلها دون ان يقلل من كرامتة او يعتذر منها علي مافعله في حقها
ورفض الافصاح عن حقيقه مشاعره غروره منعة من الاعتراف بالحب والاحتياج لها ونجح فى تضليل تلك البريئة التى لا تعلم المكر 
همست بتشتت هو عمل اية 
حضر عاصم وأحمد من المشفى 
غصون بتوتر حمدلله على السلامة 
عاصم بابتسامة الله يسلمك يومك كان كويس انهاردة كلة تمام 
غصون تنظر لأحمد ايوة تمام الحمد لله 
عاصم _ الحمدلله 
احمد انا واقع هتغدينا اية بقى 
غصون غيرو الاول والغدا يكون جاهز 
بعد الغداء 
عاصم مالك ياحببتى فى حاجة حد دايقك 
غصون لا مافيش بس مصدعة جامد 
عاصم _ طب ادخلى اوضتى على الكومود حبوب الصداع خدى حباية وادخلى نامى الصداع هيروح 
غصون حاضر 
ذهب رامى إلى مالك بعد
أن خرج من عند غصون 
وقصى على صديقة كل شئ 
مالك هههه انت مستكبر تعترف بحبك 
انا قولتلك هتحبها مع الوقت اصبر لكن انت مادتش نفسك فرصة تعرفها اصلا ودلوقتى عاوز تمتلكها انت اية يااخى ماعندكش ډم ولا احساس 
وسيم لية بقى الغلط 
مالك عشان الاول حكمت عليها من غير ماتشوفها ولا تتكلم معاها انها لا فكرك ولا مستواك وانك دكتور جامعى وهى فلاحة صعيدية حكمت عليها من غير ماتتكلم مرة واحدة حتى وتعرف اسمها ولا فصلها وبعد كدة انبهرت بكلامها وبلبسها وشكلها وبعدين دراستها خصوص نفس دراستك شوفت انك سطحى وبدور على الظاهر بس 
انت يمكن اتعودت عليها اتعودت تشوفها فى البيت قدام عنيك ولم سابتك حسيت انك ناقصك حاجة عشان كدة فكرت ترجعها البيت تانى تكون تحت نظرك طبعا تتحكم فيها براحتك عاوز تكون انت إللى مسيطر ومخطط وعايز كمان انت لم تزهق منها تسبها مش هى إللى تسيبك انت لو بتحبها بجد كنت روحت طمنتها واتاسفت 
فوق ياصاحبى وشوف انت عاوز اية من غير أنانية سيب بنت عمك فى حالها وارضى دلوقتى باللى انت اخترتة وانت اخترت تطلقها واتفقتو على كدة لية حلوت دلوقتى فى عينك وعايزها انت ناسى انك خونتها وفى بيتى بلاش تبق انانى وعايز تمتكلها وخلاص عشان تسبت لنفسك انك لم تعوز الحاجة بتوصلها انت رايح تخوفها عشان تضحى عشان اخوتها انت قد اية انانى فى مشاعرك وحكمك على الناس عارف انها مش هترجعلك إللى عشان خاطر اخوتها كلامى دة لازم يفوقك وانا مرايتك إللى بعرفك حقيقتك 
وسيم مش صح كل كلامك مش صح 
مالك هههههه لا صح الصح وانت عارف 
وسيم انا غلطان انى جتلك انا ماشى 
مالك لية زعلان من الحقيقة يا صاحبى 
وسيم استنى بس لسة ماخلص تش كلامى هههه 
مالك بتنهيدة ربنا يهديك يا صاحبى وتبطل انانية وغرور
حاولت أن تنام ولكن النوم مخاصم عيونها 
فهى تريد سعادة اخويها فهم حياتها ونور عيونها
لا تريد أن عاصم يخسر حياتة وحبة فهى تعلم انه اصبح يحب يمن وتشعر بسعادتة فلا تريد أن طلاقها يوثر على علاقة اخيها بزوجتة فإن اصبحت مطلقة سوف تكون عبئا على اخيها وسوف تكون عزول بينة وبين زوجتة وهى لا ترضا بذلك ولا تريد أن تفرق بينهم 
فأين تعيش بعد زواج اخويها 
فهل تصبح عبئا على أحد منهم 
وظلت عند هذة النقطة من التفكير وتلوم نفسها مرارا وتكرارا 
غصون عاصم وأحمد هيتحوزو بعد الدراسة مع بعض طب انا هقعد مع مين واكيد كل عروسة عاوزة تكون براحتها فى شقتها طب ماانا كنت عروسة واتجوزت مع طنط كاملة ويمن ايوةةة مش عارفة الاقى حل 
وسيم المتعجرف عندة حق انا هكون حاجز فى سعادة اخواتى بس مش هرجعلك بردو يا اوسم وسيم هههه
استمع الى اغنية تعبر عن حالتة المزاجية
لو قالولك عنى بنسى عادى هم مابيشفوش


لما بسهر ليلى افكر عن عذابى مايعرفوش 
وأن حلم حياتى نرجع حب عمرى مابنسهوش 
طب هقولك عن دموعى واننا فعلا بكيت 
لما جم عنك قالولى حسسونى انى اتنسيت 
لو ببان لثوانى بضحك مش دليل انى رضيت 
ماعدتش السنين ولا فاتت ولا ساكت عشان مبسوط 
اوقات الجراح لو زاردت بتساوى الحياة بالمۏت 
لو هقطع كل صورك كل ذكرى عيشت ليها 
صعب اخلى عينى تنسى وانتى اصلا ساكنة فيها 
ببقى شايفك من ملامحى صورتى هبق ازى نسيها
اوقات الجراح لو زاردت بتساوى الحياة بالمۏت
وسيم بتنهيدة معقول اكون حبتها وخاېف اقول ولا اتعودت عليها ولا محتاج لوجودها ولا اية لية متردد وحيران مش عارف مالى 
الفصل الخامس عشر
كالعادة ذهبت الى الجامعة برفقة اخيها وبعد أن ودعتهم ذهبت إلى داخل الحرم الجامعى
كانت تتلفت تبحث عن روان وفجاة
آدم _غصون وحشتينى اخيرا شوفتك بعد طول غياب 
غصون پصدمة ادم انت جاى هنا لية 
آدم بغمزة عشان اشوفك واحشتينى 
غصون بجدية ادم
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات