الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مرارة العشق بقلم دنيا دندن

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

غير نتيجة من الصبح قاعدين يحرقونني ويقرصونني من الشمع كانت ترغب بإيجابيتها وتأخذ بثأرها من تلك الهوجاء الغبية التي كل همها الحالي يوسف ولا تفكر بشيء آخر نضرت لها زمرد بضيق لأنها أول مرة ترتدي تلك الملابس أو تضع مساحيق التجميل غير آلة التعديب التي ترتديها بقدميها تشبت بيد صابرة وقالت بضجر ساعديني أمشي الحاجة اللي في رجلي ۏجعاني أمسكتها صابرة بنفاد صبر وقالت ساخرة سوقية يا حببتي كانت زمرد تعرج في مشيتها وبالكاد تعتدل حتى لا تسقط وقالت بغيض كلك زوق 
في بهو المنزل جلس يامن يلعب مع يوسف ابن سناء الذي كان سعيدا بالجو العائلي دخلت سناء بعد يوم متعب من العمل وحملته عن يامن تحتضنه وتشم عبير عطره وقالت بامتنان بعد أن نضرت إلى يامن شكرا ليك بتعبك معايا نفى برأسه وقال عيب يا ابنتي دا زي ابني كفاية أنه اسمه من اسم ابني 
ابتسمت له بهدوء قبل أن تلاحض نزول صابرة التي تسند زمرد حدقت بها مندهشة وصفرت دون وعي وقالت بغزل العب يا زيزوا 
كادت أن تسقط زمرد لولا أن صابرة ټفت في داخل ملابسها وقالت پخوف من الحسد أعود بالله يا بنتي عينك كان ممكن ما أن أكملت نزول الدرج حتى تركتها صابرة وقالت بغيض أبوا شكلك حدقت بها بضيق قبل أن تقول سناء إيه الجمال دا ! ثم استرسل يامن بعد أن استقام ليساعدها ما شاء الله يا بنتي بدر منور ابتسمت له وقالت بدلال أنت اللي عينك حلوة يا
منمن مش زي عين بنتك والدبة دي أنا دبة قالها سناء باستنكار لم تهتم زمرد لرد فعلها وجلست تستريح من حدائها ابتسم يامن وقال بحنان ليه تاعبة نفسك ! ابتسمت له تكدب ما يقرؤه عيونها وقالت تغير حدق بها ساخرا قبل أن تجلس سناء برفقتهم وهتفت بس بجد يا زمرد أنت حلوة وضعت يدها تسندها خدها وشردت قليلا وتمتمت بهم ياريته ينفع نضرت صابرة إلى والدها وقالت بعد أن احتد الجوع عليها يوسف هيتاخر كاد أن يجيبها حتى وجدته يدلف من الباب نهضت زمرد من مكانها وحدقت به بلهفة وزادت عليه يوسف لم تنتبه إلى كعبها العالي الذي ترتديها وهي تخطوا نحوه بسرعة فسقطت على وجهها في الأرض صدح صوت ضحك سناء وصابرة بينما يامن مسح على وجهه بيأس منها وقال بغيض مدلوقة 
أسرع يوسف نحوها بينما هي كانت تتألم إثر السقطة انحدر إلى مستواها وساعدها لتقف مجددا وقال باستفهام إيه اللي عملتيه في نفسك حدقت به زمرد بحدة ورمت حذاءها العالي من على قدميها بعيدا وأشارت إلى صابرة وقالت كله منها ابتسم يوسف على حالها وقال بهدوء جميلة يا زمرد مش محتاجة تعملي كده مطت شفتيها وقالت أنت قولت الصبح إنه أنا عندي شنب قومت شلته كتم ضحكته عليها وقال بعد أن جدبها معه أجلسها برفق ثم توجه يجلس بجانب والده حدقت زمرد بضيق في سناء وصابرة اللتان بالكاد يحاولان الصمود ولا يضحكن بصوت مرتفع زفرت بحنق ثم مدت يدها إلى جبينها تتفحصه بلطف وتمتمت ربنا ياخدك يا صابرة ابتسم يوسف بعد أن سلم على والده
وقال بهدوء بعد أن نضر لها مالك يا زمرد لوت ثغرها بملل وقالت مش مالي لأحض يوسف ڠضبها لم يرد الضغط عليها وقال بهدوء بلاش تلبسي عالي تان كله من أختك قالتها پحده دخلت الخادمة تحمل الورد وعلبة من الشكولاتة استقامت زمرد وأخدتهم منها بسرعة ثم عادت ووضعتهم على الطاولة كان الجميع ينظر لها بغرابة جلست بعد دالك وقالت بجدية عمي يامن أنت زي أبويا وحبيبي وتعرفني كويس يشرفني أطلب إيد ابنك ليا بعد إذن حضرتك حالة صمت علت المكان الكل يناضرها مندهشا لأيصدق ما خرج من فمها فجأة على صوت ضحك صابرة اتبعها سناء وكدالك يوسف ويامن أي فتاة هذه غير متوقعة نضر لها يامن ساخطا وقال لازم اسأل عليك الأول نفت برأسها وقالت بجدية والله أخطفه ما تشوفه ثاني 
رفع يوسف حاجبه بينما كان يامن ساخطا
على أفعالها فاسترسلت موضحة أنا لا محتاجة مهر ولا شقة أنا هقعد هنا وأوضه يوسف جاهزة دولابه ونقسمه وحاجتي أخدها أوضته ويا دار ما دخلك شړ هما ورقتين يجي المادون ويكتبهم وخلصنا لا محتاجة فرح ولا غيره كل ما حاول أحدهم استوعبا صدمة كانت تقذفهم بأخرى أثقل منها لجمت ألسنتهم جميعا نضرة إلى يوسف من تم حولت نضرها
إلى يأمن وقالت بجدية موافق كان يفكر بما يجيب تلك المختلة حتى قال يوسف لأبيه ساخرا حرام عليك اديني ليها أنا خاېف تلبسني في حاجة زفر يامن وقال بغيض بعدما تبسم مجبرا طالما أنت بنت البيت أنا موافق تهلل الفرح إلى فؤادها وقالت بسعادة أيوة كده ثم حدقت إلى يوسف وقالت بتحد قولتلك هطلبك من يأمن وأنت قولت مش هقدر نفى برأسه ساخطا ومنبهرا من جنون غزالة وقال بمكر يشاكسها بس نسيت الدبل يا زيدان ابتسمت باتساع وهي تقول بعد أن أخرجت علبة من جدعها العلوي دي تفوتني كل ما قال الجميع لم يعد ما يدهش تدهشهم أكثر وهتفت بعد أن فتحتها يلا لبسني تنهد مغلوبا منها ومن إصرارها إلا أنه وضع يده بجيب سترته الداخلي وأخرجا خاتما ذهبيا مخصصا لها حدقت به باستفهام تقدم منها وجتى على قدميه وجدب يدها وهي تحدق به مستغربة ثم قال بهدوء ياستي كنت ناوي أطلبك فعلا بس أعمل إيه أنت متسرعة هزت كتفيها وقالت بتلقائية أحسن ما تجي وحدة تخطفك حدق في عيونها وقال بصدق نابع من ثنايا قلبه بحبك يا زمرد بعشق عينك يا غزال ولا يمكن يوم اشوف غيرك اطمني ثم استرسل بجدية وزي ما أنت عايزة هجيب بكرة مأذون وتبقي زوجتي قدام الناس وربنا نفت باعتراض ليه مش دلوقتي تنهد وقال عشان ليل يا فهيمة اتبع كلماته ضړب جبينها بخفة ثم استقام وعاد إلى مكانه ابتسمت بعبوس فاسترسل يوسف بكرة في حفلة في بيت راسخ وأحنا معزومين حدقت به زمرد بنضرات علمها جيدا دالك الكرة الذي تكنه لوالدها سريعا ما قال يوسف بحدة طبعا مستحيلا تمشي 
عقدت حواجبها وقالت بضيق ليه ! زمرد قالها يوسف بصرامة فإمتغصت ملامح وجهها واستقامت غاضبة تدبدب قدماها الحافية بالأرض ثم استدارت وقالت بلؤم ما تنساش المؤدون بكرة ابتسم بخفة على أفعالها بينما ما أن وصلت إلى غرفتها حتى أوصدت الباب جيدا وابتسمت بمكر بعد أن جلست على سريرها هعملك أحلى حفلة يا راسخ دا وعد من زمرد بالأسفل عيون يوسف كانت لاتزال معلقة على أثرها نضر له والده وقال بتساؤل في إيه يا يوسف ! ليه مش عايزها تمشي نضر إلى والده وقال بغلب زمرد هتنتقم من أبوها لو راحت بكره هتفضحه نفى برأسه وقال زمرد طيبة ابتسم ابنه وقال شاردا بعد أن أعاد نظراته إلى الدرج بس بيئتها سيئة ودا كافي أنها ټنتقم من راسخ يمكن تبقى نسخة أسوأ من راسخ نفسه
مرارة العشق
الحلقة السابعة
إستيقضت زمرد صباحا على اشعت الشمس تأففت بضيق قبل أن تغسل وجهها ثم إعتدلت جالسه ابتسمت بعد أن تدكرت أن اليوم سوف يعقد قرانها على يوسف استقامت بنشاطة وهمة وتحركة الى غرفته بسرعة فتحت بابها كان لايزال نائما بعمق ابتسمت و اقتربت من فراشه وجلست بجانبه عبست بوجهها وهي تتأمل ملامحه الرجولية الهادئة والمهلكة تنفست بعمق قبل أن تضع يدها على شعره تعبت به مما جعله ينزعج امتغصت ملامح وجهه وفتح عيونه ببطئ ما ان لمحها حتى اعتدل جالسا وقال بعد أن تتاتب ومسح على عيونه بتعملي ايه هنا يا بنت المجانين 
هزت كتفيها وقالت بملل يلا قوم وراك مأذون تجيبه 
مسح على وجهه ساخطا وقال يا حبيبتي الساعة خمسه الصبح روحي نامي ثم استرسل غاضبا يطلع الفجر وأجيب ام المأذون اللى عايزاه 
ابتسمت قائلة طب مش انت محامي أومأ لها مستغربا وقال فعلا 
غمزت له تعالى نضرب ورقتين عرفي حدق بها وركز في عيونها مرددا بعد أن عاد للنوم وشد الغطاء عليه اطلعي برة 
ابتسمت على إغاضته واستقامت مغادرة الى غرفتها جمعت أشيائها وملابسها وعادت الى غرفته أزاحت الستائر مما جعله يكاد ينفجر بعد أن أزعجته بنور الشمس زفر بغيض منها ومن أفعالها قبل أن يستقيم من مكانه وغادر الى غرفة أخرى يكمل نومه وتركها حتى لا يجن.
كانت سعيدة من ردة فعله وما تفعله به تمتمت بخفة ألوي عليك أنت الأول وبعدها أشوف شغلي مع راسخ
ما أن أشرقت الشمس جيدا وحل ظهر اليوم حتى فعل أتى كاتب العدل جلس يوسف رفقة والده وصديقه جاويد في بهو المنزل يتحادثون بينما ينتظرون نزولها
ابتسمت بثقة وأردفت دون اهتمام يلا أنا محتاجة أنزل لعريسي
ضړبتها سناء بخفة على كتفها وقالت بغيض ما تهدي إيه الخفة دي!
ابتسمت لها وقالت بملل أنت مالك أنا بحبه ومحتاجة أبقى خفيفة عليه
زفرت الاثنتان بسخط منها لن يجدي الحديث معها نفعا من ثم أردفت صابرة بعد أن نفد صبرها تعالي ياختي عشان تشوفي عريسك
جلست وجلس بجانبها نظرت إلى جاويد و احتدت عيونها لم تظهر له نظراتها الشرسة بل أخفتها تم جدبت قليلا من سترة يوسف بخفة كي ثائر انتباهه نضر لها باستفهام فقالت بضيق الحنش دا جاي ليه في يوم فرحي
حدق يوسف بجاويد ثم أعاد نضره لها ورد بهدوء صاحبي و شاهد
لم يحبها بل حول نظراته إلى المأذون وقال ساخطا أكتب قبل ما أغير رأيي اللي محافظ عليه سنين
نضر لها يوسف وقال بهدوء تعالى نتكلم لوحدنا أومأت له ورافقته. نضر جاويد إلى سناء التي طوال الوقت كانت تراعي ابنها اقترب منها قليلا وجلس بجانبها استقام يامن بعد أن شعر برغبة جاويد في الكلام مع سناء وأشار إلى ابنته وما هي إلى ثوان حتى غادر كل منها
استنشقت عطره منذ أن جلس
بجانبها وحاولت تجاهله شعر جاويد بنفورها منه وحاول تلطيف الجو قبل أن يحادثها وقال عاملة إيه!
لم ترد عليه ثم استقامت وحملت ابنها كي تغادر زفر مطولا قبل أن يستقيم وقال بهدوء محاولا استمالتها سناء لازم نتكلم
الټفت له محدقتا به باستهزاء مردفه أنا وأنت مش بنا كلام
أومأ لها واسترسل بس بنا ولد لازم يفهم أنه أنا أبوه
ابتسامة ساخرة شقت تغرها وقالت دون مبالاة لامش عنده أب أبوه ماټ زمان
هتف دون وعي منه أنا لسه عايش
حدقت بعيونه بقوة وتحجرت الدموع بها تتذكر ذكراها الاليمة
وقفت أمام دالك الكوخ
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات