رواية بقلم فاطمه ابراهيم
فجأة وكأنها افتكرت حاجه سيف تعالي احكيلك الرواية إلا كنت بقرأ فيها الأسبوع إلا فات جميلة أوي
بتلقائية شكرا شكرا أبوس دراعك كفااااية جسمي وجعني من حكاوي الأنمي بتاعتك دي يخربيت المسلسلات التركي إلا خلتني أخد فكرة غلط عن حبسة الاسانسيرات دي يشيخة منهم لله
بعد نص ساعة
فيه ايه ي باشمهندس بقالك خمس ساعات بتعمل حاجات مش مفهومة ايه داااا ما تخلص سيف بيه ومراته جوا أيه البرود دااا!
حط كمال ودنه اتجاه الأسانسير بيحاول يطمن أنهم لسه بخير بس مش سامع حاجه خالص فقلق أكتر
لااا مبدهاش بقي أنا هروح أطلب الإسعاف وفرقة الإنقاذ
سيف بحماس قولتلك فيه عفريت في الأوضة النور الأحمر دا مصدقتنيش إلا اتجوزهم قبل كدا صح ! هو كان متجوز كام مرة صحيح
ضحك بسخرية طب كملي كملي عمل فيها أيه بعد ما خدرها ليلة فرحهم وطلع بيها الأوضة إلا نورها أحمر دي
پخوف بصت حوليها وهي بتحكي بشغف قامت تاني يوم لقت نفسها في اوضتنا وشعرها متبهدل وفيه ريحة غريبة حولين معصم إيديها ورقبتها كأن حد كان بېخنقها
أنت بتتريق!!
انا أسف كملي كملي بالله عليكي حصلها ايه بعد كدا
فضل كل يوم بالليل الطباخ بتاعه يحطيلها مخدر في العصير والأكل بتاعها لحد ما تروح في النوم ويشيلها ياخدها ع الأوضة فوق لحد ما في مرة طلعت البطلة عند الأوضة دي لقت الباب الأوضة دي مفتوح وهو أصلا كان منبه عليها ملهاش دعوة بالأوضة دي خالص ودايما مقفولة
سكتت مرة واحدة وبصت في الأرض وبعدها بصتله سيف هي الهدوم إلا كنت جايبها ل ست زفته زينة دي يوم ما تخطفت كانت ليها بجد
اتغيرت ملامح وشه بزهول ايه دا أنتي إزاي فصيلة كدا!
اتعدلت في قاعدتها والله يعني أنا مشبهش ست الحسن ولا أيه!
ي الله انتي يبنتي مبتفهميش دماغك دي ايه فيها زبادي خلاط!! دا أنا شويه وهقلب قرد قدامك علشان تسامحيني وتديني فرصة تانية علشان بحبك أنتي دماغك دي تفكيرها أزااي عاوز أفهم!
ضحك بغلب ع طريقة كلامها ملفتش نظرك لحاجة يعني اني كنت عاوز أعملهالك مفاجأة والهدوم دي تكون ليكي أنتي مثلا يعني
بطل كدب بقي أنت كنت جايب معظم الهدوم ع ذوقها هي
ضيق زاوية عينيه وهو بيقرب منها أنا كداب!
رجعت بجسمها لورا وبتوتر سيف مالك أنت قفشت ليه أحنا بنتناقش ع فكرة
بلعت ريقها پخوف س سيف مالك أنت بتقرب كدا لييه ك كدا غلط أنت بتستغل الموقف يعني
تصدقي أنا أصلا طول عمري استغلالي وبعدين خاېفة ليه أنا وأنتي والجبس معانا يعني مش لوحدنا فرصة أجاوبك ع كل أسألتك واعرفك أنا بحبك ولا لأ
بتوتر رجعت لورا اكتر لحد ما لقت نفسها لازقة في الحيطة وحاوطها بإيده فپخوف سيف تعالي هكملك الرواية د دا حل اللغز بدأ والأهم جه
قرب منها أكتر فكتمت نفسها بتوتر من قربه أنت ااا أنت هتعمل ايه
قوليلي أنتي بتحبيني زي ما أنا بحبك صح!
هزت برأسها بمعني أه وردت و عيونها بدمع بس أنت مبتحبنيش ي سيف ولا عمرك هتحبني ربع حبي ليك أنت مش شبهي ولا أنا شبهك حياتنا مختلفة وظروفنا مش واحدة بلاش تخليني أصدق أني ممكن أكمل عمري معاك وأتعشم في دا أنا خلاص قلبي مبقاش مستحمل صدمة تانية ولا فيا حيل أقع وأقوم تاني سبني أشوف طريقي بعيد عن العالم بتاعكم دا عالم فيه البنت مبتشوفش فيه الراجل من شكل عربيته ولا ب مركة هدومه ولا الساعة الواو إلا لابسها العالم بتاعنا ي سيف إلا بنشوف فيه الغني في الأمان مع الشخص إلا قدامنا بنشوفه لما بيحسسنا أننا في عينيه كل بنات الدنيا وبالرغم من هدومنا إلا ع قد حالنا بنبقي شبه الملكات في عيونهم لو زعلونا في يوم قلبهم مش بيهون ننام ودموعنا ع خدنا حياه بسيطة وفلوس يدوب تقضي اليوم بيومه بس بيت مليان دفا وروح بيت مليان ود ورحمة وثقة وأمان حاجات متعرفوهاش أنتم ولا انا حسيتها في عالمكم دا حاجات تشبع القلب قبل البطن عارف أحنا لما بنلاقي الحاجات دي مش بس بنديهم قلبنا لأ دا أحنا بنديهم روحنا كمان من غير ما يطلبوها
نزل سيف إيده وبعد عنها خطوة لورا بصت دليدا في الأرض غمضت عينيها فنزلت كل دموعها پقهرة مسحت دموعها بسرعة لما حست أن كلامها وجعه سيف أنا ااا
فجأة الأسانسير دربك والنور بدأ يفتح ويقفل تاني وأشتغل
لوحده الزارير بدأت تنور كلها بشكل عشوائي وفجأة نزل الدور الثاني لوحده دليدا من
خۏفها مسكت في دراعه بقوة وفي لاحظة نسي كل حاجة كأنه بيخبيها سيف في أيه أنا ااا أنا خاېفة أوي
الأسانسير نزل الدور الثاني ووقف الباب اتفتح
اتنهد سيف بتعب متخفيش الحمد لله خلاص أحنا في
أمان أطلعي
دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض
كل دا حصل في ثواني
صړخت داليدا بقوة سييييف !!!!
دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض
كل دا حصل في ثواني
صړخت داليدا بقوة سييييف !!!!
صوت وقوع الاسانسير هز العمارة كلها جريت دليدا وهي في حالة هستيرية ع السلم بسرعة وهي بتصرخ بأسم سيف ومن سرعتها رجليها اتلوت وهي نازلة ع السلم فتشقلبت ع السلم لحد أخره والموظفين كلهم من الصدمة مش عارفين ينفذوا مين ولا يعملوا أيه الموقف كان صعب وخصوصا أن كل دا حصل في دقايق ملحقش حد يستوعب الموقف
نزل إسلام بسرعة في أييه أيه إلا بيحصل هنا داا
بص لتحت لقي داليدا واقعة في الأرض ع بطنها مغمي عليها
برق وبعصبية أنتممممم واااااقفين بتعملواااا أيييه ي بهاااايم !!!!
جري الكل ع تحت والموظفات شالوا دليدا بسرعة وحاولوا يفوقوها بس مكنتش بتستجيب معاهم جري الموظفين ومعاهم كمال وإسلام ع الأسانسير كان فريق الإنقاذ والاسعاف وصلوا حاولوا يفتحوا الاسانسير معرفوش وبعد محاولات عرفوا يعملوا فتحة في السقف ودخلوا منها اتنين من رجال الإنقاذ وبالفعل طلعوا سيف بس حالته كانت صعبة
بص إسلام پصدمة ل سيف وهما مطلعينه وحطينه ع ترولي وشه وشعره كله مخلوطين ډم ب تراب وفيه قطع قزاز في جبهته وچروح في إيده ورجله
جت زينة وهي بتجري أول ما شافت سيف ب المنظر دا