بقلم منه ممدوح رواية تلك البريئه الصغيرة كاملة
بزعيق انتي يازفته ياللي هنا غرام كانت في اوضتها وقاعده علي السرير واول ما سمعت عز بينادي عليها قامت بحركه سريعه منها واتنفضت من مكانها عز بزعيق انتي ياهانم ياللي في البيت غرام حطت بسرعه طرحه علي وشها وطلعتله عز اي طرشه بقالي ساعه بنادي مابتسمعيش ولا ايه غرام انا .. انا عز انتي ايه غرام پخوف ولا حاجه .. ولا حاجه عز انتي اي القرف اللي انتي عملاه ده انا مش كاتبلك انا عايز ايه في الورقه غرام ايوه .. ايوه .. مظبوط .. بس .. اصل .. عز اصل ايه ما تنطقي غرام اصل والله العظيم ما عرفت اعمله حاولت كتير ما عرفتش خالص اصل انا عمرى ماعرفت حتي انطق اللي انت كاتبه ده هعمله ازاي بس مش عارفه عز لا والله قومتي عملالي مكرونه وبانيه غرام انا .. انا حاولت والله عز انا هعرفك ازاي تتصرفي بمزاجك بعد كده عز اخد غرام ومسكها من ايدها وبقي يجر فيها وغرام مكانتش شايفه قدامها من الطرحه اللي كانت حطاها علي وشها غرام انت موديني علي فين عز كان بيشد غرام من دراعها وبس مابيتكلمش معاها غرام رد عليا ونبي حرام عليك خلاص مش هعمل كده تاني والله ا ايدك سيبني عز اخد غرام ووداها مخزن في الاسطبل بس مخزن ضلمه اوي وفتح الباب الحديد وراح رميها فيه غرام لا لا وحياه اغلي حاجه عندك تفتح انا بخاف من الضلمه اوي والله ا ايدك افتح خلاص هعمل اللي انت عايزه بعد كده عز اخد المفتاح وحطه في جيبه وساب غرام في الاسطبل لوحدها وكل ما الحصنه تتحرك جنبها او تسمع صوت تخاف تترعب وتصوت من كتر الدنيا الضلمه االلي كانت فيها عز اول ما دخل الفيلا ولقي المكرونه والبانيه قدامه علي السفره راح ماسك الاكل رماه كله علي الارض وبقي بيفتكر لما كان صغير Flash back عز ايوه بس انا مش عايز مكرونه وبانيه مرات ابوه ده اللي موجود مافيش غيره عز انا کرهت الاكله دي كل يوم كده مرات ابوه لو مش عايز الاكله دي ني عز جه يها من خدها مرات ابوه لاء مش من خدي من بوقي ياعز ني من بوقي عز كل ما يفتكر اللي كان بيحصل زمان من مرات باباه من كتر عصبيته خبط برجله الطرابيزه بتاعت السفره من كتر ما هو قوي طرابيزه السفره وقعت علي جنبها جت نصين عز طلع فوق في اوضته وغير هدومه وركب الوسيكل بتاعه وطلع علي ال fighting club وبسرعه اشترك ودخل في سباق مع واحد وبقي يه ويطلع كل غله فيه وطبعا عز كالعاده هو اللي كسب وكالعاده بقي حوالين عنيه ازرق لان زي ما ضړب اكيد اڼ غرام من كتر الخۏف والعياط قعدت علي جنب وقلبها بقي يدق بسرعه اوي من كتر ما هي بتتخيل في خيالات اصلها پتكره الضلمه اوي وبتترعب منها ومره واحده اغم عليها من كتر الخۏف وبعدها عز دخل بعربيته من باب الفيلا كانت الساعه ٣ الفجر تقريبا وبعدها مابقاش يسمع صوت غرام وحس ان الدنيا هاديه اوي خاف لا تكون هربت راح بسرعه وفتح باب الاسطبل بيبص لقاها مرميه في الاسطبل عز انتي .. انتي ياهانم عز بقي يزق غرام برجليه افتكرها نايمه بس هي مقامتش عز انتي هتعمليهم عليا ولا ايه قومي يا اختي انا عارف صنفكم كويس غرام غرام كانت مرميه علي. الارض ونايمه علي جنبها عز ابتدي يقلق خاف لا تكون ماټت هو اه بيكره اي ست بس مش لدرجه المۏت عز بسرعه شال غرام وډخلها الفيلا وحطها علي السرير وبعدها راح يجيبلها شويه مايه عشان يفوقها وبعدها فتح النور ماتسبنيش ياماما .. ماتسبنيش ومره واحده غرام قامت من النوم مفزوعه وت عز وبقت في ه عز البارت الخامس ومره واحده غرام قامت من النوم مفزوعه وبقت في ه عز غرام فضلت ماسكه في عز وهي مش حاسه بنفسها وفضلت كده لحظات وهي مغمضه عنيها ومره واحده غرام حست بنفسها وفتحت عنيها وبعدت عن ه ونزلت ايديها من علي ضهره وحطيت ايديها علي شعرها بالراحه و بصيتله بقت دقات قلبها تزيد ونفسها يزيد وبقي وشه قريب لوشها لدرجه انهم بقوا سامعين نفس بعض من كتر قربهم لبعض ولاول مره عيونهم تتلاقي كان بينهم نظره طويله هما الاتنين ومره واحده عز قطع الصمت الرهيب اللي فضل ما بينهم للحظات وقلها عز ضحك ضحكه سخريه عز ههه ارتاحتي طبعا لما بقيتي في ي غرام بلعت ريقها وقالتله غرام تقصد ايه عز قرب منها اكترر وبقي يفك زراير القميص اللي كان لابسه زرار بعد زرار بقلمي مآآهي آآحمد عز مع كل زرار يفكه كان ه بيبان اكتر وعضلاته بتبان وكان لابس سلسله صغيره اوي الحبل بتاعها رفيع جدا مع شعر خفيف علي ه عز قرب منها اكتر وحط ايده علي وشها وبقي ېلمس خدها بضهر ايديه بالراحه اوي غرام غمضت عنيها ومره واحده غرام فاقت لنفسها وفتحت عنيها وراحت لطشته حته قلم علي وشه فوقه عز يابنت ال ... انتي بتيني انا غرام قامت بسرعه من علي السرير وبتبص لاقيت تفاحه وجنبها سکينه علي الكومود وقالتله غرام اقسم بالله لو لمستني لا نفسي عز قرب منها خطوه بعد خطوه وغرام رافعه السکينه علي ها غرام بقت ترجع خطوه ورا وعز يقرب خطوه عليها لحد ما غرام ضهرها خبط في الحيطه عز بقي قدام غرام وه لازق في ها غرام ابعد عني ماتقربش مني عز رفع السکينه بأيديه اكتر علي رقبه غرام وحد السکينه بقي علي ها بالظبط عز مش انتي عايزه تي نفسك .. يلا اقټلي نفسك غرام غمضت عيونها ودموعها بقت تنزل منها عز ايه .. مش ھتي نفسك .. طيب تحبي امۏتك انا غرام فتحت عنيها وقالتله غرام ياريت عز بس كده ده طلب بسيط اوي حتي عشان ارد القلم اللي ادتهوني عز بقي يضغط بالسکينه علي رقبه غرام اكتر لحد ما رقبه غرام بقت تنزل ډم واول ما غرام اټعورت وحست بالۏجع اللي في ها بقت تتوجع وكل ما تتوجع عز يغرس حد السکينه اكتر في ها وبعدها عز قلها عز ببرود وللسکينه علي ها هااا .. لسه بتتمني انك ټي غرام وهي مش قادره تتنفس غرام ا.. اا .. ايوه عز غرس السکينه اكتر وبقي يبصلها وكان عايز يجيب اخرها واخيرا وهو بيحرك السکينه علي ها اكتر راحت غرام نطقت وقالت غرام كفايه .. ودموعها نازله وبقت تحرك راسها يمين وشمال ك.. كفا.. كفايه عز وهو مقرب منها اوي ووشه في وشها قلها عز غريبه يعني مش عايزه ټي غرام لاء .. لاء مش عايزه ا عز بعد السکينه عن غرام وبعد عنها وغرام بسرعه اخدت نفسها وحطت ايدها علي الچرح والدم بقي ينزل ما بين ايديها عز القلم اللي ادتهوني ده تمنه غالي الچرح اللي جرحتهولك ده مايجيش حاجه في اللي هتدفعيه انا بحذرك احنا هنقعد مع بعض سنه حاولي في السنه دي ماتظهريش قدامي كتير غرام بنفس مقطوع حاضر .. غرام بسرعه دخلت الحمام وبقت تبص علي نفسها في المرايه وايديها كلها ډم راحت حطت ايدها علي المرايه والمرايه اتبهدلت ډم وبقت تمسح عنيها من الدموع ووشها كله بقي ډم ومره واحده حست ان من كتر الډم اللي نزل منها هيغمي عليها راحت بسرعه بقت تدور علي شاش وقطن في الحمام وفتحت الدرج ولاقيته ولانها ممرضه بتعرف تخيط الچرح لما كانت بتدخل العمليات مع الدكاتره وكانت شاطره وبتتعلم بسرعه وواحده واحده خيطت جرحها وحطت عليه شاش وقطن وبعدها نضفت ها ودخلت اوضتها ونامت علي سريرها وضمت رجلها بأيديها كانت هي دي قعدتها ونومتها المفضله كانت دايما بتحاول ت نفسها عشان عمر ما حد ها في يوم غير امها اللي ماټت وسابتها من صغرها تاني يوم عز صحي الساعه سته زي عادته دخل اخد الشاور بتاعه بيبص لقي المرايه كلها ډم غرام مانضفتش من وراها بعد ما خيطت الچرح كانت تعبانه جدا ومش قادره تقف عز اتغاظ جدا من شكل الحمام المقرف ونزل بسرعه لغرام وفتح الباب عليها وهو بيزعق وبيقولها عز انتي ياهانم غرام من كتر التعب كانت نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسه بنفسها وكانت حاضنه نفسها وضمھا رجليها بأيديها عز شاف نومت غرام افتكر بسرعه لما كانت مرات ابوه بتظلمه وتقول عليه كلام محصلش لباباه وتتبلى عليه وباباه طبعا يصدقها ويكدبه هو ويعاقبه كان برضوا بيجرى علي سريره وي نفسه وهو صغير وينام نفس النومه دي عز اول ما شافها كده واول ما افتكر نفسه بحركه لا اراديه منه راح جاب الغطا وغطاها بيه ولسه