الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


اطمن فيه مناقصتين هيمشو الحال 
حال ايه دانا استلفت عشان المناقصتين الجداد ورهنت اصول الاراضي انا هيتخرب بيتي مين بيعمل فيا كده دا حد قادر وحاططني في دماغه ليظل اكمل يأكل في نفسه ولا يعلم ماذا حدث يا رب هلاقيها منين هنفضح من اسيا وهنفضح من خړاب الشركه الاهي تنفضح في كل حته ومر اليوم لنعود مره اخري لاسيا وكانت استعدت للسفر واعدت تاليا لياتي مراد ليراهم مستعدين ليذهب ويقبلهم جميعا ويذهب لزوجته لياخذها في احضانه فاشتعلت من حركته واحس هو بتخشبها تحت يديه ولكنه لم يبالي وشدد علي خصرها وركبو جميعا كان قد وقفو في الطريق ليتناولو شيئا ووقفو في الهواء قليلا ليأتي ويحاوطها ويتكلم بسلاسه مع والدته الا الواد ماصدق والبت اتخرست وتاليا تقفز بفرح ليضم اسيا اليه ويهتف ايه يا قلبي تعبتي مالك ساكته كده اجبلك حاجه كمان ميفوميفو

لتهتف بخجل لا مش تعبانه انا مش عايزه انا كده كويسه
ليقول يا رب دايما يا قلبي يلا حبيبي باس ايدها اركبو بقه يلا ليكملو الطريق ليصلو لينزل ويمسك يداها ويضع اصابعه في اصابعها لتحس بالسخونه واحست بالخرس واصبحت لا تتكلم ولا تقدر فكل تلك التصرفات جديده وكثيره عليها وعلي قلبها ليدخلو الشاليه كانت فيلا كبيره رائعه علي البحر دخل الجميع لتقف هيا تتامل المنظر لياتي من ورائها ويحتضنها لتشهق ليهس في اذنها اهدي امي بتبص علينا بس يا كداب امك مسورقه جوا من التعب فاستكانت وهيا لم تعد قادره عل كل تلك المشاعر ليدفس راسه في شعرها ليتمتع بما يمكنه ان ياخذه ولو قليل وهي قلبها يخفق بشده ليظلا هكذا لمده كانت مرتاحه تتمني ان تسكن هكذا كانت قد تكونت بداخلها مشاعر رهيبه ولكن لا تجرؤ ان تعترف بها لتسرح يا تري مستحملني كده ازاي هو ازاي متفاني كده وبيسعد امه وبنته ومتحملني كده بين ايديه يا بختهم بيك يا مراد انت حد طيب اوي يا مراد كان نفسي في يوم يبقي ليا سند وحد اترمي في حضنه كده بعد عمي انت تستاهل حد جميل زيك كده يا تري هيجي اليوم االي تلاقي اللي تسعدك لتشعر فجأه بۏجع داخلها من الفكره وتنزل دمعه علي خدها لتمسحها بهدوء انت مش مكتوبلك الا انك تخافي عليه وتبعدي عشان يستحمل وجودك معاه حاولي تخففي قربك منه عشان هو بيعمل اللي عليه عشان يسعد البيت ده وبيجي علي نفسه يا رب تسامحني يا مراد انا ماليش ذنب في اللي انا فيه لتتنهد بۏجع ليحس بها وكل هذا وهو يضع راسه في شعرها ليهمس مالك بس 
لتتنهد وتحاول ان تستجمع نفسها طنط لسه بتبص علينا ماتشوف كده والنبي 
ليبتسم ايه يا اسيا معلش انت مش طيقاني اوي كده 
لتهتف مسرعه لا والله ليبتسم لتكمل مسرعه اقصد يعني كفايه عليك كده يعني خلاص انت بتيجي علي نفسك اوي عشان تسعد طنط وتاليا انت حد طيب اوي بجد 
ليهتف بغلب اجي علي نفسي وكفايه كده يا رب صبرنيالواد من غلبه هيرشق في السقف لتقطب جبينها لتاتي تاليا وتقول ايه يا بابا تيته بتنادي عشان هناكل وننام بقه اتاخرنا عشان نصحي البحر بدري فهتف واخذ حبيبته من يدها وهيا تشتعل تماما ليدخلو ويجلسو علي الطعام وتبدا تاليا برص طلباتها والجميع يضحك وبين الحين والاخر يمسك يد زوجته التي قد تعبت وتعب فؤادها فهجوم مراد عليها شديد في وقت قصير لتظهر مشاعرها المكبوته التي لم تخرجها لمخلوق مكبوته ياقلب امهاكان معاها حلوف لا ومابيعرفش فالمشاعر تظهر حينما نغذيها بالرقه والحنان ومراد يعاملها برقه شديده ميفوميفو
ذهب الجميع للنوم ودخلو هما وغيرو ملابسهم وهمت ان تنام فهتف لها وقال اسيا هو انت مابتزهقيش من السكات فتسمرت مكانها واقترب منها ونظرت اليه ببلاهه فقال يا بنتي بتبقي مع تاليا راديو مابتفصليش واقترب اكثر لتحمر ليقول وتيجي عندي بحس انك خرسا هو فيه ايه انا مابعضش والله امي خير ايه يا عم البت اتشلت ظلت واقفه لا تتحرك وكان تركها وذهب وهيا مكانها متسمره ليدخل الي السرير ويبتسم علي ما اوصلها اليه المكنه هتطلع قماش يا ولاااد ليناديها اكتر من مره لتفيق علي كلامه ويحمر وجهها ليحس بسعاده ان زوجته لا تنفر منه في الحقيقه وان بها شيئا سيعرفه قريبا لتدخل هيا الي السرير وتتكور علي نفسها محتضنه نفسها لتشعر بالامان انا مالي فيه ايه يا اسيا قلبك هيقف ليه كده وماحستيش بنفسك لما قرب ايه ده انت فيكي حاجه غريبه انا خاېفه اوي يا رب انا تعبانه اوي لتشتد علي نفسها وتضم نفسها اكتر فكانت تحتاج من يضمها ليرق قلبه لها لينتظرها حتي تنام لياخذها في احضانه ويتمتم خلاص يا اسيا دا بقي مكانك يا قلب مراد ربنا يهديكي واعرف بيكي ايه يا حبيبتي ليتنهد ويضمها بشده ويقول دانت كنت مېت يا مراد وجت هيا وحيتك قبل راسها ونام من التعب ميفوميفو 
استيقظت في الصباح لتجد نفسها بين يديه وهو نائم فلم تتحرك وظلت تراقبه واكتشفت انها تكن له مشاعر جياشه وانها سعيده بين يديه لتحس بالذنب والقهر وظلت تقاوم ان تبتعد لتهمس خليكي في حضنه شويه هو مش حاسس بحاجه ووضعت يدها علي صدره ونزلت دمعه من خدها يا رب انا ذنبي ايه انا مبسوطه اني معاه وفي حضنه وماقدرش اعبر عشان لو قربت هيتوجع وهيقرف مني يا رب دا حنين اوي وطيب قلبي بيوجعني اوي ونفسي افضل كده حاسه براحه وسنيني اللي وجعتني بنساها في حضنه لتنزل دموعها يا رب خليه يستحملني لسا قدامنا سنين الله اعلم هتبقي شكلها ايه ماتوجعلوش قلبه مش مهم انا مانا عايشه طول عمري بۏجع قلبي بس زاد رفاض لما الاقي اخيرا حد يحن عليا مش عارفه ابطل تفكير فيه جوايا حاجه بتخليني طايره وانا جنبه حطت راسي علي صدره مخلياني بتنفس انا هقعد شويه ومش هتحرك عشان مايحسش بيا واقفرفه بس احس اني مرتاحه شويه وهبعد والله هو مالوش ذنب دا مفيش ذيه هيا ازاي مراته ماقدرتش النعمه دي وعذبته دانت لو كنت ست بجد كنت حطيته في عيني وقلبي دا يتشال عالراس بس قدر ربنا اني ابقي كده لتتنهد نامي يا اسيا
شويه وارتاحي معلش المره دي بس يا رب نامت علي صدره مره اخري واندست بين ذراعيه لتنام فلا تريد ان تتركه ولتنعم بدقائق تسرقها من الزمن الذي ظلمها لتصبح هكذا بعد فتره استيقظ ليجدها تنام بوداعه فقرر ان يوقظها ويشاكسها وبدا في مداعبه وجهها لتتململ وتبتسم ليقول قومي يا كسلانه بقينا الضهر بدات تدرك وتستعيد عقلها ليشدد عليها حتي لا تقفز ليداعبها ويقول دانت نمتي مقتوله وراسك ماترفعتش عن صدري دقيقه ايه يا بنتي داه صعبتي عليا والله يا حزنك يا حزين يا شتات الشتات دوست عالكلكوع احست في تلك اللحظه بالسواد واحس هو ان جسدها تخشب وتجمعت الدموع پقسوه في عينيها لتنسحب پعنف من احضانه لتقول پغضب من فضلك لما تلاقيني كده ابقي ابعدني انا مابحسش وانا نايمه واسفه اني عملت كده لتدخل الحمام لټنهار وهو جالس مذهول وهو يحس بان زوجته مجنونه فهو لم يفعل شئ لتحتد هكذا ماذا فعل والنبي مافعلت مافعلت ماكلتس رز ماكلتش رز يا حزين اما هيا فكانت تنتحب في الحمام بشده ولا تعلم ماذا تفعل طب اعمل ايه شويه وهيقلي حسي علي دمك وماتقربليش وانا مش حاسه وكانت تبكي انا خلاص تعبت وماعتش عارفه اتصرف خلاص يا اسيا خليكي مستنيه لما يقلهالك في وشك مالهاش حل تاني عقبال اما شوفك عادلينك عالقبله يا اكمل الكلب كان هو بالخارج نزل من علي السرير وجلس واضعا راسه بين يديه من غلبه لتخرج لتجده هكذا لتحس انه متضايق منها ليهوي قلبها من منظره لتهمس في نفسها انا اسفه حقك عليا ڠصب عني والنبي ماتزعل احس بالجنون وادار وجهه لتشيح بوجهها ليعلم انها كانت تبكي ليحس بانه لم يعد يطيق فقام ودخل الحمام ورزع الباب بقوه يلا يا ماما قولي دا رزعه عشان مش طايقك يلا خزان احزان فتنهدت بغلب ولبست ونزلت وخرجا ليجلسا علي البحر وهو صامت لم يتكلم ولم يقترب منها وهيا احست انها مدبوحه وكل شويه ينظر اليها ويحس بالۏجع واضح علي محياها فلم يستطع تركها ليقوم ويجلس بجوارها وياخذها في حضنه لتستكين بلا حيله بين يديه وتاليا تلعب بالرمل وامه سعيده بهما وتظن انهما سعيدان وهما في الهم محطوطان ظلا هكذا لفتره ليهمس اليها تيجي نتمشي فنظرت لوالدته وقالت ماشي قام واخذها ومسك يدها وظلا يمشيان وهو لايترك يدها ثم وقف بعد فتره ليشتري لها مثلجات ففرحت بها كثيرا لتنطلق في الكلام فجاه هتبتدي تندع اهو وهتطلع قماش بس نصبر عارف يا مراد اخر مره جيت البحر كان عمي عايش كانت تتكلم بسعاده وكان بيقلي يا اميرتي ويقوم واقف بقه للراجل ويقله هات طبق كبييييير وضحكت وهاتلها من كل نوع اصلها طفسه كان يبتسم علي عفويتها وانها في يوم كانت سعيده اراد ان يمحي تلك السنتين من عمرها فتنهد لتكمل كان زيك كده طيب اوي وحنين وماكنش بيخليني محتاجه حاجه فسعد بكلامها واحساسها به لتكمل هيا بس انا بقه كنت هرياه طلبات وبدلع عليه وهو يا قلبي لو طلبت ايه يجيبه وانا كنت مفتريه وكانت تاكل ببراءه وتتحدث عن سعادتها وهو في قمه السعاده انها فتحت قلبها وتكلمت اخيرا واكملت انا كلت كل الانواع بس مابحبش الفراوله بتعملي حساسيه ثم تغير وجهها فجاه ليشعر هو بالقهر ليعلم انها تذكرت اكمل وتوقفت عن الكلام فهتف هو طب وزعلتي ليه مانا مش هاكلهالك بس لو حبيت اعاقبك هتاكليها ثم ضحك لتنزل دمعه من عينيها يا حزن الحزن عالعقد والكلاكيع دانت الكلكوع يقلك يا ماما فهتفت پقهر ما اكمل كان بيعمل كده لتضع العلبه علي المنضده وتقول يلا نرج اتاخرنا ليعودا في حال غير الحال حاول ان يجعلها تتكلم ولكن قلبها كان معلق بذلك الحقېر وتنهد هو بۏجع للدرجه دي كان مريض عارف انك بتتعبي من حاجه ويخليكي تاكليها وانت رايح تقلها نفس الكلام يا خيبتك يا مراد ماكنا ماشيين حلو وما ان وصلا حتي اخذا اشيائهما ودخلو مره اخري لتذهب تاليا الي النوم مع الخادمه ويصعدا لتغير ملابسهما وينزلا وكانا قد اكلا علي
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات