وحش بقلب طيب بقلم دودي احمد
ويضحك ازيك يا ابله
تنظر له بقرف وتدخل المكتب تحمل القهوه الى زياد
تصرخ منال على الخدم مش عايزه تأخير على الغدا يلا بسرعه
تقف نسمه على الطاوله تقطع الخضار تشعر ببعض الارق بسبب قله النوم وكثره العمل وتفكيرها الدائم بزيدان وحبها له وحبه لها هل يمكن
فى يوم من الايام ان تصبح من مالكى هذا القصر مقامها يصبح عالى مثل فتيات القصر واثناء شرودها ټجرح اصبع من اصابعها لتصرخ بشده وتترك السکين وتتجه الحوض لتضع يداها اسفل الصنبور ينظر اليها بنظرات حب يؤلمه قلبه عندما انجرحت ولكن ضغط العمل لا يستطيع ان يحادثها او يعلم ما اصابها يراقبها منذ ايام علامات الارهاق باديه على وجها يريد ان يحادثها ولكن خائڤ ان تصده لا يملك الجرأه الكافيه حتى لينظر اليها امام الجميع فقط خلسه كما السارق يراها تجلس بوهن على الكرسى واضعه يدها على رأسها تنظر فى شرود الى الطاوله يشعر ان تلك اللحظه الحاسمه ليتحدث اليها اخذ كوب ماء واتجه اليها نبضات قلبه متسارعه يشعر بحراره تغزو جميع جسده عقله يحادثه ارجع هتكب المايه فى وشك قلبه يدافع جرب مره وسيبك من عقلك الفارغ ده
تقف مفزوعه شيف فريد انا اسفه بس حسيت
يرفع الكوب امام عيناها اشربى بس المايه واستهدى بالله كده الشغل مبيخلصش
تأخذ الكوب من يده بيد مرتعشه شكرا يا شيف
تشرب الماء دفعها واحده فى عطش كامل منها تتنهد فى تعب ياااه الواحد كان عطشان ومش حاسس
تأتى منال داخل المطبخ نسمه امينه نرمين سالى يلا قدامى على السفره
كادت تقوم ولكن يده وضعت على كتفها ليمنعها من القيام دادا منال سيبيلى نسمه عايزها تساعدنى
تهز منال رأسها بنعم ماشى يا شيف فريد خليها امانى تعالى مكانها
تخرج منال وخلفها الفتيات تبتسم نسمه بحب شكرا اووى يا شيف
تبتسم له وترتاح قليلا على الكرسى تنظر الى شيف فريد بتعجب طالما سمعت عنه انه قاسى الطباع دقيق فى عمله لا يرتاح لحظه ولا يحب الكسل والدلع فى العمل خصوصا
يتبع
الثانيه عشر
دقت الساعه 12 منتصف الليل تقف ريتال بقلق فى الشرفه منتظره زياد لاول مره يتأخر كل هذا تنهدت فى قلق تنظر بأمل ناحيه بوابه القصر منتظره بوق سيارته المميز لا تنكر انها غاضبه منه ڠضب كبير بسبب اخفائه عنها انها تشبه هدير ولكن لماذا تزوجها لماذا هذا كان يشغل عقلها وايضا قلبها يحن له قليلا تريد ان تسامحه ولكن كرامتها تأبى ذلك لقد اضاع فرصته فى اصلاح الامور وهل لديه الجرأه ان يتحدث اليها مره اخرى تسمع صوت فتح الباب تنظر بلهفه ناحيه الباب وتهمس زياد وترسم ابتسامه على شفتيها تتلاشى تلك الابتسامه عندما تجد منال هى من تفتح الباب انتى لسه صاحيه يا ريتال
تبتسم منال ببرود طب نامى يا ريتال زياد هيبات برا انهارده
ترفع حاجبها برا فين وانتى عرفتى ازاى
مازلت الابتسامه البارده على منال ايه يا ريتال شكلك كده متعرفيش املاك زياد واصله لفين وكمان هو كلمنى وقالى اقولك نامى
ترفع صوتها پغضب طب ميكلمنيش انا ليه
تغلق الباب خلفها مع ڠضب ريتال بسبب تصرفاته تلوم نفسها هى جالسه تنتظره وهو فقط يخبر تلك الخادمه هل تلك افضل منها اخرجت زيال الباندا من الدولاب ووضعته على السرير يلا بينا ننام احسن
صراختها تملاء البيت ويجلس هو فى تملل يرفع عيناه فى ملل لېصرخ بها مين وراكى يا سافله
يتنهد جالس على الكرسى تؤ تؤ تؤ يا حرام الوش الجميل ده هيشوه وتبقى مشوهه طول عمرك ولا اقولك نحلق ليكى قرعه ولا نطلق الكلاب الجعانه عليكى لالا عندى حل مريح واسهل من دول عندى رجاله مشفتش واحده ست من سنين فكرى يا قطه يا حلوه
تبكى ودموعها تسقط على يدها المقيده امامها ولا يخرج رد منها لېصرخ زياد عماد هات الرجاله
تصرخ بسرعه لا لا لا خلاص هقول على كل حاجه
يضحك زياد بقهقه ويشعل سېجاره ما كان من الاول يا جميل يلا سمعينى الاعتراف
تبكى وشهقاتها تملئ المكان سلمى سلمى تبقى صحبتى وكانت عيزانى العب بقلبك زى ما عملت مع مروان بيه بالظبط اخذ من ثروتك الى اقدر عليه بدلعى وكده واخلع بسهوله
هقهقه تخرج منه ويقوم ناحيتها يطفئ السېجاره فى يدها لادى عشان ايدك القزره كانت بتعملى القهوه
يبثق عليها عماد هاتلها الرجاله
تنظر له بعيونها الحمراء من كثره البكاء مستعده اعمل اى حاجه بس ارحمنى لوجه الله
يضحك بثقه سلمى تعرفى عنها كل كبيره وصغيره وقبل ما تعمل خطوه تتصلى بيا تعرفينى اممم لو فكرتى لو تفكير بسيط وعقلك الحلو ده قالك تضحكى عليا مش صعب عليا يا سمر اجيبك هنا وساعتها مش هخيرك هعمل فيكى كل الى قولته
تهز رأسها پخوف والله هعمل كل الى تؤمر بيه
يبتسم بنتصار شاطره يا سمر وعارفه مصلحتك فين
ينظر الى عماد معطيه الاشاره يضربها على رأسها فاقده الوعى يحملها ويتجه بها الى السياره يخرج زياد من بيت المزرعه ينظر فى ساعته يجدها الرابعه الفجر يتنهد بخفه يشعر ببعض للتعب يريد ان ينام فى احدى الغرف ولكن وعد منال انه سوف يأتى اليها الليله ولا يستطيع ان يجعلها تنتظر من فراغ يخرج متجه الى سيارته يقودها بهدوء حتى وصل الى القصر يصعد السلالم بسرعه يريد الاطمئنان على ريتال قبل ان يدخل غرفته فتح غرفتها بهدوء يراها نائمه حاضنه الباندا خاصتها الذى كسبه فى اللعبه اثناء وجودهم فى مدينه الملاهى قبل رأسها بخفه وخرج متجه الى غرفته يفتحها بتعب يجد منال جالسه على السرير تنظر اليه ببتسامه حمدلله على سلامتك كنت عارفه انك هتيجى
يبتسم بتعب لتذهب مسرعه وتساعده فى خلع جاكيته مقدرش اتأخر عنك وانتى عارفه يا دادا
تضع الجاكت على السرير بهدوء وتمسكه من كتفه يلا نشوف هنعمل ايه
يهز رأسه موافقا ويتجه معاها الى السرير الاخر
تضحك على چنونها وتلف بدائره لتقف مصدومه عندما تجد زياد يجلس على السرير واضع يده على صدره مربعا كملى كملى الفقره انا مستنى
تقف مربعه اليد پغضب متجاهله تماما وجوده تقف امام الدولاب تفتحه وتخرج بنطال وسويت شيرت وتخرج طرحه وتتجه الى الحمام ترتدى ملابسها وتخرج تجده
كما كان يجلس مرتدى بذلته الدائما ولكن اختلاف الالوان التى يختارها ينظر اليها وهى تضع ا
تتركه وتخرج من الباب تغلقه خلفها بهدوء ينظر الى سراب خروجها يتنهد فى تعب ودمعه تنزل من عيونه يخرج مسرعا ويدخل غرفته غالق على نفسه بعيد عن عيون الجميع
تطرق باب زيزى بخفه لتسمع صوتها من الداخل اتفضل
تفتح الباب وتبتسم صباح الخير يا زيزى
تعتدل فى جلستها ريتال صباح النور
تسحب كرسى التسريحه وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى
على الفطار
تبتسم بقلق وخوف وتقوم ذاهبه لتجهز وتذهب مع ريتال
صباح الخير يادكتور
ينظر زيدان الى موظف الاستقبال فى المشفى صباح الخير يا عبيد عندى ايه انهارده
يضع ملف امامه على الكاونتر دكتوره هبه سابتلك ملف الحاله دى وبتقولك تابعها
يهز رأسه ويسحب الملف يفتحه ويبداء القراءه به يصدم بأحد ويشعر ببعض السخونيه داخل ملابسه يرفع الملف وينظر ليجد فتاه صغيره تصل الى منتصف صدره ممسكه بكوب القهوه الذى اندلق نصفه على ملابسه تنظر له پحقد امتى بقى تتعلموا الاتكيت جتكم نيله
تتركه وتذهب ولكن يمسك يدها بفضول رايحه على فين يا شاطره
تنفض يده وتضع يدها فى وسطها شاطره اقولك دى شاطره دى تبقى مين ومتزعلش
يضحك بخفه قوليلى وبجد مش هزعل
يتنهد ويخبط على فخذه مستعد للذهاب الى غرفه رقم 10 غرفه المړيض المدعو ابراهيم محمد
يطرق الباب مرتين ويفتح الباب ليجد رجل فى سن الستين نائم على السرير الطبى وقدمه المجبره مرفوعه الى اهلى يبتسم بهدوء صباح الفل يا عم ابراهيم
يبتسم ابراهيم صباح الخير يا دكتور
يرفع زياد التقرير الموضوع على نهايه السرير ويقراء ما بداخله لا ده انت عال اووى هتخرج كده كمان يومين
مازلت الابتسامه على وجه ابراهيم ربنا يجعل فى ايدك الشفا يابنى
يبتسم زياد ويبداء بفحص
ابراهيم ويكتب التقرير النهائى على صحته ويخرج متجه الى غرفته يجلس منتظر اى استدعاء باسمه
يلملم النادل الاطباق من امامهم وتنظر ريتال الى زيزى اهو يا ستى قلتى نفطر الاول ونتكلم على رواقه ادينى مستنيه
تشرب زيزى القليل من الماء انا وحاتم مرتبطين
ترفع ريتال حاجبها بستنكا
تتجمع الدموع فى عين زيزى يعنى هو انا لقيت الى يعرفنى الصح من الغلط
تشعر ريتال بالحزن قليلا ولكن تستجمع قواتها خلاص اعرفك انا الصح والغلط ونفتح صفحه جديده ونبعد عن حاتم وشلته الفاسده
تنظر الى يدها فى خجل انا مقدرش ابعد عن حاتم يا ريتال
تضع يدها على خدها ليه ان شاء الله
ترفع عيونها بندم اصل اصل انا وحاتم متجوزين عرفى
الثالثه عشر
الرابعه عشر
تجلس منار على طاوله الطعام بجوار مروان واضعه يدها على خدها تتأمله بهدوء وهو يأكل غذائه يلتفت لها يجدها شارده به يبتسم بخبث ثم يغمزها فى جنبها لتصرخ مفزوعه يلاهوى
يضحك مروان عليهم وتنظر اليه پغضب بطل شغل العيال ده يامروان
يضحك بخفه ويمسك يدها بنغشك يا جميل
تدفع يده پغضب اوعى كده يا غلس
يضحك ويمسكها من يدها ويشدها لتجل على احدى قدميه خلاص بقى يا جميل يا مقطقط انت بس ايه الاكل الحلو تسلم ايدك يا مرمر
تنظر اليه بحماس وفرح بجد الاكل عجبك
يبتسم ويهزر رأسه بنعم ده يعجب الباشا يا باشا ويغمزها فى جنبها مره اخرى
تخرج منها
ضحكه رقيعه مروان بس بقى
يرفعها مروان على يده بمزاح بعد الضحكه دى مفيش بس بقى خالص
متجه بها الى غرفتهم يضعها على السرير مع حمره وجهها الباديه على عليها يبداء فى خلع التيشيرت الخاص به ويقترب من منار تقبيلها يرن هاتفه يتذمر ويقترب مره اخرى لتهمس له منار مروان تلفونك
يتنهد پغضب على السرير وتضحك منار بخفه ليجد امه يرد عليها بابتسامه خير يا ماما
لا خالص ده كنت بتغدى مع منار
لا نوم ايه بس ده شغل العيال
تيجى بالسلامه
يغلق الهاتف ويتقدم اليه مره اخرى دى ماما بتقول هتسافر فرح مع اختى برا البلد وبتسلم عليكى ترجع نظره الخبث مره اخرى ها كنا بنقول ايه بقى
تضحك منار ضحكه رقيعه مره اخرى يضحك بخفه شكلك كده عرفتى المفتاح يا شقيه
يميل ليقبلها يرن الهاتف مجددا يضرب السرير بجوار منار التى تقهقه بخفه يرد على