بقلم منه ممدوح رواية تلك البريئه الصغيرة كاملة
بص وراه عز اخبار دراعك اي ياشريف غرام لازم يروح المستشفي حالا ما ينفعش ېنزف ډم اكتر من كده شريف انا كويس ياعز ماتقلقش عليا عز لازم نروح المستشفي بسرعه عز مراد انا هخليهم ورايا وهتنزلوا كلكم مراد ايوه ياعز بس ماينفعش اسيبك لوحدك شريف ياعز انا كويس افهم بقي عز مراد انت عارف لو اتأخرت عليكم هتلاقيني ازاي مراد يعني هي معاك عز ايوه معايا ماتقلقش عليا مراد ماشي اتفقنا عز شريف في ك مراد بحياتي مراد ساق بسرعه جدا جدا ولمجرد انه بعد واول ما دخل في منحني نزلوا بسرعه كلهم وعز اخد مكان مراد ولسه هيطلع غرام طلعت وقعدت جنبه شريف اتخبي بسرعه هو ومراد وايمان عز بتعملي اي يامجنونه . روحي معاهم بسرعه مافيش وقت غرام مش هسيبك ياعز وركبت جنبه عز بيبص في المرايه لقاهم خلاص جايين كان لازم يتحرك يا اما هياخدوا بالهم ان العربيه كانت واقفه راح بسرعه مشي بالعربيه وغرام جنبه عز انتي مستغنيه عن عمرك ركبتي ليه غرام معرفش بس كان لازم يبقي حد معاك عز انتي مجنونه وربنا مجنونه غرام حاسب ياعز حاسب خللي بالك عز كان في قدامه شجره حاول يتفداها بس مع السرعه معرفش نهائي راح للاسف خبط فيها وراسه كلها جابت ډم عز بيبص وراه لقاهم جايين وراه لف الناحيه التانيه بسرعه واخد غرام ومسكها من ايديها غرام مكانتش في وعيها عز شالها علي كتفه وبقي يمشي بيها غرام ابتدت تفوء شويه بتبص لاقيت نفسها متشاله وعز شايلها غرام عز نزلني انا فوقت خلاص عز نزل غرام ومسك ايديها وبقي يحاول يلاقي اي حاجه عشان يتخبي فيها بس للاسف مكانش فيه غرام وبعدين هنعمل اي ياعز عز ماتقلقيش خليكي هنا وامسكي المسډس ده اللي ييجي عليكي اضړبيه پالنار غرام بتوتر ماشي عز ساب غرام في مكان كان امن ليها وبسرعه بقي يتخبي من كل واحد وبالراحه ومن غير صوت ييجي وراه ويلف ه في ايديه لحد ما الراجل بتاع البار اول ما شاف واحد ورا التاني بې امر رجلته انهم يقفوا ومايكملوش تدوير وخصوصا ان الدنيا ليل ومش شايفين حاجه وهما كده صيده سهله لعز وقرروا انهم هيفضلوا هنا برضوا مراقبين المكان عشان عز ما يطلعش منه وقفلوا الطريق الوحيد اللي ممكن عز يطلع منه علي الشارع عز رجع لغرام عز حد قربلك غرام لاء محدش جه عز طيب تعالي معايا عز اخد غرام وبقي يدور علي مكان عشان يتخبوا فيه لحد ما يعرفوا هيتصرفوا ازاي وازاي هيقدروا يطلعوا علي الطريق واخيرا عز بيبص لقي كوخ بس مهجور وحالته ضايعه خالص ولان الدنيا كانت متلجه حرفيا كان لازم يدخلوا عشان يدفوا من البرد غرام عز انا خاېفه اوي بلاش ندخل الكوخ ده عز هنا ادفى من بره شويه لحد ما نشوف هنعمل اي غرام بقت ماسكه في عز وبقت ماشيه وراه وقريبه منه والاجواء بقت هاااااديه وكل شويه عز كان واقف قدام الشباك الازاز وبيبص يشوف في حد جاي ولا لاء وبعدها عز بص لغرام وكان عاوز يتكلم ويقولها حاجه بس بيرجع في كلامه غرام عايز تقول اي ياعز عز مافيش حاجه غرام ماشي عز اتنرفز عشان غرام ما سألتهووش تاني راح قرب منها وقلها عز انتي فعلا قررتي انك تتجوزي شريف غرام سكتت وبعدت عنه خطوه غرام تفتكر ده وقته ياعز عز اه وقته ياغرام وقته غرام انت بتعمل كده ليه ياعز عز بعمل اي غرام انا مابقيتش فهماك انا بحاول افهمك بس مش عارفه ياعز عز كان بيبصلها راح رجع بص للشباك الازاز تاني غرام ما انت لازم ترد عليا ماتسبنيش كده قولي بتعمل كده ليه انت مش خلاص طلقتني وشايف ان ده هو الصح ليا وعشان مصلحتي لما افكر في مصلحتي جاي تسالني هتجوز من شريف انت دوست عليا كتير عشان خاطر شريف وجيت عليا كتير كل ده عشان خاطره صح عايزه اقولك علي فكره انت كداب انت ماطلقتنيش عشان مصلحتي انت طلقتني عشان جبان وانا بقيت بكرهك ياعز عارف يعني اي بكرهك ومن اللحظه دي هشوف مصلحتي عز كان بيبص لغرام ومش قادر يتكلم بس مبقاش قادر يكتم مشاعره اكتر من كده ولسه غرام هتمشي وتسيبه راح مسكها من دراعها وشدها له وقرب منها ولمس بأيديه علي خدها وبقي وشها ما بين ايديه غرام بقي نفسها طالع نازل من كتر دقات قلبها اللي كانت شويه وعز يسمعها وعز قرب اكتر من غرام وغمض عنيه وغرام كمان غمضت عيونها ولاول مره فه تلمس فها وڠصب عنه ماقدرش يقاومها في نفس الوقت في المستشفي مراد عامل اي دلوقتي ياشريف شريف وهو مخڼوق ومضايق كويس يامراد مراد مالك ياشريف فيك اي شريف يعني لو قولتلك هتجاوبني يامراد مراد ما تقول ياشريف مالك في اي شريف غرام ركبت مع عز العربيه ليه يامراد مراد وانا اي اللي عرفني شريف لاء انت عارف كويس انا اللي مكنتش فاهم يامراد مراد فاهم اي شريف ان غرام بتحب عز مراد انا مش هقدر اقولك اذا كانت بتحبه ولا لاء ياشريف هي عمرها ما قالت كده شريف طيب وعز بيحب غرام
يخنق فيه