بنت ابو علي بقلم شيماء حسن
والمذاكرة وأنا آخر اهتماماتها مبتسألنيش عن أحوالي ولا شغلي
لبنى كانت الكسبانة في أي مقارنة بينها وبين روفيدة مكناش بنتقابل كتير لكن كل شوية تبعتلي صور ليها كلها أحلى من اللي قبلها
الكلام بينا بدأ ياخد مجرى تاني هنا بالتحديد حاولت أبعد عنها وأبطل أكلمها بس كان صعب بالنسبالي ولما صارحتها اڼهارت وفضلت تقولي إني السند والظهر وسألت ليه عاوز أبعد عنها مقدرتش قدام دموعها وقلتلها لازم نقلل كلامنا وهي قالتلي حاضر وسمعت كلامي بس أنا اللي مكنتش قادر أبعد عنها وبقيت أجر معها كلام وهي كمان رجعت تتكلم معايا وتبعتلي صور تانية وبقى الكلام بينا منفتح ووصلت لمرحلة إني مش قادر أبعد وفي نفس الوقت خاېف أكمل
قالتها ندى بفرحة وحماس رديت عليها وأنا ماسك الموبايل وقلت
شاطرة
ردت بحماس أكتر وقالت
هتجيبلي هدية إيه بقى
هديكي فلوس تجيبي اللي انت عاوزاه
قلت كلماتي وقومت من مكاني دخلت الأوضة أكمل كلامي مع لبنى
قام إبراهيم من مكانه وبصيت لطيفة وبصيت لندى اللي حالها تبدل من الفرحة للحزن
بصيتلي بحزن وقالت
هو بابا مش فرحان إني خلصت جزء تبارك!
أخدتها في حضڼي وقلت
لأ يا حبيبتي فرحان طبعا بس بابا الفترة دي عنده مشاكل في شغله
يعني هو فرحان بيا!
خرجتها من حضڼي وأنا ببوس دماغها وقلت
آه يا عيوني فرحان بيكي
فتحت باب الأوضة فجأة لقيت إبراهيم اتخض واتعدل في قعدته اتعمدت إني أفضل معاه فككت شعري وبدأت أسرحه لاحظت إنه بيتلجلج وهو بيتكلم في الموبايل والكلام مش منطقي ولا متركب على بعضه وقفل على طول
قال جملته بتوتر واضح رديت وقلت
لأ بس قلت أجي أقعد مع زوجي حبيبي
طب مخلصتيش معاهم ليه الأول ممكن يناموا!
رديت بابتسامة عكس الڠضب اللي جوايا وقلت
مش مشكلة
لأ روحي خلصي معاهم وتعالي مستقبلهم أهم
أخدت نفس وقلت
مش ملاحظ إنك بقالك فترة متغير وكل ما أجي أقعد معاك تخترعلي حجج فارغة حتى مبقيتش تقعد معايا وتحكيلي عن يومك زي الأول!
أأ متغير إزاي أنا زي الفل أهو!
رديت پغضب وقلت
فل إيه يا إبراهيم ده بنتك جيالك وهي طايرة من الفرحة تقولك خلصت جزء تبارك وأنت ولا هنا مشغول بالموبايل ولا مركز في كلامها أصلا متخيل إنها بتسألني إذا كنت زعلان من كلامها
أنا أنا
قطعت كلامه وقلت
أنت متغير يا إبراهيم وتغييرك ده هيضيعك بقيت بتتكاسل في صلاتك ومبقيتش تصلي الفجر زي الأول ومش أنا بس اللي ملاحظة ولادك كمان لاحظوا
هاتي كلامي من دماغك واكذبي وقولي إني بتكاسل في الصلاة
رديت بهدوء وقلت
أنا مبكذبش يا إبراهيم بأمارة المغرب اللي ضاع والعشاء اللي أكيد نسيتها
قلت كلماتي فسكت وملاقاش رد اتكلمت تاني وقلت
ركز في حياتك وارجع لدينك اللي بدأت تخسره وحافظ على اللي باقي منه وقويه راجع نفسك عشان الخسارة الجاية هتبقى بيتك
نهيت كلامي وخرجت
قفلت باب الأوضة ونزلت دموعي دخلت أوضة الولاد وقفلت الباب على نفسي واتفتحت عياط مش قادرة أتصور إن إبراهيم وصل