الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 24 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


غلبك يا مراد نفسي ارزعها بوسه اخلص عليها مالي اتشقلبت كده وحالي اتقلب ايه اللي ۏلع وشبط جوايا كده والله لولا امي لكنت لفيت وشي كله واللي يحصل يحصل ليضحك كانت هتسورق سنتين كان مزاجه مرحا بشده ليسمع طرقا لتدخل ليري احمرارها ويراها تفرك ولا تنظر اليه ليكتم ضحكته ليقول بنبره عاديه خير يا اسيا فيه حاجه كان قد تحكم في نبرته ليبدو مراد العادي الغير مبالي 

لتحس بالخجل ايه ده هو قلب طب هقول ايه دلوقتي هيقول بتتلكك وتتكلم في قله الادب لتهتف اصل اصل كنت عايزه اقلك يعني 
ليقترب منها مالك يا اسيا بتتأتأي كده هو حصل حاجه دانت عيل كياد اقسم بالله ميفو ميفو 
لتهتف بخجل ممكن يعني يعني تبقي يعني اللي هوا يعني 
ليضحك طب ايه الف وشي عشان تقولي 
لتقول لا هقول اهوه ممكن يعني لما تمثل قدام طنط مايبقاش اوي كده انا بتكسف هتقول ايه 
لينظر اليها بحب فهي بريئه لدرجه لا تصدق وتصدق ان مايفعله تمثيل ولا تحس پالنار التي تغلي بداخله ليقول ايه يا اسيا احنا عرايس عايزه امي تنقهر هتقول ايه علينا لازم شويه دلع كده امي ست كبيره وانا مش عايز ازعلها 
كانت لا تنظر اليه لتقول طب ممكن براحه طيب والله بتكسف اوي معلش يعني خف تمثيلك شويه 
ليتنهد تمثيلي هخفه حاضر دانا وربنا هخف عالاخر ليهتف لنفسه دي كانت متجوزه ازاي اقسم بالله كانها بت ماشافتش رجاله اه يا قلبي بوستو قمر وهو قمر هو انا لو هجمت عليها هتسورق كام سنه يا رب صبرني مشاعري نازله طحن فيا وهيا هبله فيه ايه يا مراد انت مالك اتهبلت كده 
لتهتف مراد انت مش معايا خالص انت رحت مني خالص فيه حاجه 
ليقول اه رحت رحت والله عندك حق 
لتقول طب اسيبك لشغلك معلش اني ازعجتك
ليقترب منها ويقول انت تزعجيني في اي وقت ونظر اليها نظره حارقه اظهر مايجيش في صدره لتنظر للاسفل وتهتف عن اذنك ليجلس علي الكرسي طب اعمل ايه دلوقتي ووضع يده علي جانب شفتيه يا رتني كنت لفيت اه يا غلبياه يا قلبنا يابني احنا ماشين بالعلاج لتخرج وهيا ترتجف هو بيبصلي كده ليه انا مش فاهمه حاجه وبصاته غريبه اوي عقبالكو يا حبايب اما يتبصلكو كده بصه غريبه يا رااااب لتقول اهدي يا اسيا هو طبعا بيعمل كده عشان يسعد امه وقالك اهوه يبقي اهدي انت هبله هو عادي اهوه وبيتكلم عادي متتبقيش دماغك وحشه بس انا مكسوفه اوي لتقرر ان تحاول ان تهرب من امامه علي اد ما تقدر لان قلبها بدا يرجف رجفات غريبه ادهشتها فهي لم تحس بتلك المشاعر من قبل منين اللي يدوسه قطر البعيد هو السبب ميفوميفو
في مكان اخر بعيد اخبرت الخاله جميع العائله ان اسيا تزوجت من رجل اعمال كبير وانها الان سعيده فليكفو السنتهم عنها ليصل الكلام لاكمل لتشب الڼار بداخله ليسال عن زوجها ليعرف انه وحش السوق مراد الشهاوي يانهارك اسود يا اكمل يا رب دايما انشالله متروب بقطران ودا جابته منين يا سوادك وفضيحتك يا اكمل وظل يدور وهاج وماج ولا يستطيع ان يتنفس بقي تروحي تتجوزي وتتجوزي ده دا راجل مالوش زي طب اعمل ايه هتفضح انا عارف ليه هو هيتجوزها ليه هيا اتجوزت ازاي استحاله دا اخر مكالمه كانت مڼهاره يعني دماغها لسه فيه االي فيه اكيد فيه سر مش مراد الشهاوي اللي يسيب ست ويوم ماتتجوزه ماتعديش من تحت ايده يا فضحتك في السوق هيعرف هيعرف ايه زمانه عرف اعمل ايه اعمل ايه وظل يكسر في كل ما حوله مافيش قدامي غير اني اكلمها مانا لازم اعرف عشان اتصرف يا دي المصېبه دا حتي مش هعرف اطولها جبتيه منين يا اسيا منك لله واتجه الي احد الخدم واخذ تليفونها وظل يرن كانت اسيا في ذلك الوقت تلعب مع تاليا في الحديقه وينتظران وصول مراد بعد يوم عمله وكانت الام قد دخلت لتستريح لتفتح اسيا التليفون ليقول لها بغل مبروك يا عروسه والاهبل ده وقعتيه ازاي لتصعق من كلامه لتصرخ فيه انت ماعندكش ډم انا ست متجوزه عايز مني ايه 
فهتف اتجوزتي حلو يعني والا البرنس مالوش في الحريم وضحك عبوشكلك 
لتقول له انت واطي و زباله وانساني بقه انساني خلاص انت ماتقدرش تيجي جنبي ولا تقربلي 
فقاطعها ساخطا لا فعلا ماهقربلكيش ولا حد هيقربلك اصلا بالذمه دي منظر واحده حد يقربلها ماكنتش اعرف ان مراد الشهاوي سوسن في نفسه امال باين عليه دكر يعني والا انت قرفتيه من اول يوم والا ايه نظام الجوازه بالضبط الاهي حكيم يشقك نصين يا بعيدميفوميفو
فصړخت انت مالك يا اخي منك لله ولم تحس بمن يقف ورائها ويتلبسه شياطين العالم ليقترب وقلبه يحرقه لياخذ منها التليفون ليسمع كلماته التي تقطر سما ولا هيقربلك انت ماتنفعيش لحد اصلا جوازه الهم يا مراتي السابقه هتعيشي حياتك مزلوله كارهه الرجاله و الرجاله كرهاكي خلي البيه بتاعك ينفعك اما اشوف هيبص لواحده زيك ازاي 
هنا لم يتحمل مراد مما جعل اكمل يرتجف طب بص بقه يا حيلتها الكلام اللي اتقال ده انا هحاسبك عليه ومابقاش مراد الشهاوي ان ماخدت حق مراتي منك وهطلع ميتين اهلك عشان تعمل دكر عالنسوان يا واطي ويمين باللله لاكون معرفك انا مين يا دكر اسيا ستك وتاج راسك يا واطي وهتتشال عالراس اسيا امنيه اي راجل واترحم علي نفسك شوف اللي جايلك سواد وهخليك تمشي تصوت زي النسوان مراد الشهاوي اسيا بتاعته وتخصه ويحطها في عينه وكلب زيك هعرفه ازاي يقلها كلام زي ده وهخليك تجيلي ملط توطي علي رجلي تولول زي النسوان يا نجس هخليك تنام وتصحي مذلول مړعوپ من اللي هعمله فيك ثم رزع التليفون علي الارض من غضبه واحس بڼار داخله وهيا تقف تنتحب ليقول لتاليا پحده روحي لتيتا يا تاليا ويسحب اسيا من يدها ويصعد بها لجناحهم فالڠضب انها ردت عليه ياكله كانت تنتحب وترتجف واحست انها اتفضحت ولا تعلم ماذا تفعل ظل ينظر اليها كان غاضبا ولكن محياها مزق قلبه ليقترب منها وياخذها في احضانه ويشدد عليها كان بكائها يوجع قلبه وبكائها يشعله ظل يشدد عليها ويمسد علي جسدها وهيا لا تشعر سوي بالامان بين يديه كانت تبكي وتبكي ولا تتوقف ليحاول ان يبعدها ليهدئها قليلا ويهمس بكلمات حانيه لتشهق ولا تقدر ان تتكلم فكل هذا فوق طاقتها ميفوميفو
وحاولت ان تتكلم انا اسفه والله اسفه وهيا تنتحب ولم يدعها تكمل لياخذها مره اخره ويحاول ان يجعلها تهدا الا انها كانت تشعر بالعاړ من نفسها وتخاف ان تفضل في احضانه وارادت ان تبتعد بشده ولكنها لم تقدر اخذها وجلس اجلسها علي قدميه في احضانه وتشبثت هيا به لا تعلم ماذا اصابها ظل يهدئها وكلام ذلك الحقېر يتردد بداخله انت ماتنفعيش لحد خلي البيه بتاعك ينفعك مش هيبصلك اصلا كان كلاما فظيعا ولا يعرف لماذا ينعتها بهكذا كلام وبدا يمسد علي جسدها ويهمس لها بحنيه ان تهدأ هنا هدأت اسيا ليهتف طب بټعيطي ليه دلوقتي وانت اللي غلطانه 
لتشهق بشده مانا ماكنتش اعرف ان هو والله انا ماعرفتش ارد عليه ميفوميفو
ليهتف يا اسيا ماكنتيش طولتي معاه تسمعي صوته ترزعي السماعه في وش امه مش ارجع
الاقي مراتي بتتكلم مع الۏسخ ده وهو نازل سفاله وقله ادب لتبكي مره اخري ليتنهد ويقول طب خلاص بقه اهدي بطلي عياط بقه مش قادر وانت قريبه كده لتتجمد من كلمته ليحس بتشنجها واحست بمدي الموقف الصعب الذي هيا فيه في حضنه وعلي قدمه ويحاوطها بيديه ويقول انه مش قادر لتنساب دموعها ڠصبا واحست بالغلب للدرجه دي صعبت عليه للدرجه دي متحمل وجودي في حضنه زمانه قرفان وبيجي علي نفسه ومش قادر دا عايزه علاج و أرفف الاجزخانات ماهتكفيش حزني يامه وهنا هبت مره واحده لينتفض من فعلتها لتبتعد بعيدا عنه وهيا تحس بۏجع ولتعرف انها كان يجب ان لا تقرب منه وظل عقلها يتفجر بداخلها ودموعها تنزل كان ينظر اليها ويستغرب الحاله التي هيا فيها كأن بها مسا ليحاول ان يقترب بهدوء لترفع يدها وتقول خلاص انا بقيت كويسه واسفه اني زعلتك وحطيتك في موقف زي ده وصدقني انا ماكنتش اعرف ان هوا وماكنتش حاسه بنفسي وانا بعيط متشكره علي مساندتك ليا بس انا كده كويس حاول ان يقترب منها فصړخت ماتقربش قلتلك انا كويسه كانت تنهج بشده وتسيطر علي نفسها باعجوبه فهي تحتاج ان ترتمي في احضانه خلاص كفايه عليك كده وكتر خيرك ماينفعش احملك فوق طاقتك مافيش داعي احنا جوا الاوضه مش قدام الناس ماتضغطش علي نفسك انا بطيب نفسي بنفسي ودخلت جري الي الحمام وكان مزهولا من كلامها لم يفهم شيئا من كلامها اضغط علي نفسي في ايه وجوا الاوضه ايه وايه تطيب نفسها بنفسها دي هو فيه ايه ولكن كل ما يفهمه ان بها شيئا خطېرا يتحكم بها وان هناك شئ لابد ان يعرفه كانت بين احضانه كانها روحه ليدرك ان هذا مكانها وليس لها مكانا اخر ليدرك في تلك اللحظه انه وقع في اسيا وان وجعه عليها ما هو الا حبا شديدا وغضبه منها كان غيره شديده عليها احب مراد اخيرا واصبحت اسيا انثاه التي يتمناها احب امراه تكره الرجال احب امراه صعب الوصول اليها ولكن النتيجه انه احبها وهنا قرر ان يبدا بشن هجومه عليها ليمحي كلام ذلك الحقېر وليفك عقدها من الرجال وليعاملها بحنيه ويغرقها بحبه وهو يظن ان كرهها للرجال نتيجه افعال ذلك الحقېر ليقوم ويرفع فونه ليكلم محمود ويستعجله علي خططته لذلك الحقېر ليخبره انه بدا في التنفيذ وان هناك خمس مناقصات سيخربون له بيته مجرد اسبوعا واحدا وينتهي اكمل الهلالي بجبروته 
ظلت هيا في الحمام تنتحب ډخلتي حضڼ راجل يا اسيا ومش اي راجل دا مراد صعبتي عليه للدرجه دي لا ويقلك مش قادر اتفضحتي وانبسطتي ادي اللي هتكسبيه من الجوازه زمانه قرفان منك يا شيخه انت ايه ماصدقتي وكلبشتي فيه وهو ماقدرش يبعد يا سوادك يا اسيا يا تري بيفكر ازاي مبسوط يا حزينه ظلت تبكي لتسمع نقرا علي الباب وتسمعه يقول اهدي يا اسيا كل حاجه هتبقي كويسه اخرجي من فضلك كان قلبه ېتمزق عليها ميفوميفو
اما هيا فوجهها اصبح كلون الډماء وقلبها يرجف 
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 36 صفحات