الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم منه ممدوح رواية تلك البريئه الصغيرة كاملة

انت في الصفحة 20 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

اتصل بمراد بسرعه شريف الووو ايوه يامراد مراد _________________ شريف ايوه .. ايوه اسمعني انا عايزك تعرفلي تليفون عم حسين في انهه مكان بالظبط عايزك تديني ال location بتاعه مراد _______________________ شريف ايوه .. ايوه مفتوح بس اوعي تتصل بي مراد _____________________ شريف تمام قدامك قد اي مراد __________________ شريف تمام انا هستناك اعرفلي العنوان وانا هبعتلك ال بتاعي تجيلي حالا مراد ___________________ شريف قفل مع مراد وقال لغرام شريف اول ما ييجي هطلعك علي الشارع واركبك تاكسي وترجعي علي الفيلا علي طول انتي فاهمه غرام وانت هتعمل اي شريف بشخيط وانتي مالك هعمل اي انتي تعملي اللي انا بقولك عليه وبس غرام ماشي غرام رجلها ۏجعتها راحت بقت تسند علي التبانه وراحت قعدت وفردت رجلها شريف كان واقف قدام غرام وكل شويه يبص علي الباب لا حد يرجع غرام بقت تبص لشريف بصه احتقار وبقت تفتكر اللي حصل وهما بياخدوها من العربيه وبيجروا فيها علي الفيلا وقتها الدموع بقت تنزل منها شريف بصلها كده وعرف هي بتفكر في ايه راح قلها شريف ايه .. افتكرتي اللي حصل غرام حسبي الله ونعم الوكيل فيكم عمرى ما هسامحك علي اللي عملتوا فيا انت ولا اللي كانوا معاك شريف تفتكرى يهمني اوي اذا كنتي تسامحيني او لاء انا واحد مافيش حاجه فارقه معاه في الدنيا كلها حتي نفسه غرام عمرى ماشوفت حد في جبروتك انت واخوك شريف لما تشوفي اللي احنا شوفناه وتجربي اللي حصلنا هتعرفي احنا جيبنا الجبروت ده منين وبنعمل فيكم كده ليه غرام مافيش حاجه في الدنيا هتطلعي هتعملي كده واكتر لما ماترضيش وتعترضي تقومي تتحبسي في مخزن بالايام من غير اكل ولا شرب عياط مستمر ضړب اهانه شتيمه ويوم ماتشتكي ولا تتكلمي ابوكي ييجي عليكي انتي ويصدقها هي يبقي فيه فهمتي بقي ياست غرام احنا طلعنا كده ازاي غرام من الصدمه مابقيتش مصدقه اللي حصل لشريف وعز زمان شريف قلبه مش زي عز قلبه اطيب من عز بكتير ودموعه قريبه منه لما افتكر اللي حصله عيونه دمعت ڠصب عنه حاول يخبي دموعه معرفش راح طله بره بسرعه قبل ما غرام تشوفوه واول ما طلع بقي بي برجله في الحيطه بتاعت الزريبه وبأيديه ومره واحده حد راح جه وخبط شريف علي دمااغه شريف اغم عليه علي طول ووقع في الارض غرام طلعت تشوف في اي راح واحد شالها من ضهرها وحط منديل علي بوقها وكان فيه منوم غرام ماحستش بنفسها وقتها غرام وشريف وعم حسين صحيوا تاني يوم لقوا نفسهم متربطين في مركب صغيره بتاعت الصيادين في النيل المعلم نورت ياشريف بيه اخيرا ده انت دوختنا ياراجل شريف كانت ايديه وبوقه متربطين وبقي يزووم .. يزووم المعلم شاكلك كده عايز تقول حاجه فكلوا الشريطه اللي علي بوقه شريف اول ما فكوله الشريطه راح قاله شريف عايز اي مننا المعلم عايز فلوس اخوك يانن عين اخوك من جوه وبالمره اخد ه اصله اداني هديه قبل كده وعايز اردها براقبته المعلم كان بيشاور علي وشه شريف عرف وقتها ان عز كان معلم علي وشه قبل كده شريف اخويا مش موجود ومره واحده ولسه شريف بيتكلم بيبصوا لقوا لانش جاي عليهم رع سرعه ومابيقفش وجاي سريع جدا المعلم اي ده في ايه .. اي اللانش ده يابني انت وهو . اللانش مش راضي يقف وراح خبط في المركب بتاعتهم كان هيقلبها ومسكوا فيها بالعافيه اللانش وقف وشريف بيبص لقي اللي بينزل منه يتبع.... اللانش جاي بسرعه جدا وخبط المركب وكانت هتقلبها ومره واحده شريف بيبص لقاه عز شريف عز عز طلع المسډس بتاعه ومراد كان جنبه وهما الاتنين مطلعين بتاعتهم ورافعينها عليهم المعلم ابراهيم بتاعهم جه يتحرك خطوه قدام راح عز ضارب طلقه في المركب خرمتها وبقي في سرسوب مايه دخل عليهم في المركب عز بنرفزه اتحرك خطوه كمان والطلقه الجايه في راسك المعلم ابراهيم راح بص بسرعه لراجل من رجالته كان ورا غرام وبصله بعنيه راح الراجل فهم المعلم ابراهيم عايز منه اي وبعدها راح مطلع المطواه وحطها علي رقبه غرام وقومها غرام قامت معاه وهي مړعوبه ودموعها نازله من عنيها وبقت غرام تبص لعز وعز يبصلها وشاف دموعها نازله منها المعلم ابراهيم بص كده لغرام وراح بص لعز وشاف نظره الخۏف في عيون عز علي غرام المعلم ابراهيم راح بص لعز بنظره كلها ثقه وقاله ما احنا مش هنغرق لوحدنا ياعز هنغرق بالاموره كمان عز اتنهد وداس علي سنانه وابتسم عز طيب المس شعره منها وشوف ممكن يحصل فيك اي انت ورجالتك خربوش صغير فيها يسوي حياتك انت واللي حواليك غرام اول ما سمعت الكلام ده من عز ما بقيتش مصدقه وبصت لعز واطمنت عز راح شاور لغرام براسه كده وغمض عنيه بأنها تطمن محدش هيقدر يأذيها بقلمي مآآهي آآحمد والغريبه ان غرام بقي عندها ثقه ان محدش فعلا هيقدر يأذيهاا عز بصوت عالي مراااااااد مراااد تم وفي نفس اللحظه مراد وعز ضړبوا ڼار علي كل اللي في المركب حرفيا وعز اول واحد ركز معاه هو اللي كان حاطط المطواه علي غرام جاب الطلقه في المطواه بالظبط المطواه اتحدفت بعيد واترمت وبعدها جاب طلقه في كتفه بس من اله الراجل وقع ورا واخد غرام وعم حسين معاه شريف اول ما شافهم كده رغم انه متربط من ايديه نط ورا عم حسين وغرام في المايه ومراد بقي بيصيب كل اللي في المركب شريف وهو تحت المايه حاول يفك ايديه بسرعه فك ايديه بيبص لقي تحت المايه غرام وعم حسين الاتنين مابيعرفووش يعوموا والاتنين بيغرقوا وبينزلوا تحت اكتر بقي يبص ومش عارف ينقذ مين فيهم الاول بس قرر انه يوصل للاتنين بسرعه وهو لسه بيعوم ليهم لقي عز تحت في المايه وبيجيب غرام وبيشاور لشريف انه يلحق عم حسين شريف بسرعه عام وراح لعم حسين وطلعوا ومسكوا وطلع بي فوق المايه غرام للاسف بعدت وعز بيحاول يقرب منها شريف اخيرا طلع واخد نفس بسرعه بيبص لقي اللانش اللي عليه مراد مضړوب پالنار من كل حته وفي كمان لانش كله رجاله جاي عليهم مراد وهو بي ڼار علي المعلم ابراهيم واللي معاه مراد بزعيق اطلع بسرعه ياشريف بسرعه شريف بقي يطلع عم حسين بالعافيه لانه كان مغم عليه فكان هو اللي بيطلعه شريف بصوت عالي وزعيق ايدك معايا يامراد مراد بقي يبص علي اللي ضړب الڼار اللي قدامه واللانش اللي جاي من وراه . وبقي ي طلقه ويجرى خطوه علي شريف لحد ما شد عم حسين بسرعه وډخله الكابينه مراد بسرعه ياشريف مافيش وقت شريف طيب وعز وغرام اللانش اللي من وراهم جه بسرعه وعليه رجاله كتيييير وبقوا يوا في لانش مراد پالنار مراد ماتقلقش علي عز..احنا لو مامشناش ھن كلنا شريف بص لمراد راح قاله شريف امشي انت يامراد شريف غطس تاني تحت المايه بقي يعوم .. يعوم ويفتح عينه تحت المايه بيبص مالقاش حد زي ما يكون غرام
وعز اختفوا مش موجودين مراد راح بسرعه علي الدفه ولف اللانش وهو الړصاص عليه من كل حته بيبص لقي شريف طلع وبيعوم ناحيته مراد بسرعه راح ناحيه شريف مره تانيه وشريف طلع علي اللانش واخد شريف وبقي بيسوق اللانش علي اسرع سرعه حرفيا واللانش التاني بقي يجرى ورا شريف ومراد وراهم مراد وهو سايق اللانش بسرعه وبيوطي راسه من الړصاص مراد عملت اي ياشريف شوفت عز وغرام وشريف بي ڼار علي اللانش اللي وراهم شريف بزعيق وصوت عالي مالقيتش حد .. مالقيتش حد يامراااد مراد اخيرا وصل المرساه بسرعه وقدر يهرب من اللانش اللي وراه وبقي ماسك عم حسين هو وشريف وفي لمح البصر كانوا راكبين العربيه السودا ال jeep بتاعته هو ومراد شريف هو اللي ساق شريف مراد عم حسين في نفس مراد مش عارف بحاول معاه شريف اوعي تخليه ې يامراد اوعي مراد بقي يضغط علي عم حسين يضغط عليه مراد مش عارف يامراد مافيش امل شريف بقي يبص وراه وهو سايق بعصبيه وزعيق في مراد شريف جرب تاني يا اخي مراد حاااضر. .. حااضر مراد ضړب عم حسين بكل قوته علي عم حسين راح عم حسين قام واخد نفس وطلع المايه اللي شربها زي ما تكون اله اللي ضړبهاله عملتله انعاش لقلبه وفاق وبقي يكح شريف وقتها اخد نفسه وابتسم شريف الحمد لله يارب .. الحمدلله بقلمي مآآهي آآحمد عز فوقي ياغرام فوقي واحد من الصيادين سيبها يابني براحتها خليها ترتاح شويه وهتبقي زي الفل تعالي يابني تعالي نعمل كوبايه شاي لحد ما مراتك تفوء وتصحي عز ساب غرام وقام مع الصياد وطلع بره وكان قدامه خشب والصياد عمال يكسر الخشب عشان يولع الڼار ويعمل عليها الشاي الصياد باين عليكم متجوزين قريب عز ابتسم اللي هو ههه وقاله وعرفت منين ياراجل ياطيب الصياد حسيت كده من لهفتك وخۏفك عليها عز يعني انا لو كنت متجوزها من عشرين سنه مكنتش هبقي ملهوف عليها برضوا وخاېف عليها الصياد صح عندك حق اللي بيحب بجد ان شالله لو متجوز مراته من ١٠٠ سنه هيفضل خاېف وملهوف عليها طول العمر عز في نفسه تغراب حب الصياد ادا لعز كوبايه الشاي وبقي عز بيشرب كوبايه الشاي ويفتكر اللي حصل الصبح Flash back عز بقي يدور علي غرام تحت المايه ولانها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت اكتر عز فضل يعوم يعوم لحد ما اخيرا مسك طرف ايديها وبعدها سحبها لي وبقي يطلع بيها للمايه وهو بيطلع للمايه المعلم ابراهيم اوا ڼار علي المايه عز تحت مش عايزه يطلع منها حي عز يادوبك لسه بيطلع هو وغرام اخد نفس هو وغرام بسيط جدا شاف طلقات الڼار نزل مره تانيه في المايه وبقي يسحب غرام معاه ونزل تحت المركب بتاعت المعلم ابراهيم وهما بقوا يوا ڼار عليهم من فوق غرام خلاص نفسها خلص مش قادره تاخد تتحمل انها تكتم نفسها اكتر من كده بقت تشاور لعز انها لازم تطلع خلاص ھت بس عز كان شايف ضړب الڼار في كل حته علي المايه لو طلعت ھت وغرام بتقاوم عاوزه

تطلع
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 45 صفحات