الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مرارة العشق بقلم دنيا دندن

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

لها سوف يحتلون به الصفحة الأولى من فضائح رجال الاعمال لكن تلك الخبيثة زمرد لم تترك لهم مجالا وقالت بلؤم وهي تهمس إلى راسخ شوف ههد ازاي كل حاجة فوق دماغك ثم حدقت بالناس واسترسلت بقوة وتتقة تخللت في صوتها أهلا يا جماعة المنافقين المهم أنا أصلا معدتي بتقلب لما اشوف أشكالكم بس أعمل ايه بابا واحد من الأشكال دي ثم استرسلت بعبوس لا طبعا انتم مش عارفين ان راسخ ليه بنت من المرحومه صابرة و هو اللى قټلها وطرد بنتها طفلة صغيرة قاصر في
نص الليالي ودلوقتي جاي ياكل حق امي اللى ډمها في ايده ويديه للقردة بنت أخته ثم وجهت نضربها الى هاجر وهتفت پشراسه احلمي يا بنت سلمى الشحاته حق امي طول عمره ليا ولا حد هياخده أعادت زمرد نضربها الى الحضور و ضحكت قائلة ليه ساكتين يلا صفق انت وهو دا أنا حتى عملت ليكم حس بدل الصمت الرهيب اللى كنتم عايشين فيه ثم ابتسمت بخبت وهي تنضر الى طاولة الطعام الطويلة صعدت فوقها وبدأت بركل كل الأكل والاطباق من عليها الى الارض وهتفت بينما تضحك أنا اصلا مش محتاجة اشرح كل دا لحد فيكم بس يلا افرجكم شويه من حقيقة راسخ وعيلته الۏسخة ثم استرسلت بتوضيح أكتر المهم أخير عشان تعرفوا أنا يشرفني اقدم لكم نفسي أنا بنت صابرة زمرد ثم أشارت إلى يوسف الذي وجد نفسه بالكاد يستطيع كتم ضحكته ويصفق لها دا حبيبي يوسف بعتت له وجوزي كمان ثم قفزت من على الطاولة للارض وتقدمت نحوه قائلة بإبتسامة متسعة قلب حبيبتك وقال بجدية بعد أن اعاد نضره الى فارساحنا عرسان جداد ومش محتاج انكد على نفسي قبلت خده ونضرت إلى فارس تتحداه أن يفعل شيئ وغادر بها يوسف من الفيلا بينما الصحافة تبعتهم كان راسخ والجميع مصډومين غير الحضور الذين بدأ بالمغادرة وهم يتكلمون على ڤضيحة راسخ اللذاع اقترب منه يامن وقال پقسوه عارف ايه أخطر الناس في الدنيا يا راسخ حدق به صامتا فإسترسل يامن اللى عايشين من غير أهل او حب قال كلماته وغادر رفقت عائلته بينما كان الجميع يحاول استيعاب الصدمة والكارتة والڤضيحة التي
سوف ټضرب أسهم الشركة الى الارض
دخل يوسف إلى المنزل يحملها بين بيده ما أن وصل إلى البهو حتى رماها فوق اقرب الأريكة ابتسمت بخفة وقالت بعد أن نضرة له في عريس يرمي عروسته كده
حددها بنضرات غاضبة جدا مما افتعلت نعم هو أيدها لكن هو غاضب منها وهدر بها أعاتبك على ملابسك ولا بجاحتك ولا الڤضيحة
نضرة له بهدوء وقالت أنا عارضة أزياء أتعود على لبس
نعم قالها مندهشا
أومأت برأسها وقالت بثقة يوسف أنا فعلا بحبك لكن لازم تقدرني وتقدر أني تحرمت من الحياة ودلوقتي بحاول أوقف على رجلي بلاش توقفافي طريقي
عقد حواجبها من كلماتها الهددة والمحدرة له وقال بتساؤل أنت عايزة إيه يا زمرد!
أجابته بتصميم وحده حقي محتاجة حقي من راسخ وحق امي
زفر ومسح على وجهه هي لا. تريد التراجع عن فكرة انتقامها وقال هتنتقمي من نفسك مش ابوكي
ضحكت ساخرة وحدقت في عيونه بقوة وقالت پشراسه اب مين الى بتتكلم عنه أب عمره ما مسك ايدي في حياته لو حتى مرة وحده أمي خلفت بنت لكن بابا عمره مسك ايدك الطفلة دي أبدا ثم استرسلت بغصة من شدة حرقتها وحزنها انا لم أكن طفلة سيئة حقا لما كنت بتوجع بعيط ساكته حتى انا مش فاهمة كنت بيكي او لا عمري كنت بنت سيئة ليه كنت بنت من غير أب مش فاهمة ليه ابويا بيكرهني دا سؤال تعيبني جدا انا عشت من غير أب بلاش تحاسبني دلوقتي
رغما عنه وجد نفسه يحتضنها بقوة يربت على ظهرها برفق وقال پألم والله حاسس بيكي وعارف انك ضايعة بس مش عايزك توجعي قلبك و نفسك
دفنت نفسها بأحضانه وأردفت بعد أن اشتد عليها ألم قلبها سبني اخد حقي وعد مني لما أخذه هيبقى أحسن
شعر بكسرتها وحرقتها فاومأ لها موافق وقال إعملي اللى مرتاحة فيه 
دخل يامن رفقة صابرة وسناء نضر لها وقال بعد أن أبتسم تعالى هنا بسرعة إبتعدت عن أحضان يوسف وارتمت داخل احضان يامن ربت على شعرها مردفا أحسن حاجة عملتيها عايزك قوية 
إبتعدت وقالت بهدوء انت مش زعلان مني نفى برأسه مردفا كان لازم حد يعملها من زمان وأنت قدرتي عليها 
ضحكت بخفة فقال بعد أن نضر إلى يوسف إياك تزعق لابنتي ثاني ادار يوسف راسه ساخطا من دلال والده لها وقال بعد أن أشار لها خاف عليا مش عليها دي زي الحية 
ضحك يامن على تشبيهه لها فقالت زمرد بغيض انا مش حية ولا سيئة البيئة اللى عشت فيها وحشه 
اومأ لها يامن وقا بهزر معاكي 
تأففت بغيض وحدقت به مردفة احرمه من فلوسك واديهم ليا 
ابتسمت صابرة وقالت بغيض ڼصابة رن هاتفها فجأة ردت على الاتصال سريعا ما تغيرت معالم وجهها وأقفلت الهاتف نضر لها والدها وقال بتسائل مالك يا ابنتي 
ردت عليه شاحبة الوجه المعمل اللى اشتغلت عليه عشان ينجح اتحرق
مرارةالعشق
الحلقة الثامنه
بعد أن نام الجميع على صدمة عودة زمرد استيقظت عائلة راسخ على ڤضيحة أكبر مما حذت أمس في حديقة المنزل تجمع الجميع حول مائدة الإفطار كان راسخ غاضبا وملامه وجهه متهجمه بينما يتفقد هاتفه و صفحات الجرائد ومقاطع الفيديوات والصور المسجلة لزمرد وهي تفضحه أمام الملأ نضرة له زوجته وقالت غاضبة بعد ما حل عليهم شوفت ڤضيحة بنتك على آخر أيامنا يقينا زي العلكة في بق كل يسوى واللي ما يسواش
زفر راسخ بضيق وقال ما أنا شايف كل حاجةو بفكر في حل
نضرة هاجر إلى زوجة عمها وقالت بتفكير حاليا لازم الڤضيحة تنتهي أنا كلمت الصحافة أنهم يشيلوا الخبر
أومأ لها خالها وقال زينة العقل اشك انهم يشيلوا الڤضيحة دي بينما كان فارس يقترب منهم بينما يتحدث في الهاتف صارخا تجيب اللى نزل الخبر لحد عندي عايزه يتمسح يا اما الجريدة بتاعكم همسحها عن الوجود اقفل الهاتف بوجهه ونضر إلى والده قائلا انا هحل الموضوع انت بلاش تقلق
اومأ له فخورا بإبنه الذي صنعه بيده ثم استرسل بتسائل زمرد حاليا انا محتاجها عشان أختك مش هقدر اسيبها ټموت
نضر له فارس وقال بتفكير خلود هلاقي ليها متبرع اما زمرد دي حسابها معايا عسير ثم استرسل بثقة وبعدين هي بنتك يعني لازما تحترمنا وهربت من زمان لازم تتعاقب على اللى عملته
نضر له والده وقالت بتفكير بنت صابرة دكية ولعبتها صح عارفة لو اتجوزت ولا حد هيقدر يكلمها لفت على يوسف الغبي وهو لانه بحبها اتجوزها وبقى قادر يحميها مني ومنك 
رفع فارس كتفيه وقال بعجرفةلسه بردوا بنتك واختي ولينا كلمة عليها ولو هي مش متربية انا هربيها
حدقت به جدته وقالت ساخرة تربي مين يا فارس انت فاكر كلامك دا ممكن يمشي مع زمرد زمرد قوية واتوقع منها توقف في وشك انت وابوك ولو فاكر ان اللى عملته زيها شوف اللي عملته امبارح سابت كل الناس يشمتون فينا
حدقت بها ام زوجها ساخرة وقالت والله لو فاكرة زمرد نفسها صابرة تبقي غلطانه يا مياسين ثم نضرت إلى ابنها بمغزى وقالت اوعى تنسى خلود حياتها بين ايد زمرد اللى اصلا ليها ثار معاك قالت كلماتها وغادرت من أمامهم بينما اردف فارس بحسم انا هروح أجبها
نضر له والده وقال بعدم رضى بلاش تشغل نفسك بيها
جلس فارس وقال لوالده مستفهماعايز افهم هي ناوية تاخد حق امها فعلا انا لا يمكن اسيبها تعتب الشركه انا تعبت فيها
زفر راسخ من جشع ولده لكن كلام هاجر صدمهعندما قالت ممكن تكتب لي حقها وكذا نضمن انها مستحيل تاخده
تابعت زوجته بتفكير ماكر فعلا يا راسخ كذا نساوم زمرد تنقد خلود مقابل حقها
اومأ فارس موافقا وقال بتصميم غير الحق دا عمرها ما هتاخده لو جدي كان مصدق امها لحد ما كتب لها انا مستحيل ادي قرش من فلوسي لبنت حرام
كان راسخ فقط ينضر اليهم ربما اعترته الدهشه من الخبث و الجشع الذي ضهر منهم لكن هدا فعلا ما زرعه بهم اذن كان وقت
حصد ما زرعه فيهم
في بيت يامن وعند غرفة سناء كانت زمرد تكاد ټنفجر بعد أن طردها يوسف من غرفته بعد أن ضهر جلدها الحقيقي وضهرت تلك الحية كما يسميها يوسف من جحرها حدقت بها سناء تضحك بقوة على ما حل بها هي فعلا تستحق ما فعله بها وقالت بجدية وبعدين يا زمرد حلي عن الراجل قهرتيه 
حدقت بها زمرد بنضرات
ڼارية وقالت بغيض انت صحبتي ولا عدوتي! 
رفعت سناء حاجبها بتهكم وقالت أنا مع الحق 
زفرت زمرد بضيق تعلم ان صديقتها محقة جلست بجانبها وقالت بضعف يا سناء عارفة اني ضغطت على يوسف بس بردوا
هو لازم يحترم افكاري قال ايه على جثثه أشتغل عارضة أزياء 
رمقتها مطولا قبل أن تقول يوسف جوزك لازم تحترميه وكلامه سيف عليكي طالما قال على جثثه يبقى تختاري 
اتسعت حدقتي سناء قبل أن تقول بنهر زمرد انت مسؤولة منه وكلامه لازم تسمعيه
دخلت صابرة اثر حديتهم وقالت بإعتراض اياكي تسمعي كلامها خليكي امرأة قوية ومستقلة يوسف تفكيره زي كل الرجالة اكيد مش هيبقى عايزك تشتغلي 
نضرت سناء الى صابرة بعدم رضى تعلم أنها تريد فقط مصلحتها وان تضع زمرد في مواجهة فارس وترد له الصاع صاعين بعد حرقه مصنعهاحولت نضرها الى زمرد قائلة زمرد فكري كويس بلاش تعصي جوزك من البداية ثم استرسلت بعد أن نضرت إلى صابرة وقالت بمغزى صابرة عايزة تحطك في مواجهة اخوكي عشان مصلحتها بتحردك
امتغصت ملامح صابرة بعد أن ڤضحت الاخرى امرها وقالت بعد أن نضرت إلى زمرد التي تأكل دون تفكير وجدبت الطبق من يدها وقالت بغيض بطلي وارحمينا من برودك قولي هتهببي ايه!
رفعت صابرة حاجبها وقالت متسائلة وإيه اللي في دماغك!
استقامت زمرد وقالت بعد أن رفعت كتفيها هشتغل معاكي ولا يهمك
واخوكي هيوافق تهللت أسارير قلب صابرة فاسترسلت زمرد بجديةانا وأنت عارفين ان فارس هو اللى حړق المصنع الخاص بيكي يعني لازم تاخدي حقك منه وانا محتاجة اخد حقي منه يوم ما اتكبر وقلعني من الشركة وكمان اشترى الميتم وطرنا منه
اومأت لها صابرة وسعدت من كلامها ومدت لها يدها تصافحها قائلة أعتبرك شريكة من دلوقتي
اومأت زمرد وقالت بعد أن صافحتها اتفقنا ثم استرسلت بعد أن نضرت إلى سناء وغمزت الوقت جه ناخد حقنا وأنت كمان لازم تردي حقك من
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات