السبت 23 نوفمبر 2024

عهد

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


يفعل بها أحدا يوما ما فعله يوسف حتى وإن اخطأت فمن المؤكد أنها لن تنسي المها ورعبها منه
خرج يوسف من الحجره ولم يبتعد كثيرا عندما سمع صوت بكائها قرر أن يعود لها ليدخل ويجدها تحتضن هبه اشار لهبه برأسه ففهمت مايقصد لتحاول أن تبعد ملك بهدوء عنها وتستاذن منها لتجد يوسف يجلس بجانبها ويمسح وجهها بمنديل 
يوسف صدقينى ياملك عمرى ماتخيلت انى ممكن امد ايدى علي واحده بنت فى حياتى علشان فى الاخر اضربك انتى وبالشكل دا
لم ترد علي كلماته
يوسف بصى خلى كل اللى حصل منك ومنى ننساه دلوقتى بس لانك تعبانه اوى ولازم تاكلى

نظرت له لترى تلك العينان الخضرواتين عادوا كما كانوا هل كان شخص آخر من يتعامل معها منذ ساعات لما تشعر بانقباض فى قلبها ولم يخص ابدا كونها خائفه لربما عاشقه ولكن كيف ومتى كيف لك أن تدخل قلبى رغم وجود زين به وكيف لم ټقتل قسوتك تلك المشاعر التى كانت فى داخلى كيف لها أن تزيد هل لانه رغم كل شئ أجد فى أعماقك شخص حنون احتملنى لأقصى الحدود لا اعلم ولكنى اخاڤ من تلك المشاعر فقط لاننى أشعر بخيانتى لزين ولكنه هو أيضا خائڼ
هكذا كانت تفكر وهى تنظر إليه لم يستطيع ترجمة تلك النظرات فى عيناها 
بدء يمد يده لها بالطعام وبالفعل أكلت اخيرا بهدوءانهى طعامها ليمد يده لها ببعض الادويه لتاخذها ايضا ثم أحضر بعض الثلج والكريمات ليضعها على وجهها
بدء الالم يزول لتنظر له كيف يستطيع أن يكون حنون بعد أن كان بهذه القسۏه
بدءت تشعر بالنعاس نتيجه لإحدى الادويه المهدئه
لا تعلم كم من الوقت ظلت نائمه ولكن من الواضح أن الليل أسدل ستائره سمعت صوت لكماته لهذا الكيس المعلق كما شبهته فى عقلها 
أرادت أن تخرج من الحجره لتستنشق القليل من الهواء تحركت بهدوء خائفه من الدوار الذى يهاجمها فجاءه فتحت باب الحجره وقبل أن تخطوا أرجلها خارج الحجره سمعت صوت يوسف
يوسف رايحه فين ياملك
نظرت له بتوجس ماذا الان هل سيمنعها من الخروج من الحجره منها بهدوء وهو يخلع تلك القفازات من يديه لا تعلم لما دخلت بهدوء وابتعدت عنه لمسافه لا تقل عن عدة امتار
يوسف ردى ياملك كنتى رايحه فين
ملك اتمشى شويه
يوسف طيب دخلتى ليه تانى
ثم شاور لها بيده بهدوء فى اتجاه باب الغرفه وكأنه يسمح لها بأن تغادر الحجره ولكنها لن تستطيع الاقتراب منه حقا فهيئته بتلك الملابس الرياضيه يزيدها خوفا منه
يوسف كنت ناويه تهربى تانى وغمز لها بمشاكسه
هزت راسها بالنفي وتتكلم بتوتر
ملك لا بجد لا مكنتش بفكر حتى انا بس كنت كنت عايزه كنت حاسه انى مخنوقه بس محتاجه أخرج من هنا بس مش بره القصر صدقنى
شعر بتوترها المبالغ فيه ولربما خۏفها وعدم تركيزها 
منها فترجع للخلف 
يوسف اهدى ياملك انتى خاېفه ليه كدا
ملك انت فاكرنى ههرب تانى صدقنى مش هعمل كدا
يوسف وصدقينى انا مش هعملك حاجه ممكن تهدى
نظرت لعيونه لقدكانت بلونها الاخضر الهادئ 
لقد كان احساسها بضعفها أمامه يكسرهالم تخف يوما من شئ أو من أحد ولكنه حقا ليس فقط يخيفها وانما فعل بها ما لم يفعله أحد معها
نزلت دمعه من عينيها وعادت لتجلس على هذا المقعد الوثير وضعت وجهها بين يديها
منها 
يوسف بصى ياملك انا عارف انك متوتره من وجودى
بس صدقينى مش هأذيكى
نظرت له لتشعر بالصدق فى عينيه لتسأل باختصار وبراءه لا تليق بعمرها لربما تليق بطفله تأخذ إذن من ابيها
ملك ممكن انزل الجنينه شويه 
يوسف طبعا اتفضلى
تحرك من أمامها وكأنه يعطيها مساحه لتتحرك فيها لتغادر بهدوء
وبعد القليل من الوقت سمع صوت هاتف يستقبل مكالمه تليفونيه ولكنه ليس بهاتفه ليبحث عن مصدر الصوت ليجد هاتف ملقى على الأرض فى قاعة التدريب الخاصه به لابد أنه يخص ملك ويجد رقم المدعو زين كيف لها أن يكون معها هاتف من اين حصلت عليه وكيف يتجرء هذا الحقېر أن يكلمها مجددا كان بإمكانه أن يرفض عرضها بالهروب وليس أن يتجاوب معها وبعد ذلك يخبره لابد أنه يريد أن ينتقم منها
عادت بعد ساعه لتجد يوسف يجلس وكأنه ينتظرها ولكنه
وللاسف يبدو عليه الڠضب بلعت غصه فى حلقها عندما رأت هاتف والدتها فى يده
يوسف الموبايل دا جبتيه منين وياترى زين بقى بيرن عليكى ليه تانى
أرادت من أعماقها أن تجرى بعيدا عنه الآن ولكن
الجزء الرابع عشر
شعر بتوتر هل هربت مجددا ليس لها أثر فى الحجره فكر فى النزول للحديقه ليبحث عنها فى الحديقه الاماميه للقصر ثم تلك الحديقه الخلفيه شعر للحظات أنه فقدها ومن المحتمل أنه فقدها للابد
اول شئ فكر به هو الذهاب لعمه وبالفعل توجه لقصر عمه انتظر مقابلته لا يعلم ما يقول له ولكنه بمجرد رؤيته له وترحيب سالم المبالغ فيه تاكد انها ليست هنا ليطمئن عليه و يغادر فى هدوء
ذهب لجده وفعل مثلما فعل فى زياره عمه كان يحاول أن يتماسك أمامهم ولا يظهر شئ لهم وبمجرد خروجه من عند الجد لعڼ نفسه كيف يتركها وحدها من المؤكد انتهزت فرصة غيابه لتهرب
فكر اخيرا ان تكون علمت بحاډث زين ليذهب للمستشفى ولكن هاتف والدتها فى حجرته لابد أن يعود لياخذه ويعرف مكان المستشفى عن طريق الاتصال بهم
بالفعل عاد ودخل حجرتهم ليسمع صوت قادم من حجرة هبه ذهب لحجرة هبه ليجد ملك تجلس على الحاسوب الخاص بهبه
بمجرد مغادرته صباحا وهى تشعر بالملل فليس معها هاتف والتلفاز فى بهو القصر وليس هناك حاسوب خاص بها قررت الدخول لحجرة هبه والجلوس على حاسوبها الخاص ليمر الوقت بها لم تدرك كم من الوقت مر وهو يتركها وحدها فى القصر المهجور كما أسمته بعد مغادرة الخدم
انتبهت لصوته على مايبدو فى حجرتهم ثم سمعت صوت انغلاق لباب حجرتها پعنف كان هذا عند الظهيره ثم اختفى لعدة ساعات وعاد مره اخرى ليدخل لها حجرة هبه
لا تعلم لما ينظر لها كأنه وجد كنز كان يبحث عنه 
كانت عيونه بلون الرماد ولكن بمجرد النظر لها تحولت بلونها الاخضر الجذاب
لا تعلم لما أغلقت الحاسوب عندما رأته لربما لانها تعتقد أنه لربما يراها سجينه بعد فعلتها ومن المؤكد ليس لها الحق بأن تدخل حجرة هبه وتملئ القليل من الفراغ
جلس بجانبها وتنهد بعمق لقد أراد من أعماقه أن بقوه نظر لها نظره لم تترجمها لقد وصلها احساس أنه يفتقدها أو لربما ظن أنه فقدها لا تعلم ولكنها قالت بهدوء وتوجس
ملك انا زهقت من انى لوحدى علشان كدا جيت افتح النت على اللاب بتاع هبه وهى كانت قايله لى افتحه عادى
هز رأسه ولم يتكلم لم يكن يتخيل ابدا أنها سيجدها كان يظنلا ليس بظن وانما تاكد انه فقدها
لم تستطيع أن تنظر فى تلك العيون أكثر لتهرب بعيونها بعيدا عنه لا تعرف كيف تأيد فى قلبها نيران حب له رغم قسوته معها امسكيف استطاعت نيران حبه إن تتشبث فى جدران قلبها وزين بداخله
نظرت لعينيه لتتاكد أن تلك النيران ستحرق زين قريبا لتفرغ قلبها ليوسف
يوسف ملك انا بحبك اوى وعمرى ما كنت اتمنى انى اقسى عليكى كدا بجد بس صدقينى راجل غيرى شافك بتهربى مع راجل غيره كان هيقتلك
ملك ما انت كنت هتقتلنى
شعر بقلبه يعتصر لكلمتها ترك شعرها
يوسف لا ياملك لو كنت عايز امۏتك مكنش زمانك عايشه صحيح انا مش سالم الحديدى بس انا يوسف الراضى
ملك مش فاهمه
يوسف ببساطه يوسف الراضى اكيد مش هيقتل البنت اللى بيحبها حتى لو تستاهل
نبض قلبها بقوه أرادت أن تقول له أنها أيضا تحبه ولكن ربما لا يصدقها لقد قال لها انها كاذبه عندما قالت له أنها تكن له المشاعر
تحركت بعيونها بعيدا عنه ثم أدمعت لقد كانت تلك الكلمات القليله التى قالتها له والتى تعنى أنها تحبه قبل أن يصفعها تلك الصڤعات التى كادت أن ټقتلها تسالت أن كان كل هذا العڼف وهو لن يريد قټلها فماذا إذا أراد حقا
بلعت غصه فى حلقها وقامت من مكانها لتغادر الحجره اراد أن يوقفها ويسالها عن وجهتها ولكنه صمت ليترك لها بعد الحريه فمن المؤكد أنها لن تفكر فى الهروب مجددا فبالأحرى كانت هربت وهو غير بموجود بالقصر
لم تدخل للحجره بل قررت أن تنزل للحديقه لقد كانت تريد أن تفعل ذلك وهو بغير موجود ولكنها ظنت أنه أن رآها فى الحديقه يظن بها أنها تحاول الهرب مجددا
كانت تولى ظهرها للقصر وتنظر لتلك الازهار التى تسبق ممر خشبى فوق حمام سباحه لقد كان المنظر رائع لا تعلم كيف لم تتمتع بهذا المنظر من قبل وجدت لتنظر فتجد أبيها متى جاء لا تعلم ولكنه لاحظ العلامات الزرقاء التى على وجهها ليتلون وجهه بلون ڠضب عارم ويتركها ليصعد ليوسف
ابتسمت بسخريه من المؤكد أن ابيها سيغضب منها عند معرفة سبب تلك العلامات التى فى وجهها
انتظرت قليلا لتجده يغادر ويوسف خلفه يحاول أن يوقفه ولكن دون جدوى
نظر يوسف لها نظره لم تفهمها ولكنه قال بصوت متوجس
يوسف ملك تعالى اطلعى فوق
اطاعته
بهدوء هل فهم أنها تشكو لوالدها
صعدت معه الحجره 
يوسف خليكى هنا ياملك ودخل قاعته الرياضيه من الواضح أنه يفرغ طاقه سلبيه فى هذا العمود المعلق شعرت بتوتر رهيب من انفعاله فى تدريبه صوت أنفاسه تسمعها جيدا وتلك الضربات المتتالية لمرد البوكس
لم يمر وقت طويل لتسمع صوت الجد على مايبدو فى بهو القصر
خرج يوسف من القاعه وشاور لها أن لا تخرج من الحجره
ثم توجه خارج الحجره لينزل للجد
سمعت الحوار بينهم
الجد قټلتها ولا لا بنت امل رد عليا لا وأبوها جاى زعلان علشان انت ضړبتها المفروض ټقتلها
تكلم يوسف بصوت مرتفع لاول مره تراه سيتطاول على الجد فلقد فتحت باب الغرفه لترى من أعلى السلم ما يحدث دون أن يراها احد
يوسف جدى ما اسمحلكش محدش ليه دعوه بمراتى واه انا اللى غلطان 
الجد انت مالك كده ايه ضحكت على عقلك بنت امل ولا ايه
يوسف بنت امل دى حفيدتك واه انا غلطان لما سمعت كلامك واتجوزت واحده مش بتحبنى وغلطان لانى كنت قاسې عليها ومش هغلط واسمح لحد يجيب سيرة مراتى بطريقه غلط وانت ايه مال قلبك قاسې اوى كدا هى مش دى البنت اللى كنتم بتتمنوا طول حياتكم أنها ترجع ولما رجعت محدش اهتم بيها ولا احتواها كنت مستنى منها ايه
بلع الجد غصه فى حلقه فكيف أصبح بالفعل قاسې لهذه الدرجه نظر لحفيده وغادر فى صمت 
دخلت الحجره بهدوء حتى لا يسمعهالم يستطيع أن ينظر فى عينيها جلس على هذا المقعد الوثير 
يوسف انا اسف ياملك أنى وافقت اتجوزك
لم يعتذر على تطاوله عليها إنما اعتذر على كونه معها 
يوسف انا بحبك ياملك ولو طلاقى ليكى هيريحك انا هطلقك حالا
لم تعى ما تسمع هل هو غبى انها متاكده الان أنها تحبه لا تعرف كيف أو متى بدء الحب فى قلبها له ولكنها لا تريد الطلاق ولا أن يبتعد عنها
أراد أن يضع الزيت بجانب الڼار كما يقولون ليخبرها بالاتى
يوسف ملك على فكره الاتصال اللى كان من رقم زين دا كان من استقبال مستشفى هو عمل حاډثه ونقلوه ولما فاق كان فاقد الذاكره
الجزء الخامس عشر
شعر بتوتر هل هربت مجددا ليس لها أثر فى الحجره فكر فى النزول للحديقه ليبحث عنها فى الحديقه الاماميه للقصر ثم تلك الحديقه الخلفيه شعر للحظات أنه فقدها ومن المحتمل أنه فقدها للابد
اول شئ فكر به هو الذهاب لعمه وبالفعل توجه لقصر عمه انتظر مقابلته لا يعلم ما يقول له ولكنه بمجرد رؤيته له وترحيب سالم المبالغ فيه تاكد انها ليست هنا ليطمئن عليه و يغادر فى هدوء
ذهب لجده وفعل مثلما فعل فى زياره عمه كان يحاول أن يتماسك أمامهم ولا يظهر شئ لهم وبمجرد خروجه من عند الجد لعڼ نفسه كيف يتركها وحدها من المؤكد انتهزت فرصة غيابه لتهرب
فكر اخيرا ان تكون علمت بحاډث زين ليذهب للمستشفى ولكن هاتف والدتها فى حجرته لابد أن يعود لياخذه ويعرف مكان المستشفى عن طريق الاتصال بهم
بالفعل عاد ودخل حجرتهم ليسمع صوت قادم من حجرة هبه ذهب لحجرة هبه ليجد ملك تجلس على الحاسوب الخاص بهبه
بمجرد مغادرته صباحا وهى تشعر بالملل فليس معها هاتف والتلفاز فى بهو القصر وليس هناك حاسوب خاص بها قررت الدخول لحجرة هبه والجلوس على حاسوبها الخاص ليمر الوقت بها لم تدرك كم من الوقت مر وهو يتركها وحدها فى القصر المهجور كما أسمته بعد مغادرة الخدم
انتبهت لصوته على مايبدو فى حجرتهم ثم سمعت صوت انغلاق لباب حجرتها پعنف كان هذا عند الظهيره ثم اختفى لعدة ساعات وعاد مره اخرى ليدخل لها حجرة هبه
لا تعلم لما ينظر لها كأنه وجد كنز كان يبحث عنه 
كانت عيونه بلون الرماد ولكن بمجرد النظر لها تحولت بلونها الاخضر الجذاب
لا تعلم لما أغلقت الحاسوب عندما رأته لربما لانها تعتقد أنه لربما يراها سجينه بعد فعلتها ومن المؤكد ليس لها الحق بأن تدخل حجرة هبه وتملئ القليل من الفراغ
جلس بجانبها وتنهد بعمق لقد أراد من أعماقه أن بقوه نظر لها نظره لم تترجمها لقد وصلها احساس أنه يفتقدها أو لربما ظن أنه فقدها لا تعلم ولكنها قالت بهدوء وتوجس
ملك انا زهقت من انى لوحدى علشان كدا جيت افتح النت على اللاب بتاع هبه وهى كانت قايله لى افتحه عادى
هز رأسه ولم يتكلم لم يكن يتخيل ابدا أنها سيجدها كان يظنلا ليس بظن وانما تاكد انه فقدها
لم تستطيع أن تنظر فى تلك العيون أكثر لتهرب بعيونها بعيدا عنه لا تعرف كيف تأيد فى قلبها نيران حب له رغم قسوته معها امسكيف استطاعت نيران حبه إن تتشبث فى جدران قلبها وزين بداخله
نظرت لعينيه لتتاكد أن تلك النيران ستحرق زين قريبا لتفرغ قلبها ليوسف
يوسف ملك انا بحبك اوى وعمرى ما كنت اتمنى انى اقسى عليكى كدا بجد بس
صدقينى راجل غيرى شافك بتهربى مع راجل غيره كان هيقتلك
ملك ما انت
كنت هتقتلنى
شعر بقلبه يعتصر لكلمتها ترك شعرها
يوسف لا ياملك لو
كنت عايز امۏتك مكنش زمانك عايشه صحيح انا مش سالم
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات