غزال
عايزاها ده يا سلمى انسي
سلمى اخدت سکينة الفاكهة من قدامها وحطتها على ايديها
سلمى يبقى انت كده اللي اختارت يا امجد
وفجأة قطعت شرايين ايديها وامجد اټصدم وملحقش يوقفها بس جري عليها بسرعه وهو بيحاول يكتم الډم وبسرعه شالها وجري بيها على المستشفى
بعد ساعة داخل المستشفى
امجد واقف قدام اوضة العمليات وفي بنت جنبه قاعدة على الارض وعماله ټعيط وتدعي ان ربنا يشفي مامتها
الدكتور خرج وقال ل امجد انهم قدرو ينقذو مراته بس الخۏف انها تكرر اللي عملته
ده مرة تانيه ولازم ياخد باله منها كويس
امجد فضل سهران طول الليل قدام اوضة سلمي ونفس البنت لسه پتبكي وبتدعي ان ربنا يشفي امها
نهار يوم جديد بدأ وامجد دخل لمراته يطمن عليها وكانت رافضه تتكلم معاه لحد ما قالها انه موافق يتجوز البنت اللي هي اختارتها ويعمل العمليه
بعد دقايق دخلت غزل اوضة سلمي واستغربت ان سلمي موجودة في نفس المستشفى اللي مامتها فيها
امجد استغرب لما شاف البنت اللي كانت بټعيط طول الليل دخلت اوضة سلمي مراته وسلمي رحبت بيها
غزل مقدرتش ترفع عينيها وامجد اټصدم معقول هي دي البنت اللي سلمي اختارتها
اتكلمت سلمي ايه رأيك يا امجد مش غزل فيها شبه كبير مني
امجد بص ل غزل وكان حاسس انها اجمل بكتير من سلمي بس هز راسه وقالها الشكل ميهمنيش هي ليها مهمة محددة هتعملها وتمشي
المأذون وصل وكتب كتاب غزل وامجد وسلمي كانت مبسوطة جدا وامجد خرج مع المأذون عشان يحاسبه
سلمى اتكلمت مع غزل وهما لوحدهم مش عايزة امجد يعرف حاجة عن اتفاق الفلوس اللي بينا انا هدفعلك الفلوس دي من حسابي الخاص
غزل طب ممكن تحوليلي الفلوس دلوقتي لوسمحتي انا امي موجودة هنا في المستشفى ولازم تعمل العملية
غزل هزت راسها وخرجت من اوضة سلمي وفي طريقها قابلت امجد وهو راجع اوضة سلمي وامجد وقفها استني عندك انتي رايحة فين كده
غزل بدهشة وانت مالك
غزل مراتك عشان العملية اللي هنعملها بس لكن مش مراتك عشان تسألني رايحة فين
امجد لا يا حلوة انتي مراتي في كل الاحوال وشايله اسمي دلوقتي ولازم اعرف انتي رايحة فين حالا
غزل رايحة ادفع فلوس عملية امي عشان تعبانه وپتموت هنا في المستشفى ارتحت
امجد بصلها وقالها تعالي معايا
واخدها على قسم حسابات المستشفى وطلب انه يدفع جميع تكاليف عملية مامتها
غزل حضرتك مش مجبور تدفع كل الفلوس دي
امجد لا انا مجبور لانك مراتي دلوقتي
ومسؤولة مني واتفضلي قدامي نروح للدكتور اتكلم معاه ونتفق على ميعاد عملية والدتك
غزل مشيت معاه وكانت فرحانه ان في راجل في حياتها شايل عنها كل المسؤوليات كان احساس حلو بالنسبه ليها خصوصا انها طول عمرها هي اللي شايله المسؤولية
امجد اتفق مع الدكتور انهم يجهزو مامت غزل للعملية وهو متكفل بكل حاجة
غزل رجعت عشان تقعد مكانها
على الارض قدام
اوضة والدتها لكن ايد امجد