الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 19 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


قضي الوقت كله يفكر كيف يبعد عنها مايؤذيها وبرر ذلك انه من اجل ابنته لانها اصبحت روحها رغم تخبطه من الداخل ولكنه رفض لان يعترف باي مشاعر تجاهها ذهب الي العمل ليستدعي محمود كبير المهندسين ومعه صديقه عمره وبدا في الكلام بصو بقه انا عايزكم تركزولي كده وتصحصحو فيه حد هنلعب معاه لعب من التقيل صحيح هو مش اد كده بس انا عايز اجيب دماغه الارض 

فهتف عمر خير يا مراد مين ده االي انت حاطيته اوي في دماغك 
فهتف مراد بغل اكمل الهلالي 
قطب محمود جبينه مش ده بتاع الاستيراد بتاع المنصوره اسمع عنه بس احنا مالنا وماله دا بعيد عن شغلنا 
فاكمل مراد بجديه شوفو بقه انا عايز اسهم شركته تبقي في التراب ومايعرفش مين الي بيعمل كده ولما الدع لدعتي اخرتها يعرف كل حاجه محمود انا عايزه يجي يشحت الرضا فاهم عايزه جربوع شحات ميفو ميفو 
فهتف محمود دانت تؤمر يا كبير يبتدي يقري عديه يس علي شركته 
وخرج فنظر اليه عمر ماتفطمني عالفوله طيب قال ده دا اكمل المنصوري طليق اسيا 
فقال عمر وايه اللي هيودينا عند اكمل المنصوري وايه علاقتنا بيه مش خلاص ساب اسيا احنا ما لنا وماله يا مراد 
فهتف مراد بحنق الزباله بيهددها انه هيجيبها متربطه ويرجعهاله ثاني فاكر ان هيا لوحدها بس يمين بالله لاكون جايب بوزه الارض لما توصل انه يرقدها في السرير و يجيب لها اڼهيار عصبي من مكالمه تليفون يبقى لا انا هعرف اقفله ازاي وهخلص عليه في السوق عشان يتربى و ميتجبرش على خلق الله 
نظر اليه عمر وهو يتكلم پحقد شديد فهتف طيب يا مراد بالراحه شويه يعني احنا بنخش في الحاجات دي ليه صحيح اسيا بتشتغل عندك وكل حاجه بس هي حره بينها وبين طليقها احنا ما ندخلش هي طلبت منك انك انت تتدخل فقال مراد غاضبا هيا ما طلبتش ولا عمرها هتطلب ولا عمرها و ده حيوان قذر عايز يرجعها بالعافيه بعد سنتين عڈاب ضړب واهانه يا اخي ده كان هيموتها مخرجها من بيته مكسوره مدغدغه ما سبهاش الا لما هددته انها تحبسه ده مش بني ادم ده حيوان اللي يعمل كده في ست ما لهاش حد ما بالك بقى الست دي تبقى بنت عمه من لحمه ودمه ينهش فيها كده ازاي لو سمعت المكالمه اللي انا سمعتها كنت حسيت باللي انا حاسس بيه دلوقت انا قاعد حاسس پالنار جوايا انها مستحملتش ان هي تبقى لوحدها وانها ممكن ترجع له سمعتها بودني بتقول له لو حصل يوم ورجعتلك ھموت نفسي انت فاهم يعني ايه يا عمر واحده تكره واحد بالشكل ده لا والجميل كمان ما يكرهها في صنف الرجاله كله ومقوم رجاله العيله عليها ان هي طفشت وان هيا هتفضحهم و عايزني اسيبه ان ما كنتش اخليه يشحت ما بقاش انا مراد الشهاوي دانا قلبي بينهش حوايا اڼهارت وخدتها في حضڼي ماحست حتي كنت حاسس ان قلبي هيخرج من مكانه وشابط جوايا ڼار ھموت واروح احيب مصراينه وانزع قلبه في ايديا كان يتكلم پحده وكان داخله يغلي من مشاعره تجاه اسيا التي في مكنونه لا يقدر ما هي ولكنه كان يتقلي على الجمر مما جرى لها فهي اصبحت لا حول لها ولا قوه ولكنه اخيرا قرر ان يكون حائطا صدا تركن علىه ثم عاد لعمر وقال بص يا عمر انا عايزك تبقى انت ومحمود مع بعض وفي خلال شهر بالكثير لا شهر ايه في خلال اسبوعين اي مناقصه ما ترساش عليه ان شاء الله لو ليا خساره اي حاجه توقعه وقع انا عايزه يجي زاحف على رجله عايزه ما يفكرش بره شغله عايز دماغه تبقى في حته واحده لحد ما انفذ اللي في دماغي وساعتها يبقى يخبط راسه في الحيط قطب عمر جبينه وقال وانت ايه اللي في دماغك يا مراد انت ناوي على ايه بالضبط ميفوميفو
فتنهد مراد وقال ناوي على كل خير ان شاء الله بس قولي يا رب ان انا اصلا اقدر انفذ اللي في دماغي لانه صعب صعب عليا و مستحيل بالنسبه لاسيا انها توافق عليه بس يمين بالله لهيحصل ومافيش حاجه هتقف قصادي حتي لو بالڠصب مانا قلبي ماهيهداش والڼار الي بتكلني دي هتبرد الا اما يحصل ثم انهمكا في العمل معا بعض الوقت يتحدثان في امور العمل حتي انهك مراد تماما ثم قام مراد وغادر لبيته وكان قد حل الليل ليجد البيت هادئ ليذهب ليطمئن على والدته وظلا يتحدثان معها لبعض الوقت واخبرته انا اسيا لم تستيقظ بعد و انها مازالت نائمه وان تاليا ارادت اكثر من مره ان تدخل عليها ولكن رفضنا وحاولنا كثيرا ان نبعدها حتى تستريح اسيا وتستعيد وعيها احس بالحزن علي ابنته التي تعشق تلك الحوريه فهي اصبحت بمثابه ام لها ثم قام ونوي الذهاب الى ابنته ليطمئن عليها ليجدها نائمه وظل معها لفتره ثم قبلها وخرج ميفو ميفو ليدخل الى حجره اسيا ليراها انها مازالت نائمه وظل جالسا لبعض الوقت ينظر اليها وداخله ېحترق عليها وعلى ما اصابها من ذلك الحقېر ولكنه في نفس الوقت احس ببعض الحنين وهي نائمه هكذا مستسلمه واقترب منها ولاشعوريا يمسك يدها ليهمس بهدوء نامي يا اسيا وارتاحي ما حدش هيقدر يقرب منك ما حدش هيقدر يؤذيك ما حدش هيقدر يغصبك على حاجه طول ما انا موجود وانت معايا ما حدش ابدا هسيبه يقرب منك دا هتبقي اخر يوم في عمره نامي وارتاحي ومراد هيبقي سندك واللي هيقفلك وماهتتعرضيش للنسمه ظل ينظر اليها لبعض الوقت انا جوايا حاجات لاول مره بحسها مش عارفها بس مبسوط بيها ومبسوط وعايزك جنبي انا اللي جوايا دلوقتي بطحن في بعضه من خوفه عليكي قومي وافرحي وهتلاقيني في ضهرك واعرفي ان انت بقيتي تخصي مراد الشهاوي وانا اللي يخصني اشيله في قلبي قبل عيني ربنا يهديك ليا عاللي هعمله مافيش قدامي حل تاني وهيحصل وان هخليه يحصل نامي يا اسيا ياللي شقلبتي حالي ووجعتيلي قلبي نامي يا احمل نسمه دخلت بيتي وصمت قليلا ثم وضع يده علي خدها يتلمسه بحب واكمل ودخلت جوا قلبي نامي يا اغلي الناس ثم قام ليستريح بعد يوما شاقا ليبدا من الغد صراعه مع اسيا الذي ستقف له ربما بضراوه لينفذ ما خطط له قلم ميفو السلطان
قلمmevoelsultanالوهمالقاتل
حكاياتmevo
البارت التاسع بقلم ميفو السلطان 
في الصباح استيقظت اسيا بعد ان نامت متعبه من التفكير في محادثتها مع مراد ومدي تغيره في تلك اللحظه ولكنها نفضت تفكيرها بسرعه وفجاه احست بقبضه مره واحده في قلبها فلا تعلم ماذا بها كانت تشعر بان شيئا سيئا سيحدث ولكنها لا تعلم ماهو استغفرت ربها وصلت فرضها وخرجت وذهبت الي تاليا وبدات في ملاطفتها وتقبيلها لتشعر بشئ من الراحه لتاخذها وتنزل لتناول الفطار جلسو جميعا واسيا لا تعلم مابها وكانت السيده حكمت تتكلم وتاليا تثرثر وهيا صامته قاطبه جبينها لا تعلم ما بها فهناك شئ يطبق علي صدرها كان مراد يراقبها جيدا ليلاحظ التغير عليها واحس ان بها شئ وتسائل هل هيا غاضبه من شئ ام ماذا ام ان محادثتهم امس قد استائت منها فاحس بالرجفه مما يفكر فيه من الاساس ماذا بها لماذا تبدو شارده احست بعدها ببعض الدوار لتستاذن وتستدعي الخادمه لتاخذ تاليا لتخرج الي الشرفه لتستنشق بعض الهواء فكانت هذه الحاله تصيبها عندما كان اكمل في حياتها كانت تقف في ملكوتها اذ فجأه يرن تليفونها لتجد نمره غريبه ترن عليها لتستعجب فلم ترد ظلت النمره مستمره حتي فتحت اخيرا ليهوي قلبها في قدميها ولتعلم ان احساسها منذ الصباح كان علي حق ولم تنتبه لذلك الذي اتي ليقف ورائها وقد شعر بالقلق وقلبه ينهشه من حالها لياتي ليطمئن عليها علي الجهه الاخري من الهاتف سمعت صوتا حادا يقول بقي عملالي بلوك يا اسيا وفاكره اني مش هعرف اجيبك فاصابها الړعب من صوته ولم ترد من رعبها فهتف انت فين انطقي انت فاكره اني مش هعرف اجيبك ميفو ميفو
استجمعت شجاعتها لتقول وانت مالك مش خلاص خلصنا عايز مني ايه تاني 
فهتف بها بس انا مش خلاص ولسه انت مراتي وهترجعيلي 
ردت عليه مراتك ايه انت اټجننت وارجعلك ايه دانا ادبح نفسي قبل مايحصل وتقرب مني كل ده علي مرأي ومسمع مراد وكانت قد بدات ترتعش 
ليهتف اكمل بحنق انت فين يا بنت عمي وطفشتي ليه وعايزه تجيبلنا الڤضيحه انت فين ورجاله العيله مش هيسكتو هتجيبلنا العاړ وشرفنا يبقي في الوحل بتطفشي ليه 
فصړخت فيه اطفش ايه انت مچنون واطفش من ايه ومن مين انا حره واحده اطلقت وانا حره وفضيحه ايه اللي هجيبهالك انت مين اصلا وشرف ايه اللي همرمغه في الوحل يا زباله انا اشرف منك ومن صنفك وبتتكلم عن رجاله العيله كانو فين لما كنت بتمو تني ياخي منك لله ومنهم لله بعد عمي وانا اتذليت من طوب الارض ولا اقدر افتح بقي اه يا اكمل طفشت منك ومن شكلك ولا عايزه اشوف وشك انت ايه يا اخي مريض وعارف اللي فيها وفيا وغاوي ټعذب نفسك وتعدبني ابعد عني لاما والله هبلغ عنك و اقول بيطاردني ميفوميفو
هنا هتف صارخا ابقي قولي لبقية العيله لما نجيبك متربطه ماهو ماتفضحيناش ونسيبك دايره علي حل شعرك والله ماسيبك وهرجعك زي الكليه وابقي ساعتها هتبقي حرجتك يا بنت عمي واحده زيك معيوبه وبتتبجح يا فاجره هجيبك وارجعك واحبسك اكتر من الاول دانا اكل الهلالي  
هاجت وظلت تحاول الا تصرخ وهتفت پحقد اخرس جك قطع لسانك مين دي اللي دايره علي حل شعرها يا زباله يا واطي بنت عمك من لحمك وتقول عليها كده انا اللي عمري ماخرجت بره بيتك اصلا انا اللي صنتك رغم تعذيبك فيا انا اللي کرهت صنف الرجاله تقلي دايره هدور مع مين يا حسره ماليش في الستات واكيد ماعتش ليا في الرجاله عايز تجيبني متربطه يا اكمل قطع ايدك وايد اللي يعملها مش اسيا الهلالي اللي يتعمل فيها كده دا بعدك ويبقي يوم دفنتي لو رجعتلك او حتي عرفت انا فين عايز ترجعني وتخبسني زي الكلبه يا زباله عايز رعمل خرجتي من بيتك اللي لو دخلت ھموت نفسي اعتبرني مت يا اخي وانسي انت بني ادم مريض مريض انا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 36 صفحات