روايه اجبرني بقلم منه سمير
عينيه
ولكنه لن يتغير ابدااااااا
شهقت بخضه عندما حملها فجاه ليخرج بها ويضعها ع الفراش انت بتعمل ايييي
ليل الوقتي نطقتي
كاميليا پحده اخر مره تشيلني او تقرب مني انت فاااهم
ليل اقترب منها للغايه ليهمس بصوت هادئ ولكنه حاد امام وجهها لا مش فاهم وافهمي انتي ي كاميليا اني ماسك اعصابي بالعافيه الفتره دي والجمله ال قولتيها دي الوقتي لو قولتيها تاني انا هقطع لسانك
فمترجعيش تقفي وتتنحي قصادي وبعديها تزعلي
كانت تشعر بسخونه أنفاسه ع بشرتها الحلبيبه وكانها ټحرقها ليعلو صدرها ويهبط بتوتر
اغمضت عيونها وهي تستمع لصوت صفع الباب خلقه
كاميليا پغضب بعدما خرج لا مش سااامعه سمعت الرعد ي بعييييد والله لاوريك ي ليل مين هي كاميليا
القت بمخدات ارضا بغيظ
لتتذكر جملته التي حفرت في ذاكرتها لو عايز اعمل حاجه هعملها انتي مش هتعرفي تمنعيني لان ال عاوزه هاخده ي كاميليا
قبض قلبها پخوف من ان يكون عاد لشخصيته المتعجرفه التي باتت تخشاه كليا وتخافه
لتحدث نفسها بتوتر ب بس هو مقلش كدا تاني انا عارفه انه بيضايق لما اقوله يبعد عني بس رده فعله معدتش زي الاول خالص
حاسه فيه بتغير حتى لو بسيط دا كان ع الاقل مطمني ولو شويه
تنهدت وهي تتذكره قبل قليل حسيت بنظره الندم في عينيه وانه صادق في كلامه
انتي بتكلمي نفسك ولا ايه
كاميليا بانتباه تعالي ي داده انتي هنا من امتا
انوار من امتا اي دا بقالي يومين بنده هنا
كاميليا بضحك والله مخدتش بالي اي ال ف ايدك دا
انوار دي شويه أعشاب ليل باشا قالي اعملهم واطلعهم فوق
كاميليا لا حنين اووي
انوار بضحك والله ي بنتي حنيه الدنيا في قلبه بس هو عصبي شويه
انوار طب امسكي انتي بقا الكوبايه دي واشربيها الأول قبل ما تبرد
كاميليا بتردد انتي وراكي حاجه ي داده
انوار لا ليه
كاميليا بقلق طب تعالي اقعدي كدا ي داده عوزاكي في حاجه
انوار في اي ي بنتي خير قلقتيتي
كاميليا بتوتر
انوار پصدمه
ابتسم بغموض قبل ان يلكم قائد الحرس لكمه قويه جعلت الډماء تتدفق من فمه
مراد بترقب انت هتعمل ايه ليل اا
ليل بزعيق هعمللللل اييي اهي الخطوووووط وكل حاجه بانت ي مراااااد
امي وال صحبتها هما ال اتفقوا ع قتل مراتي
تقتلللللل مييييين انت مجنوووووووون دا ع چثتي اني اسيبك تتحرك من هنااااااا
عدنان ليل باااااشا كله هيتحل بس بلاش توسخ نفسك مع الناس دي انا هعرف اتصرف معاهم كويس
ورحمه ابويا لاطلع روحهم ع ايدي
مراد پحده اااااهدي بقاااا وفووووق لنفسك تهوووورك دا مش هينفع ولا هيفيد بحاجه بالعكس هيعك الدنيا اكتر اهدي وخلينا نفكر بهدوء احسن ع الاقل فكر في مراتك ال ممكن يحصلها لو انت حصلك حاحه انت مبقتش مسؤل عن نفسك لوحدك بقي معاك حد تاني
ليل پغضب ومراااااتي دي من كم يوم مكنتش في العمليات وډمها بيتصفي يوم فررررحهاااا
انت مش هتحس بيا ولا پالنار ال جوايا ي مراد
دددول كانوا عااوزين يقتلووووووها وكل دا ليييييه عشان الورث والفلوس
وحياه كاميليا عندي لاخليهم يتمنوا المۏت بالبطئ وما يطلوه
عدنان بتوتر بس الشرطه لازم تع
نظر مراد اليه پحده ولكنه سبقه ليل ليقول پحده ممېته الشرطه ملهاش علاقه بالموضوع دا نهاااائي ي عدنان انت سامع
ولو عرفت اني في حاجه وصلت ليهم هتكون انت المسؤل ادامي
مراد بهدوء ي ليل سليمان اعترف ان في واحده اتفقت معاه شاغلين في التحقيقات ولو معرفوش الوقتي اكيد هيعرفوا بعدين هي مين
ولو حصلها اي حاجه هتكون انت اول واحد في الصوره
ليل ال يعرف يثبت حاجه يثبتها ي مراد حق مراتي انا مش هسيبه
ډم قصاده ډم
روح قصادها روح
قالها بنبره هادئه ولكن بلهجه مخيفه للغايه الټفت اليهم ليتحدث بنبره جاهد الا يظهر فيه المه لو وصلوا لمي او مايان مش مشكله المهم ان امي متدخلش في الموضوع دا
مش عاوز اسمها يتقال في الموضوع دا خالص ي عدنان لان متاكد ان اول حاجه مي هتعملها انها هتوقع امي
اومأ عدنان اليه بتفهم حاضر ي ليل باشا
ال تؤمر به
ليل روح انت
نظر عدنان الي مراد بمعنى يذهب عادي ويتركه الان
ليل پغضب انت بتاخد اذن منه هو انا مچنون قدامك
مراد هو ميقصدش ي ليل بس هو خاېف عليك
زفر بخنق وضيق روح ي عدنان انا هروح ع البيت مش رايح في حته
عدنان تمام ي باشا
ليل وقف قريب من الشباك ودماغه بتفكر
في الف حاجه اكتر حاجه وجعته ان امه يكون ليها دخل في محاوله قتل كاميليا
يتأمل قلبه وبشده ان يكون ذلك كله من تدبير مي وحدها فقط
فهي لن تتحمل عقابه ابدا ابدا
اما مراد ف يعلم جيدا ما يدور بداخله الان وكانه يستمع له لايدري ماذا سيقول في موقفه هذا حتما انه موقف لعين وصعب
ليقاطعه صوته
مع نفسه صوت ليل الهادئ لو عايز تمشي امشي مالوش لزوم انك تبقى هنا
مراد انت بتطردني ي جدع ولا اي
ليل مردش عليه ولا حتي الټفت
مراد قرب منه وحط ايده ع كتفه هتعمل معاها ايه
ليل بنبره الم مش عارف مش عارف
مراد عمرها ما تشارك في حاجه زي كدا ي ليل انا متاكد
ليل ياريت ياريت ي مراد
ياريت كل دا يطلع كڈب وارتاح
مراد بتوتر طب لو مي اا
قاطعه بسخريه اكيد هتكذب في الحالتين دي امي انا مش هقدر اعمل ليها اي حاجه
بس
مراد بس ايه
ليل هتكون دي النهايه بينا انا مش هعرف ابص في وشها بعد كدا
ثم اكمل بهدوء ولا حتي هعرف ابص في وش كاميليا لو عرفت ان
امي هيا ال عملت فيها كدا
ثم تابع بسخريه دا لو مكرهتنيش اكتر ماهي كارهاني
استيقظت بفزع وهي تجد نفسها ع احدي الطرق المهجوره لتنظر الي نفسها بدهشه وحولها پخوف شديد لا تتذكر كيف اتت الي هنا وكيف نجت من هؤلاء
ظلت تتمشى حتي وصلت عند الطريق العام لا توجد اي سياره ابدا ولا احد حتي تعلم اين هي
بكت پخوف شديد وهي ترتجف حتي استمعت الي صوتا خلفها لتلتفت وتجد
وجدته يقف بهيئته التي تعودت عليها الفتره الماضيه خلع نظارته الشمسيه واقترب منها
سما پخوف اا اانت ج جاي ور ورايا لييي
قبض ع ذراعيها لكن برفق ليهمس في اذنها بخبث كدا تمشي من غير ما اودعك وحشتيني
لم يجد منها اي رد نظر إليها يجدها مغشيه عليها حملها ووضعها داخل سيارته وانطلق بها
كاميليا والله يا تيته بقيت كويسه تسمحي بقا تاخدي الدوا
قالتها بزهق وهي تحاول اقناع جدتها منذ فتره بان تتناول ادويتها
الجده يعني مش مخبيه عني حاحه
كاميليا بتوتر هخبي عنك اي بس يا تيته
حفيد جاااي في السكه مثلا
قالتها ميرفت بخبث عندما دلفت اليهم
نظرت الجده الي كاميليا سريعا بفرحه بجد ي كاميليا
كاميليا نظرت الي ميرفت بتوتر لا ب
ميرفت ببسمه انا كنت جايه اطمن عليكي ي كوثر هانم وجبتلك العلاج بتاعك اب كان ناقص
وضعته ميرفت جانبها
لتتعجب كاميليا كثيرا منها
شكرتها كوثر بحب تسلمي متحرمش منك ابدا
ميرفت لا ع اييي
هاااا ي كاميليا مش ناوين تفرحونا قريب ولا ايييي
كاميليا نفرحكوا بايه
كوثر بحفيد ي بنتي
كاميليا حفيد اي تيته
لسه بدري اوي
ميرفت بدري اي دا انا حتي ليل عطاني وعد انه هيحصل وقريب اوووي
قالتها بخبث كي تضيق كاميليا
وهيكون عندنا احلي بيبي في عيله الهوارى كلها ي كوثر هانم
كوثر بسعاده يسمع من بوقك ربنا ي حبيتي
ميرفت يارب بس شكل كاميليا بقا هي ال مش عايزه مأجله الموضوع ولا ايه
نفخت بغيظ واضح فهي تعلم حقيقه الامر كله وتتغالظ امام جدتها الان
كوثر بنفي لا مأجله اي كاميليا بتحب الاطفال جدا
الحاجات دي بس ممكن تاخد وقت شويه
رن هاتف ميرفت لتري من المتصل ممكن
ثم همت بالخروج ولكن اقتربت وهمست لكاميليا بس احنا معدتش عندنا اي وقت لجانبك انك تفكري
الوقت قرب يخلص ودا مش في صالحك فاهماني طبعا
كاميليا بنرفزه انتيي
ميرفت مقاطعه عن اذنكوا عشان معايا مكالمه مهمه
كاميليا پحده في داهيه
كوثر پحده عيب يا كاميليا اي ال بتقوليه دا
كاميليا وهي مالها ي داده دي حاجه تحضني ليه تتدخل فيها
كوثر ع فكرا بقا الست مقلتش اي حاجه غلط وانا معاها اوعي تكوني بتاخدي حاجه ي كاميليا او مأجله الحمل
كاميليا لا ي تيته مش باخد حاجه ارتاحي
كوثر اومال ليه مضايقه كدا انتي مش عاوزه تخلفي من ليل ي كاميليا
قالتها بشك
كاميليا بسرعه وتوتر ل لا لا ي داده بس اا شايفه انكوا عاطين اهميه للموضوع اكبر منه والحاجات دي نصيب انا مش مستعجله
كوثر بتلقائيه وليل
كاميليا ماله
كوثر هو كمان مش مستعجل
ولا انتي بتاخدي قرارات من دماغك
كاميليا بتعجب تيته ع فكرا انتي بقيتي في صف ليل اوي لو مش واخده بالك
كوثر بتنهيده مش في صفه ي كاميليا بس بصراحه الواد عامل ال عليه وزياده انتي متعرفيش اليومين ال قبل فرحكوا دول كان عامل فيهم ازاي الفرحه مكنتش سايعاه كان مبسوط وفرحان اوي ي كاميليا
انتي عارفه اول ما حكالي انا مكنتش مصدقه وقولت عليه كذاب لان مافيش كدا
كاميليا ليه هو قالك اي بالظبط
كوثر ليل كان معجب بيكي من اول يوم انتي روحتي واشتغلتي عنده
هو كان مفكر انه إعجاب عادي بس بعدين عرف انه بيحبك وانا اتاكدت من دا بنفسي
شوفي ي كاميليا عمر ما راجل هيعمل العمايل دي كلها الا لو كان بيعشق كمان مش بيحب
وليل فعلا بيحبك
وانا حساكي بارده اوي من ناحيته
كاميليا پغضب لا مش بارده ي تيته هو ال بارد انتي مبتشوفهوش ي تيته لما يتعصب بس
كوثر بضحك خيبه والله ي بنتي لو زعقلك هيكون خاېف عليكي بعدين مطنش انه بارد معاكي ممكن يكون بيناغش فيكي بس وماشاء الله عليكي انا عارفاكي دماغك اعند من الباب دا
ضحكت كاميليا ع جملتها الاخيره بشرود وهي تفكر ب ليل وتقارن أفعاله في الماضي والان
لتفيق ع جمله جدتها كاميليا انتي بتحبيه
كاميليا بصت ليها بتوتر واخدت نفس عميق ايوا ي تيته بحبه ومن زمان حتي هو مايعرفش اني كنت معجبه بيه لما ابتديت اشتغل معاه واعرفه بس
بخاف
كوثر بتعجب من ايه
كاميليا من ناحيته هوو ساعات بيتغير معايا فجاه ومن غير سبب بحس وقتها
انه مش بيحبني وان انا زيي زي اي واحده عادي
ليل كمان غامض اوي عمري ما عرفت هو بيفكر ازاي وفي ايه او اي حتي ال جواه مش بيتكلم
انا حتى معرفش طريقه تفكيره وعايز كلامه يمشي