الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 28 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


ليه يا رب انا ذنبي ايه احبه استحاله اقرب بعشقه ولا يمكن اأذيه حبيتك يا قلبي وهعيش العمر كله مقهوره بتمني لحظه في حضنك بس ماقدرش انكتب عليكي تبقي لوحدك يا اسيا لا وتشوفي عڈاب ماحدش يتحمله حبيبي اللي ھموت عليه لو لحظه قربت هوجعه ليه يا رب ليه انا بحبه اوي وكاتمه وساكته وبتعذب بس لو راحلها ھموت اكتر مانا مېته لا يا اسيا اعقلي سيبيه يعيش وينبسط بدل ماتقتلي رجولته هو عنده حق دي ست ماتتسابش فعلا وهو راجل مايتسابش يبقي نحط اللي ماينسابش عاللي ماتتسابش يطلعلنا اللي مايكسبش نسيت منك لله يا اكمل ظلت تفرك وتنتظرها ان تغادر لتتجلد وتنزل مره اخري لتجدهم يستعدون للذهاب للبحر وهيا معهم لتبتسم بسخريه وقهر انت مستنيه ايه دا خلاص مانت المربيه هتمشي هيا ليه يلا عشان تكمل الموكوس موكوس لو رشقو في راسه فنوس اخذت تاليا واستعدو للنزول ميفوميفو وهنا انصعقت اسيا وتنحت في نفسها عندما خلعت كاميليا القميص ليظهر جسدها بفتنه لتحس بالحسره في قلبها لتخفض راسها حتي لا تري نظره مراد الشغوفه بنتنا بقره ماعلش يا جماعه هنعالجها هنعالجها اما هو فقد اشاح وجهه لينظر الي زوجته ليراها تنظر للارض ليشعر بالڠضب لتاتي كاميليا تعالي يا مودي نعوم مودي هنطرش كلنا يا بعيده وشدته من يديه وقرر ان يستجيب ليشعر زوجته بالغيره ابننا بقره هو كمان وهنعالجو اه نسيت تاني منك لله يا اكمل وكانت ااسيا قد راتهم وهم يذهبون وهيا تجلس بحسرتها مع تاليا وتنظر لحبيب قلبها وتلك الساحره خفضت راسها ولم ترفعها طول الوقت وكانت تداعب تاليا حتي نامت علي قدمها فقررت ان تاخذها في احضانها فهيا الوحيده التي تريح قلبها اغمضت عينها وظلت تفكر في مستقبلها ماذا لو رجعا لبعضهما ماذا لو ارادها مراد هل يخرجونها بعيدا ويبعدونها عن تاليا لتنتفض وتأن وتفتح عينها لتجد مراد ينحني بسرعه عليها مالك يا قلبي ليلاحظ تجمع الدموع في عينها وهيا تحتضن تاليا بشده ليقول انت نمتي والا ايه فهزت راسها وهيا غير قادره علي النطق وسيطر عليها الړعب وهيا تقبض علي تاليا ليمسد علي جسدها ويقول اهدي يا اسيا مفيش حاجه ماسكه تاليا كده ليه 

لتنظر اليه لتجد كاميليا تتهادي مقبله عليهم فهتفت اسيا به غاضبه وعايز تاليا ليه اهي نايمه 
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس 
فهتفت وقالت مفيش انا راجعه 
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت 
لينظر لها مراد نظره اخرستها ويقول وهو يحمل زوجته مسرعا للبحر ازاي دا قلبي كله بيحب البحر اركني يا كاميليا شويه الا انت تعبتي من الحربئه ست بأورم صحيح وظل يجري بها وهيا تصرخ به مراد مراد سيبني انت اټجننت فضغط عليها وقال بس هتفرجي الناس علينا ودخل بها ليحتضنها بشده ويداعبها وهيا لم تعد قادره علي التحمل فهتفت مراد كفايه انا تعبانه 
فاقترب منها وهمس من ايه يا قلبي ميفوميفو
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك 
فهتف ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف 
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده 
ليقول بمرح هتعملي ايه يا قلبي وانت قافشه فيا كده ليترك خصرها ويرفع يديه عنها لتصرخ وتتعلق به لتصدح ضحكته ليضع يده حولها ماتقول يا جامد هتعمل ايه وظل يدور بها ويداعبها وقلبها سيقف من لمساته لتهتف ماتبس بقه
ليتنهد بغلب ما تفكيها شويه ابوس ايدك 
فحدجته بنظره غاضبه ماكان عندك المفكوكه مالك ومالي من فضلك بقه رجعني كانت فعلا غاضبه بشده و اوهامها تسيطر عليها انهم سياخذون تاليا منها فعاد بها للشاطئ لتعود فورا للبيت لتمنعه كاميليا من الذهاب بحجه الكلام في موضوع تاليا وانها تريد ان تراها وانها ندمت علي مافعلت وتصنعت البكاء وانها من حقها رؤيتها وظلا يتشاحنان وهو لا يعلم ان تلك الجميله تشعر بالقهر الشديد وان اصبح فوق همها اثقلت هموما اخري لن تتحملها وستنفجر به قريبا 
عادت اسيا الي البيت وصعدت ودخلت الحمام مسرعه پقهر بعد ان علمت انه جلس مع كاميليا لتاخذ حمامها ولبست برنسها وخرجت كانت مقهوره وتاهت عن العالم هياخدو مني تاليا ھيموتوني صح طب انا رضيت بعيبي رضيت بمرضي ورضيت بان اكتم حبي لمراد ورضيت انه يروح يعيش حياته كمان ياخدو تاليا لا استحاله دانا اموت هو وعدني انه لو اتجوز مش هيسيبني فهتفت بغلب مش كده يا مراد مش هتسيبني كانت قد مر بعض الوقت ليدخل مراد ليجدها تجلس علي السرير في حال مع نفسها  
ليحتضنها بشده لتحس بان قلبها سينخلع وفجاه جائت امامها صوره احتضان كامليا له لتبعده بشده وتنهج وتحاول ان تهرب الا انه مسك يدها بشده وضغط عليها و هتف لا مانا مايتلعبش بيا الكوره كده انطقي فيك ايه انا صبري له حدود انت متغيره من امبارح مالك انت مجنونه يا اسيا انت مش طبيعبه اكيد يا شتات الشتات يابا رشدي يابني بقه فهتفت پغضب طبيعيه والا مش طبيعيه يخصك في ايه ماتسيبني في حالي يا اخي ماعندك اللي تخصك تحت عايز ايه تاني اسمع يا مراد كلو الا تاليا ان كنت انت ومراتك خلاص انا مش هبعد عن تاليا فاهم انت وعدتني يبقي مش هبعد مراتك وانت حر معاها انما تاليا لا مش بعد ده كله تعمل فيا كده لټنفجر في البكاء لتستدير ليمسكها ويحتضنها بشده ويستغفر ربه حتي يهدأ غضبه فاحس ان زوجته تتحول بشكل عجيب ولكن هذه المره احس بۏجعها فاوجعته فظل يهدئها ثم ازاح شعرها ليضع وجهه في عنقها ليقول بهمس مراتي مين اللي انا حر فيها مانت مراتي يا قلبي وماعنديش مرات والله ولا هيبقي عندي واسيبك واروح للي يخصني مانت اللي تخصيني وتاليا مين اللي يقدر يبعدها عنك دي بنتك حته منك كان يتكلم بهمس ليتغلغل بداخلها حتي احست بالراحه ليتنهد بغلب فشعر بهدوئها ليكمل بعد ان ادارها و ادخل يده في شعرها واحتضنها ليشعر بقلبها ينبض انت فاكره ان تاليا ليها ام تانيه انا اسف انك فكرتي كده بس كاميليا عايزه تشوف بنتها وانا كنت مانع وهيا اصلا مش في دماغها انا عارف هيا عايزه ايه 
فهتفت بغلب طب هيا عايزه ايه
ليشدد من عناقها عايزه حاجه مش بتاعتها عايزه حاجه ملك حد تاني 
فابتعدت عنه ونظرت ببلاهه مش فاهمه 
فهتف بهمس واقترب من اذنها وقال الحاجه دي ملكك وجواكي وبتاعتك وماحدش يقدر ياخدها 
فهتفت مش فاهمه 
فقال بغلب السنين ولا هتفهمي طول مانت كده كانت تنهج من قربه وكلامه وهمسه وارتاح قلبها من انهم لن ياخذو منها تاليا كانت محاصره منه وبدات تقول بس يا مراد لو عايز ترجع لكاميليا دا حقك فكتمها في نفسه حتي لا يضيع هذا السكون وانت عايزاني ارجع ليه وانا مش عايز
لتهتف بلهفه يعني انت مش هترجعلها 
فابتسم وهو يحس برجفتها من فرحتها واقترب منها انت عايزاني ارجع وغاص بوجهه في شعرها 
لتهمس بلا وعي لا مش عايزه 
بحب كانت قد تعبت من عشقها الذي تحمله لتجد نفسها بين يديه ما كانت تتمناه وقلبها يرجف وهو يحس بكل انفعالاتها ليعلم ان زوجته لا تمانع قربه بل تريد ذلك لتتجمد فجاه عندما احست بانفاسه لتصاب بالړعب من قربه وتلامسه الوشيك بها وتبعده بشده وتضع يدها علي قلبها لينصدم من منظرها المړتعب لتحاول ان تهرب الي الحمام ليمسكها وېصرخ بها لا بقه دا ايه العڈاب ده مش كده مش كل مره كده وانها ممكن ان تنفضح في اي وقت لو استسلمت له وهو يشدد عليها كان يتحكم بها وسيطر عليها وعلمت انها لن ټقاومه وستنفضح وسيعرف ما بها وينفرهااحست ان حياتها ستنتهي لو اكملت فلم تستطع ان تصمد اكثر من ذلك حتي استكانت بين يديه فقد فاق اليوم طاقتها واغشي عليها بلا حول ولا قوه من غلب السنين وقهره استكانت اسيا وهيا تمنت حبيبها ولكنها ضغطت علي نفسها من اجله استكانت اسيا بعد ان انشق قلبها فهيا احبت وعشقت ولكنها تظن انها لا تصلح احبت شخصا تريده اخري ولا يصلح ان يريدها فهي بعيده عن ان تكون انثي فاق الالم والضغط فلم يتحمل جسدها لتستكين اخيرا وقد استسلمت لقهر قضي علي اي بارقه لها لتصبح حبيبه لشخص عشقته فلتتركه يسعد وتستكين هيا من غلبها وربنا هعيط منك لله يا اكمل الكلب 
قلمي ميفو السلطان الوهمالقاتل
حكاياتmevo
البارت الرابع عشر 
كنا قد تركنا اسيا بين يدي مراد بلا حول ولا قوه بعد ان استكانت بين يديه من كثره الړعب والضغوط التي مرت بها ليحس بالذعر عليها وعلي حالها ليحملها ويضعها علي السرير وينحني عليها ليفيقها اسيا حبيبتي فوقي انا اسف اسيا حبيبتي والله اسف ثم قام مسرعا ليحضر برفانا قويه وبدا يضع لها حتي تستنشقه لتبدا في التأوه وتبتدي في العوده الي وعيها لتفتح عينيها بهدوء والم لتبقي لبعض الوقت لا تستوعب ما حدث وتنظر اليه ببلاهه وعدم تركيز ثم نظرت لنفسها لتجد برنسها قد انفتح قليلا وبان بعض من جسدها لتهب من الخضه مذعوره مبتعده عنه وهيا تتفرس في وجهه هل حدث شئ ظل قلبها ينبض پعنف لتقول بړعب وهيا منكمشه وهو مذهول من انكماشها كأنه سيفترسها لتهتف حصل ايه حصل ايه 
فهتف مسرعا اهدي اهدي مفيش حاجه مالك يا اسيا ريحيني بالله عليكي بتعملي كده ليه بټعذبي فيا ليه اهدي يا حبيبتي مالك يا قلبي اهدي وعندما علمت انه لم يحدث شئ حمدت ربها وذهب هو ليحضر لها شيئا تلبسه ثم استاذن وذهب ليحضر لها مهدئا لتشربه وبدات تحس بالارتخاء ليقترب منها بحذر كانت مازالت واعيه فاخذها بهدوء في حضنه فلم تعترض فقد كانت منهكه بشده وتريده بشده لتستكين بين ضلوعه ليظل يهمس لها بكلمات حب طوال الليل وهيا تحس انها تحلم وانها مع حبيبها في الحلم لتستغرق للنووم بشده ظل هو قلبه ينهشه طول الليل ماهو مفيش سبب تاني تبعد عشانه انا حسيتها بين ايديا ست بحقيقي عايزاني حسيت بمشاعرها وفجاه اول ماندمج معها تجلها حاله من الړعب يا رب انا هتجنن يا تري عمل فيكي ايه الكلب ده فيكي ايه يا عمري بس
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 36 صفحات