روايه زوجه مهمشه بقلم اماني السيد
برفقه ميار فهو بحاجة للنوم فى اليوم التالى استيقظ صديق وبحانبه ميار قام بوخز ميار بوخزه خفيفه حتى تستيقظ
استيقظت ميار ونظرت له باستغراب
انت صاحى بدرى ليه الساعه ٨
عشان هبدا شغل خلاص لازم اكون فى المعارض الساعه ١٢ وقبلها لازم اعدى على المخازن
فاقت ميار مفزوعه
أنت بتهزر صح هتسيبنى لواحدى فى أول يوم هنا
افرض اهلها جم واستفردوا بيا
مټخافيش مش هيحصل حاجه ولو حصل حاجه كلمينى
كانوا وحشنى أوى
ردت بسخرية
واضح
قصدك ايه
قصدى انهم لو وحشوك مكنش هان عليك تسيبهم شهرين اللى يخليك تسيبهم شهرين يخيلك ممكن تتخلى عنهم
عمرى ماقدر اتخلى عنهم دول ولادى من صلبى
اقتربت الابنتين بحذر اشار لهم صديق بالاقتراب فاقتربوا من ابناءه
بص يا سند دول هنا وسنا من انهارده هيكونوا اخواتك وده سند اخوكم عايزكم تحبوا بعض وتلعبوا مع بعض
اقترب الاطفال وظلوا يلهون
Back
الطبيبه وانتى متضايقتيش لما عمل كده
طيب وميار
مابتتكلمش خالص
طول الوقت ساكته وهو مكنش بيكلمها كتير قدامى يعنى خلص فطاره ومشى وراح على شغله
طيب انتى اول سنه كنتى بتتعاملى ازاى
كأنى مش موجوده كنت شاغله كل تفكيرى بنفسى واحده اتجوزت ١٩ سنه بعد خمس سنين جواز جوزها اتجوز عليها واحده اكبر منها المفروض اعمل ايه
طيب حتى لو اطلقت وسبته انا وللدى صغيرين مش هعرف اتجوز واعيش حياتى واسيبهم لازم يشدوا حيلهم شويه وعشان لما اخد موقف مايجوش في المستقبل يلومونى فهمانى تكون كل حاجه حاصله قدامهم
منطقك غريب بصراحه مش عارفه ليه حاسه إن من جواكى حاجه تانيه طيب كان بيفضل عيالها على عيالك مثلا
اول شهر كانت ساكته لدرجه اوقات انرفزها واضايقها بتفضل ساكته مبتردش تحسيها خاېفه منى أو هو مخوفها منى مثلا بس غالبا هو مخوفها منى حاولت اسالها اتجوزتوا ازاى اتعرفتوا على بعض فين اى حاجه هى مكنتش بترد لحد ماجه اليوم اللى كسرت فيه السكوت ده
ازاى
كانوا عيالها بيلعبوا مع سند فاخدوا اكتر لعبه سند بيحبها وخبوها وهو فضل يعيط ومش لاقيها
Flash back
اللعبه بتاعتك فين يا حبيبي هندور عليها وهنلاقيها
لأ انا دورت كتير وملقتهاش
طيب اهدى هنلاقيها سالت هنا وسنا يمكن معاهم
قالولى لا
طيب تعالى
اخدته وحنا غرفه هنا وسنا قيناهم بيلعبوا بيها وواخدين كذا لعبه تانيه وميار كانت معاهم وشيفاهم
تصدقى انك أم فاشله وماعندكيش ډم اه والله الواد مفلوق من العياط على لعبته وفى الاخر مخبينها هنا طيب ماتقولولنا انها معاكم
هو ده راجل بيتسرق ولا بتعلمى العيال يطلعوا حراميه زيك
احترمى نفسك انا مش حراميه انا اتجوزت على سنه الله ورسوله
ايه ده طلعلك صوت كمان وبعدين لو ماحترمتش نفسى هتعملى ايه ولا حاجه انتى قاعده فى بيتى سامعه يعنى تفضلى خارسه زى ما كنتى ولمى عيالك بعيد عن ولادى
أنا قاعده فى بيت جوزى مش بيتك
اثناء شجارهم دلف اليهم صديق
ياترى رد فعل صديق ايه
فر مفاجآت هتظهر عشان كده ماتستعجلوش
يا جماعه فى حاجه مهمه لازم انوه عليها بخصوص رواية زوجه مهمشه
أولا الرواية هيبقى ليها كذا حوار احنا بدأنا بالقصه من وجهه نظر سجده وهيجى دور الزوج ويحكى من وجهه نظره وهتيجى الزوجه التانيه تحكى من وجهه نظرها يعنى احنا لنا سجده تخلص هيجى دور صديق وميار مانستعجلش ونبدأ نتعاطف مع حد من دلوقتي مايمكن سجده بتكدب مثلا او ..... حاجات كتير
الهدف منها اننا لما نسمع مشكله قبل ما نحكم لازم نسمع من جميع الأطراف عشان كده بلاش نستعجل في الحكم من البارت الأول
البارت الثاني
زوجه_مهمشه
البارت التالت
الطبيبه طبعا جوزك دخل عليكى انتى وضرتك واكيد انتى
اللى كنتى بتغلطى فيها وهو سمع كلامك انتى صح
صح تخمينك صح فعلا
ظلت الطبيبه تسجل بعض الملاحظات فى ذلك الدفتر الذي بيدها
كملى يا سجده وقف فى صف مين
Flash back
دلف اليهم صديق اثناء المشاجرة وتدخل پغضب
ايه فى ايه لكل ده صوتكم جايب لبره والكل بيسمع الخڼاقه فى ايه لكل ده
ردت ميار پبكاء الهانم جايه بتقولى بتعملى ولادك السرقه هو راجل تسرقيهة
اجابتها سجده بتريقه كويس إنك عارفه انى هانم وانك عارفه مقامك
صديق پغضب من طريق الكلام
مايصحش كده يا سجده احكى حصل ايه
ابنك من الصبح مفلوق من العياط عشان لعبته وهما واخدنها وشايفينه وهو بيعيط ومش عايزين يدوهاله وسألتهم كذا مره برضو خابوا انها معاهم
تحدث صديق بعصبيه
وده مبرر للى انتوا عملتوه وصوتكم ده وبعدين يا سجده خليتى ايه للعيال لنا تقفى تزعقى عشان لعبه فى ايد بنت
قصدك انى عيله يا صديق
طيب محدش منهم يلعب تانى مع ولادى
ملكيش انك تتكلمى ده بيتى زى ماهو بيتك وانا اقول مين يعمل ومين مايعملش
وإذا كان على الالعاب كل واحدة تلبس عيالها وانا هستناهم تحت العيال بس
نظرت ميار لسجده بتشفى أن زوجها سيعدل بين الأبناء وفى المستقبل سيفضل ابناءها
ونظرت لها سجده نظره حقد
مهو الحراميه اللى زيك ده اخرهم فضلات غيرهم وتركتها وخرجت من الغرفه
اخذ صديق الاولاد وذهب واشترى لهم كثير من الالعاب ولم يميز أحد عن اخر فمن اراد شئ اشتراه له
Back
ظلت الطبيبه تسجل كل تلك الملاحظات التى تسردها سجده
الطبيبه يعنى هو بيفضل اولاد ميار
صمتت سجده لبعض الوقت
أه يا دكتوره بيفضل اولاد سجده عشان يراضيها وطبعا على حسابى انا وولادى
تمام طيب علاقته كانت معاكى انتى فهمانى طبعا العلاقه بين أى زوجين كانت ازاى
اول سنه كنت رفضاها نهائيا
وبعد كده
بقى طبيعى بقى يعدل بينا اسبوع هنا واسبوع هنا
طيب مافكرتيش يا سجده إنك تسيبى الفيلا او تخليه يجبلك واحده تانيه
لأ اسيب بيتى ليه انا ولدت ولادى الاتنين فيه ليه اسيبه وانا ليه فيه ذكريات حلوه كل لحظه مع اولادى عشتها في البيت ده ولاده ابنى الاول كانت فيه ولادة بنتى كانت فيه برضو
معلش يا سجده انتى قلتيلى اسم بنك ايه
سجود
مين اخترلها الإسم انتى ولا باباها
باباها هو اللى سماها سجود عشان يبقى اسمنا مقارب لبعض سجده وسجود
طيب مد ايده عليكى قبل كده
قبل جوازه من ميار لأ
وبعدها
بعدها أه كان بيمد ايده عليا ويضربى وممكن يعقد بالشهرين هاجرنى عشان يراضيها
طيب مين اللى بيكون غلطان وقتها
بتكون خڼاقه عاديه احنا لو اخوات فى بيت واحد هنتخانق مبالك ضرتين
طيب ممكن تحكيلى موقف أثر فيكى
مره هنا بنت ميار الكبيره ضړبت بنتى سجود عشان كانت عايزه لعبتها وبنتى بټعيط وماسكه اللعبه اوى انتى عارفه الاطفال لما بيمسكوا لعبه ويشبطوا فيها بيبقوا إزاى
راحت هنا زقت سجود وقعتها وسجود اتعورت
انا زعقتلها واخدت منها اللعبه وادتها لبنتى تانى أى أم هتعمل كده التانيه كبيره وفاهمه انما سجود لأ
نزلت ميار فضلت تزعق وحاولت تضربنى رحت انا سبقتها وضړبتها
وبعدين
دخل صديق عليا وراح ضربنى بالقلم من غير مايسمع ايه اللى حصل وفضل يزعق ويقولى انتى مش هتبطلى مشاكل هى وصلت انك تضربى عيله صغيره وكمان امها انتى اتجننتى يا سجده
نظرت له سجده بزهول والدموع فى عينيها
انت مسألتش اللى حصل
من غير مسأل انا شايف كل حاجه قدامى زعقتى للبت وزقتيها ولا لأ
أه حصل بس انت مش فاهم عملت كده ليه
افهم ايه افهم انك بتعملى عقلك بعقل عيله صغيره انتى لازم تتعالجى نفسيا مهما عملت در طفله
طيب وامها برضو طفله
سجده انتى اللى ضربتى امها مش هى اللى ضربتك شكلك مش مركزه مش بقولك محتاجه تتعالجى
ازالت سجده دموعها تحدثت پقهر وعڼف
قول بقى إنك عايز تجننى انت وهى وكل شويه تقولى روحى اتعالجى روحى اتعالجى عايزنى اسيبلك البيت عشان الجو يخلالاكم لأ انسى انسى انى ممكن اعمل كده انا هفضل قاعده فى بيتى واللى مش عاجبه يمشى وبصت لميار پحقد وانتى ابعدى بناتك عن ولادى عشان المره الجايه هضربها فعلا مش بس هزعقلها
وانت خلاص نسيت إن عندك ولاد واكتفيت بولاد الهانم انت بتراضيها على قفايا انا بش بعينك بعينك يا صديق والقلم ده هعرف ارضهولك ازاى واخذت ابنتها وذهبت لأعلى
سجده انتى كويسه تحبى نوقف ونكمل بعدين ولا
أه يا دكتوره دماغى حاسه فيها بصداع أنا لازم امشى عشان متأخرش على البيت
طيب يا سجده مممن تسيبى عنوانك بره ورقم تليفونك عشان ااكد عليكى المعاد الجديد
خلاص تمام هسيبهم بره مع الريسبشن
ذهبت سجده للخارج واعطت جميع بياناتها للسكرتيره ثم اخذت سيارتها وذهبت لإحدى المولات وتسوقت وقامت بشراء ملابس جديده لها ثم ذهبت للمنزل ووجدت زوجها يجلس مع ابناءه ويتحدث معهم
ايه صديق انت جيت بدرى انهارده
وحشتونى وكنت مشغول عنكم فى الشغل قلت اجى بدرى وأجل الشغل شويه
طيب كويس هقول للشغاله تحط الاكل على السفره على مااغير هدومى
صعدت سجده للاعلى وبدلت ملابسها ببجامه بيتيه مريحه ثم ذهب للمطبخ وابلغت الخادمه
بتوضيب السفره وذهبوا جميعا للجلوس على الكاوله بانتظار الغداء
جلس على الطاوله سند وبجانبه سجود وفى الجهه الاخرى جلست هنا وبجانبها سنا اختها وفى رأس الطاولة
وضعت الخادمه الطعام وبدؤا فى تناول الطعام
كسرت الصمت سجده وهى تتحدث مع صديق وتنظر الى هنا وسنا
سبحان الله يا صديق رغم إن هنا وسنا تؤام إلا إن هنا شبه ميار الله يرحمها وسنا شبهى
فعلا سبحان الله شبه هنا شبه ميار الله يرحمها
الله يرحمها
تحدثت هنا
بابا انا كنت عايزه اروح ازورها
وافقت سجده على ذلك الاقتراح
اه يا صديق تعالى نروح كلنا يوم الجمعه اجهز وجبات واخدها ونروح نوزعها
عند الطبيبه اخذت بيانات سجده من الريسبشن واخذت رقم زوجها فكما توقعت سجده تركت رقم زوجها رقم اضافى وقررت أن تتواصل مع صديق لكى تسمع منه قصته معه سجده
انا عارفه ان فى لغبطه حصلت عند بعض منكم بس اتمنى وانتوا بتقروا تركزوا كويس مش تقروا الكلام وخلاص لأ ركزوا كويس واللى مقراش بتركيز يجيب الجزء الاول ويقرا تانى
البارت الرابع توضيح لبعض الحقائق
انتهى العشاء وصعدت سجده لغرفتها برفقه صديق تمدد صديق على التخت وبجانبه سجده
انت بتحبنى يا صديق
طبعا يا سجده بحبك فوق ما تتصورى
هو أنت ممكن فى يوم من الايام تفكر