عهد
يفعل بها أحدا يوما ما فعله يوسف حتى وإن اخطأت فمن المؤكد أنها لن تنسي المها ورعبها منه
خرج يوسف من الحجره ولم يبتعد كثيرا عندما سمع صوت بكائها قرر أن يعود لها ليدخل ويجدها تحتضن هبه اشار لهبه برأسه ففهمت مايقصد لتحاول أن تبعد ملك بهدوء عنها وتستاذن منها لتجد يوسف يجلس بجانبها ويمسح وجهها بمنديل
يوسف صدقينى ياملك عمرى ماتخيلت انى ممكن امد ايدى علي واحده بنت فى حياتى علشان فى الاخر اضربك انتى وبالشكل دا
لم ترد علي كلماته
يوسف بصى خلى كل اللى حصل منك ومنى ننساه دلوقتى بس لانك تعبانه اوى ولازم تاكلى
هكذا كانت تفكر وهى تنظر إليه لم يستطيع ترجمة تلك النظرات فى عيناها
بدء يمد يده لها بالطعام وبالفعل أكلت اخيرا بهدوءانهى طعامها ليمد يده لها ببعض الادويه لتاخذها ايضا ثم أحضر بعض الثلج والكريمات ليضعها على وجهها
بدءت تشعر بالنعاس نتيجه لإحدى الادويه المهدئه
لا تعلم كم من الوقت ظلت نائمه ولكن من الواضح أن الليل أسدل ستائره سمعت صوت لكماته لهذا الكيس المعلق كما شبهته فى عقلها
أرادت أن تخرج من الحجره لتستنشق القليل من الهواء تحركت بهدوء خائفه من الدوار الذى يهاجمها فجاءه فتحت باب الحجره وقبل أن تخطوا أرجلها خارج الحجره سمعت صوت يوسف
يوسف رايحه فين ياملك
نظرت له بتوجس ماذا الان هل سيمنعها من الخروج من الحجره منها بهدوء وهو يخلع تلك القفازات من يديه لا تعلم لما دخلت بهدوء وابتعدت عنه لمسافه لا تقل عن عدة امتار
ملك اتمشى شويه
يوسف طيب دخلتى ليه تانى
ثم شاور لها بيده بهدوء فى اتجاه باب الغرفه وكأنه يسمح لها بأن تغادر الحجره ولكنها لن تستطيع الاقتراب منه حقا فهيئته بتلك الملابس الرياضيه يزيدها خوفا منه
يوسف كنت ناويه تهربى تانى وغمز لها بمشاكسه
هزت راسها بالنفي وتتكلم بتوتر
ملك لا بجد لا مكنتش بفكر حتى انا بس كنت كنت عايزه كنت حاسه انى مخنوقه بس محتاجه أخرج من هنا بس مش بره القصر صدقنى
شعر بتوترها المبالغ فيه ولربما خۏفها وعدم تركيزها
منها فترجع للخلف
يوسف اهدى ياملك انتى خاېفه ليه كدا
يوسف وصدقينى انا مش هعملك حاجه ممكن تهدى
نظرت لعيونه لقدكانت بلونها الاخضر الهادئ
لقد كان احساسها بضعفها أمامه يكسرهالم تخف يوما من شئ أو من أحد ولكنه حقا ليس فقط يخيفها وانما فعل بها ما لم يفعله أحد معها
نزلت دمعه من عينيها وعادت لتجلس على هذا المقعد الوثير وضعت وجهها بين يديها
منها
يوسف بصى ياملك انا عارف انك متوتره من وجودى
بس صدقينى مش هأذيكى
نظرت له لتشعر بالصدق فى عينيه لتسأل باختصار وبراءه لا تليق بعمرها لربما تليق بطفله تأخذ إذن من ابيها
ملك ممكن انزل الجنينه شويه
يوسف طبعا اتفضلى
تحرك من أمامها وكأنه يعطيها مساحه لتتحرك فيها لتغادر بهدوء
وبعد القليل من الوقت سمع صوت هاتف يستقبل مكالمه تليفونيه ولكنه ليس بهاتفه ليبحث عن مصدر الصوت ليجد هاتف ملقى على الأرض فى قاعة التدريب الخاصه به لابد أنه يخص ملك ويجد رقم المدعو زين كيف لها أن يكون معها هاتف من اين حصلت عليه وكيف يتجرء هذا الحقېر أن يكلمها مجددا كان بإمكانه أن يرفض عرضها بالهروب وليس أن يتجاوب معها وبعد ذلك يخبره لابد أنه يريد أن ينتقم منها
عادت بعد ساعه لتجد يوسف يجلس وكأنه ينتظرها ولكنه
وللاسف يبدو عليه الڠضب بلعت غصه فى حلقها عندما رأت هاتف والدتها فى يده
يوسف الموبايل دا جبتيه منين وياترى زين بقى بيرن عليكى ليه تانى
أرادت من أعماقها أن تجرى بعيدا عنه الآن ولكن
الجزء الرابع عشر
شعر بتوتر هل هربت مجددا ليس لها أثر فى الحجره فكر فى النزول للحديقه ليبحث عنها فى الحديقه الاماميه للقصر ثم تلك الحديقه الخلفيه شعر للحظات أنه فقدها ومن المحتمل أنه فقدها للابد
اول شئ فكر به هو الذهاب لعمه وبالفعل توجه لقصر عمه انتظر مقابلته لا يعلم ما يقول له ولكنه بمجرد رؤيته له وترحيب سالم المبالغ فيه تاكد انها ليست هنا ليطمئن عليه و يغادر فى هدوء
ذهب لجده وفعل مثلما فعل فى زياره عمه كان يحاول أن يتماسك أمامهم ولا يظهر شئ لهم وبمجرد خروجه من عند الجد لعڼ نفسه كيف يتركها وحدها من المؤكد انتهزت فرصة غيابه لتهرب
فكر اخيرا ان تكون علمت بحاډث زين ليذهب للمستشفى ولكن هاتف والدتها فى حجرته لابد أن يعود لياخذه ويعرف مكان المستشفى عن طريق الاتصال بهم
بالفعل عاد ودخل حجرتهم ليسمع صوت قادم من حجرة هبه ذهب لحجرة هبه ليجد ملك تجلس على الحاسوب الخاص بهبه
بمجرد مغادرته صباحا وهى تشعر بالملل فليس معها هاتف والتلفاز فى بهو القصر وليس هناك حاسوب خاص بها قررت الدخول لحجرة هبه والجلوس على حاسوبها الخاص ليمر الوقت بها لم تدرك كم من الوقت مر وهو يتركها وحدها فى القصر المهجور كما أسمته بعد مغادرة الخدم
انتبهت لصوته على مايبدو فى حجرتهم ثم سمعت صوت انغلاق لباب حجرتها پعنف كان هذا عند الظهيره ثم اختفى لعدة ساعات وعاد مره اخرى ليدخل لها حجرة هبه
لا تعلم لما ينظر لها كأنه وجد كنز كان يبحث عنه
كانت عيونه بلون الرماد ولكن بمجرد النظر لها تحولت بلونها الاخضر الجذاب
لا تعلم لما أغلقت الحاسوب عندما رأته لربما لانها تعتقد أنه لربما يراها سجينه بعد فعلتها ومن المؤكد ليس لها الحق بأن تدخل حجرة هبه وتملئ القليل من الفراغ
جلس بجانبها وتنهد بعمق لقد أراد من أعماقه أن بقوه نظر لها نظره لم تترجمها لقد وصلها احساس أنه يفتقدها أو لربما ظن أنه فقدها لا تعلم ولكنها قالت بهدوء وتوجس
ملك انا زهقت من انى لوحدى علشان كدا جيت افتح النت على اللاب بتاع هبه وهى كانت قايله لى افتحه عادى
هز رأسه ولم يتكلم لم يكن يتخيل ابدا أنها سيجدها كان يظنلا ليس بظن وانما تاكد انه فقدها
لم تستطيع أن تنظر فى تلك العيون أكثر لتهرب بعيونها بعيدا عنه لا تعرف كيف تأيد فى قلبها نيران حب له رغم قسوته معها امسكيف استطاعت نيران حبه إن تتشبث فى جدران قلبها وزين بداخله
نظرت لعينيه لتتاكد أن تلك النيران ستحرق زين قريبا لتفرغ قلبها ليوسف
يوسف ملك انا بحبك اوى وعمرى ما كنت اتمنى انى اقسى عليكى كدا بجد بس صدقينى راجل غيرى شافك بتهربى مع راجل غيره كان هيقتلك
ملك ما انت كنت هتقتلنى
شعر بقلبه يعتصر لكلمتها ترك شعرها
يوسف لا ياملك لو كنت عايز امۏتك مكنش زمانك عايشه صحيح انا مش سالم الحديدى بس انا يوسف الراضى
ملك مش فاهمه
يوسف ببساطه يوسف الراضى اكيد مش هيقتل البنت اللى بيحبها حتى لو تستاهل
نبض قلبها بقوه أرادت أن تقول له أنها أيضا تحبه ولكن ربما لا يصدقها لقد قال لها انها كاذبه عندما قالت له أنها تكن له المشاعر
تحركت بعيونها بعيدا عنه ثم أدمعت لقد كانت تلك الكلمات القليله التى قالتها له والتى تعنى أنها تحبه قبل أن يصفعها تلك الصڤعات التى كادت أن ټقتلها تسالت أن كان كل هذا العڼف وهو لن يريد قټلها فماذا إذا أراد حقا
بلعت غصه فى حلقها وقامت من مكانها لتغادر الحجره اراد أن يوقفها ويسالها عن وجهتها ولكنه صمت ليترك لها بعد الحريه فمن المؤكد أنها لن تفكر فى الهروب مجددا فبالأحرى كانت هربت وهو غير بموجود بالقصر
لم تدخل للحجره بل قررت أن تنزل للحديقه لقد كانت تريد أن تفعل ذلك وهو بغير موجود ولكنها ظنت أنه أن رآها فى الحديقه يظن بها أنها تحاول الهرب مجددا
كانت تولى ظهرها للقصر وتنظر لتلك الازهار التى تسبق ممر خشبى فوق حمام سباحه لقد كان المنظر رائع لا تعلم كيف لم تتمتع بهذا المنظر من قبل وجدت لتنظر فتجد أبيها متى جاء لا تعلم ولكنه لاحظ العلامات الزرقاء التى على وجهها ليتلون وجهه بلون ڠضب عارم ويتركها ليصعد ليوسف
ابتسمت بسخريه من المؤكد أن ابيها سيغضب منها عند معرفة سبب تلك العلامات التى فى وجهها
انتظرت قليلا لتجده يغادر ويوسف خلفه يحاول أن يوقفه ولكن دون جدوى
نظر يوسف لها نظره لم تفهمها ولكنه قال بصوت متوجس
يوسف ملك تعالى اطلعى فوق
اطاعته
بهدوء هل فهم أنها تشكو لوالدها
صعدت معه الحجره
يوسف خليكى هنا ياملك ودخل قاعته الرياضيه من الواضح أنه يفرغ طاقه سلبيه فى هذا العمود المعلق شعرت بتوتر رهيب من انفعاله فى تدريبه صوت أنفاسه تسمعها جيدا وتلك الضربات المتتالية لمرد البوكس
لم يمر وقت طويل لتسمع صوت الجد على مايبدو فى بهو القصر
خرج يوسف من القاعه وشاور لها أن لا تخرج من الحجره
ثم توجه خارج الحجره لينزل للجد
سمعت الحوار بينهم
الجد قټلتها ولا لا بنت امل رد عليا لا وأبوها جاى زعلان علشان انت ضړبتها المفروض ټقتلها
تكلم يوسف بصوت مرتفع لاول مره تراه سيتطاول على الجد فلقد فتحت باب الغرفه لترى من أعلى السلم ما يحدث دون أن يراها احد
يوسف جدى ما اسمحلكش محدش ليه دعوه بمراتى واه انا اللى غلطان
الجد انت مالك كده ايه ضحكت على عقلك بنت امل ولا ايه
يوسف بنت امل دى حفيدتك واه انا غلطان لما سمعت كلامك واتجوزت واحده مش بتحبنى وغلطان لانى كنت قاسې عليها ومش هغلط واسمح لحد يجيب سيرة مراتى بطريقه غلط وانت ايه مال قلبك قاسې اوى كدا هى مش دى البنت اللى كنتم بتتمنوا طول حياتكم أنها ترجع ولما رجعت محدش اهتم بيها ولا احتواها كنت مستنى منها ايه
بلع الجد غصه فى حلقه فكيف أصبح بالفعل قاسې لهذه الدرجه نظر لحفيده وغادر فى صمت
دخلت الحجره بهدوء حتى لا يسمعهالم يستطيع أن ينظر فى عينيها جلس على هذا المقعد الوثير
يوسف انا اسف ياملك أنى وافقت اتجوزك
لم يعتذر على تطاوله عليها إنما اعتذر على كونه معها
يوسف انا بحبك ياملك ولو طلاقى ليكى هيريحك انا هطلقك حالا
لم تعى ما تسمع هل هو غبى انها متاكده الان أنها تحبه لا تعرف كيف أو متى بدء الحب فى قلبها له ولكنها لا تريد الطلاق ولا أن يبتعد عنها
أراد أن يضع الزيت بجانب الڼار كما يقولون ليخبرها بالاتى
يوسف ملك على فكره الاتصال اللى كان من رقم زين دا كان من استقبال مستشفى هو عمل حاډثه ونقلوه ولما فاق كان فاقد الذاكره
الجزء الخامس عشر
شعر بتوتر هل هربت مجددا ليس لها أثر فى الحجره فكر فى النزول للحديقه ليبحث عنها فى الحديقه الاماميه للقصر ثم تلك الحديقه الخلفيه شعر للحظات أنه فقدها ومن المحتمل أنه فقدها للابد
اول شئ فكر به هو الذهاب لعمه وبالفعل توجه لقصر عمه انتظر مقابلته لا يعلم ما يقول له ولكنه بمجرد رؤيته له وترحيب سالم المبالغ فيه تاكد انها ليست هنا ليطمئن عليه و يغادر فى هدوء
ذهب لجده وفعل مثلما فعل فى زياره عمه كان يحاول أن يتماسك أمامهم ولا يظهر شئ لهم وبمجرد خروجه من عند الجد لعڼ نفسه كيف يتركها وحدها من المؤكد انتهزت فرصة غيابه لتهرب
فكر اخيرا ان تكون علمت بحاډث زين ليذهب للمستشفى ولكن هاتف والدتها فى حجرته لابد أن يعود لياخذه ويعرف مكان المستشفى عن طريق الاتصال بهم
بالفعل عاد ودخل حجرتهم ليسمع صوت قادم من حجرة هبه ذهب لحجرة هبه ليجد ملك تجلس على الحاسوب الخاص بهبه
بمجرد مغادرته صباحا وهى تشعر بالملل فليس معها هاتف والتلفاز فى بهو القصر وليس هناك حاسوب خاص بها قررت الدخول لحجرة هبه والجلوس على حاسوبها الخاص ليمر الوقت بها لم تدرك كم من الوقت مر وهو يتركها وحدها فى القصر المهجور كما أسمته بعد مغادرة الخدم
انتبهت لصوته على مايبدو فى حجرتهم ثم سمعت صوت انغلاق لباب حجرتها پعنف كان هذا عند الظهيره ثم اختفى لعدة ساعات وعاد مره اخرى ليدخل لها حجرة هبه
لا تعلم لما ينظر لها كأنه وجد كنز كان يبحث عنه
كانت عيونه بلون الرماد ولكن بمجرد النظر لها تحولت بلونها الاخضر الجذاب
لا تعلم لما أغلقت الحاسوب عندما رأته لربما لانها تعتقد أنه لربما يراها سجينه بعد فعلتها ومن المؤكد ليس لها الحق بأن تدخل حجرة هبه وتملئ القليل من الفراغ
جلس بجانبها وتنهد بعمق لقد أراد من أعماقه أن بقوه نظر لها نظره لم تترجمها لقد وصلها احساس أنه يفتقدها أو لربما ظن أنه فقدها لا تعلم ولكنها قالت بهدوء وتوجس
ملك انا زهقت من انى لوحدى علشان كدا جيت افتح النت على اللاب بتاع هبه وهى كانت قايله لى افتحه عادى
هز رأسه ولم يتكلم لم يكن يتخيل ابدا أنها سيجدها كان يظنلا ليس بظن وانما تاكد انه فقدها
لم تستطيع أن تنظر فى تلك العيون أكثر لتهرب بعيونها بعيدا عنه لا تعرف كيف تأيد فى قلبها نيران حب له رغم قسوته معها امسكيف استطاعت نيران حبه إن تتشبث فى جدران قلبها وزين بداخله
نظرت لعينيه لتتاكد أن تلك النيران ستحرق زين قريبا لتفرغ قلبها ليوسف
يوسف ملك انا بحبك اوى وعمرى ما كنت اتمنى انى اقسى عليكى كدا بجد بس
صدقينى راجل غيرى شافك بتهربى مع راجل غيره كان هيقتلك
ملك ما انت
كنت هتقتلنى
شعر بقلبه يعتصر لكلمتها ترك شعرها
يوسف لا ياملك لو
كنت عايز امۏتك مكنش زمانك عايشه صحيح انا مش سالم