بقلم منه ممدوح رواية تلك البريئه الصغيرة كاملة
سنه وابويا زي ما انت شايف مكانش يعرف عننا حاجه وراح اتجوز واحده كانت بتقسيه علينا ورانا ايام سودا عشان خاطرها هي وبنتها كان هو دايما اللي معايا كان هو كل حاجه ليا هو ابويا واخويا وصحبي يارب يقوم منها ياعم حسين عم حسين بقي يطبطب علي شريف ويضمه له اكتر عم حسين ماتقلقش يابني هيقوم منها اخوك عز جبل وهيبقي زي الفل شريف ياريت .. ياريت ياعم حسين عم حسين بقي يبص لشريف كده وحس انه عاوز يقول حاجه شريف عايز تقول اي ياعم حسين عم حسين يابني انا كنت عايز اسالك عن غرام هي فين شريف مرميه في الاوضه جوه مغم عليها ان شالله تروح فيها خلينا نخلص منها وتريحنا عم حسين ماينفعش يابني الكلام ده البت دي اتبهدلت معاكم شريف انت ازاي بتقول كده وهي السبب في اللي حصل لعز عم حسين ومين السبب في اللي حصلها ياشريف شريف تقصد ايه عم حسين قصدي انت عارفه كويس اديني المفتاح يابني .. اديني المفتاح الله يهديك خليني اشوفها واطمن عليها شريف ادا المفتاح لعم حسين وبعدها عم حسين جه يمشي راح بص لشريف كده وقال في نفسه عم حسين ربنا يبعد عنك انت واخوك اي شړ يابني عم حسين فتح الباب لغرام لقاها مفتحه فاقت وقعده بټعيط وماسكه صوابعها المحروقه اللي مولعين ڼار حرفيا عم حسين مال صوابعك يابنتي فيكي اي غرام مافيش ياعم حسين عم حسين ماتخبيش عليا انا عايزك تحكيلي اللي حصل بالظبط غرام حكت كل حاجه حرفيا لعم حسين ازاي ضړبت عز بالسکينه وازاي اتحبسوا في المخزن والحړق اللي في صوابعها كل حاجه حرفيا عم حسين انا مصدق كل كلمه انتي قولتيها ياغرام وعايز اقولك انك وقعتي ما بين اتنين عمرهم ما شافوا رحمه ولا حب في حياتهم من واحده ست ونصيبك الازرق انك بقيتي وسطهم ومعاهم غرام انا طول عمرى حظي وحش ياعم حسين عم حسين بكره حظك ونصيبك هيتعدل وهتشوفي ايام هتعوضك كل الذل اللي شوفتيه وهتقولي عم حسين قال وخصوصا بعد اللي عملتيه مع عز غرام ههه هو عز ده بيهمه حد غير نفسه عم حسين ماتقوليش كده يابنتي عز طيب وشريف اطيب منه بس هما كده يبانوا وحوش قدام الغريب اما القريب اللي بقي من دمهم بيحطوا جوه نن عنيهم وتعالي معايا بقي يلا غرام علي فين ياعم حسين عم حسين لازم نربطلك صوابعك اللي بتجيب ډم من امبارح دي ولازم تاكلي انتي وشك اصفر زي الليمونه غرام تعرف اني بقالي يومين ما اكلتش وماليش نفس حتي اكل عم حسين عشان كده لازم تاكلي ياغرام لازم يابنتي عشان تعرفي تواجهي اللي جاي عم حسين جه يمسك ايد غرام غرام اااه عم حسين معلش يابنتي ما اخدتش بالي عم حسين حط الاكل لغرام وشربها كوبايه اللبن وحطلها مرهم وربطلها صوابعها صوباع صوباع كده بالشاش والقطن شريف خرج من باب الفيلا ورزع الباب وراه وركب الوسيكل بتاعه ومشي راح المستشفي لعز شريف اي يادكتور مافيش اخبار الدكتور للاسف الحاله لسه زي ما هي مافيش جديد نهائي شريف بص علي عز شويه وراح اتصل ر شريف ايوه يا اسر قولي في رهان النهارده ولا مافيش اسر شريف ياعم انت مالك اسر شريف يووووه تصدق انا غلطان اني اتصلت بيك ما انت لو ما تصرفتش وشوفتلي رهان هتصرف انا من غيرك اسر _ شريف تمام هكون هناك في الميعاد اسر شريف ياعم ان شالله ما جيت شريف ركب الوسيكل بتاعه وطلع علي الطريق وراح مكان الرهان مسابقات رهان تحت بير السلم بيلعبوا بوكس والناس من حواليهم تراهن علي اللي هيكسب شريف اول ما راح هناك المسؤول عن الرهان شريف بيه اول مره تشرفنا يعني اومال فين عز بيه شريف عز مش موجود انا هبقي مكانه النهارده المسؤول عن الرهان ايوه ياشريف بيه بس اللعب ده لعب شوارع وانت عمرك ما لعبت اللعب ده قبل كده شريف بزعيق وانت مال اهلك انت ليك فلوسك وبس المسؤول عن الرهان خلاص ياشريف بيه حقك عليا انا خاېف عليك مش اكتر المسؤول عن الرهان اخد الفلوس من شريف وحط اسمه وشريف ابتدي يلبس القفازات في ايده بتاعت البوكس ويقلع هدومه طبعا الكل راهن علي اللي بينافس قدامه لان شريف ه قليل وكله عارف ومتاكد ان من ه واحده هايروح فيها واحد من اللي واقفين ماله ده المسؤول عن الرهان ياعم سيبك منه فاكر نفسه عز اخوه جاي يتنطط علينا بفلوسه اصبر انا هروقهولك وهخليه يقول حقي بي شريف دخل القفص بتاع البوكس والمسؤول عن الرهان قال اسمه ورفع ايده كل اللي كانوا بيراهنوا راحوا بقواا يشاوروا بأيديهم لتحت كده وانهم مش عايزينه واول ما دخل التاني اللي قصاده كله بقي يهتف مه وبعد كده المسؤول عن الرهان قال المسؤول عن الرهان النهارده مسابقه غير اي مسابقه .. مسابقه من غير قواعد ولا قيود ياقاتل يامقتول ياتستسلم بالمعقول كل اللي كانوا واقفين بقوا يسقفوا ويهتفوا ومبسوطين باللي بيحصل والمسابقه ابتدت المسابقه اول ما ابتدت شريف دخل بكل غيظ وحقد علي الراجل اللي قدامه زي ما يكون بيفرغ كل غضبه فيه بقي ي فيه ي مكانش بيرحمه كل اللي كانوا واقفين بره مكانووش مصدقين ان ال ده يعمل في اللي قدامه ده كده شريف حلو ومتقسم وعنده عضلات بطن بس مش زي الخصم اللي قدامه مهما كان الناس بسرعه ابتدت تغير رهانها والمسؤول عن الرهان لم فلوس بالهبل وكله مره واحده بقي ينطق اسم شرييييييف .. شرييييف .. شرييييييييف شريف مكانش شايف ولا سامع صوت حد غير صوره عز وهو مرمي في المستشفي واخيرا ضړب الخصم اللي قدامه اله القاضيه اللي خليته يقع في الارض وقعد عليه وهو واقع في الارض وقلع القفازات اللي في ايده وبقي يه في وشه بأيديه .. ي .. ي لحد ما الراجل وشه كله بقي ډم وايد شريف نفسها بقت ټنزف ډم ومره واحده شريف اخد باله ان اللي تحته خلاص ھي راح قام من عليه بسرعه وراح بص كده للكل ولقاهم كلهم عمالين يهنوا ويهتفوا مه شريف لبس هدومه المسؤول عن الرهان لا عاش .. لا بجد عاااااش .. عااااش يعني وبعدين ده انت اخوك عز يعني مش هتجيبه من بره راح المسؤول عن الرهان طلع الفلوس وراح ها واداها لشريف. وقاله المسؤول عن الرهان تستاهلها وبجداره ياباشا شريف جه يمشي راحوا في ناس بلطجيه من الرهان كانوا واقفين مشيوا وراه بلطجيه بس اي حاجه كده ضخمه شريف جه يركب الوسيكل وهو تعبان ومش قادر حرفيا طاقته كلها خلصت واحد منهم وقف شريف وقاله واحد منهم رايح فين ياباشا شريف وانت مال اهلك واحد منهم طيب طلع اللي في جيوبك بقي شريف ولو مطلعتش هتعمل اي واحد منهم لا ده انا هعمل .. وهعمل كتييير اوي كمان بقلمي مآآهي آآحمد شريف نزل من الوسيكل وقاله شريف طيب ما توريني حاجه من اللي هتعملها كده واحد منهم بس كده من عنيا وراح ضارب شريف روسيه في دماغه خلاه مش قادر شريف وقتها ه حته ضړبه ما بين رجليه وطلع علي الوسيكل بتاعه وبقي يجرى بالوسيكل والبلطجيه بقت تجري وراه لحد ما شريف طلع علي كوبري وهما وراه برضوا راحوا زنقوا شريف علي الكوبري شريف وقف
يابنتي